عمرو بن أمية الضمري: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
تصويب لغوي
سطر 1:
{{إسلام}}
 
'''عمرو بن أمية الضمري الكناني''' ، [[صحابة|صحابي]] جليل وأحد أَنجاد العرب ورجالها نجدةً وجراءَةً وشجاعة وإقداما وفاتكا من فتاكهم في الجاهلية بعثه الرسول محمد في سرية لوحدهوحده إلى [[النجاشي]] الأصحم ملك الحبشة كما بعثه في سرية لقريش وكان الناجي الوحيد من الصحابة الذين خرجوا في [[سرية بئر معونة]].
 
== نسبه وعائلته ==
سطر 27:
عند ذلك بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري وسلمة بن أسلم بن حريس إلى [[أبو سفيان]] ب[[مكة]] , وذلك بعد قتل [[خبيب بن عدي]] وصلبه على الخشبة , ومضى عمرو بن أمية يطوف بالبيت ليلا ، فرآه [[معاوية بن أبي سفيان]] فعرفه ، فأخبر [[قريش]] بمكانه ، فخافوه لأنه كان فاتكا في الجاهلية , وقالوا لم يأت عمرو بخير ، واشتدوا في طلبه , وفي رواية لما قدما [[مكة]] حبسا جمليهما ببعض الشعاب ثم دخلا ليلا ، فقال له صاحبه يا عمرو لو طفنا بالبيت وصلينا ركعتين ثم طلبنا [[أبو سفيان]] ، فقال له عمرو إني أعرف ب[[مكة]] من الفرس الأبلق ، فقال كلا إن شاء الله ، قال عمرو فطفنا بالبيت وصلينا ، ثم خرجنا لطلب أبي سفيان ، فلقيني رجل من [[قريش]] فعرفني ، وقال عمرو بن أمية فأخبر قريشا بي ، فهربت أنا وصاحبي وصعدنا الجبل ، وخرجوا في طلبنا فدخلنا كهفا في الجبل ، ولقي عمرو رجلا من قريش فقتله , فلما أصبحنا ، غدا رجل من[[قريش]] يقود فرسا ونحن في الغار ، فقلت لصاحبي إن رآنا صاح بنا ، فخرجت إليه ومعي خنجر أعددته لأبي سفيان فضربته على يده فصاح صيحة أسمع أهل مكة ، فجاء الناس يشتدون فوجدوه بآخر رمق , فقالوا من ضربك , قال عمرو بن أمية ، وغلبه الموت فاحتملوه ، فقلت لصاحبي لما أمسينا النجاة ، فخرجنا ليلا من [[مكة]] نريد [[المدينة]] ، فمررنا بالحرس الذين يحرسون خشبة [[خبيب بن عدي]] ، فقال أحدهم لولا أن عمرو بن أمية بالمدينة لقلت إنه هذا الماشي ، فلما حاذيت الخشبة شددت عليها ، فحملتها واشتديت أنا وصاحبي فخرجوا وراءنا، فألقيت الخشبة فغيبه الله عنهم.
 
== بعثه في سرية لوحدهوحده إلى النجاشي ==
بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى النجاشيّ بكتابين كتب بهما إليه في أحدهما أن يزوّجه [[أم حبيبة]] وهي رملة بنت أبي سفيان بن حرب، وفي الآخر يسأله أن يمل إليه مَن بقي عنده من أصحابه. فزوّجه النجاشيّ [[أم حبيبة]] وحمل إليه أصحابه في سفينتين.