عماد عبد السلام رؤوف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
ط ←‏من آرائه: تنسيق
سطر 26:
 
== من آرائه ==
* أهمية [[التاريخ]] في حياة الشعوب من خلال تقديمه صورة الجذور التي ينتمي إليها ذلك الشعب، فالتاريخ يمثل [[الهوية]] لكل شعب،[[شعب]]، إذ حينما تختل المفاهيم لا يبقى غير التأريخ هوية ثابتة لشعب من الشعوب. والأمة التي تجهل تأريخها، أمة بلا هوية، ومن لا هوية له، يمكن ان يقع ضحية الآخرين، ويسقط تحت تأثير التحديات المستمرة، وربما اختلت قناعاته وسلك مسلكاً يضر بمصالحه الوطنية .
 
* علينا ان نتذكر ان الحلم الأمريكي المستقبلي هو مبني ايضاً على فهم للتأريخ. كثيرون يقولون بأن العالم الجديد ولد عند اكتشافه على يد [[كريستوفر كولومبس،كولومبس]]، مع ان العالم الجديد هو امتداد للعالم القديم، وهو تطور منه، وهو ولادة جديدة له. [[الإنسان]] في أمريكا،[[أمريكا]]، هو نتاج تراكمي لحضارات كثيرة استطاع ان يتفاعل معها تفاعلاً حياً لكي يحول هذا التفاعل إلى طاقة تدفعه إلى الأمام. هذه قاعدة عامة، لكن نحن اكتفينا بالنظر إلى الماضي والاعجاب به، بمعنى التوقف عنده وتحويله إلى ما يشبه ان يكون وجبة غذاء لا تنتهي، مع ان وقتها قد انتهى واصبحنا بحاجة إلى غذاء جديد، أي ان نتوافق مع زماننا الذي نعيش، وأن نبني لزمان مقبل. هم أيضاً استفادوا من حاضرهم ومن ماضيهم، فالحضارة الأمريكية هوهي بنت [[حضارة نبتأوروبية قديمة|الحضارة الأوربية]].
* أهمية التاريخ في حياة الشعوب من خلال تقديمه صورة الجذور التي ينتمي إليها ذلك الشعب، فالتاريخ يمثل الهوية لكل شعب، إذ حينما تختل المفاهيم لا يبقى غير التأريخ هوية ثابتة لشعب من الشعوب. والأمة التي تجهل تأريخها، أمة بلا هوية، ومن لا هوية له، يمكن ان يقع ضحية الآخرين، ويسقط تحت تأثير التحديات المستمرة، وربما اختلت قناعاته وسلك مسلكاً يضر بمصالحه الوطنية .
* الذين روَّجوا للعولمةلل[[عولمة]] على أنها البودقة الاخيرةالأخيرة لصهر الحضارات في حضارة عالمية واحدة وبشروا بظهور نظام سياسي عالمي واحد يلغي تعددية الأمم وتعددية الثقافات والقوميات والأديان والمفاهيم والقيم، هؤلاء بشروا بنهاية التأريخ. والذين قالوا إن هذه هي نهاية التأريخ، كانوا على صواب، إن كان قصدهم من العولمة إلغاء هذه التعدديات، وهذه الهويات، وهذه القيم، نعم هم على صواب، لأنه لن يبقى هناك شيء سوى [[نظام شمولي]] واحد واقتصادو[[اقتصاد]] واحد ودولةو[[دولة]] واحدة تفرض هيمنتها على العالم كله. لكن ارىأرى ان هذا شيء لم يختبر بعد، ونحن لا نستطيع ان نقيم هذه التجربة الجديدة، فهناك من التنوع، ما هو ضروري لاستمرار الحياة، والغاء هذا التنوع يعني ان العالم سينتهي كما هم يقولون، ونحن نعتقد إزاء هذا التنوع الشديد في القيم والحضارات والثقافات، أن النهاية التي قالوا بها، هي غير متحققة، وهي في الاقل غير مجربة للآن.
* علينا ان نتذكر ان الحلم الأمريكي المستقبلي هو مبني ايضاً على فهم للتأريخ. كثيرون يقولون بأن العالم الجديد ولد عند اكتشافه على يد كريستوفر كولومبس، مع ان العالم الجديد هو امتداد للعالم القديم، وهو تطور منه، وهو ولادة جديدة له. الإنسان في أمريكا، هو نتاج تراكمي لحضارات كثيرة استطاع ان يتفاعل معها تفاعلاً حياً لكي يحول هذا التفاعل إلى طاقة تدفعه إلى الأمام. هذه قاعدة عامة، لكن نحن اكتفينا بالنظر إلى الماضي والاعجاب به، بمعنى التوقف عنده وتحويله إلى ما يشبه ان يكون وجبة غذاء لا تنتهي، مع ان وقتها قد انتهى واصبحنا بحاجة إلى غذاء جديد، أي ان نتوافق مع زماننا الذي نعيش، وأن نبني لزمان مقبل. هم أيضاً استفادوا من حاضرهم ومن ماضيهم، فالحضارة الأمريكية هو نبت الحضارة الأوربية.
* على هذه الأمم ان تبحث عن نقاط القوة لديها، [[يابان|فاليابان]] تفرض نفسها بامبراطوريتها التكنولوجية، والاتحاد الأوروبي يفرض كيانه اوأو أهميته من خلال ماينتج، وهكذا الاممالأمم الاخرى،الأخرى، بمعنى أن علينا أن نعمل من اجلأجل أن نرتقي بذواتنا لكي نستطيع انأن نقف، لا في القمة مباشرة، لانلأن هذا ليس باستطاعتنا ولن نستطيع ذلك، إلاّ بعد أجيال لا نعرفها، لكن في الأقل أن نقف في نادي الدول، ولنقل العشرين أو الثلاثين المتقدمة في العالم.
* الذين روَّجوا للعولمة على أنها البودقة الاخيرة لصهر الحضارات في حضارة عالمية واحدة وبشروا بظهور نظام سياسي عالمي واحد يلغي تعددية الأمم وتعددية الثقافات والقوميات والأديان والمفاهيم والقيم، هؤلاء بشروا بنهاية التأريخ. والذين قالوا إن هذه هي نهاية التأريخ، كانوا على صواب، إن كان قصدهم من العولمة إلغاء هذه التعدديات، وهذه الهويات، وهذه القيم، نعم هم على صواب، لأنه لن يبقى هناك شيء سوى نظام شمولي واحد واقتصاد واحد ودولة واحدة تفرض هيمنتها على العالم كله. لكن ارى ان هذا شيء لم يختبر بعد، ونحن لا نستطيع ان نقيم هذه التجربة الجديدة، فهناك من التنوع، ما هو ضروري لاستمرار الحياة، والغاء هذا التنوع يعني ان العالم سينتهي كما هم يقولون، ونحن نعتقد إزاء هذا التنوع الشديد في القيم والحضارات والثقافات، أن النهاية التي قالوا بها، هي غير متحققة، وهي في الاقل غير مجربة للآن.
* العلة في تأخرنا في "العمل" ، هم عملوا فصنعوا حاضرهم ومستقبلهم، أفادوا من ماضيهم وتفاعلوا معهمعهُ وصنعوا حاضرهم، وهم الانالآن يبنون لمستقبلهم، ونحن لا نعمل، ولا فرق بيننا وبينهم سوى العمل، وحتى لا نندثر علينا انأن نعمل، لأننا في حال اندثارنا سيخسر العالم نفسه، لأنه سيفقد عنصراً يمكن أن يؤدي دورا في استمرار التاريخ، والاندثار ليس القصد به الجانب الفيزيائي بل الجانب المعنوي من الوجود، لاننا سنُطرد من دائرة الحياة ونعيش مستعبدين لأولئك الذين عملوا فاستعبدونا، كما يحدث الآن في العالم فهناك شعوب مهددة بالانقراض، كما هو الحال في افريقياأفريقيا المهددة بالانقراض بالمجاعات والحروب الأهلية<ref name="ReferenceA"/>.
* على هذه الأمم ان تبحث عن نقاط القوة لديها، فاليابان تفرض نفسها بامبراطوريتها التكنولوجية، والاتحاد الأوروبي يفرض كيانه او أهميته من خلال ماينتج، وهكذا الامم الاخرى، بمعنى أن علينا أن نعمل من اجل أن نرتقي بذواتنا لكي نستطيع ان نقف، لا في القمة مباشرة، لان هذا ليس باستطاعتنا ولن نستطيع ذلك، إلاّ بعد أجيال لا نعرفها، لكن في الأقل أن نقف في نادي الدول، ولنقل العشرين أو الثلاثين المتقدمة في العالم.
* العلة في تأخرنا في "العمل" ، هم عملوا فصنعوا حاضرهم ومستقبلهم، أفادوا من ماضيهم وتفاعلوا معه وصنعوا حاضرهم، وهم الان يبنون لمستقبلهم، ونحن لا نعمل، ولا فرق بيننا وبينهم سوى العمل، وحتى لا نندثر علينا ان نعمل، لأننا في حال اندثارنا سيخسر العالم نفسه، لأنه سيفقد عنصراً يمكن أن يؤدي دورا في استمرار التاريخ، والاندثار ليس القصد به الجانب الفيزيائي بل الجانب المعنوي من الوجود، لاننا سنُطرد من دائرة الحياة ونعيش مستعبدين لأولئك الذين عملوا فاستعبدونا، كما يحدث الآن في العالم فهناك شعوب مهددة بالانقراض، كما هو الحال في افريقيا المهددة بالانقراض بالمجاعات والحروب الأهلية<ref name="ReferenceA"/>.
 
==الكتب المحققة==