نقد الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 1:
{{نقد الأديان}}
'''انتقاد الإسلام''' ظاهرة تواجدت منذ ظهوره، الانتقاد المبكر كان من جانب المسيحيين، قبل عام 1000 ميلادية كان العديد يعتبر الإسلام مجرد "هرطقة مسيحية" <ref name="John of Damascus2">De Haeresibus by [[يوحنا الدمشقي]]. See [[Migne]]. ''[[Patrologia Graeca]]'', vol. 94, 1864, cols 763-73. An English translation by the Reverend John W Voorhis appeared in THE MOSLEM WORLD for October 1954, pp. 392-398.</ref>. لاحقاً ظهرت انتقادات من داخل العالم الإسلامي نفسه، ومن بعض الكتاب اليهود.<ref name="WarraqPoetry">{{مرجع كتاب | الأخير=Warraq| الأول=Ibn | العنوان=Leaving Islam: Apostates Speak Out | الناشر=Prometheus Books | سنةالسنة=2003 | الرقم المعياري=1-59102-068-9 | الصفحة=67}}</ref><ref name="Ibn Kammuna">Ibn Kammuna, ''Examination of the Three Faiths'', trans. [[Moshe Perlmann]] (Berkeley and Los Angeles, 1971), pp. 148–49</ref> في العصر الحديث أصبح الانتقاد موجهاً من [[مسيحية|المسيحيين]] و[[يهودية|اليهود]] [[شنتو|والشنتويين]] [[هندوسية|والهندوس]] [[سيخية|والسيخ]] [[بوذية|والبوذيين]] [[شيوعية|والشيوعيين]] [[قائمة المسلمين السابقين|والمسلمين السابقين]] و[[إلحاد|الملحدين]] و[[لادينية|اللادينيين]] وغير ذلك فجميع الأديان والأفكار يرى متبعوها أن الحق معهم وأنهم على صواب وينتقدوا الأديان الأخرى وأيضاً [[المسلمون]] لديهم انتقادات صريحة وواضحة لكل [[الاديان]] الأخرى.
 
تشمل أشكال النقد الفكرية الأخلاق والمصداقية للقرآن والأحاديث النبوية،<ref name="BibleInQuran">[http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1032&letter=B#3068 Bible in Mohammedian Literature.], by Kaufmann Kohler Duncan B. McDonald, ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved April 22, 2006. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110629070139/http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=1032&letter=B |date=29 يونيو 2011}}</ref> إلى جانب حياة [[محمد]]، سواء في حياته العامة أو الشخصية.<ref name="Oussani">[http://www.newadvent.org/cathen/10424a.htm Mohammed and Mohammedanism], by Gabriel Oussani, ''Catholic Encyclopedia''. Retrieved April 16, 2006. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180405222343/http://www.newadvent.org:80/cathen/10424a.htm |date=05 أبريل 2018}}</ref><ref name="WarraqQuest">Ibn Warraq, The Quest for Historical Muhammad (Amherst, Mass.:Prometheus, 2000), 103.</ref> وتتعلق الانتقادات الأخرى بالعديد من جوانب حقوق الإنسان في [[العالم الإسلامي]] (في المجتمعات التاريخية والحالية على حد سواء)، بما في ذلك معاملة النساء، ومجموعات المثليين، و[[كفار|الأقليات الدينية والعرقية]] في القانون و[[الشريعة الإسلامية]].<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=22&year=2005&country=6825|titleالعنوان=Saudi Arabia|publisherالناشر=}}</ref><ref name="IslamInEurope">{{citeاستشهاد newsبخبر| publisherالناشر=[[نيويورك ريفيو أوف بوكس]] | dateالتاريخ=2006-10-05 | titleالعنوان=Islam in Europe | authorالمؤلف=Timothy Garton Ash | urlالمسار=http://www.nybooks.com/articles/19371}}</ref> ومع تبني التعددية الثقافية في الآونة الأخيرة، شكك البعض في تأثير الإسلام على قدرة أو رغبة المواطنين المسلمين والمهاجرين للاندماج في [[العالم الغربي|الدول الغربية]].<ref name="Modood">{{citeمرجع bookكتاب| titleالعنوان=Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach | authorالمؤلف=Tariq Modood | publisherالناشر=Routledge | editionالطبعة=1st | date=2006-04-06 | isbn=978-0415355155 | pageالصفحة=29}}</ref>
 
== محمد ==
{{مفصلة|انتقاد محمد|النظرة اليهودية لمحمد|نظرات مسيحية إلى محمد في العصور الوسطى}}
يعتبر [[محمد]] النبي الرئيسي في [[الإسلام]]، مؤسسها ونموذج للأتباعه. نقاد وباحثون مثل [[كويل سيغيسموند]] والمسلم السابق [[ابن الوراق]] يروا في بعض تصرفات محمد بأنها غير اخلاقية.<ref name="WarraqQuest" />
بعد انتشار الدعوة الإسلامية إلى [[مدينة|المدينة]] اتهم بعض [[يهود|اليهود]] الرسول محمد بأنه شخص اقتبس وبصورة محرفة من [[التوراة]]، وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على [[مدينة|المدينة]] وأنه ولغرض زيادة معرفته بالديانة [[يهودية|اليهودية]] قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك. هناك عدد قليل جداً من النصوص في اليهودية التي تشير إلى [[النبي محمد]]. أولئك الذين يفعلون ذلك، يرفضون بشكل عام الإعتراف بتلقي محمد عن تلقي النبوة من الله ووصفه بدلاً منه بأنه نبي مزيف. في [[القرون الوسطى]]، كان من الشائع بالنسبة للكتاب اليهود أن يصفوا محمد على أنه "المجنون"، وهو مصطلح من الإحتقار يستخدم بشكل متكرر في الكتاب المقدس لأولئك الذين يعتقدون أنهم أنبياء.<ref name="Stillman1979">{{citeمرجع bookكتاب|authorالمؤلف=Norman A. Stillman|titleالعنوان=The Jews of Arab lands: a history and source book|urlالمسار=https://books.google.com/books?id=bFN2ismyhEYC&pg=PA236|accessdateتاريخ الوصول=26 December 2011|yearالسنة=1979|publisherالناشر=Jewish Publication Society|isbn=978-0-8276-0198-7|pageالصفحة=236}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255#v=onepage&q&f=false Defending the West: A Critique of Edward Said's Orientalism By Ibn Warraq Page 255] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160508044342/https://books.google.com/books?id=M8o6UZ37ppUC&pg=PA255 |date=08 مايو 2016}}</ref><ref>[https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21#v=onepage&q&f=false The Legacy of Islamic Antisemitism: From Sacred Texts to Solemn History page 21] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160426084012/https://books.google.com/books?id=vjFNPT52XjUC&pg=PA21 |date=26 أبريل 2016}}</ref> ويرى [[موسى بن ميمون]] أهم اللاهوتيين اليهود في العصور الوسطى أن محمدا قد انتقى بعض التعاليم اليهودية في رسالته وأضاف إليها عبادات أخرى. ويرى ميمون أن محمداً كان نبياً كاذباً ويعتبر ادعاءه النبوة غير ذي مصداقية لأنه يخالف التقليد التوراتي اليهودي.<ref>[http://www.aishdas.org/student/navi.htm Prophet: True or False?], Gil Student {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161116234400/http://www.aishdas.org:80/student/navi.htm |date=16 نوفمبر 2016}}</ref> كما يرى أن كون الرسول أمياً يمنعه من الوصول لمرتبة الأنبياء.<ref>[http://www.myjewishlearning.com/beliefs/Issues/Jews_and_Non-Jews/Attitudes_Toward_Non-Jews/Islam.shtml Jewish Views on Islam], Marc B. Shapiro {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150318060224/http://myjewishlearning.com/beliefs/Issues/Jews_and_Non-Jews/Attitudes_Toward_Non-Jews/Islam.shtml |date=18 مارس 2015}}</ref>
 
أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد فقد بدأ في فترة قبل [[عصور وسطى|القرون الوسطى]] من قبل [[يوحنا الدمشقي]] (676 - 749) الذي يعتبره البعض تاريخياً من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام حيث ذكر في كتابه بأن الراهب النسطوري [[بحيرى|الراهب بحيرى]] قام بمساعدة الرسول [[محمد بن عبد الله|محمد]] في كتابة [[القرآن الكريم|القرآن]]، واتهم الرسول أيضا باقتباسه بعض من كتابات [[ورقة بن نوفل]] الذي كان وحسب زعم الدمشقي قساً نسطورياً كان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى [[لغة عربية|العربية]]. وتعتبر أعماله هي الأساس الذي أعتمد عليه اللاهوتيون الغربيون في انتقاد الإسلام. غير أن النظرة المشرقية لمحمد اتسمت بانفتاح أكبر، فعندما سأل الخليفة العباسي [[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]] بطريرك [[كنيسة المشرق]] [[طيماثيوس الأول]] عن رأيه في محمد، أجاب:"كان يمشي على خُطى الأنبياء".<ref>[http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 Modern Western Christian theological understandings of Muslims since the Second Vatican council], Mahmut Aydin {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150407235003/http://books.google.com/books?id=E6SIe0ommuYC&pg=PA169 |date=07 أبريل 2015}}</ref> كما أثنى طيماثيوس على محمد لكونه "أعدل شعبه عن عبادة الأوثان إلى معرفة الله الواحد".<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Jenkins|الأول=Philip|العنوان=The Lost History of Christianity: The Thousand-Year Golden Age of the Church in the Middle East, Africa, and Asia--and How It Died|سنةالسنة=2009|الناشر=HarperCollins|الرقم المعياري=9780061472817|الصفحة=185|مسارالمسار=http://books.google.nl/books?id=HROUhIrWepYC}}</ref>
 
أثناء فترة النفوذ الإسلامي في [[إسبانيا]] بدأت الكنيسة هناك بكتابات تصور شخص الرسول محمد بأنه مسكون ب[[شيطان|الشيطان]]، وأنه ضد المسيح وانتشرت هذه الأفكار في عموم [[أوروبا]]؛ وكان لها دور كبير في اتحاد صفوف القوات الأوروبية أثناء ال[[حملات صليبية]]. ومن أبرز من كتب كتابات مسيئة إلى شخص الرسول في هذه الفترة هو [[مارتن لوثر]] (1483-1564) حيث كتب في أحد مقالاته نصا "إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس" وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض [[صرع|الصرع]] وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه..<ref>[http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html Christian Polemics against Mohammedanism.], Christian Classics Ethereal Library {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304203800/http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc4.i.iii.x.html |date=04 مارس 2016}}</ref>
 
بعد أحداث [[أحداث 11 سبتمبر 2001|11 سبتمبر 2001]] بدأت موجة جديدة وصفها البعض بموجة منظمة للإساءة إلى شخصية الرسول [[محمد بن عبد الله|محمد]]، حتى وصل الأمر إلى سكرتير [[الأمم المتحدة]] العام [[كوفي عنان]] في [[7 ديسمبر]] [[2004]] بالإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بحدة. ومن الانتقادات الموجهة هي الزواج من [[عائشة]] واختلاف السن بينهما، حيث بحسب المصادر الحديث السنية، كانت عائشة في السادسة أو السابعة من عمرها عندما كانت مخطوبة من محمد وتسعة عندما تم الزواج. لكن المسلمين الشيعة يميلون إلى الاختلاف فيما يتعلق بسن عائشة.<ref name=armstrong157>{{harvnbاستشهاد بهارفارد دون أقواس|Armstrong|1992|p=157}}</ref><ref name="ReferenceA">{{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes|5|58|234}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|5|58|236}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|64}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|65}}, {{Hadith-usc|Bukhari|usc=yes-usc|7|62|88}}, {{Hadith-usc|usc=yes|muslim|8|3309}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3310}}, {{Hadith-usc|muslim|8|3311}}, {{Hadith-usc|abudawud|41|4915}}, {{Hadith-usc|abudawud|usc=yes|41|4917}}</ref><ref name="ReferenceB">{{cite magazine |title=Mountain Rigger |url=http://www.economist.com/node/8148621 |magazine=[[ذي إيكونوميست]] |date=November 11, 2006}}</ref><ref name=spellberg40>{{harvnbاستشهاد بهارفارد دون أقواس|Spellberg|1994|p=40}}</ref><ref>{{harvnbاستشهاد بهارفارد دون أقواس|Watt|1960}}</ref><ref>{{harvnbاستشهاد بهارفارد دون أقواس|Barlas|2002|pp=125–26}}</ref>
 
== القرآن ==
{{مفصلة|نقد القرآن|القرآن والعنف}}
أوّل الأشخاص الذين نقدوا القرآن وما جاء فيه كان [[وثنية|وثنيو]] [[قريش]]، وقد اعتبروه شعرًا يتلوه [[محمد]] وأن ليس له مصدرٌ إلهي، وقالوا إنه يصله بإلهام شيطان الشعر، حيث كان [[عرب|العرب]] يتوهمون أن لكل شاعر شيطانًا من الجن يقول الشعر على لسانه.<ref>د. حسن طبل، حول الإعجاز البلاغي للقرآن، صفحة 113، مكتبة الإيمان، ط1، [[مصر]] [[1420 هـ]] ـ [[1999]]م.</ref> وقال بعض الأشخاص، مثل [[النضر بن الحارث]] أن محمدًا كان ينقل أقوال [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] من قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم ولم يأخذ من الوحي شيئا.<ref name="نقد كتابي"/>
 
وبعد انتشار الإسلام في [[بلاد الشام]] و[[العراق]] و[[مصر]]، ظهر أشخاص من أبناء تلك المناطق وانتقدوا القرآن وما جاء فيه، ومن أبرز هؤلاء القديس [[يوحنا الدمشقي]]، المعروف أيضًا باسم "دفّاق الذهب"، فقد سارع بالعكوف على القرآن تفلية ونبشًا،<ref>د. [[جواد علي]]، [[يوحنا الدمشقي]]، [[مجلة الرسالة]] ([[مصر]])، (عدد 610)، صفحة 243، ربيع الأول [[1364 هـ]] ـ مارس [[1945]]م.</ref> وانتهى إلى رأي مفاده أن الإسلام يُعتبر طائفة مسيحية [[هرطقة|مهرطقة]].<ref>دانييل ساهاس، جدل [[يوحنا الدمشقي]] مع [[إسلام|الإسلام]]، صفحة 123 ـ 128، الاجتهاد. [[بيروت]]، عدد (28)، السنة السابعة ([[1416 هـ]] ـ [[1995]]م).</ref><ref>جورج عطية، الجدل الديني المسيحي ـ الإسلامي في [[خلافة أموية|العصر الأموي]] وأثره في نشوء [[علم الكلام]]، صفحة 415 ـ 416، كتاب المؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام ـ [[جامعة اليرموك]]. [[عمان (مدينة)|عمّان]] [[1989]]م.</ref> وقد اعتبر يوحنا الدمشقي أن الراهب [[النسطورية|النسطوري]] "[[بحيرى]]" ساعد محمدًا على كتابة القرآن وكذلك حال [[ورقة بن نوفل]]، نافيًا مصدره الإلهي وقدسيته، لا سيما وأن [[آريوسية|الآريوسية]] و[[نساطرة|النسطورية]] كانتا تعتبران من الطوائف المهرطقة، واعتبر أن المشابهة بينه وبين نصوص [[الكتاب المقدس]] إنما هي مشابهة ضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين [[العهد القديم|القديم]] و[[العهد الجديد|الجديد]].<ref>Klaus Hock، ''Der Islam im Spiegel westlicher Theologie''، S: 99، 101، 112. Deutschland 1989.</ref> وبعد يوحنا الدمشقي جاء عدد من الأشخاص الذين نكروا ألوهية المصدر القرآني، مستندين في ذلك في كثير من الأحيان على ما خلص إليه الدمشقي، ومن هؤلاء بارشو لوميو الرهاوي، الذي عاش في [[القرن الثاني عشر]]، وقد تركزت جدليّة الأخير في أخذ النبي محمد القرآن عن الراهب بحيرى النسطوري، وقال في هذا المجال: {{اقتباس خاص|فعندما شهد ذلك الراهب الفاسق سذاجة القوم رأى أن يمنحهم عقيدة وشريعة على غرار مذهب [[آريوس]] وغيره من ألوان الكفر والزندقة التي حرم من أجلها فراح يسطر كتابًا هو الذي يسمونه القرآن، وهو شريعة الله ناثرًا فيه كل ما أودع من مروق وعند ذلك أعطى كتابه لتلميذه "مؤمد" وأبلغ أولئك البلهاء أن ذلك الكتاب أُنزل على محمد من السماء حيث كان في حفظ [[جبريل]] الملك فصدقوه فيما قال، وبذلك مكّن الراهب لذلك القانون الجديد.<ref>د. محمد الفيومي، الاستشراق رسالة استعمار، صفحة 364 ـ 365، دار الفكر العربي. القاهرة [[1413 هـ]] ـ [[1993]]م.</ref>}} يقول الراهب، أو الأسقف، بولس الأنطاكي في رسالة إلى أحد المسلمين أن العالم ليس بحاجة إلى القرآن إذ جاءت [[التوراة]] بشريعة العدل وجاء [[الإنجيل]] بشريعة الفضل، ولا يتبقى بعدهما جديد يحتاج الناس إليه،<ref>[[لويس شيخو اليسوعي|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، مقالات دينية قديمة لبعض مشاهير الكتبة النصارى، صفحة: 15 ـ 26، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> وأبرز مآخذه على القرآن هو ما جاء فيه من أنه ناسخ للتوراة والإنجيل، فقال بأن ذلك {{اقتباس مضمن|لا يجوز لقائل أن يقوله لأن كتبنا قد جاز عليها من نحو ستمئة سنة وصارت في أيدي الناس يقرؤونها باختلاف ألسنتهم}}.<ref>[[لويس شيخو اليسوعي|الأب لويس شيخو اليسوعي]]، رسالة بولس أسقف صيدا الراهب الأنطاكي، صفحة 17، طبع الآباء اليسوعيين، [[بيروت]] [[1924]]م.</ref> يُعَدُّ [[ابن كمونة|ابن كمونة اليهودي]] أول مجادل تنصيري من [[يهود|اليهود]] ضد القرآن، وقد ضمّن جدلياته ضد القرآن في كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، فعقد فصلا للقرآن أورد فيه خمسة عشر اعتراضًا على القرآن، منها ثلاثة تتعلق بأصالته، فقال أن القرآن يجوز أن يكون قد أنزل إلى نبي آخر دعا محمدًا أولاً إلى دينه وإلى هذا الكتاب فأخذه محمد منه وقتله،<ref name="ابن كمونة">[[ابن كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 70، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وإنه يُحتمل أن محمدًا طالع في كتب من تقدمه أو سمعها فانتخب أجودها، وضمّ البعض إلى البعض،<ref name="ابن كمونة"/> ولعلّه سمع ذلك من [[أهل الكتاب]] من مسيحيين ويهود في [[بلاد الشام|الشام]] و[[شبه الجزيرة العربية]].<ref>[[ابن كمونة|سعد بن منصور بن كمونة]]، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 89، نشره موسى برلمان، مطبوعات [[جامعة كاليفورنيا]].</ref> وفي العصر الحالي ظهر باحثون وكتّاب نقدوا القرآن بعدّة طرق، ومن هؤلاء عبد الله عبد الفادي، الذي رصد في كتابه "هل القرآن معصوم؟" عدّة مصادر بشرية للنص القرآني، أبرزها أشعار [[امرؤ القيس]] الجاهلي، الذي توفي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة، ونسبت له قصيدة تشبه بعض أبياتها بعض الآيات القرآنية، مثل: "دنت الساعة وانشق القمر" التي يُقابلها "اقتربت الساعة وانشقَّ القمر"،<ref name="نقد كتابي">[http://web.archive.org/web/20080520104718/http://exmuslim.com/books/alnaqd_alkitabi.pdf النقد الكتابي للقرآن، تأليف: شاكر فضل الله النعماني]</ref> كما يعتبر عبد الفادي أن النبي محمد أخذ عدد من الموضوعات التي تعود بأصلها إلى مؤلفات يهودية ومسيحية وأدرجها بالقرآن.<ref name="نقد كتابي"/> كما انتقد مفكرون غربيون القرآن على ما ورد به من إباحة ضرب الرجل لزوجته إذا لم تتعظ واستمرت بعصيانه، وعلى فرضه الجهاد وغير ذلك من الأمور، التي تتعارض بشكل خاص مع أسلوب حياة الغربيين المعاصرة.
 
هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك [[أبو الريحان البيروني]]، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه "لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه"،<ref name="EOQ_SAQ">Ahmad Dallal, [[موسوعة القرآن]]، ''Quran and science''</ref><ref>F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96</ref> ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref name="EOQ_SAQ"/>
.<ref name="EOQ_SAQ"/><ref name="وهم الإعجاز العلمي">[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]، الدكتور خالد منتصر {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref> وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن [[العلوم الزائفة]].<ref name="khalid">كتاب "[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref>، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي،<ref name="goodreads.com">[http://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180126012810/https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science |date=26 يناير 2018}}</ref><ref name="alislam.org">[http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق] يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304193403/http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> حيث يعتبرونه منهجاً يخالف [[المنهجية العلمية]].<ref name="Michael">[http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796] - تأليف [[مايكل شارمر]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141129022808/http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 |date=29 نوفمبر 2014}}</ref><ref name="Is Religion Pseudoscience">[http://www.psychologytoday.com/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience Is Religion Pseudoscience?] - PsychologyToday</ref> وتعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.<ref name=tt20101008>{{استشهاد بخبر|العنوان=Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review|المسار=http://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html|newspaper=The Telegraph|التاريخ=8 Oct 2010|المؤلف=Sameer Rahim| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180707162058/https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html | تاريخ الأرشيف = 07 يوليو 2018 }}</ref><ref name="ReferenceC">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=29.}}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=32.}}</ref> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]].<ref name="Q&A Lunar Sciences"/><ref name="EoI-Muhammad">Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." [[دائرة المعارف الإسلامية]]. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.</ref><ref name="EoQ">Denis Gril, ''Miracles'', [[موسوعة القرآن]]، Brill, 2007.</ref> بالمقابل، أدرجت مجلة [[سكبتك]] المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف [[المنهجية العلمية]] ضمن [[العلوم الزائفة]].<ref name="Michael"/><ref name="Is Religion Pseudoscience"/> المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن [[العلم الزائف]]. يقول [[فيتالي غينزبورغ]] في كتابه "About Science, Myself and Others":<ref>[https://�.google.�/books?id=ilFQEQn8-lwC&pg=PA512&lpg=PA512&dq=religion+miracles+pseudoscience&source=bl&ots=xPvN09oYd0&sig=pFgyW7BAwrfDdblPgjDOWxxl5Xg&hl=en&sa=X&ei=XXX4U5O-AtbiatH4gZgM&ved=0CDoQ6AEwAw#v=onepage&q=religion miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512]</ref>
{{اقتباس|بالنسبة لي فإن الديانة (التي تعتقد بالمعجزات) والعلم الزائف (كالتنجيم) متشابهان.}}
 
سطر 29:
=== موثوقية القرآن ===
[[File:AndalusQuran.JPG|thumb|يسار|نسخة قرآنية أندلسية تعود للقرن الثاني عشر.]]
أصالة المخطوطات القرآنية: وفقا للباحثين الإسلاميين التقليديين، فإن القرآن قد كتبه جميع صحابو [[محمد]] بينما كان على قيد الحياة (خلال 610-632 ميلادي) ، لكنه كان في المقام الأول وثيقة شفوية. وتم الانتهاء من التجميع الكتابي للقرآن بشكله المحدد كما هو الحال الآن بعد حوالي 20 سنة من وفاة محمد.<ref name="Leaman 2006 136–139">{{citeمرجع bookكتاب|lastالأخير=Leaman|firstالأول=Oliver|titleالعنوان=The Qur'an: an Encyclopedia|yearالسنة=2006|publisherالناشر=Routledge|locationالمكان=New York|isbn=0415326397|pagesالصفحات=136–39|chapter=Canon}}</ref> يجادل كل من جون وانسبرو وباتريشيا كرون ويهودا دي نيفو بأن كل المصادر الأساسية الموجودة هي من 150 إلى 300 سنة بعد الأحداث التي يصفونها، وبالتالي فهي بعيدة زمنياً عن تلك الأحداث.<ref>[[Yehuda D. Nevo]] "Towards a Prehistory of Islam," Jerusalem Studies in Arabic and Islam, vol.17, Hebrew University of Jerusalem, 1994 p. 108.</ref><ref>[[John Wansbrough]] The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History, Oxford, Oxford University Press, 1978 p. 119</ref><ref>[[باتريشيا كرون]], ''Meccan Trade and the Rise of Islam,'' Princeton University Press, 1987 p. 204.</ref>
 
يرفض النقاد الفكرة القائلة بأن القرآن هو كتاب مثالي وأعجوبي ولا يمكن تقليده كما هو مذكور في القرآن نفسه.<ref>See the verses {{Cite quran|2|2|style=ns}}, {{Cite quran|17|88|end=89|style=ns}}, {{Cite quran|29|47|style=ns}}, {{Cite quran|28|49|style=ns}}</ref> فعلى سبيل المثال، كتب الموسوعة اليهودية من عام 1901 إلى عام 1906: "إن اللغة القرآنية يعتبرها المسلمون نموذجًا مثاليًا منقطع النظير. لكن النقاد يجادلون في أنه يمكن العثور على الخصائص المميزة في النص. على سبيل المثال، لاحظ النقاد أن الجملة التي يقال فيها شيء ما عن الله يتم اتباعها في بعض الأحيان على الفور بآخر يكون فيه الله هو المتحدث (مثال على ذلك سورة النحل آية 81، وسورة النمل آية 61، وسورة لقمان آية 9 وسورة الزخرف آية 10) والعديد من الخصائص في المواقف من الكلمات هي نتيجة لضرورة قافية (سورة الحاقة آية 31 وسورة المدثر آية 3)، في حين أن استخدام العديد من الكلمات النادرة والأشكال الجديدة يمكن أن يعزى إلى نفس السبب (سورة مريم في الآيات 8 و9 و11 و16".<ref name="JE">[http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=363&letter=K&search=Koran "Koran"]. From the ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved January 21, 2008.</ref> والأكثر خطورة هي عدم الدقة الواقعية. على سبيل المثال، تدعي سورة الفرقان في الآية 53 أنه لا يتم خلط المياه العذبة والمياه المالحة. في حين قد تكون هناك حالات تختلط فيها ببطء، فإن كل نهر (مياه عذبة) يصل إلى المحيط سوف يمتزج بالماء المالح. وتسمى هذه المناطق من الاختلاط مصبات الأنهار (على سبيل المثال عند مصب نهر ريو دي لا بلاتا).
 
وفقا للموسوعة اليهودية "فإن اعتماد محمد على معلميه اليهود أو على ما سمع به من الحجاج اليهودي والممارسات اليهودية أصبح الآن يتم الإعتراض عليه بشكل عام".<ref name="JE">[http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=363&letter=K&search=Koran "Koran"]. From the ''Jewish Encyclopedia''. Retrieved January 21, 2008.</ref> ويعتقد جون ونسبرو أن القرآن هو تنقيح في جزء آخر من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتاب المقدس [[تراث يهودي مسيحي|اليهودي المسيحي]].</ref><ref name="Wansbrough">Wansbrough, John (1978). ''The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History''.</ref> كتب هربرت بيرج "على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل " التخمينية "و "المؤقت بشكل مؤكد"، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية ... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته".<ref>{{citeمرجع bookكتاب|titleالعنوان=The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period|lastالأخير=Berg|firstالأول=Herbert|authorlinkوصلة المؤلف=|yearالسنة=2000|publisherالناشر=Routledge|locationالمكان=|isbn=0700712240|pageالصفحة=83|urlالمسار=https://books.google.com/books?id=8oYLyS_pIAgC&pg=PA83|accessdateتاريخ الوصول=}}</ref> ذكر الفقهاء وعلماء الدين المبكرين بعض التأثير اليهودي ولكنهم أيضًا أن المواقع التي تبدو على هذا النحو، ينظر إليها على أنها تحطيم أو تمييع للرسالة الأصلية. يصف برنارد لويس هذا الأمر بأنه "شيء مثل ما كان يسمى في التاريخ المسيحي هرطقة تهويدية".<ref>Jews of Islam, Bernard Lewis, p. 70: [https://books.google.com/books?ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&id=aT84Jn7zjU0C&dq=mohammad+jewish+teacher&q=debasement#v=snippet&q=debasement&f=false Google Preview]</ref> وفقا لموشيه شارون، فإن قصة محمد درس هلى يد معلمون يهود هي أسطورة تطورت في القرن العاشر الميلادي.<ref>Studies in Islamic History and Civilization, [[موشي شارون]], p. 347: [https://books.google.com/books?id=ulo7Tz5_12IC&pg=PA347&dq=mohammad+jewish+teacher&hl=en&sa=X&ei=S15tT8H2JoqNigKUvdC5BQ&ved=0CFEQ6AEwAg#v=onepage&q=mohammad%20jewish%20teacher&f=false Google Preview]</ref> ووصف فيليب شاف القرآن بأنه "يحتوي على العديد من المقاطع من الجمال الشعري والحماسة الدينية والاستشارية الحكيمة، ولكنه مختلط بالسخفات والتلفيات والصور المنفردة والشهوات المتدنية".<ref name="Schaff 1910 4.III.44">Schaff, P., & Schaff, D. S. (1910). History of the Christian church. Third edition. New York: Charles Scribner's Sons. Volume 4, Chapter III, section 44 "The Koran, And The Bible"</ref>
 
وفقا لابن وراق، انتقد العقلاني الفارسي علي الدشتي القرآن على أساس أنه في بعض المقاطع "لم يكن المتكلم هو الله".<ref name="Warraq - Why I am Not">{{citeمرجع bookكتاب|urlالمسار=|titleالعنوان=Why I am Not a Muslim|last1الأخير1=Warraq|firstالأول=|publisherالناشر=Prometheus Books|yearالسنة=|isbn=0879759844|locationالمكان=|pageالصفحة=106|pagesالصفحات=}}</ref> ويعطي الوراق سورة الفاتحة كمثال على مقطع "واضح" موجهة إلى الله، في شكل صلاة".<ref name="Warraq - Why I am Not"/> ويقول أنه بإضافة فقط كلمة "قول" أمام المقطع، يمكن إزالة هذه الصعوبة. علاوة على ذلك، من المعروف أيضًا أن أحد صحابة محمد، ابن مسعود، رفض سورة الفاتحة اعتبارها جزءًا من القرآن. هذا النوع من الخلافات، في الواقع، كان شائع بين أصحاب محمد الذين لم يستطيعوا تحديد أي السور كانت جزءا من القرآن والتي لم تكن كذلك.<ref name="Warraq - Why I am Not"/>
 
ومن الإنتقادات الأخرى التي وجهت:
* يحتوي القرآن على آيات يصعب فهمها أو يتناقض معها.<ref name="Lester">{{cite magazine |last=Lester |first=Toby |authorlink=Toby Lester |date=January 1999 |title=What is the Koran? |url=https://www.theatlantic.com/doc/199901/koran |magazine=[[ذا أتلانتيك]]}}</ref>
* هناك قصة أن الشيطان قام بخداع محمد في مدح الأصنام القريشية والمعروفة باسم الآيات الشيطانية. إلا أن النص ضعيف بشكل لا يصدق ولا يوجد مصدر صحيح يشير إلى أن هذا الادعاء صحيح.<ref>{{Citeمرجع webويب|urlالمسار=https://islamqa.info/en/4135|titleالعنوان="Satanic Verses" |lastالأخير=|firstالأول=|dateالتاريخ=|websiteالموقع=islamqa.info|languageاللغة=en|archive-urlمسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20180709170657/https://islamqa.info/en/4135|archive-dateتاريخ الأرشيف=2018-07-09|dead-urlوصلة مكسورة=|access-dateتاريخ الوصول=2018-07-09}}</ref>
* بعض الروايات عن تاريخ الإسلام تقول أن هناك آيتان من القرآن تزعم أن محمد أضافها عندما خدع الشيطان (في حادثة تعرف باسم "قصة الرافعات"، زالتي يشار إليها فيما بعد باسم "آيات شيطانية"). وثم تم سحب هذه الآيات بناء على طلب الملاك جبرائيل.<ref name=autogenerated2>{{Citeمرجع bookكتاب| lastالأخير=Watt | firstالأول=W. Montgomery | titleالعنوان=Muhammad: Prophet and Statesman| yearالسنة=1961 | publisherالناشر=Oxford University Press | isbn=0-19-881078-4 | pageالصفحة=61}}</ref><ref>"The Life of Muhammad", Ibn Ishaq, A. Guillaume (translator), 2002, p. 166 {{ISBN|0-19-636033-1}}</ref>
* ادعى مؤلف كتاب اعتذار الكندي عبد المسيح بن إسحاق الكندي (لا ينبغي الخلط بينه وبين الفيلسوف الشهير الكندي) أن الروايات في القرآن كانت "متلوية ومختلطة" وأن هذا كان "دليل على أن العديد من الأيدي المختلفة كانت تعمل فيه، وتسببت في تناقضات، مضيفا أو قطع كل ما يحلو لهم أو يكرهونه".<ref>Quoted in A. Rippin, ''Muslims: their religious beliefs and practices: Volume 1'', London, 1991, p. 26</ref>
* لم يستطع صحابة محمد أن يوافقوا على أي السور كانت جزءًا من القرآن وغير ذلك. اثنان من أشهر الصحابة هما ابن مسعود وأوباي بن كعب.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Warraq|first1الأول1=Ibn|titleالعنوان=The Origins of the Koran|publisherالناشر=Prometheus Books|isbn=978-1573921985}}</ref>
 
=== نقص الأدلة الثانوية ===
[[ملف:Sanaa - manuscript Surat al Maida.jpg|يسار|200بك|تصغير|جزء من الآية 60 إلى 61 وجزء من الآية 61 من [[سورة المائدة]] [[خط كوفي|بالخط الكوفي الشرقي]]؛ إحدى [[مخطوطات صنعاء]].]]
تم انتقاد النظرة التقليدية للإسلام لعدم وجود أدلة داعمة تتفق مع هذا الرأي، مثل الافتقار إلى الأدلة الأثرية، والتناقضات مع المصادر الأدبية غير الإسلامية.<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.opendemocracy.net/faith-europe_islam/mohammed_3866.jsp|titleالعنوان=What do we actually know about Mohammed?|workالعمل=openDemocracy}}</ref> في عقد [[1970]]، كان ما وصف بأنه "موجة من العلماء المتشككين" والتي حدت قدراً كبيراً من الحكمة المتلقاة في الدراسات الإسلامية.<ref name="Donner 1998">Donner, Fred ''Narratives of Islamic Origins: The Beginnings of Islamic Historical Writing'', Darwin Press, 1998</ref>{{rp|23}} وقد جادلوا بأن التقليد التاريخي الإسلامي قد أفسد بشكل كبير في نقل النصوص. وحاولوا تصحيح أو إعادة بناء التاريخ المبكر للإسلام من مصادر أخرى، يفترض أنها أكثر موثوقية، مثل العملات والنقوش والمصادر غير الإسلامية. أقدم هذه المجموعة كان جون ونسبرو (1928-2002). وتمت ملاحظة أعمال وانسبرو على نطاق واسع، ولكن ربما لم تقرأ على نطاق واسع.<ref name="Donner 1998"/>{{rp|38}} في عام 1972 تم العثور على مخبأ للقرآن في أحد المساجد في صنعاء، وهو معروف باسم [[مخطوطات صنعاء]]. كان الباحث الألماني جيرد ر. بون يقوم بالتحقيق في هذه الأجزاء القرآنية لسنوات. قام فريق بحثه بصناعة 35000 صورة ميكروفيلم للمخطوطات، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثامن. لم ينشر بون مجمل أعماله، لكنه أشار إلى ترتيب الآية غير التقليدية، والتغيرات النصية البسيطة، والأساليب النادرة للتهجئة. واقترح أيضاً أن بعض الرقوق كانت [[طرس]] التي تم إعادة استخدامها. يعتقد بون أن هذا ينطوي على نص متطور بدلاً من نص ثابت.<ref name="Lester" />
 
== الأخلاق==
سطر 52:
{{مفصلة|ردة (إسلام)}}
[[File:Execution of a Moroccan Jewess by Alfred Dehodencq.jpg|"إعدام يهودية مغربية بتهمة الردة"، لوحة للفريد دودنسك|يسار|thumb]]
ووفقاً للشريعة الإسلامية، يتم تعريف [[ردة (إسلام)|الردة]] بقائمة من الإجراءات مثل التحول من الإسلام إلى دين آخر، وإنكار وجود الله، ورفض الأنبياء، والاستهزاء بالله أو الأنبياء، أو عبادة الأوثان، أو رفض الشريعة، أو السماح بالسلوك الذي يحرمه الشريعة ، مثل الزنا أو تناول الأطعمة المحظورة أو شرب المشروبات الكحولية.<ref>''Reliance of the Traveller and Tools of the Worshipper'', trans. Nuh Ha Mim Keller, o5,17</ref><ref>{{citeمرجع bookكتاب|lastالأخير=Campo|firstالأول=Juan Eduardo|titleالعنوان=Encyclopedia of Islam|yearالسنة=2009|publisherالناشر=Infobase Publishing|pageالصفحة=48|urlالمسار=https://books.google.com/?id=OZbyz_Hr-eIC&printsec=frontcover#v=onepage&q&f=false|isbn=978-1438126968}}</ref> غالبية علماء المسلمين لديهم وجهة نظر تقليدية مفادها أن الردة يعاقب عليها بالإعدام أو السجن حتى التوبة، على الأقل بالنسبة للذكور البالغين العقل السليم.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|authorالمؤلف=Abdullahi Ahmed An-Na'im|titleالعنوان=Toward an Islamic Reformation: Civil Liberties, Human Rights, and International Law|publisherالناشر= Syracuse University Press|yearالسنة= 1996|pageالصفحة= 183 |urlالمسار=https://books.google.com/books?id=U4e7Ph4lXzUC&pg=PA183|isbn=978-0815627067}}</ref><ref name="KEY">{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Kecia |first1الأول1=Ali |first2الأول2= Oliver |last2الأخير2=Leaman|titleالعنوان=Islam: the key concepts|publisherالناشر= Routledge|yearالسنة= 2008|pageالصفحة= 10 |urlالمسار=https://books.google.com/books?id=H5-CdzqmuXsC&pg=PA10|isbn=978-0415396387 }}</ref><ref>{{citeمرجع bookكتاب|firstالأول=John L. |lastالأخير=Esposito|titleالعنوان=The Oxford dictionary of Islam|publisherالناشر= Oxford University Press|yearالسنة=2004 |pageالصفحة= 22 |urlالمسار=https://books.google.com/books?id=6VeCWQfVNjkC&pg=PA22|isbn=978-0195125597}}</ref>
 
تتعارض القوانين التي تحظر التحول الديني مع المادة 18 من [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]]، التي تنص على أنه "يحق لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده وحريته، إما بمفرده أو في مجتمع مع الآخرين وفي الأماكن العامة أو الخاصة، والحف بإظهار دينه أو معتقده في التعليم والممارسة والعبادة والمراعاة".<ref>{{citeمرجع webويب|publisherالناشر=United Nations|titleالعنوان=The Universal Declaration of Human Rights|dateالتاريخ= September 22, 2012 |urlالمسار=https://www.un.org/en/documents/udhr/index.shtml#a18}}</ref>
 
ويشير المؤرخ الإنجليزي سي بوسورث إلى أن النظرة التقليدية للردة تعيق تطور التعليم الإسلامي، حيث تقول إن الشكل التنظيمي [[جامعات القرون الوسطى|للجامعة المسيحية]] يسمح لها بالتطور والإزدهار في الجامعة الحديثة، بينما "بقي بقيت [[مدرسة (إسلام)|المدارس المسلمة]] مقيدية بعقيدة [[وقف (إسلام)|الوقف]] ولوحدها، مع نبتهم المادي غالباً ما يتدهور بلا أمل، وتضيق مناهجهم عن طريق استبعاد العلوم الدينية غير التقليدية مثل الفلسفة والعلوم الطبيعية، خوفًا من أن تتطور هذه إلى كفر محتمل، لأولئك الذين يرفضون الله ".<ref>C.E. Bosworth: Untitled review of "The Rise of Colleges. Institutions of Learning in Islam and the West by George Makdisi", ''Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland'', No. 2 (1983), pp. 304–05</ref>
 
في 13 دولة ذات غالبية مسلمة يعاقب على التحول من الإسلام بالإعدام.<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.huffingtonpost.com/2013/12/10/atheists-death-penalty-_n_4417994.html|titleالعنوان=Atheists Face Death Penalty In 13 Countries, Discrimination Around The World According To Freethought Report|dateالتاريخ=12 October 2013|publisherالناشر=The Huffington Post}}</ref>
 
=== العبودية ===
سطر 69:
لم يحدث إلا في أوائل [[القرن العشرين]] (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل [[بريطانيا]] و[[فرنسا]].<ref name="eois">Brunschvig. 'Abd; [[دائرة المعارف الإسلامية]]</ref> ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في [[الشريعة الإسلامية]]. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من [[العالم الإسلامي]] ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.<ref>Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, pp. 44–45.</ref>
 
قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف [[القرن العشرين]]، وأن التقارير من [[السودان]] و[[الصومال]] تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، <ref>[[The Oxford Dictionary of Islam]], ''slavery'', p. 298</ref> وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء،<ref>Khaled Abou El Fadl and William Clarence-Smith</ref> كان هناك "اتجاه مقلق" من "إعادة فتح" قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد "إغلاق" الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و"معظم علماء المسلمين" هذه الممارسة كونها "لا تتفق مع الأخلاق القرآنية".<ref>Abou el Fadl, ''Great Theft'', HarperSanFrancisco, 2005.</ref><ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf|archive-urlمسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20060208090322/http://www.lse.ac.uk/collections/economicHistory/GEHN/GEHNPDF/Islam&SlaveryWGCS.pdf|dead-urlوصلة مكسورة=yes|archive-dateتاريخ الأرشيف=2006-02-08|titleالعنوان=Islam and Slavery|publisherالناشر=|authorالمؤلف=William Gervase Clarence-Smith|yearالسنة=2005}}</ref>
 
الشيخ فضل الله حائري ، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام [[1993]] مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد.<ref>In 'The Elements of Islam' (1993) cited in Clarence-Smith, p. 131</ref> في عدد 2014 من مجلتها الرقمية "[[دابق (مجلة)|دابق]]"، وضعت [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|الدولة الإسلامية في العراق والشام]] بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.<ref>{{citeاستشهاد newsبخبر|urlالمسار=http://www.newsweek.com/islamic-state-seeks-justify-enslaving-yazidi-women-and-girls-iraq-277100|titleالعنوان=Islamic State Seeks to Justify Enslaving Yazidi Women and Girls in Iraq|workالعمل=[[نيوزويك]]|dateالتاريخ=2014-10-13}}</ref><ref>Athena Yenko, [http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg "Judgment Day Justifies Sex Slavery Of Women – ISIS Out With Its 4th Edition Of Dabiq Magazine,"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20141018222114/http://au.ibtimes.com/articles/569402/20141013/islamic-state-dabiq-magazine-isis-slavery.htm#.VD7r9EnD_Gg |date=October 18, 2014 }} ''[[International Business Times]]-Australia'', October 13, 2014</ref><ref>Allen McDuffee, [https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ "ISIS Is Now Bragging About Enslaving Women and Children,"] ''[[ذا أتلانتيك]]'', Oct 13 2014 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180624093002/https://www.theatlantic.com/international/archive/2014/10/isis-confirms-and-justifies-enslaving-yazidis-in-new-magazine-article/381394/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Salma Abdelaziz, [http://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ "ISIS states its justification for the enslavement of women,"] ''[[سي إن إن]]'', October 13, 2014 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180624121258/https://www.cnn.com/2014/10/12/world/meast/isis-justification-slavery/ |date=24 يونيو 2018}}</ref><ref>Richard Spencer, [https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html "Thousands of Yazidi women sold as sex slaves 'for theological reasons', says Isil,"] ''[[ديلي تلغراف]]'', 13 Oct 2014. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181003180412/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/islamic-state/11158797/Thousands-of-Yazidi-women-sold-as-sex-slaves-for-theological-reasons-says-Isil.html |date=03 أكتوبر 2018}}</ref>
 
=== العنف ===
{{مفصلة|الإسلام والعنف|ارهاب اسلامي}}
[[File:North face south tower after plane strike 9-11.jpg|thumb|يسار|أدت [[هجمات 11 سبتمبر]] إلى النقاش حول ما إذا كان الإسلام يشجع على العنف.]]
وفقاً لموسوعة العنف من أصل 1,763 نزاعًا تاريخيًا معروفًا ومسجلًا، حوالي 123 أو 6.98% كان الدين هو السبب الرئيسي، ومن بين تلك النسبة كان 66 أو 53.66% مرتبطة بالإسلام.<ref name="Axelrod, Alan 2004">Axelrod, Alan & Phillips, Charles ''Encyclopedia of Wars'', Facts on File, November 2004, {{ISBN|978-0-8160-2851-1}}. Deem, Richard.</ref> كانت الفتوحات الإسلامية توسعًا عسكريًا على نطاق غير مسبوق، بدءًا من حياة محمد وامتد عبر القرون وصولاً إلى الحروب العثمانية في أوروبا. حتى القرن الثالث عشر، كانت الفتوحات الإسلامية هي إمبراطوريات متماسكة أكثر أو أقل من خلال الخلافة، ولكن بعد الغزوات المغولية، استمر التوسع على جميع الجبهات (بخلاف أيبيريا التي فقدت في الاسترداد) لمدة نصف سنة أخرى حتى النهاية النهائية. أدى انهيار الإمبراطورية المغولية في الشرق والإمبراطورية العثمانية في الغرب مع بداية العصر الحديث.
 
أدت [[هجمات 11 سبتمبر]] على الولايات المتحدة، ومختلف أعمال الإرهاب الإسلامي الأخرى على مدى [[القرن الحادي والعشرين]]، إلى توجيه الكثير من غير المسلمين للإسلام كدين عنيف.<ref>{{citeمرجع bookكتاب |titleالعنوان=Religion, power & violence: expression of politics in contemporary times|firstالأول=Ram |lastالأخير=Puniyani |publisherالناشر=SAGE |yearالسنة=2005 |pagesالصفحات=97–98 |urlالمسار=https://books.google.com/?id=Fd5Fm79VMk8C&pg=PA98&dq=Islam+%22violent+religion%22#v=onepage&q=Islam%20%22violent%20religion%22&f=false |isbn=978-0761933380}}</ref> وعلى وجه الخصوص، أصبحت تعاليم القرآن في مسائل الحرب والسلام موضوعات نقاش ساخن في السنوات الأخيرة. من ناحية، يدعي بعض النقاد أن بعض آيات القرآن تجيز العمل العسكري ضد غير المؤمنين ككل خلال حياة محمد وبعده.<ref name="Who Are the Moderate Muslims?"/> من ناحية أخرى، فإن معظم علماء المسلمين ، بما في ذلك الأحمديين، يجادلون بأن هذه الآيات القرآنية تفسر خارج السياق،<ref name="Boundries_Princeton">Sohail H. Hashmi, David Miller, ''Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives'', Princeton University Press, p. 197</ref><ref name="www-rohan.sdsu.edu">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|titleالعنوان=Khaleel Mohammed|publisherالناشر=San Diego State University Religious Studies Department|deadurlوصلة مكسورة=yes|archiveurlمسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20080708102707/http://www-rohan.sdsu.edu/~khaleel/|archivedateتاريخ الأرشيف=2008-07-08|df=}}</ref> ويزعمون أنه عندما تقرأ الآيات في سياقها، يبدو بوضوح أن القرآن يحظر العدوان،<ref name="aaiil.org">Ali, Maulana Muhammad; [http://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml The Religion of Islam] (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by ''[[حركة الأحمدية في لاهور]]'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180421092242/http://aaiil.org:80/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.shtml |date=21 أبريل 2018}}</ref><ref name="Sadr-u-Din, Maulvi page 8">{{citeمرجع bookكتاب|lastالأخير=Sadr-u-Din|firstالأول= Maulvi|titleالعنوان=Qur'an and War| pageالصفحة= 8|publisherالناشر= The Muslim Book Society, Lahore, Pakistan|urlالمسار=http://www.aaiil.org/text/books/others/sadrdin/quranwar/quranwar.shtml}}</ref><ref>[http://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml Article on Jihad] by Dr. G.W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in ''Asiatic Quarterly Review'', 1886. ("Jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self-defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited.."){{deadوصلة linkمكسورة|date=December 2017}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170829203630/http://www.aaiil.org/uk/newsletters/2002/0302.shtml |date=29 أغسطس 2017}}</ref> ويسمح بالقتال فقط في الدفاع عن النفس.<ref name="The Qur p. 228-232">[http://www.aaiil.org/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml The Qur'anic Commandments Regarding War/Jihad] An English rendering of an Urdu article appearing in Basharat-e-Ahmadiyya Vol. I, pp. 228–32, by Dr. Basharat Ahmad; published by the Lahore Ahmadiyya Movement for the Propagation of Islam {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180426223211/http://www.aaiil.org:80/text/articles/bash/quraniccommandmentswarjihad.shtml |date=26 أبريل 2018}}</ref><ref name="Ali, Maulana Muhammad Pages 411-413">{{citeمرجع bookكتاب|firstالأول=Ali|lastالأخير= Maulana Muhammad|titleالعنوان= The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" |pagesالصفحات= 411–13|publisherالناشر= The Lahore Ahmadiyya Movement |urlالمسار=http://www.aaiil.org/text/books/mali/religionislam/religionislammuhammadali.html}}</ref>
 
وصف المستشرق ديفيد مارغوليوش [[غزوة خيبر]] بأنها "المرحلة التي أصبح فيها الإسلام خطرًا على العالم كله".<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363">[[مرجليوث]], D.S. (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, pp. 362–63). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref> ووفقًا لمارجوليوث، الهجمات السابقة على المكيين والقبائل اليهودية في المدينة (على سبيل المثال، [[غزوة بني قريظة]]) يمكن أن تكون على الأقل معقولاً بسبب الأخطاء التي وقعت ضد محمد أو المجتمع الإسلامي.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> يجادل مارغوليوث بأن اليهود في خيبر لم يفعلوا شيئًا لإيذاء محمد أو أتباعه، وينسب الهجوم إلى الرغبة في النهب.<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> ويصف السبب الذي قدمه النبي محمد للهجوم "لأن سكانها لم يكونوا مسلمين" (المائل في المصدر).<ref name="Margoliouth 1905 p. 362-363"/> وكتب أن هذا أصبح عذراً لغزو غير مقيد.<ref>"That plea would cover attacks on the whole world outside Medinah and its neighbourhood: and on leaving Khaibar the Prophet seemed to see the world already in his grasp. This was a great advance from the early days of Medinah, when the Jews were to be tolerated as equals, and even idolators to be left unmolested, so long as they manifested no open hostility. Now the fact that a community was idolatrous, or Jewish, or anything but Mohammedan, warranted a murderous attack upon it: the passion for fresh conquests dominated the Prophet as it dominated an Alexander before him or a Napoleon after him." [[مرجليوث]] (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, p. 363). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.</ref>
 
[[الجهاد]]، وهو مصطلح إسلامي، هو واجب ديني للمسلمين. في اللغة العربية، يترجم جهاد كلمة كاسم يعني "النضال". يظهر الجهاد 41 مرة في القرآن وكثيراً ما في التعبير الاصطلاحي "السعي من أجل الله (الجهاد في سبيل الله)".<ref>{{citeمرجع bookكتاب|titleالعنوان=Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice|lastالأخير=Morgan |firstالأول=Diane|authorlinkوصلة المؤلف=|yearالسنة=2010|publisherالناشر=ABC-CLIO|locationالمكان=|isbn=0313360251|pageالصفحة=87 |urlالمسار=https://books.google.com/books?id=U94S6N2zECAC&pg=PA87|accessdateتاريخ الوصول=5 January 2011}}</ref><ref name="Merriam">{{citeيستشهد encyclopediaموسوعة | editor=[[Wendy Doniger]] | encyclopedia=Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions | publisher=[[ميريام وبستر]] | year=1999 | isbn=0877790442}}, ''Jihad'', p. 571</ref><ref name="MIC">{{citeيستشهد encyclopediaموسوعة | editor=[[يوسف مرعي]] | encyclopedia=Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia | publisher=[[Routledge]] | year=2005 | isbn=0415966906}}, ''Jihad'', p. 419</ref> الجهاد هو واجب ديني مهم للمسلمين. في بعض الأحيان، تشير أقلية من العلماء من [[أهل السنة والجماعة]] إلى هذا الواجب باعتباره الركن السادس من أركان الإسلام، رغم أنه لا يحتل مكانة رسمية كهذه.<ref name="jih">[[جون إسبوسيتو]] (2005), ''Islam: The Straight Path,'' p. 93</ref> في الإسلام الشيعي الإثني عشر، مع ذلك، الجهاد هو واحد من عشرة ممارسات للدين. يدعو القرآن مراراً وتكراراً للجهاد، أو ضد الجهلة، وضد غير المؤمنين، بما في ذلك [[اليهود]] و[[المسيحيين]] أحياناً.<ref name="ember">{{citeمرجع bookكتاب |titleالعنوان=Encyclopedia of diasporas: immigrant and refugee cultures around the world. Diaspora communities|volume= 2 |last1الأخير1=Ember |first1الأول1=Melvin |first2الأول2=Carol R. |last2الأخير2=Ember|first3الأول3= Ian |last3الأخير3=Skoggard |yearالسنة=2005 |publisherالناشر=Springer|isbn=0306483211 |urlالمسار=https://books.google.com/books?id=7QEjPVyd9YMC&pg=PA183}}</ref> ويجادل المؤرخ في تاريخ الشرق الأوسط، برنارد لويس، بأن "الغالبية العظمى من والفقهاء والتقليديين (المتخصصين في الحديث) فهموا التزام الجهاد بمعنى عسكري".<ref>Bernard Lewis, ''The Political Language of Islam'' (Chicago: University of Chicago Press, 1988), p. 72.</ref> علاوة على ذلك، يؤكد لويس أنه بالنسبة لمعظم التاريخ المسجل الإسلام، من حياة محمد فصاعداً، استخدمت كلمة الجهاد بمعنى عسكري في المقام الأول.<ref>Lewis, Bernard, ''[[The Crisis of Islam]]'', 2001 Chapter 2</ref> يقول أندرو بوستوم أن عددا من الجهاد استهدفت المسيحيين والهندوس واليهود.<ref name="legacy-of-jihad">{{citeمرجع bookكتاب | titleالعنوان=[[The Legacy of Jihad|The Legacy of Jihad: Islamic Holy War and the Fate of Non-Muslims]] | lastالأخير=Bostom |firstالأول=Andrew G. |author2المؤلف2=Ibn Warraq | yearالسنة=2008 | pageالصفحة=391 |isbn=978-1591026020}}</ref>
 
كتب دينيس براغر، وهو كاتب عمود ومؤلف، رداً على حركة تدعي أن الإسلام هو "دين السلام" أن "لم يكن الإسلام يوماً دين سلام. لقد بدأ كدين حربي وطوال تاريخه، كلما ممكن، أطلق الحرب على غير المسلمين - من المشركين في شمال أفريقيا إلى الهندوس الهند، حوالي 60 إلى 80 مليون منهم قتلهم المسلمون خلال حكمهم ألف عام هناك".<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.nationalreview.com/article/436571/orlando-shooting-left-gives-islam-free-pass|titleالعنوان=What If the Orlando Murderer Had Been a Christian?|publisherالناشر=}}</ref> ووصف الباحق جون ر. نيومان، الإسلام بأنه "معاداة مثالية للدين" و"نقيض البوذية".<ref>John Newman, [http://archiv.ub.uni-heidelberg.de/ojs/index.php/jiabs/article/download/8878/2785|2=2012-09-08 Islam in the Kālacakra Tantra"], ''Journal of the International Association of Buddhist Studies'', Vol. 21, No. 2, 1998</ref>
 
[[ارهاب اسلامي|الإرهاب الإسلامي]] هو بحكم التعريف، يعني الأعمال الإرهابية التي ترتكبها جماعات إسلامية أو الأفراد الذين يعلنون دوافع [[إسلام]]ية أو أهداف [[إسلام سياسي|إسلامية سياسية]]. وعادة ما يعتمد الإرهابيون الإسلاميون على تفسيرات معينة من [[القرآن]] و[[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]]، نقلاً عن هذه الكتب لتبرير تكتيكات عنيفة بما في ذلك القتل الجماعي و[[الإبادة الجماعية]] و[[العبودية]]. في العقود الأخيرة، وقعت حوادث الإرهاب الإسلامي على نطاق عالمي، والتي حدثت ليس فقط في الدول ذات الأغلبية المسلمة في أفريقيا وآسيا، ولكن أيضا في الخارج في أوروبا وروسيا، والولايات المتحدة، ومثل هذه الهجمات استهدفت المسلمين وغير المسلمين.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.theguardian.com/commentisfree/2014/aug/24/isis-ideology-islamic-militants-british-appeal-iraq-syria|العنوان=Isis: a contrived ideology justifying barbarism and sexual control|المؤلف=Mona Siddiqui|العمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015}}</ref> وفي عدد من المناطق ذات الأغلبية المسلمة التي تعرضت لأسوأ أعمال ارهابية إسلامية، مول هؤلاء الإرهابيين من قبل جماعات مقاومة مسلحة مستقلة،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.theguardian.com/world/2014/nov/01/kurdish-peshmerga-kobani-isis-syria|العنوان=Kurdish peshmerga forces arrive in Kobani to bolster fight against Isis|المؤلف=Constanze Letsch|العمل=the Guardian|تاريخ الوصول=7 January 2015}}</ref> والجهات الحكومية ووكلائهم، ومحتجون مسلمون ليبراليين سياسيا.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nationalreview.com/article/388593/moderate-muslims-stand-against-isis-christine-sisto|العنوان=Moderate Muslims Stand against ISIS - National Review Online|المؤلف=Christine Sisto|العمل=National Review Online|تاريخ الوصول=7 January 2015}}</ref>
 
=== اتفاقيات حقوق الإنسان ===
بعض التفسيرات الواسعة النطاق للإسلام لا تتفق مع اتفاقيات حقوق الإنسان التي تعترف بالحق في تغيير الدين.<ref>http://hrlibrary.umn.edu/edumat/studyguides/religion.html</ref> وإن حق المسلمين في تغيير دينهم لا ينص عليه قانون الشريعة الإيراني الذي يحظره على وجه التحديد. في عام [[1981]]، عبر ممثل إيران لدى [[الأمم المتحدة]] سعيد رجائي خراساني عن موقف بلاده فيما يتعلق بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالقول إن [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]] هو "فهم علماني [[التراث اليهودي المسيحي|للتقاليد اليهودية المسيحية]]"، لا ينفذها المسلمون دون تجاوز القانون الإسلامي.<ref>Littman, David. "Universal Human Rights and 'Human Rights in Islam'". ''Midstream'', February/March 1999</ref> كمسألة قانونية، وعلى أساس التزاماتها كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تلتزم إيران بدعم حق الأفراد في ممارسة الدين الذي يختارونه وتغيير الأديان، بما في ذلك التحول من الإسلام. من الواضح أن معاقبة المتحولين من الإسلام وعلى إعتبار الردة كجريمة يعاقب عليها بالإعدام تتعارض مع هذا الالتزام.<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=https://www.hrw.org/reports/1997/iran/Iran-04.htm|titleالعنوان=IRAN|publisherالناشر=}}</ref><ref name="article18">''Sharia as traditionally understood runs counter to the ideas expressed in Article 18'':[http://www.forum18.org/Archive.php?article_id=227 Religious freedom under Islam]: By Henrik Ertner Rasmussen, General Secretary, Danish European Mission {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180816065810/http://www.forum18.org/archive.php?article_id=227 |date=16 أغسطس 2018}}</ref> الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل [[السودان]] و[[المملكة العربية السعودية]]، لديها عقوبة الإعدام بسبب الردة عن الإسلام.<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.peacefaq.com/apostacy.html|titleالعنوان=Apostacy, "Leaving Islam" – The Peace FAQ|publisherالناشر=|deadurlوصلة مكسورة=yes|archiveurlمسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20071118171026/http://www.peacefaq.com/apostacy.html|archivedateتاريخ الأرشيف=2007-11-18|df=}}</ref> وقد انتُقدت هذه الدول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بسبب إخفاقها المتصور في مراعاة السياق الثقافي والديني للدول غير الغربية.<ref>[https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence Saudi Arabia's Troubling Death Sentence | Human Rights Watch<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160127210232/https://www.hrw.org/news/2015/09/26/saudi-arabias-troubling-death-sentence |date=27 يناير 2016}}</ref> في عام 1990، نشرت منظمة التعاون الإسلامي إعلان القاهرة عن حقوق الإنسان في الإسلام والذي يتوافق مع الشريعة.<ref>[http://www.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm The Cairo Declaration on Human Rights in Islam] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20050828144624/http://www.religlaw.org/interdocs/docs/cairohrislam1990.htm |date=2005-08-28 }}, Adopted and Issued at the Nineteenth Islamic Conference of Foreign Ministers in Cairo, ''Religion and Law Research Consortium'', August 5, 1990. Retrieved April 16, 2006.</ref> وعلى الرغم من منحه العديد من الحقوق المذكورة في إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا يمنح المسلمين الحق في التحول إلى ديانات أخرى، ويحد من حرية التعبير لتلك التعبيرات التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
 
كتب أبو علاء المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية،<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.globalsecurity.org/military/world/pakistan/ji.htm |titleالعنوان=Jamaat-e-Islami |accessdateتاريخ الوصول=2007-06-03 |dateالتاريخ=2005-04-27 |workالعمل=GlobalSecurity.org}}</ref> كتابًا بعنوان حقوق الإنسان في الإسلام،<ref>{{Citeمرجع bookكتاب|lastالأخير=Maududi |firstالأول=Abul A'la |authorlinkوصلة المؤلف=Sayyid Abul Ala Maududi |titleالعنوان=Human Rights in Islam |yearالسنة=1976 |publisherالناشر=[[The Islamic Foundation]] |locationالمكان=[[ليستر]] |isbn=0950395498}}</ref> حيث يجادل بأن احترام حقوق الإنسان كان دائمًا مكرسًا في الشريعة، ووفقاً له فأن جذور هذه الحقوق موجودة في العقيدة الإسلامية وينتقد المفاهيم الغربية وبحسبه فأن هناك تناقض متأصل بين الاثنين.<ref>Maududi, ''Human Rights in Islam'', p. 10. "Islam has laid down some universal fundamental rights for humanity as a whole ... ."</ref> وقد رفض العلماء الغربيون في الغالب تحليل المودودي.<ref>Maududi, ''Human Right in Islam'', p. 13. "The people of the West have the habit of attributing every good thing to themselves and trying to prove that it is because of them that the world got this blessing ... ."</ref><ref>{{Cite journal|lastالأخير=Bielefeldt |firstالأول=Heiner |dateالتاريخ=February 2000 |titleالعنوان="Western" versus "Islamic" Human Rights Conceptions?: A Critique of Cultural Essentialism in the Discussion on Human Rights |journal=Political Theory |volume=28 |issue=1 |pagesالصفحات=90–121 |id= |doi=10.1177/0090591700028001005 |jstor=192285}}</ref><ref name="Bielefeldt 104">Bielefeldt (2000), p. 104.</ref><ref>{{Cite journal|lastالأخير=Carle |firstالأول=Robert |yearالسنة=2005 |titleالعنوان=Revealing and Concealing: Islamist Discourse on Human Rights |journal=Human Rights Review |volume=6 |issue=3 |pagesالصفحات=122–37 [124] |quoteاقتباس=Both Tabandeh and Mawdudi proceed to develop a synthesis between human rights and traditional shari'a that conceals the conflicts and tensions between the two. |doi=10.1007/BF02862219}}</ref>
 
=== المثلية الجنسية ===
{{مفصلة|المثلية الجنسية في الإسلام}}
في العصر الحديث، الحكومات التابعة لمعظم الدول في الشرق الأوسط تتجاهل أو تنكر وجود المثليين أو تقوم بتجريمهم. المثلية الجنسية غير قانونية في معظم الدول الإسلامية،<ref name = "bbc2005">{{استشهاد بخبر|العنوان=Iran must stop youth executions' |المؤلف=Steven Eke |التاريخ=28 July 2005 |newspaper=BBC News |المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4725959.stm| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170824103849/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/4725959.stm | تاريخ الأرشيف = 24 أغسطس 2017 }}</ref> وتترتب عليها عقوبة الإعدام في العديد منها.<ref name="penalty">{{مرجع ويب|المسار=http://www.ilga.org/news_results.asp?LanguageID=1&FileID=1111&ZoneID=7&FileCategory=50 |العنوان=7 countries still put people to death for same-sex acts |الناشر=ILGA |التاريخ=}}</ref> لكن من ناحية أخرى هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل [[ألبانيا]] و[[سيراليون]] و[[غينيا بيساو]]،<ref name = "statement2008">{{مرجع ويب|المسار=http://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf|العنوان=UN: General Assembly statement affirms rights for all|التاريخ=18 December 2008|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20120925105732/http://www.amnesty.org/es/library/asset/IOR40/024/2008/en/269de167-d107-11dd-984e-fdc7ffcd27a6/ior400242008en.pdf|تاريخ الأرشيف=25 September 2012}}</ref><ref name = "statement2013">{{مرجع ويب|المسار=http://geneva.usmission.gov/2011/03/22/lgbtrights/ |العنوان=Over 80 Nations Support Statement at Human Rights Council on LGBT Rights » US Mission Geneva |الناشر=Geneva.usmission.gov |التاريخ= |تاريخ الوصول=2013-04-22}}</ref> كما أن المثلية الجنسية شرعية قانونياً في [[الأردن]]، [[تركيا]] و[[البحرين]].<ref name="Lowen">{{مرجع ويب|الأخير=Lowen |الأول=Mark |المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/8177544.stm |العنوان=Albania 'to approve gay marriage' |الناشر=BBC News |التاريخ=2009-07-30 |تاريخ الوصول=2013-04-22}}</ref><ref name="RoughGuideSEAsia2005">{{مرجع كتاب|العنوان=Rough Guide to South East Asia: Third Edition|الصفحة=74|المسار=http://www.roughguides.com/|الناشر=Rough Guides Ltd|ISBN=1-84353-437-1|date=August 2005}}</ref> في [[قطر]]، [[الجزائر]]، [[أوزبكستان]] وغيرها يُعاقب المثليين بالسَجن أو بدفع الغرامات. في [[الإمارات]] قد يُعاقب المثليين بالسَجن أو الغرامات أو الإعدام. الدول الأخرى التي تطبق عقوبات الإعدام على المثليين هي: [[السعودية]]، [[موريتانيا]]، شمال [[نيجيريا]]، [[اليمن]]، [[السودان]] و[[إيران]].<ref name="ILGA 2010penalty"/><ref name="penaltyILGA 2010"/> إيران قد تكون أكثر دولة تقوم بإعدام مواطنيها بسبب المثلية الجنسية، إذ قامت بإعدام أكثر من 4000 مثلياً منذ عام 1979.
 
=== معاداة السامية ===
سطر 117:
 
=== قوانين الأحوال الشخصية وزواج الأطفال ===
الشريعة هي أساس قوانين الأحوال الشخصية في معظم الدول ذات الغالبية الإسلامية. تحدد قوانين الأحوال الشخصية هذه حقوق المرأة في مسائل الزواج والطلاق وحضانة الأطفال. يخلص تقرير اليونيسف لعام 2011 إلى أن أحكام الشريعة تميز ضد المرأة من منظور حقوق الإنسان. في الإجراءات القانونية بموجب الشريعة الإسلامية، تبلغ شهادة المرأة نصف شهادة الرجل أمام المحكمة.<ref name=unicef2011>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.unicef.org/gender/files/REGIONAL-Gender-Eqaulity-Profile-2011.pdf|formatالتنسيق=PDF|titleالعنوان=MENA Gender Equality Profile – Status of Girls and Women in the Middle East and North Africa |dateالتاريخ=October 2011|publisherالناشر=unicef.org}}</ref> وبإستثناء [[إيران]] و[[لبنان]] و[[البحرين]] اللذين يسمحون بزواج الأطفال، لا يسمح القانون المدني في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية بزواج الأطفال من الفتيات. لكن مع قوانين الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية، تتمتع المحاكم الشرعية في جميع هذه الدول بسلطة تجاوز القانون المدني. وتسمح المحاكم الدينية الإسلامية للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة بالزواج. اعتبارًا من عام 2011، أصبحت حالات [[زواج الأطفال]] شائعة في عدد قليل من دول الشرق الأوسط، حيث تمثل 1 من كل 6 زيجات في [[مصر]] و 1 من كل 3 زيجات في اليمن. ومع ذلك، فإن متوسط ​​العمرالعمر عند الزواج في معظم دول الشرق الأوسط يرتفع بشكل مطرد وعادة ما يكون في أقل من 20 إلى 20 سنة للنساء.<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=https://www.quandl.com/c/society/age-at-first-marriage-female-by-country|titleالعنوان=Age at First Marriage – Female By Country – Data from Quandl|publisherالناشر=|accessdateتاريخ الوصول=22 March 2015}}</ref> يعتبر [[الاغتصاب]] جريمة في جميع الدول، لكن المحاكم الإسلامية الشرعية في [[البحرين]] و[[العراق]] و[[الأردن]] و[[ليبيا]] و[[المغرب]] و[[سوريا]] و[[تونس]] في بعض الحالات تسمح للمغتصب بالإفلات من العقوبة عن طريق الزواج من ضحيته، بينما في حالات أخرى الضحية التي تشكو وغالباً ما تتم محاكمتهم بجريمة [[الزنا]].<ref name=unicef2011/><ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/challenges_to_women_security_mena_region.pdf|formatالتنسيق=PDF|first1الأول1=Kendra |last1الأخير1=Heideman |first2الأول2= Mona |last2الأخير2=Youssef|titleالعنوان= Challenges to Women’s Security in the MENA Region, Wilson Center (March, 2013)|websiteالموقع=reliefweb.int}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.freedomhouse.org/article/new-survey-assesses-womens-freedom-middle-east|titleالعنوان=Sanja Kelly (2010) New Survey Assesses Women's Freedom in the Middle East |publisherالناشر=Freedom House (funded by US Department of State's Middle East Partnership Initiative)}}</ref>
 
== مراجع ==