حمدي الباجه جي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
قال [[توفيق السويدي]] في كتابه وجوه عراقية إن حمدي ترك الوظيفة بعد [[سقوط بغداد 1917|الاحتلال البريطاني عام 1917]] وانصرف إلى [[زراعة|الزراعة]] و[[تجارة|التجارة]] فلم يفلح، وعمل في القضية الوطنية وسعى إلى استقلال العراق فتعرض للمضايقة من جانب السلطات البريطانية، وحاولت المس [[مس بيل|غرويتد بل]] جذبه لتأسيس صداقة وتفاهم معه فلم تفلح، ولما تأسست الحكومة العراقية بقي حمدي من العناصر المتطرفة في معارضتها للحكومة، لكن [[عبد المحسن السعدون]] وجد فيه طيبة وسلامة نية وميولا وطنية فأتاح له فرصة العمل وأسند إليه وزارة الأوقاف عام 1926، ثم انشغل بعدها بمهنة [[زراعة|الزراعة]] ومتابعة اعماله [[الاقتصاد|الاقتصادية]]، حتى اتيحت له الفرصة مرة أخرى للعودة إلى العمل السياسي أثناء فترة [[الحرب العالمية الثانية]]، فانتخب رئيساً لمجلس النواب في عام 1941، ثم شغل منصب [[رئيس الوزراء]] من 4 حزيران 1944 ولغاية 23 شباط 1946. وكان يميل إلى اصلاح الأراضي الزراعية وتحسين الزراعة. وكان له دور فعال في تأسيس [[جامعة الدول العربية]]، فقد ترأس عندما كان رئيسا للوزراء الوفد العراقي إلى اللجنة التحضيرية لتأسيس [[جامعة الدول العربية|الجامعة العربية]] في شهر آب 1945.<ref>أعلام السياسة في العراق الحديث - [[مير بصري]] - دار الحكمة لندن - الجزء الثاني - صفحة 271.</ref>
== وفاته ==
توفى حمدي الباجة جيالباجةجي في [[بغداد]] يوم السبت 16 جمادي الأول 1367ه1367هـ / 27 اذار 1948.
 
== المراجع ==