أبو جهل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مقتله: رواية ضعيفة مشهور ضعفها عند أهل السند، ثم كيف يُغقل لمن نهى عن المثلة وهو في مقام النبي محمد عليه السلام أن يعود ليضحك عند رؤيته لرأس أبي جهل ويقول : "زيادة" ؟!
سطر 39:
 
== مقتله ==
عمرو ابن هشام وهو من ألد [[المشركين]] يوم [[غزوة بدر|بدر]] فقد قرر كبير القوم [[عتبة بن ربيعة]] الانسحاب والعودة إلي [[مكة]] وقال: "لا يشق القوم إلا ابن الحنظلية", يقصد أبا جهل, وهو ما حصل إذ رد عليه أبو جهل بوساطة [[حكيم بن حزام]] وقال: "لقد جبن [[عتبة بن ربيعة|ابن ربيعة]] لأن ابنه [[أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة]] في جيش [[محمد]]، فلا نرجع حتي نرد ماء بدر وتعزف القيان وتدق الطبول وتسمع بنا العرب". فقتل [[يوم بدر]] علي يد معوذ ومعاذ أبناء عفراء وقد كانا في حوالي السادسة عشر من عمرهما، وأجهز عليه [[عبد الله بن مسعود]] فسأله أبو جهل قبل موته: "لمن الغلبة اليوم؟" فرد عليه [[ابن مسعود]]: "[[لله]] و[[محمد|رسوله]] يا عدو [[الله]]"، فرد عليه أبو جهل: "لقد ارتقيت مرتقىً صعبا يا رويعي الغنم"، فقطع [[ابن مسعود]] رأسه وحمله إلى [[رسول الله]] وقد قطعت أذنه، فضحك [[محمد|الرسول]] وقال: "'''أذن بأذن والرأس زيادة'''"، حيث قطع أبو جهل ذات مرة أذن [[ابن مسعود]]، ويقال إن رأس أبي جهل كان ثقيلا جدا.{{محل<ref شك}}name="البداية والنهاية">[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/مقتل أبي جهل لعنه الله|البداية والنهاية، لابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل: مقتل أبي جهل لعنه الله]]، على [[ويكي مصدر]].</ref>
 
قال [[ابن إسحاق:]] قال [[معاذ بن عمرو بن الجموح]]: "سمعت القوم، وأبو جهل في مثل الحَرَجَة والحرجة: الشجر الملتف، أو شجرة من الأشجار لا يوصل إليها، شبه رماح [[المشركين]] وسيوفهم التي كانت حول أبي جهل لحفظه بهذه الشجرة وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه، قال: فلما سمعتها جعلته من شاني فصمدت نحوه، فلما أمكنني حملت عليه، فضربته ضربة أطَنَّتْ قدمه أطارتها بنصف ساقه، فو[[الله]] ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تَطِيحُ من تحت مِرْضِخَة النوي حين يضرب بها. قال: وضربني ابنه [[عكرمة بن أبي جهل|عكرمة]] على عاتقي فطرح يدي، فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهضني القتال عنه، فلقد قاتلت عَامَّةَ يومي وإني لأسحبها خلفي، فلما آذتني وضعت عليها قدمي، ثم تَمَطَّيْتُ بها عليها حتي طرحتها، ثم مر بأبي جهل وهو عَقِيرٌ مُعَوِّذ ابن عفراء فضربه حتى أثبته، فتركه وبه رَمَق، وقاتل معوذ حتى قتل.