أنوثة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
ط بوت: تأريخ القالب
سطر 3:
 
== الملابس والمظهر ==
في الثقافات الغربية؛ عادة ما يُشير مصطلح أنوثة إلى السيدة الطويلة ذات الشعر المتدفق والمنسدل خلفها وذات الجلد الواضح والخصر الضيق مع خلو الجسم من الشعر.<ref>{{مرجع كتاب|titleالعنوان=The Last Taboo: Women and Body Hair|publisherالناشر=Manchester University Press|yearالسنة=2010|ISBN=0-7190-8323-0|editionالطبعة=Paperback|lastالأخير=Lesnik-Oberstein|firstالأول=Karín}}</ref><ref name="Davis2003">{{مرجع كتاب|titleالعنوان=Dubious Equalities and Embodied Differences: Cultural Studies on Cosmetic Surgery|publisherالناشر=Rowman & Littlefield|yearالسنة=2003|ISBN=0-7425-1421-8|pageالصفحة=93|lastالأخير=Davis|firstالأول=Kathy}}</ref> أما في الثقافات الأخرى؛ فيختلف الأمر نسبيا فعلى سبيل المثال يُعتبر [[شعر الإبط]] لدى السيدات من العلامات المُقززة في حين ترى ثقافات أخرى أنه مظهر من مظاهر الجمال والكمال.<ref>{{مرجع كتاب|titleالعنوان=The Language of Magazines|publisherالناشر=Routledge|yearالسنة=2000|ISBN=0-415-21424-6|pageالصفحة=96|lastالأخير=McLoughlin|firstالأول=Linda}}</ref> اليوم, اللون الوردي يرتبط بقوة مع الأنوثة ، بينما في وقت مبكر 1900s الوردي كان مرتبطا مع الأولاد و الأزرق مع الفتيات.<ref>{{مرجع كتاب|titleالعنوان=Conversing on Gender|date=2007|publisherالناشر=Gardners Books|ISBN=0615156703|pageالصفحة=315|lastالأخير=Bolich|firstالأول=G. G.}}</ref>
 
لطالما تعرضت معايير الجمال والأنوثة لانتقادات لاذعة من قبل النسويات وغيرهن وذلك بسبب التقليد الأعمى أو بسبب تقييد حرية السيدة فيما تراه مناسبًا لها ومناسبا لصحتها.<ref>{{مرجع كتاب|titleالعنوان=Feminist Frontiers|publisherالناشر=McGraw Hill Higher Education|yearالسنة=2008|ISBN=978-0-07-340430-1|editionالطبعة=8th|pageالصفحة=157|lastالأخير=Taylor|firstالأول=Verta}}</ref> جدير بالذكر هنا أن الغالبية العظمى من النساء في الدول الغربية تُلقي باللوم على معايير الجمال والنحافة التي تسببت في انتشار [[فقدان الشهية العصابي]] وغيرها من [[اضطراب الأكل|اضطرابات الأكل]].<ref name="Mahowald">{{مرجع كتاب|titleالعنوان=Women and Children in Health Care: An Unequal Majority|publisherالناشر=Oxford University Press|yearالسنة=1996|ISBN=978-0-19-510870-5|editionالطبعة=New|pagesالصفحات=210–213|lastالأخير=Mahowald|firstالأول=Mary Briody}}</ref>
 
بالنسبة [[العالم الإسلامي|للبلدان الإسلامية]] فإنه من المطلوب من السيدة تغطية رأسها [[حجاب (إسلام)|بحجابٍ]] كونه يُعتبر رمزا من رموز الأنوثة والحياء ثم الأخلاق.<ref>{{مرجع كتاب|titleالعنوان=Polygendered and Ponytailed: The Dilemma of Femininity and the Female Athlete|date=2009|publisherالناشر=Women's Press|ISBN=0889614768|pageالصفحة=147|lastالأخير=Daniels|firstالأول=Dayna B.}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|titleالعنوان=The Oxford Dictionary of Islam|date=2003|publisherالناشر=Oxford University Press|ISBN=0195125584|pageالصفحة=112|editor1-first=John L.|editor1-last=Esposito}}</ref>
 
بالنسبة [[العالم الإسلامي|للبلدان الإسلامية]] فإنه من المطلوب من السيدة تغطية رأسها [[حجاب (إسلام)|بحجابٍ]] كونه يُعتبر رمزا من رموز الأنوثة والحياء ثم الأخلاق.<ref>{{مرجع كتاب|title=Polygendered and Ponytailed: The Dilemma of Femininity and the Female Athlete|date=2009|publisher=Women's Press|ISBN=0889614768|page=147|last=Daniels|first=Dayna B.}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|title=The Oxford Dictionary of Islam|date=2003|publisher=Oxford University Press|ISBN=0195125584|page=112|editor1-first=John L.|editor1-last=Esposito}}</ref>
 
=== التاريخ ===
السطر 14 ⟵ 13:
 
تختلف المعايير الثقافية اختلافا كبيرا حول مفهوم الأنوثة، فعلى سبيل المثال لا الحصر كانت [[كعب عال|الكعوب العالية]] في القرن السادس عشر في فرنسا من اختصاص الرّجال ولم تكن تمت للأنوثة بأية صفة لكن الأمور انعكست 180 درجة في الوقت الحالي حيث بات الكعب الحالي أحد سمات الجمال والأنوثة لدى النساء في فرنسا وخارجها.<ref>Brown, William, ''Art of shoe making'', Global Media, 2007, 8189940295, 9788189940294</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| urlالمسار = https://www.bbc.co.uk/news/magazine-21151350
| titleالعنوان = Why did men stop wearing high heels?
| dateالتاريخ = 24 January 2013
| workالعمل = BBC News
| accessdateتاريخ الوصول = 25 January 2013
| lastالأخير = Kremer
| firstالأول = William
}}</ref>
 
السطر 29 ⟵ 28:
 
التعديل في الجسم هو إجراء تغيير متعمد في جسم الإنسان لغرض الحصول على الجمالية أو المثالية أو غير ذلك من الأغراض الطبية.<ref>{{مرجع ويب
| urlالمسار = http://www.essortment.com/all/whatisbodymod_pdv.htm
| titleالعنوان = What is body modification?
| dateالتاريخ = May 16, 1986
| publisherالناشر = Essortment.com
| archiveurlمسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160128093431/http://www.essortment.com/all/whatisbodymod_pdv.htm
| archivedateتاريخ الأرشيف = January 28, 2016
| deadurlوصلة مكسورة = yes
| accessdateتاريخ الوصول = November 13, 2011
}}</ref> واحدٌ من هذه التغييرات يتم من أجل اكتساب -أو تعزيز- الخصائص الأنثوية في جسد السيدة.
 
لعدة قرون؛ كانت القدمان الصغيرتان في [[تاريخ الصين|الإمبراطورية الصينية]] تدل على الأرستقراطية وتُعتبَرُ ميزة من أبرز مميزات النساء حينها. في تلك الفترة؛ حاولت غالبية النساء الصينيات تصغير قدمهن بأي طريقة من الطرق من أجل تعزيز أنوثتهن ونيل رضا الرجال على الرغم من أن عملية التصغير كانت صعبة جدا ومؤلمة للغاية بل لدرجة العجز عن المشي لفترات طويلة.<ref>{{مرجع ويب
| urlالمسار = http://cogitz.com/2009/08/29/foot-binding-bone-breaking-beauty/Foot
| titleالعنوان = Binding: Bone Breaking Beauty, August, 2009
| dateالتاريخ = August 29, 2009
| publisherالناشر = Cogitz.com
| accessdateتاريخ الوصول = November 13, 2011
}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| urlالمسار = https://www.nytimes.com/2010/10/24/magazine/24FOB-Footbinding-t.html
| titleالعنوان = The Art of Social Change: Campaigns against foot-binding and genital mutilation
| dateالتاريخ = October 22, 2010
| workالعمل = The New York Times
}}</ref>
 
السطر 64 ⟵ 63:
 
لقد نوقش موضوع الأنوثة المتالية على مدى قرون. فمثلا كتبت [[فرجينيا وولف]] في إدحدى مقالاتها: {{اقتباس مضمن|طوال كل هذه القرون كانت النساء تبحثن عن طرق وأساليب تعكس شخصيتها في عين الرجل.}}<ref>Woolf, Virginia. A Room of One's Own. San Diego: Harcourt Brace Jovanovich, 1989. Print.</ref> ترى وولف أن الأنوثة المثالية قد أثرت على الكثير من النساء ودفعتهن إلى التخلي عن الكثير من الأمور حيث تقول: {{اقتباس مضمن|كانت متعاطفة بشكل مكثف، كانت ساحرة، ولم تكن أنانية أبدًا. لقد برعت في فنون الحياة الأسرية حيث ضحت بنفسها يوميا. فإذا كان هناك طبق دجاج تأخذ هي الساق، أما إذا حضرت جلسة عائلية فتأخ مكانها في الجانب ... باختصار كانت تمانع كل رغباتها الخاصة من أجل التعاطف دائما مع عقول ورغبات الآخرين.}}<ref>{{مرجع ويب
| urlالمسار = http://s.spachman.tripod.com/Woolf/professions.htm
| titleالعنوان = Professions for Women
| accessdateتاريخ الوصول = 23 March 2015
| lastالأخير = Woolf
| firstالأول = Virginia
}}</ref>
 
أمّا الكاتبة الشهيرة [[سيمون دي بوفوار]] فقد أشارت إلى أن المرأة هي "الآخر". ترى بوفوار أنه {{اقتباس مضمن|يُمكن للإنسان أن يفكر في نفسه باستثناء المرأة؛ فهي لا تستطيع التفكير في نفسها دون تفكيرٍ في الرجل. هي ببساطة مجرد "أداة للجنس" أو ربما للجنس المطلق لا أقل ولا أكثر.}}<ref name="Beauvoir 1953">de Beauvoir, Simone. The Second Sex. New York: Knopf, 1953. Print.</ref> ترى بوفوار كذلك أن المرأة هي "الجنس الثاني" كونها ثانوية في حياة الرجال.
 
حلّلت [[بيتي فريدان]] في كتابها الصادر تحت عنوان [[الغموض الأنثوي]] موضوع الأنوثة المثالية، حيث تُشير إلى أن {{اقتباس مضمن|الغموض الأنثوي يشجع النساء على تجاهل السؤال من هويتهن ... عادة ما تكون الإجابة عن السؤال 'من أنا؟' بالقول 'زوجة أو أم مريم وهكذا. – لم يعد للمرأة الأمريكية تصور خاص عن نفسها ولم تعد قادِرة على البوح بمن هي أو من تُريد أن تكون!}}<ref name="Friedan, Betty 1963">Friedan, Betty. The Feminine Mystique. New York: W.W. Norton, 1963. Print.</ref> تُواصِل بيتي في الوقت ذاته: {{اقتباس مضمن|المرأة لا تُعتبر أنثى إذا لم تلتزم بهذه المعايير المجتمعية والأعراف ... جوهر المشكلة بالنسبة للمرأة اليوم ليس المشكل الجنسي بل مشكلة الهوية.}}<ref name="oocities.org">{{citeمرجع webويب|last1الأخير1=Wittig|first1الأول1=Monique|titleالعنوان=One Is Not Born A Woman|urlالمسار=http://www.oocities.org/saidyoungman/wittig01.htm|accessdateتاريخ الوصول=23 March 2015}}</ref>
 
=== الثقافة الشعبية ===
{{قسم فارغ|تاريخ=نوفمبر 2018}}
 
== انظر أيضا ==