عاصي الرحباني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصويب لغوي
تصويب لغوي
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 278:
'''منصور الرحباني'''<blockquote>أما الراحل منصور الرحباني، فقد أضاء على ميّزات عاصي الفنان والإنسان، في أكثر من لقاء إعلامي. في عام 1987، أوضح منصور أمراً مهماً في شخصية عاصي الفنية المسرحية: * كنا نسميه "ًابو زياد المنطقي".&nbsp; «لم يكن عاصي يؤمن أن الكاتب «ينزل عليه الوحي». النبوغ والتقنية هما الأساس في نظره. ويكفي الكاتب الجو الهادئ ليكتب، وفي أي مكان. كان عاصي أحياناً يقفل مكتبه ثلاثة أو أربعة أيام ويكتب مسرحية كاملة. مسرحية تحتاج طبعاً إلى تنقيح وتعديل. «لم يتأثر عاصي بأحد، غير أنه اختزن الفولكلور، والموسيقى الكلاسيكية الأوروبية، والموسيقى الشرقية، والبيزنطية، والسريانية المارونية، والتواشيح. لكنه لم يكن ينبع إلا من ذاته، فأعطى الفن المميّز». وأيضاً في تناوله محور المسرح الرحباني، قال منصور: «الإنسان هو الأهم في المسرح الرحباني عند عاصي. هذا الكائن البشري، المقهور والمعذّب في الوجود، كان كل همّه».</blockquote><blockquote><nowiki>*</nowiki> كان عاصي يقيم حلقات النقاش وجلسات البحث وخصص اسبوعياً يوما للسياسة ويوما للاطباء ويومين لـ"المختبر". (1987</blockquote><blockquote><nowiki>*</nowiki> عاصي كان انساناً متمرداً، وفيه تكمن قيمته الانسانية، كان يعي ان الانسان مسحوق، منذ الأزل فثار على الوجود والأوضاع، برغم حزنه الدفين في نفسه وهب الفرح والسعادة. 1988</blockquote><blockquote><nowiki>*</nowiki> كان عاصي متعلقاً بفيروز وبعائلته. كان بيتوتياً.</blockquote><blockquote>أحب عائلته جداً، فوزّع حبه ما بينها وبين عمله، احياناً كثيرة كان الفن يأخذه منها، فإحساسه بمسؤولية النهضة الفنية الملقاة على عاتقه كان يحثه على العطاء الأفضل. 1988</blockquote><blockquote><nowiki>*</nowiki> عاصي، وبالرغم من دراسته الموسيقية المعمقة، لم يستلهم الا ذاته وشعبه. كان يتنزه في الغرابة، وفي الشغف بالحقيقة، فالفن عنده هو ابن الصعوبة، وابن الوعي، وان المعرفة هي تَذَكّر. كان دائم القلق، لا يرتاح إلا حين يستغرق في التأليف أو في جلسات الجدل. (21/1/1995)</blockquote><blockquote>"بس تأكدي إنه إطلاقة صوتها بهالشكل اللي تميّز فيما بعد . هيدي شخصية شخص إسمه عاصي الرحباني . سكبه بهالصوت . صوت فيروز .. صحيح إنه مهم بس مشغول كتير لحد الرهافة . والتجارب اللي مرق فيها صوتها . مش معقول يمكن بعد . صوت تتاح له الفرصة إنه يمرق فيه . لذلك فيروز حالة لا تكرر ."</blockquote><blockquote>مقابلة إذاعة لبنان – إعداد حسن عيد</blockquote><blockquote>مناسبة غياب عاصي الرحباني وهي فعليا سجلت في 9 ك1 1983</blockquote><blockquote>تقديم ساميا فغالي – حسن سعد – نادر كبي – نوال حجازي</blockquote><blockquote>"دائماً يتنقل بسرعة... يتحرك بسرعة ... يلحن بسرعة ... يلتهم الحياة بسرعة ...</blockquote><blockquote>آخر الحانه كانت لخمس حلقات عن الشعراء العرب ، إنها رائعة .. ضخمة ... أوبرا ... أنجزناها معاً للتلفزيون !</blockquote><blockquote>عاصي لم يكن يؤمن بأن الكاتب "ينزل عليه الوحي" .. النبوغ والتقنية هما الأساس في نظره ، ويكفي الكاتب الجو الهادئ ، ليكتب ، وفي أي مكان ... عاصي كان أحياناً يقفل مكتبه ثلاثة أو أربعة أيام ، ويكتب مسرحية كاملة ..</blockquote><blockquote>ما كان عاصي ليحكي بغير الفن . وما كان ليشغله أي شيء سواه ." - مجلة الشبكة /&nbsp; ذكرى 1 عاصي الرحباني (1987)</blockquote><blockquote>"أنا لا أستطيع إلا أن أكون صريحاً . عاصي الرحباني أولاً شخص مثقف متمرس بقواعد اللغة العربية بشكل لا يُعلى عليه . ثم عاصي كشاعر دراماتيكي . أتصور انه الأول في القرن العشرين . لم يمر مثله لا هنا ولا في العالم . الشاعر المسرحي هو الذي يقدم أغراض المسرح . إحتياجات المسرح على الغنائية .</blockquote><blockquote>كنت أحياناً أنساق في التيار الشعري وأنسى احتياجات المسرح فيعترض عاصي ويقول لي "أطرد الشاعر مما تكتب ". كان يريد الشعر الدراماتيكي الذي يخدم أغراض المسرح قبل كل شيء.</blockquote><blockquote>انني أقول إظهاراً للحقيقة وإنصافاً لعاصي . أنه لم تمر طاقة شعرية دراماتيكية مثل عاصي . لا هنا ولا في العالم في هذا العصر.</blockquote><blockquote>كان عاصي رائعاً . كان يكتب العالي جداً والشعبي جداً في المسرح . وفي الأغاني كانت أغانيه التي يؤلفها "تلقط" الناس بشكل مرعب . أنا لا أريد أن أقول أيها لعاصي وأيها لمنصور.. لكن إنصافاً لعاصي أقول ما قلته ." - مجلة الحوادث 25 ك2 1991</blockquote><blockquote>"نكون أو لا نكون ، تلك هي المسألة ". أنا لا يهمني بمن تأثر هذا الشاعر أو ذاك ، من أين أتت ينابيعه ، إلخ .. ما يهمني ، هو ماذا أعطاني هذا الشاعر أو ذاك ، وما هي نسبة التجدد في شعره .</blockquote><blockquote>أنا أعرف شاعراً لم يتأثر بأحد ، وهو من أهم الشعراء في العالم ، انه عاصي الرحباني ، وخصوصاً في مجال المسرح . وباستطاعتي التأكيد انه لم يأت شاعر مسرحي بحجم عاصي الرحباني في هذا العصر . أكان هنا ، أو في العالم ، وأقول هذا الكلام على مسؤوليتي .</blockquote><blockquote>عاصي الرحباني لم يتأثر إلا بالوجود ، والطبيعة ، وبحزن الآخرين وفرحهم .. عاصي نسيج وحده .</blockquote><blockquote>.. لقد سبق وقلت ، ان عاصي هو من أكبر الشعراء ومن أكبر الموسيقيين أيضاً ، وما زلت عند كلامي ، وأنا المسؤول عن هذا الكلام .</blockquote><blockquote>واعترف بأن نتاج عاصي الشعري أكثر من نتاجي ، وكذلك نتاجه الموسيقي . عاصي حالة مهمة ، فهو شاعر وموسيقي وقائد أوركسترا كبير ." - مجلة الأسبوع العربي 28 ت1 1991</blockquote><blockquote>"هناك كلمة قالها عاصي ، وأتصور أنها مهمة جداً .. قال لي : "يا منصور الإنسان يبدع من العشرين إلى الخامسة والعشرين ، ويقضي كل عمره في شرح أفكاره وتعميقها ". وربما كان ذلك صحيحاً.</blockquote><blockquote>أريد أن أوضح أن عاصي أهم مني كشاعر بكثير ، ويجب أن أعترف بالحقائق وأن أكون منصفاً ، لأن الكثيرين يعتقدون بأنني الشاعر وعاصي الموسيقي ، الحقيقة نحن الإثنين نكتب الشعر ونكتب الموسيقا . وعاصي أهم شاعر "دراماتيكي" مر في هذا العصر ، ليس في الشرق فقط ، وإنما في العالم كله .</blockquote><blockquote>نعم ، كان عاصي يكتب بالفصحى ." - مجلة الشروق 8 ايلول 1993</blockquote><blockquote>"توقع الكثيرون لعاصي أن يكون في المستقبل شاعراً أو فناناً ، في حين قال آخرون إن منصور لا بد أن يكون مستقبلاً قاطع طريق .. وكانت كل المظاهر تدل على أنني متجه حتماً إلى السجن . وفي سيرتي الذاتية مشاكل كثيرة ، في حين كانت سيرة عاصي مختلفة تماماً . وفي اللعب ، كان عاصي متقدماً دائماً ، كما في سواه ، وإلى زمن غير بعيد ، وحتى بعد أن أصبحنا مشهورين ، كنا إذا اختلفنا في الرأي حول هذه الجملة الموسيقية أو الشعرية ، كانت جدتي لوالدتي عندما يتناهى إليها شجارنا ، تقول لي : أخوك أكبر منك ، إسمع منه "عالعمياني".</blockquote><blockquote>كان عاصي متشدداً في أمور كثيرة منها أننا قررنا أن نحتفظ بكرامتنا فلا نغني في عرس ، أو نمدح شخصاً ، أو نتهاون في موقف . غنينا الشعوب والقضايا ولم نغن شخصاً أو أشخاصاً . تعرضنا لضغوط مختلفة حتى نمدح فلم نخضع .</blockquote><blockquote>كان يمضي نهاره وليله في الكتابة ، وإذا لم تكن هناك كتابة فقد كان يجمع الأصدقاء ويتناول الطعام معهم . وكان يحب الجدل ..</blockquote><blockquote>كان عاصي شاعراً كبيراً ، ولعله من أهم الشعراء الدراميين الذين عرفهم هذا العصر ، سواء في عالمنا العربي أو في الخارج . كان شاعراً درامياً مسرحياً لا شاعراً بالمعنى الذي يعطيه الأجانب لـ كلمة Lyrique . كان في فترات الخصب التي يمر بها كل فنان ، يشعر بأن لديه ما يقوله ، إنه مشحون ، كما كان يقول بأفكار ، فما أن يضع هذه الأفكار على الورق حتى يتحول إلى إنسان عادي ، وكان قادراً بإستمرار على إلتقاط نبض شعبه .</blockquote><blockquote>كان برغم مظهره القاسي حنوناً وعاطفياً ، كما كان شخصية قلقة لا تخفي هواجسها من الموت . وبعد المحنة الصحية القاسية التي أصيب بها في سنواته الأخيرة كان يردد أن ذرات الإنسان العظيم المتفوق تظل تشع إلى سنوات طويلة ، وأن العلم في مستقبل أيامه سيتوصل إلى جمع ذرات عباقرة مختارين مثل نابليون أو نيتشه ويتمكن من إعادتهم إلى الحياة ." – أخي عاصي الرحباني / مجلة العربي حزيران 1997&nbsp;&nbsp;</blockquote>
 
'''زياد الرحباني'''<blockquote>البداية كانت في البيت حيث كنت أعيش مع والديَّ، والوالد يعمل على تأليف معظم ألحانه الرئيسية في هذا البيت، صحيح كان، مع عمي منصور وآخرين، يعملون في مكتبهم في منطقة بدارو، حيث يختبرون بعض التوزيعات ويتناقشون حولها، وحيث يجرون فيه تمرينات للعازفين والفرقة. أما الجهد الأساسي والأفكار الأساسية فكانت تتم في البيت. ومن هنا بدأتْ التأثيرات الأولى تتفاعل من خلال سماعي للوالد عندما يكون مشغولاً، في البيت، بتأليف شيء ما.</blockquote><blockquote>وأعتقد الآن أن أفكاري الموسيقية، في تلك الفترة الأولى من بداية عملي المستقل، لم تكن ناضجة ومتبلورة بعد، حيث كنتُ في طور التجريب للكثير من المدارس التأليفية ولدرجة التخبيص أحياناً. فعندها كنت أُسْمعه بعض مقطوعاتي، كان يشعر كأنني أشرد بحو الغربي، فيبدأ بتحذيري من التطرف في إدخال التجارب الغربية بشكل غير مدروس وغير حسّاس إلى موسيقانا. كان يوضح لي مشروعهم الموسيقي ويدافع عنه دائماً. ويقول لي بأن لا أفكر بأن هذا المشروع هو مجرّد فولكلور وسهل، بل هو مشروع موسيقي متعدّد الجوانب ومن الجيّد أن أتابع هذا النوع من الموسيقى، أعطيك مثلاً على ذلك: مقدمة مسرحية "صح النوم" حيث "Theme" الفكرة الموسيقية الأساسية غير مألوفة من حيث النبرة الإيقاعية وأيضاً الـ"Form"&nbsp; القالب غير بسيط بل مركب ومتعدد، أما التنفيذ في هذه المقدمة فأسندها لمجموعة الآلات الشرقية الشعبية، وليضفي هذا طابعاً فولكلورياً، في منحى درامي.</blockquote><blockquote>كان هاجس والدي، إذاً، أن أحاول أنا إكمال هذه المسيرة الموسيقية والتي لم تكن قد أُستنفدت بعد.</blockquote><blockquote>- من الإمور التي تعلمتها في تلك الفترة، هي إبراز الهوية الشرقية الوطنية للموسيقى في تأليفاتي، والتأكيد على هويتي الثقافية أينما وُجدت في العالم. من خلال التركيز على المقامات الموسيقية الشرقية والمحتوية منها على أرباع الأصوات، وإبرازها بطريقة مركبة وغير تقليدية من خلال الكتابة الهارمونية لهذه المقامات.. ومع أن الوالد كان صعباً ولا يتقبّل أي تهاون في الموسيقى، ولا يحبّذ الخلط العشوائي بين الثقافتين الشرقية والغربية، ولكنه كان يُعجب بالكثير من موسيقايَ التي كنت قد بدأت أُكوِّن شخصيتي الموسيقية من خلالها.</blockquote><blockquote>- في ذلك الوقت، لم أكن لأدرك أهمية أقواله، وكنت في داخلي أعتقد أنه يريد مني أن أكون نسخة عنه موسيقياً أي كما هو... ولكن لم تمر سنوات كثيرة لأكتشف بأنه مُحق في آرائه وتوجّهاته.</blockquote><blockquote>&nbsp;هناك أمر مهم جداً، وقد يكون أهم شيء تعلمته من والدي، ألا وهو كتابة جملة موسيقية بسيطة وغير معقدة ولكن كيفية الوصول إلى هذه الجملة كان أمراً صعباً ومعقداً. فالوالد كان يؤمن بأن العمل التأليفي على الطاولة هو بالجهد والبحث المتواصل، وليس فقط بالوحي مع أهمية هذا طبعاً... فالوحي قد يعطيك فكرة لحنية صغيرة جداً النواة ولكن لا يعطيك اللحن بأكمله... ومن هنا فالتأليف يتم بالجهد والبحث عن احتمالات أخرى ومتنوّعة لهذا اللحن النواة...</blockquote><blockquote>- أعتقد أنه كان يعني ببساطة الجملة أن تكون من دون أي افتعال ليكون الجمال طبيعياً. ولكن إكمال الفكرة البسيطة يتم بالجهد العملي، أي أنه كان ضد التركيب المصطنع في التأليف وخصوصاً في كتابة النسيج الهارموني... المهم أن تستخدم كل هذه التقنيات في اتجاه أن تظلّ داخل العفوية والبساطة.</blockquote><blockquote>الموسيقى التي كتبها الوالد. فعندما تنظر إلى ورقة النوتة Score تلاحظ ان الكتابة سهلة جداً، فتعتقد أن الذي كتبها مؤلف مُبتدىء، ولكنك تندهش عندما تعزفها، لتكتشف أن هذه الكتابة البسيطة أو السهلة جداً من حيث كتابتها هي جميلة جداً عند سماعها خُذ مثلاً مقام نهوند على درجة "دو" أو do-minor فقد ألّفوا على هذا المقام الكثير والكثير من الأغاني والألحان، ولكن كلها مختلفة عن بعضها ولا تُشبه بعضها البعض، وهذا دليل إضافي على رُقيّ اللحن عندهم وقدرتهم على استنباط ألحان بسيطة وجميلة، هذا ومع أنهم لم يستعملوا تقنية الموسيقى الـ"أتونالية" ATONALE.</blockquote><blockquote>- ولكن، في الوقت نفسه لم يكن الوالد يطيق الايقاعات والجمل المربّعة!... المتساوية...</blockquote><blockquote><- في حين هو يتكل أكثر على عفوية تطوير الفكرة في مرحلتها الثانية أي التوزيع الموسيقي، وقد يعدّل كثيراً أثناء التسجيل... فبالنسبة له كان اللحن الأساسي، الميلودي melody. هو المهم. والأهم أن تنسجم الميلودي مع الناس...</blockquote><blockquote>ولكن اللافت هو، حتى أثناء دراسته كان يشذ عن تطبيق القواعد الصارمة للتوزيع الهارموني، فكان مثلاً: لا يُطيق البعد الثلاثي Third Interval ولا يحبّ استعماله أبداً. وإذا أردت أن تلاحظ هذا الشيء بوضوح فاسمع أغاني "البعلبكية" فهي مختلفة جداً، فهي من توزيعه هو لوحده،وحده، وفيها يعتمد أسلوب الـPedale، أي أسلوب الباص المديد: وهي أصوات لا أكورية، ثابتة في مواقعها وممتدة عبر عدة خانات موسيقية. فهو باستعماله هذا الأسلوب يدافع عن اللحن الأساسي ومبدأ تطابق الصوت أي UNISON، وطبعاً التوزيع للآلات على أساس اللون Tembr.</blockquote><blockquote>- يعني شيئاً يشبه الموسيقى البيزنطية... فهو يقول بعدم الإكثار من التوزيعات الهارمونية، التي هي شيء يأتي في الدرجة الثانية، وأما الأساس بالنسبة له فهو اللحن الأساسي.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/1998/12/12/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%94%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%8A-%D8%A7%D9%94%D8%B9%D8%AC%D8%A8-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%8A-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%94%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85.html
| title = حوار غير منشور أجراه نزار مروة مع زياد الرحباني : عاصي أعجب بموسيقاي وفيروز أفادتني بحسها السليم