علاج وهمي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7 |
ط بوت (تجريبي): إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 102 |
||
سطر 2:
'''العِلاج الوَهميّ'''<ref>[https://www.kaahe.org/health/ar/13606-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D9%85%D9%8A/all.html تأثير العلاج الوهمي - كافة - الموسوعة الصحية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151013235507/http://www.kaahe.org:80/health/ar/13606-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D9%85%D9%8A/all.html |date=13 أكتوبر 2015}}</ref><ref>[http://context.reverso.net/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/placebo placebo - الترجمة إلى العربية - أمثلة الإنجليزية | Reverso Context<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170608133542/http://context.reverso.net:80/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/placebo |date=08 يونيو 2017}}</ref>
أو '''الغُفْل'''<ref>[http://www.alqamoos.org/?search_fulltext=placebo&field_magal=Medical Al-Qamoos القاموس | English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180516014825/http://www.alqamoos.org/?search_fulltext=placebo&field_magal=Medical |date=16 مايو 2018}}</ref><ref name="UMD">{{مرجع ويب
| مسار
|
|
| الموقع=مكتبة لُبنان ناشِرون
| اللغة=ar
| تاريخ الوصول=15 مايو/أيار 2018}}</ref><ref name="Marashi">{{مرجع ويب
| مسار
|
|
| الموقع=مكتبة لُبنان ناشِرون
| اللغة=ar
| تاريخ الوصول=15 مايو/أيار 2018}}</ref><ref name="قاموس">{{
ويؤثر العلاج الوهمي حتى على الأشخاص الذين يعرفون أنهم يتلقون علاجًا وهميًا، وقد يُضاف إلى العلاج الوهمي بعض المواد العلاجية، فحسب دراسة أجريت عام 2010، تم إضافة الألياف إلى الدواء الوهمي الذي أُعطي للمرضى الذين يعانون من [[متلازمة القولون المتهيج|القولون العصبي]]،<ref>Kaptchuk, Friedlander, Kelley, Sanchez, Kokkotou, Joyce P. Singer, Kowalczykowski, Miller, Kirsch, and Lembo1, “Placebos without Deception: A Randomized Controlled Trial in Irritable Bowel Syndrome”, doi: 10.1371/journal.pone.0015591</ref> ولكن لوحظ أن استخدام العلاجات التي لا يعرفها المريض - سواء أكان علاجًا وهميًا أم لا- قد تكون أقل فعالية من العلاجات التي يتم إبلاغ المريض عنها'''<sup>.</sup>'''<ref>Benedetti, Fabrizio; Maggi, Giuliano; Lopiano, Leonardo; Lanotte, Michele; Rainero, Innocenzo; Vighetti, Sergio; Pollo, Antonella, Prevention & Treatment, Vol 6(1), Jun 2003, No Pagination Specified Article 1a, doi=10.1037/1522-3736.6.1.61a</ref>
سطر 41:
نشر كل من "أسبجورن هروجارتسون وبيتر غوتسش" دراستين إحداهما في عام 2001 والأخرى في عام 2004'''<sup>(22)</sup>''' وتساءلا فيهما عن طبيعة تأثير الدواء الوهمي سريريًا. أجريت الدراستان على أنها [[تحليل تلوي|تحليلان تلويان]]. وخلص الباحثان إلى تصنيف المرضى في مجموعتين، مجموعة المرضى الذين تحسنوا ، ومجموعة أخرى للمرضى الذين لم يتحسنوا ، المجموعة التي تم تجربة تأثير الدواء الوهمي عليها لم يظهر تحسن ملحوظ إحصائيا عليها. وبالمثل، لم يكن هناك تأثير وهمي كبير في الدراسات التي تم قياس النتائج الموضوعية (مثل قياس [[ضغط الدم]]) من قبل مراقب مستقل. وعليه، فيمكن توثيق تأثير الدواء الوهمي فقط في الدراسات التي تم فيها الإبلاغ عن النتائج (التحسن أو عدمه) من الأشخاص أنفسهم. وخلُص الباحثون إلى أن تأثير الدواء الوهمي ليس له "آثار سريرية قوية" وأن التحسينات المبلغ عنها للمريض في الألم كانت صغيرة ولا يمكن تمييزها بوضوح عن التحيز في الإبلاغ. وقام باحثون آخرون بإعادة تحليل نفس البيانات من [[تحليل تلوي|التحليل التلوي]] في عام 2001، وخلصوا إلى أن التأثيرات الوهمية لتدابير الأعراض الموضوعية قابلة للمقارنة مع التأثيرات الوهمية للأغراض الذاتية وأن التأثير الوهمي يمكن أن يتجاوز تأثير النشاط النشط للعلاج بنسبة 20٪ للاضطرابات القابلة للتأثير الوهمي،<ref>Bruce E. Wampold, Takuya Minami, Sandra Callen Tierney, Thomas W. Baskin, Kuldhir S. Bhati, “The placebo is powerful: Estimating placebo effects in medicine and psychotherapy from randomized clinical trials”, Volume 61, Issue 7, July 2005 , Pages 835–854, DOI: 10.1002/jclp.20129</ref> ولاحظت مجموعة أخرى من الباحثين الاستنتاجات المختلفة بشكل كبير بين هاتين المجموعتين من المؤلفين على الرغم من النتائج المتقاربة التحليلية تقريبًا، واقترحوا أن الآثار للعلاج الوهمي هي في الواقع كبيرة ولكنها صغيرة في الحجم.<ref>John Hunsley, Robin Westmacott, “Interpreting the magnitude of the placebo effect: Mountain or molehill?”, Volume 63, Issue 4, April 2007 , Pages 391–399, DOI: 10.1002/jclp.20352</ref>
وقد انتُقد استنتاج "هروبجارتسون وجوتزش" لعدة أسباب. وأيضًا يبدو أن تأثير الدواء الوهمي أكثر فعالية في تحقيق تحسينات في العوامل الفيزيائية (مثل انخفاض أو ارتفاع [[ضغط الدم]]، وتحسين '''1FEV''' في مرضى [[ربو|الربو]]، أو خفض تضخم [[بروستاتا|البروستاتا]] أو [[شق شرجي|الشق الشرجي]]) من تحسين العوامل البيوكيميائية (مثل [[كولسترول|الكوليسترول]] أو [[كورتيزول|الكورتيزول]]) في ظروف مختلفة مثل [[قرحة وريدية|قرحة الساق الوريدي]]، ومرض [[داء كرون|كرون]]، [[عدوى الجهاز البولي|وعدوى المسالك البولية]]، و[[قصور القلب|فشل القلب]] المزمن'''.''' والعلاج الوهمي لا يعمل أيضًا بقوة كما في التجارب السريرية لأنه غير معروف ما إذا كان التأثير يرجع للعلاج الحقيقي أو لعوامل أخرى. حيث يتم إجراء دراسات على العلاج الوهمي حيث يعتقد الناس أنهم يتلقون العلاج الفعلي (بدلا من مجرد إمكانية التأثير بهم) وقد لوحظ تأثير الدواء الوهمي.
وقد ذهب علماء آخرون إلى تأثير الدواء الوهمي يمكن إثباته بشكل موثوق به في ظل ظروف مناسبة.
في ظروف أخرى تنطوي على ثلاث تجارب أو أكثر، لم يكن هناك تأثير ذو دلالة إحصائية على [[تدخين|التدخين]] و[[خرف|الخرف]] و[[اكتئاب (حالة نفسية)|الاكتئاب]] و[[سمنة|السمنة]] و[[ارتفاع ضغط الدم]] و[[أرق|الأرق]] و[[قلق|القلق]]، على الرغم من الثقة الكبيرة. العديد من الأعراض السريرية والمنهجية كانت مرتبطة مع آثار أعلى من الدواء الوهمي. على الرغم من الآثار المنخفضة بشكل عام وخطر التحيز، واعتراف المؤلفين أن الآثار الكبيرة للتدخلات الوهمية قد تحدث في حالات معينة.
وفي عام 2013 استخدم "جيريمي هويك" وزملاؤه بيانات "هروبجارتسسون وغوتزش" لمقارنة حجم التأثيرات الوهمية مع حجم آثار العلاج.
=== الآثار السلبية ===
للدواء الوهمي والمواد [[خامل|الخاملة]] القدرة على إحداث آثار سلبية عن طريق '''"'''[[تأثير نوسيبو]]'''"'''نوسيبو باللاتينية '''= "'''أنا سوف أُضَر'''").''' وهناك عواقب سلبية أخرى هي أن أدوية العلاج الوهمي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مرتبطة بالمعالجة الحقيقية'''.''' <ref>Shapiro, Arthur K.; Chassan, Jacob; Morris, Louis A.; Frick, Robert, “Placebo-induced side effects.”, Journal of Operational Psychiatry, Vol 6(1), 1974, 43-46
== أخلاقيات التعامل به ==
لقد كان تأثير الدواء الوهمي على مر التاريخ مثيرًا للجدل، وقد أيدت المنظمات الطبية البارزة ذلك. ولكن عام 1903 استنتج ريتشارد كابوت أنه ينبغي تجنب استخدامه لأنه خادع. ويشير نيومان إلى مفارقة العلاج بالوهم: "قد يكون من غير الأخلاقي استخدام الدواء الوهمي، ولكن أيضًا من غير الأخلاقي عدم استخدام شيء يشفي". ويقترح حل هذه المعضلة عن طريق استيعاب معنى الاستجابة للعلاج الوهمي في الطب، وهو الاستفادة من تأثير الدواء الوهمي، طالما أن من يديره صادق، ومنفتح، ويؤمن بقوة الشفاء المحتملة".<ref name="مولد تلقائيا1" />
=== العلاقة بين الطبيب والمريض ===
وجدت دراسة للممارسين العامين الدنماركيين أن 48% قد وصفوا الدواء الوهمي 10 مرات على الأقل في العام الماضي.<ref>Asbjørn Hróbjartsson Michael Norup, “The Use of Placebo Interventions in Medical Practice—A National Questionnaire Survey of Danish Clinicians”, Volume: 26 issue: 2, page(s): 153-165, Issue 2, 2003, DOI: <nowiki>https://doi.org/10.1177/0163278703026002002</nowiki></ref> وقد تم تقديم المواد الموضعية الأكثر شيوعا [[مضاد فيروسات (دواء)|كمضادات للعدوى الفيروسية]]، و[[فيتامين|الفيتامينات]]. ووجدت دراسة أُجريت عام 2004 في المجلة الطبية البريطانية للأطباء في إسرائيل أن 60% من المرضى يستخدمون الأدوية الوهمية في ممارستهم الطبية، وخَلُصَت إلى أنه "لا يمكننا تحمل أي علاج يعمل حتى لو لم نكن متأكدين من كيفية القيام بذلك".<sup>(34)</sup> وقد جادل باحثون آخرون بأن توفير الأدوية المفتوحة لعلاج "[[اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط|اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه]] لدى الأطفال" يمكن أن يكون فعالا في الحفاظ على الأطفال المصابين باضطراب "[[اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط|فرط الحركة ونقص الانتباه]]" على جرعات منبه منخفضة على المدى القصير.<sup>(35)</sup> وردَّ منتقدو هذه الممارسة أنه من غير الأخلاقي وصف العلاجات التي لا تعمل، والتي تخبر مريضًا (بدلا من موضوع بحثي) أن الدواء الوهمي هو دواء حقيقي خداع ويضر بعلاقة الطبيب والمريض في فترة طويلة الأمد.
وقال النّقاد أيضًا إن استخدام العلاج الوهمي يمكن أن يؤخر التشخيص المناسب والعلاج من الحالات الطبية الخطيرة. <sup>(36)</sup> ويمكن للأطباء الشرعيين والصيادلة تعريض أنفسهم لتهم الاحتيال أو سوء الممارسة باستخدام الدواء الوهمي.
حوالي 25% من الأطباء في كل من الدراسات الدنماركية والإسرائيلية استخدم العلاج الوهمي كأداة تشخيصية لتحديد ما إذا كانت أعراض المريض حقيقية، أو إذا كان المريض يعاني من سوء التغذية. واتفق كل من نقاد ومدافعي الاستخدام الطبي للعلاج الوهمي على أن هذا غير أخلاقي.<ref>David Spiegel, Willson professor, “Placebos in practice Doctors use them, they work in some conditions, but we don't know how they work”, BMJ. 2004 Oct 23; 329(7472): 927–928. PMCID: PMC524090, doi: 10.1136/bmj.329.7472.927</ref> وقالت الصحيفة البريطانية الافتتاحية الطبية: "أن العلاج الوهمي إذا كان قادرًا على تخفيف ألم المريض فهذا لا يعني أن الألم ليس حقيقيًا... بل يجب استخدام العلاج الوهمي للتشخيص "ولمعرفة ما إذا كان الألم حقيقي أم لا".
وقد يُثبِت الدواء الوهمي فاعليته في علاج بعض الحالات الخاصة، حيث لا يمكن استخدام الأدوية الموصى بها. على سبيل المثال، المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي لا يمكن في كثير من الأحيان وصف المواد [[الأفيونات|الأفيونية]] ([[مورفين|المورفين]]) أو مشتقات الأفيونية ([[بيثيدين|البيثيدين]])، لأنها من الممكن أن تسبب المزيد من الضرر في الجهاز التنفسي. في مثل هذه الحالات يستخدم العلاج الوهمي كحقن ([[محلول ملحي متوازن|محاليل ملحية]]) وتستخدم في تخفيف الألم الحقيقي للمرضى بدلًا من إعطائهم جرعة قوية من مسكنات الألم التي تسبب [[هذيان|الهذيان]]'''.'''
وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في الولايات المتحدة لأكثر من 000 10 طبيب، وكانت النتيجة أن 24% من الأطباء يصفون علاجا وهميا ببساطة لأن المريض يرغب في العلاج، وأن 58% منهم لا يفعلون ذلك، أما بالنسبة للباقين الـ 18%، تعتمد على الظروف.<ref>Leslie Kane, MA, “Exclusive Ethics Survey Results: Doctors Struggle With Tougher-Than-Ever Dilemmas”, November 11, 2010, </ref>▼
▲وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في الولايات المتحدة لأكثر من 000 10 طبيب، وكانت النتيجة أن 24% من الأطباء يصفون علاجا وهميا ببساطة لأن المريض يرغب في العلاج، وأن 58% منهم لا يفعلون ذلك، أما بالنسبة للباقين الـ 18%، تعتمد على الظروف.<ref>Leslie Kane, MA, “Exclusive Ethics Survey Results: Doctors Struggle With Tougher-Than-Ever Dilemmas”, November 11, 2010,
=== الفروقات الفردية ===
العلاج الوهمي لا يؤثر على الجميع. <sup>(39)</sup> هنري بيتشر في ورقة في عام 1955، <ref>Henry K. Beecher, M.D, “THE POWERFUL PLACEBO”, JAMA. 1955; 159(17):1602-1606. doi:10.1001/jama.1955.02960340022006</ref> اقترح الآثار الوهمية في حوالي 35% من الأشخاص. ومع ذلك، تم انتقاد هذه الورقة؛ للفشل في التمييز بين تأثير الدواء الوهمي من العوامل الأخرى، وبالتالي تشجيع فكرة تضخم تأثير الدواء الوهمي. خلال خمسينات القرن العشرين، كان هناك بحث كبير لمعرفة ما إذا كانت هناك شخصية معينة استجابت للعلاج الوهمي أم لا، ولكن لا يمكن تكرار النتائج، <ref>Doongaji DR, Vahia VN, Bharucha MP. “On placebos, placebo responses and placebo responders. (A review of psychological, psychopharmacological and psychophysiological factors). I. Psychological factors”, 1978 Apr; 24(2):91-7. PMID
== الأعراض والظروف ==
السطر 95 ⟵ 94:
{{شريط بوابات|صيدلة|طب|علم نفس}}
{{تصنيف كومنز}}
[[تصنيف:أخلاقيات الطب]]
[[تصنيف:بحوث سريرية]]
|