هاري سندرسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
تصويب لغوي
سطر 114:
غير ان الوضع ببغداد استمر بالتردي لينفجر في يوم الأربعاء 2 نيسان 1941 فتحركت قطعات الجيش بناء على اوامر من العقداء الاربعة فاحتلت النقاط الحساسة ببغداد واقالت [[طه الهاشمي]] رئيس الوزراء. وحينها ارسل القصر الملكي في طلب سندرسن لمناقشة الوضع، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها ان الوصي يجب أن يغادر العراق مؤقتا حفاظا على حياته. فغادر برفقة ضباط بريطانيين وهو متنكر بزي القوة الجوي البريطانية متوجها إلى قاعدة الحبانية، طار بعدها إلى البصرة ثم غادر إلى فلسطين مرورا بعمان.
 
و بعد مغادرة الوصي استمر الوضع بالتلبد في بغداد. واختار العقداء الاربعة الشريف شرف ليكون وليا للعهد ووصيا على العرش، وشكلوا حكومة جديدة اطلقوا عليها اسم حكومة الدفاع الوطني برئاسة [[رشيد عالي الكيلاني]]. وطوال تلك الفترة كان المدنيون الإنكليز في العراق (و من ضمنهم سندرسن) في دائرة الخطر، واصدر الكيلاني امرا بعد السماح لسندرسن بزيارة القصر الملكي لوحدهوحده. ووجوب مرافقته من قبل رئيس الديوان الملكي عبد القادر الكيلاني. وفي التاسع والعشرين من نيسان اصدرت السفارة البريطانية ببغداد امرت باخلاء جميع النساء والأطفال البريطانيين الموجودين ببغداد إلى مطار قاعدة الحبانية ليتم اخلاؤهم إلى [[الهند]]، غير ان عملية الإخلاء تعقدت اثر قصف جوي عراقي للقاعدة. قبل أن يقوم [[القوة الجوية الملكية|سلاح الجو الملكي البريطاني]] بتدمير الطائرات المهاجمة وتدمير مدفعية الثوار.
 
و بعد ذلك تم نقل جميع الرجال الإنكليز الباقين ببغداد مع بعض الممرضات إلى السفارة البريطانية. وأثناء ذلك كان القتال بين العراقيين والبريطانيين مندلع في أنحاء العراق. واندلع ما يعرف بالحرب العراقية البريطانية.
سطر 152:
* ''' جولة الأمير عبد الاله في كندا وأوروبا وتركيا'''.
 
بدات هذه الجولة بعد نهاية رحلة الأمير عبد الاله إلى الولايات المتحدة، وقد بدات بوصولهم إلى مقاطعة تورنتو صبيحة 28 يونيو 1945. وفي صبيحة اليوم التالي قاموا بجولة مع رئيس الوزراء مكنزي كنغ في المؤوسسات البرلمانية. وفي الليل اقام مكنزي عشاء فاخر تكريما لعبد الاله وذلك في نادي اوتاوا الملكي. بعدها زاروا كويبك ومونتريال. قبل أن يقلعوا إلى لندن. حيث صدموا عند وصولهم إليها بانباء اندحار ونستون تشرشل بالانتخابات العامة، لذلك فقدت الزيارة صبغتها السياسية. وانتهت بعد بضعة ايام بمغادرتهم بالسيارات إلى ميناء فولكستون، حيث عبروا القنال الإنكليزي من هناك إلى ميناء كاليه الفرنسي. ثم توجهو إلى باريس، حيث استقبلهم هناك وزير الخارجية الفرنسي جورج بيدو. وفي باريس حضر عبد الاله ومعه سندرسن لوحدهوحده احتفالا اقيم بشارح الشانزليزيه لتكريم القتلى الذي سقطو أثناء تحرير المدينة العام الماضي.
 
بعد ذلك غادروا باريس متجهين إلى ليون، تصحبهم مجموعة من ضباط الامن الفرنسيين، وبعض افراد الشرطة العسكرية الفرنسية. حيث وصلوا إليها بعد 12 ساعة من مغادرو باريس. وحيث تم انزالهم بفندق رويال. وقد غادروا المدينة بعد يوم على وصولهم إليها بسبب حجم التدمير الهائل الذي تعرضت اليه وسوء الخدمات فيها.
 
ومن فرنسا قرر الوفد التوجه لمدينة ميلان الإيطالية، وهناك زار سندرسن لوحدهوحده كاتدرائية ميلان للمرة الثانية في حياته. كما قام سندرسن وعبد الاله بزيارة الفيلا التي امضى فيها موسوليني وعشيقته كلارا بيتاشي ليلتهما الأخيرة فيها قبل اعدامهم.
 
وتوجه الوفد من ميلان إلى البندقية ووصل إليها بعد رحلة بالسيارة دامت عشر ساعات. حيث قاموا بزيارة معالم المدينة الشهيرة. ثم توجهوا لاحقا أي روما مرورا بمدن اسولو، فلورانس، قبل أن يخترقوا جبال الابنين وويكملوا الرحلة مارين بمدن بولونيا وفيتربو، وقد وصلوا إلى روما بعد سير سبع ساعات ونصف. وفي روما زار سندرسن الأميرة عزة كبرى بنات الملك فيصل الأول، والتي كانت تقيم روما، فقابلها سندرسن نيابة عن عبد الاله.