الديمقراطية الاشتراكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 53:
قدم برنشتاين، القيادي في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، و صديق فردريك أنجلز، مراجعة نظرية لبعض الأفكار و المنطلقات [[الماركسية]] التي اعتبرها منتهية الصلاحية كالثورة الاجتماعية و مفهوم الصراع الطبقي. انتقد برنشتاين الفهم المادي للتاريخ لاستناده على الديالكتيك الهيغلي الذي رفضه. كما ادعى بأن الانتقال إلى الاشتراكية سيكون عبر [[نظام برلماني|الديمقراطية التمثيلية البرلمانية]] و من خلال التعاون بين كافة الطبقات. و اعتبر بأن التعايش بين [[قطاع عام|القطاع العام]] و [[قطاع خاص|الخاص]] سيسود لفترة طويلة قبل أن تتحول [[ملكية خاصة|الملكيات الخاصة]] من تلقاء نفسها إلى تعاونيات.
 
كان برنشتاين يقول ، بعد تحوله للمراجعة,للمراجعة، بأنه يستند إلى كتابات ماركس و أنجلز المتأخرة ,المتأخرة، التي اعتبرها "ماركسية ناضجة" أكثر من ماركسية ما قبل سحق [[كومونة باريس]] عام 1871.<ref>[http://www.marxists.org/reference/archive/bernstein/works/1897/04/marx-reform.htm Karl Marx and Social Reform by Eduard Bernstein (1897)<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180715100317/https://www.marxists.org/reference/archive/bernstein/works/1897/04/marx-reform.htm |date=15 يوليو 2018}}</ref><ref>[http://www.marxists.org/reference/archive/bernstein/works/1897/02/marx-taught.htm Eduard Bernstein: What Marx Really Taught (1897)<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180715100316/https://www.marxists.org/reference/archive/bernstein/works/1897/02/marx-taught.htm |date=15 يوليو 2018}}</ref>
 
أكد برنشتاين بأن الطبقة العاملة ليست طبقة واحدة متجانسة,متجانسة، كما يشير "البيان الشيوعي",، بل هي طبقة تتألف,تتألف، بالواقع,بالواقع، من أقسام و آراء متنوعة,متنوعة، حيث أن وجود نقابات بعضها اشتراكي و بعضها الآخر غير اشتراكي خير دليل على ذلك. كما أكد على أن [[طبقة وسطى|الطبقة الوسطى]] ليست بحكم الزوال,الزوال، بل هي آخذة بالاتساع المطرد. و الجدير بالذكر بأن ماركس كان قد أشار بأن الطبقة الوسطى لم تكن على وشك الاختفاء في مؤلف "نظريات فائض القيمة",، و لكن,لكن، و نظراً لشهرة "البيان الشيوعي",، بقيت إشارة ماركس هذه مجهولة بالنسبة لكثيرين.
 
رفض برنشتاين التعارض الذي أقامته الماركسية بين [[الاشتراكية]] و [[الليبرالية]],، حيث عرف الاشتراكية بأنها "ليبرالية منظمة". و أدعى بأن لدى الديمقراطيين الاشتراكيين و الديمقراطيين الليبراليين أرضية مشتركة يمكن الاستناد إليها لإقامة "جمهورية اشتراكية".<ref name="abc2">http://www8.georgetown.edu/centers/cdacs//bermanpaper.pdf</ref>
 
أعلن برنشتاين بأن الديمقراطية الاشتراكية لا تطمح لتدمير [[المجتمع المدني]],، و لا تطمح,تطمح، أيضاً,أيضاً، لبناء الاشتراكية,الاشتراكية، منفصلةً عن المجتمع البرجوازي,البرجوازي، بل تتطلع لتنظيم اشتراكي للمجتمع,للمجتمع، بدلاً من التنظيم الرأسمالي القائم.
 
قبل برنشتاين ب[[اقتصاد مختلط]] لفترة طويلة على طريق الانتقال إلى الاشتراكية,الاشتراكية، يتألف من ملكيات عامة,عامة، و تعاونية,تعاونية، و خاصة,خاصة، قبل أن تتطور تلك الأخيرة,الأخيرة، من تلقاء نفسها,نفسها، لتكتسب صفة تعاونية.
 
انتقدت كوكبة من رواد التنظير الماركسي الأوروبي مواقف برنشتاين و سموه "محرفاً",، و على رأسهم: الألماني [[كارل كاوتسكي]],، رفيق برنشتاين في الحزب,الحزب، و الذي كان يدعى بلقب "بابا الماركسية",، و الألمانية-البولندية [[روزا لوكسمبورغ]],، و [[جورجي بليخانوف]],، أبو الماركسية الروسية. كان منتقدو برنشتاين يدينون مواقفه الإصلاحية بحجة أن مهمة الاشتراكيين الثوريين الحقيقية هي إسقاط الرأسمالية و ليس إصلاحها.
رفض برنشتاين مواقف كاوتسكي و زملائه "الأرثوذوكسية" و اتهمها بإهمال ملاحظات ماركس حول إمكانية تطور الرأسمالية نحو الاشتراكية تدريجياً,تدريجياً، عبر الديمقراطية البرلمانية. و بالمقابل, لم ينف كاوتسكي دور الديمقراطية, بل اعتبر أن "ديكتاتورية البروليتاريا" هي مجرد تسمية لحالة تنشأ بعد الثورة الاشتراكية, و ليست حكومة ترفض الديمقراطية كما كان يشاع.
 
[[ملف:Rosa Luxemburg.jpg|تصغير|يمين|روزا لوكسمبورغ]]