الرصافة (سوريا): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mohammed77779 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
Mohammed77779 (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 18:
في [[خلافة أموية|عهد الأمويين]] أضحت الرصافة منتجعًا صيفيًا بعد أن أضاف إلى عمرانها وطورها [[هشام بن عبد الملك]]، وكان له الفضل في أن تكون جنة في وسط [[بادية الشام]] في زمانها، أسهم في عمرانها وازدهارها بتشييد قصرين اكتُشف أحدهما في إثر التنقيب عن آثارها، فعُرفت آنذاك باسم: (رصافة هشام)، وعلى حدود الرصافة نجا الأمير [[عبد الرحمن الداخل]] من الموت، لأنه اختبأ عند جماعة من البدو العرب على ضفة [[الفرات|نهر الفرات]] بشمال سورية، ثم انتقل إلى [[دمشق]] قبل أن يتوجه لل[[الأندلس|أندلس]] وهو في التاسعة عشرة من العمر، حيث أسس دولة جديدة للأمويين فيها [[الخلافة الأموية في الأندلس|الدولة الأموية في الأندلس]]. بعد نهاية حكم الأمويين في سورية، تابعت (الرصافة) ازدهارها حتى بداية القرن العاشر الميلادي. واشتُهرت بتعايش المسيحيين والمسلمين بدليل اكتشاف وجود عدة كنائس فيها، ومسجد له محرابان باتجاه الجنوب وشارع مستطيل محاط بأعمدة رائعة، وقد هُدمت إبان غزوات [[تتار|التتار]] كليًا. ولكي نعلم كيف تمّ هذا الاكتشاف، نعود إلى كتاب الأستاذ (بشير زهدي)، ونطّلع منه على اهتمام فريق من علماء الآثار الألمان أمثال: (شنايدر)، و(سبانير) و(موسيل)، الذين شرعوا عام 1952م، بتنقيب عن تلك الآثار، استمر سبع سنوات، فعثروا على جزء من القصرين الأمويين، وبرج قائم على قاعدة مربعة الشكل بزاوية مبنى مصنوع من الآجر تحت الأرض، ثم اكتشفوا برجين آخرين مستديرين أصغر حجمًا واكتشافات هامة جدا مما دفع بفريق آخر من علماء الآثار للعودة إلى الرصافة عام 1968، ومتابعة أعمال التنقيب بمساعدة المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، فتمّ اكتشاف أجمل أبواب المدينة تحت الركام، حيث ظهرت في جهتها الشمالية رسوم ونقوش وزخارف ملوّنة.
كان الباب يؤدّي إلى شارع مستقيم يؤدي إلى وسط المدينة. لقد جرت تلك الحفريات تحت الرمال على عمق خمسة أمتار، وتم العثور على أثريات ومكتشفات هامة مثل مباخر وأكواب فضية ومذهّبة كثير منها [[
== [[رصافة الأندلس]] ==
|