امرؤ القيس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 46:
== النشأه ==
 
ولد في [[نجد]] لقبيلة كندة اليمنية،القحطانية ، نشأ مترفاً ميالاً للترف؛ كان أبوه حجر ملكاً على بني أسد وغطفان، وأمه هي فاطمة بنت ربيعة أخت كليب والشاعر المهلهل التّغلِبِيَّيْنمن بني تغلب <ref name=":0" /><ref name=":1" />، تعلم الشعر منذ صغره من خاله المهلهل، ولم يكف عن تنظيم الشعر الإباحي ومخالطة الصعاليك بالرغم من نهي والده له بذلك، فطرده إلى موطن قبيلته؛ دمون بحضرموت عندما كان فالعشرين من عمره، فما إن قضى فيها 5 سنوات حتى مضى سائراً في بلاد العرب مع أصحابه، ساعياً وراء اللهو والعبث والغزو والطرب<ref name=":1" />.
 
كان يتهتك في غزله ويفحش في سرد قصصه الغرامية، وهو يعتبر من أوائل الشعراء الذين أدخلوا الشعر إلى مخادع النساء، سلك امرؤ القيس في [[شعر (أدب)|الشعر]] مسلكاً خالف فيه تقاليد البيئة، فاتخد لنفسه سيرة لاهية تأنفها الملوك، كما يذكر [[ابن الكلبي]] حيث قال: كان يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب [[مشروبات كحولية|الخمر]] وسقاهم وتغنيه قيانة، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير وينتقل عنه إلى غيره. التزم نمط حياة لم يرق لوالده فقام بطرده ورده إلى [[حضرموت]] بين أعمامه وبني قومه أملا في تغييره. لكن حندج استمر في ما كان عليه من مجون وأدام مرافقة صعاليك العرب وألف نمط حياتهم من تسكع بين أحياء العرب والصيد والهجوم على القبائل الأخرى وسلب متاعها.
سطر 56:
توجه إلى تيماء واستودع دروعاً كان يتوارثها ملوك كندة للسموأل، وذهب القسطنطينية بغرض لقاء القيصر [[جستينيان الأول]]، مع عمرو بن قميئة، أحد خدم أبيه الذي تذمر من مشقة الرحلة وقال لمرئ: «غَرَّرتَ بنا»، فأجابه بقصيده شجعه فيها، ووصف أحوال تلك الأحداث، ولما وصل إلى القيصر أكرمه وقربه منه، وأرسل معه جيشاً لاستعادة مُلك أبيه، إلا أنه غُرر به عند ملك القيصر فحقد عليه وأرسل إليه جبةً مسمومة، وما إن لبسها حتى تسمم جسمه وتقرح ومات ودفن في أنقرة<ref name=":1" />، وتشير مصادر آخرى لى أن القيصر لم يفي بوعده معه، ولكن لم يسممه؛ بل إن موته كان بسبب إصابته بالجدري في أثناء مسيرته بالطريق، فتقرح جسده كله ومات نتيجةً لذلك ولذلك سُمي ''بذي القروح''<ref name=":0" />.
 
وقال ابن قتيبة: هو من أهلقبيلة كندة من الطبقة الاُولى. كان يعدّ من عشّاق العرب، ومن أشهر من أحب هي فاطمة بنت العبيد التي قال فيها في معلّقته الشهيرة<ref>الموجز في الشعر العربي -الجزء الأول صفحة28 - فالح الحجية</ref> :
 
{{بداية قصيدة}}