جورج أورويل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصويب لغوي
سطر 57:
 
في أبريل [[1926]] انتقل إلى مولمين، حيث عاشت جدته من أمه. في نهاية تلك السنة تم نقله إلى كاثا في بورما العليا، حيث أصيب ب[[حمى الضنك]] في عام [[1927]].كان مستحقا لإجازة في [[انجلترا]] ذلك العام وكان يمكنه العودة في يوليو نظراً لظروف مرضه. في سبتمبر [[1927]] وأثناء تواجده مع عائلته في الإجازة في أنجلترا في كورنال قام بإعادة تقييم حياته. قرر عدم العودة إلى [[بورما]]، واستقال من وظيفته في سلك الشرطة الإمبراطورية الهندية ليصبح كاتباً. وقد قام بالاستفادة من خبراته في شرطة بورما لكتابة رواية أيام بورما (Burmese Days) ([[1934]]) الذي تناول فيه خبراته في فترة الخدمة الاستعمارية في بورما. ومقالة شنق أ ([[1931]]) و" إطلاق النار على فيل" ([[1936]]).
اكتسب أوريل في بورما صيتاً باعتباره فردا أجنبي، وقضى معظم وقته لوحدهوحده في القراءة أو متابعة أنشطة لم تكن بشكل ثابت مثل الحضور في [[كنيسة]] وأيضا مع مجموعة كارين العرقية. زميله روجر بيدون ذكر (في تسجيل عام 1969 في البي بي سي) أن أورويل كان سريعا في تعلم [[اللغة]] وهذا كان قبل تركه بورما حيث كان قادر على التحدث بسلاسة مع [[الكهنة]] البورميين بمستوى عالي جدا من [[الفصاحة]] تبعا ل[[لهجة]] بورما."<ref>''A Kind of Compulsion، 1903–36،'' p.87</ref> وقد كتب أورويل رسالة يشرح فيها شعوره بتأنيب الضمير والذنب تجاه دوره في العمل لصالح الإمبراطورية وقد "بدأ ينظر بقرب أكثر لبلده ووجد أنها أيضا كانت مظلومة..." أورويل قام بتغيير مظهره في بورما والذي سيلازمه طوال حياته. أثناء تواجده في بورما قام بتربية [[شارب]] شبيه بما يحمله أفراد الشرطة البريطانيين المتمركزين هناك. وقام بوضع [[وشم]] في كل مفصل من مفاصل يديه (البرجمة) كان لديه دائرة صغيرة زرقاء غير لائقة. معظم البورميين يعيشون في مناطق ريفية ولا يزالون يلهون بوشم شبيه بهذا - يؤمنون بأنه للحماية من ال[[رصاص]]ات و[[لدغات الأفاعي]]."<ref>[[Emma Larkin]]، Introduction، ''Burmese Days،'' Penguin Classics edition، 2009</ref>
 
[[ملف:Portobello Road - George Orwell House.jpg|تصغير|يمين|بلير في عام 1927 في شقق مفروشة في شارع بورتوبيللو]]
سطر 85:
وأعتمد أخيرا على الاسم الحركي " جورج أورويل"، كما قال لجاك إليانور "، وهو اسم إنجليزي حركي جيد". نشرت "السقوط والخروج في باريس ولندن" في 9 يناير [[1933]]، كما واصل أورويل العمل على (أيام بورما). كانت " السقوط والخروج " ناجحة ونشرت بعدها بواسطة هاربر وأخوته في نيويورك.
في صيف عام [[1933]] غادر بلير هاوثورنس ليصبح معلما في كلية فريز، في [[أوكسبريدج]]، غرب لندن. وكانت الكلية المنشئة تضم 200 تلميذا ومجموعة كاملة من الموظفين. حصل على دراجة نارية، وتجول خلالها على المناطق الريفية المحيطة بها. وفي واحدة من هذه الجولات مرض بالالتهاب الرئوي. تم نقله إلى مستشفى أوكسبريدج، حيث اعتقد لفترة أن حياته في خطر. عندما خرج من المستشفى في يناير كانون الثاني عام [[1934]]، عاد لساوث وولد للنقاهة بدعم من والديه، ولم يعد للتدريس بعدها.
خاب أمله عندما رفض قولنكز (أيام بورما)، وذلك لأسباب تتعلق بالدعاوى المحتملة بتهمة التشهير، ولكن هاربرس كان مستعدا لنشرها في الولايات المتحدة. وفي هذه الفترة، بدأ بلير العمل على رواية "ابنة رجل الدين"، متطرقا لحياته كمدرس ولحياته في ساوث وولد. وفي هذه الفترة تزوجت اليانور جاك وذهبت ل[[سينغافورة]] وبريندا سوكلد غادرت ل[[أيرلندا]]، لذلك كان بلير لوحدهوحده في ساوث وود يعمل، يتمشي لوحدهوحده ويقضي بعض الوقت مع والده. في نهاية المطاف في أكتوبر بعد إرسال " ابنة رجل الدين" لمور، غادر إلى لندن للعمل حيث عثرت له عمته نيلي ليموزين على وظيفة.
 
[[ملف:Orwell hampstead home.JPG|تصغير|يسار|منزل اورويل الرئيسي في 77 بارليمينت هيل، هامبستيد]]
سطر 93:
في بداية عام [[1935]] كان عليه ان ينتقل من فنادق وارويك، ووجدت له مابل فيرز شقة في هضبة البرلمان. نُشِرت " ابنة أحد رجال الدين " في يوم 11 مارس [[1935]]. في ربيع عام [[1935]] التقى بلير بزوجته المستقبلية آيلين اوشقناسي، عندما دعت مالكة الشقة روزاليند اوبيرماير- والتي تدرس للحصول على درجة الماجستير في علم النفس في جامعة لندن- بعض من زملاء الدراسة لحفلة. وكان أحد هؤلاء الطلاب اليزافيتا فين كاتب السيرة ومترجم المستقبل لتشيخوف "<ref>Stansky & Abrahams، ''Orwell:The Transformation'' p 100-101</ref> حول هذا الوقت كان بلير بدأ بكتابة مراجعات لـ نيو انجلش الأسبوعية.
[[ملف:George Orwell in Hampstead - geograph.org.uk - 432863.jpg|تصغير|يمين|في عهد أورويل وهو كان كبائع كتب محتفلا مع هذه اللوحة]]
في شهر يونيو، نشرت (أيام البورمية) ومراجعة " سيريل كونولي " في نيو ستيتسمان والذي دفع بأورويل لإعادة الاتصال بصديقه القديم. في شهر أغسطس، انتقل بلير إلى شقة في قرية [كنتيش]، والتي كان يتقاسمها مع مايكل سايرس وراينر هبنستال. وكان العلاقة في بعض الأحيان محرجة ولدرجة تصل للضرب بين أورويل وهبنستال، على الرغم من ذلك استمرا كصديقين وعملا معا في وقت لاحق في بث [[بي بي سي]].<ref>A Kind of Compulsion، p.392</ref> كان أورويل يعمل الآن على " حافظ على الأسبيدسترة طائرة "، وحاول أيضا ان يكتب سلسلة للجريدة اليومية " نيوز كرونكل " ولكن دون جدوى. بحلول أكتوبر تشرين الأول عام [[1935]] انتقل رفقاء سكنه من الشقة وكان يكافح لدفع الإيجار لوحدهوحده. وبقي حتى نهاية يناير كانون الثاني عام [[1936]]، عندما توقف عن العمل في ركن " محبي الكتب '.
 
=== الطريق إلى ويجان بيير ===