عبد الحفيظ بوصوف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 22:
== حياته ==
 
ولد عبد الحفيظ بوصوف في مدينة [[ميلة]]بركان بحيالمغربية ميلة القديمة لأب يُدعى خليل وأم اسمها زهيرة سعود، كانت عائلته الفقيرة تمتهن الفلاحة <ref><المجاهد عبد الحفيظ بوصوف (د.ط)، دار الفجر قسنطينة،2003، صفحة رقم 7</ref>. التحق بوصوف [[مدرسة|بالمدرسة]] [[فرنسا|الفرنسية]] في سن الثماني سنوات تقريباً، حيث زاول [[تعليم|دراسته]] فيها وتحصل على الشهادة الابتدائية. انخرط في صفوف [[حزب الشعب]] بمدينة [[ميلة]] وأسس بها خلايا تضم مجموعة كبيرة من مناضلي المدينة ومنهم لخضر بن طوبال و عنان دراجي، كان بوصوف يجتمع بالمناضلين بمنزله، الذي كان ملجأ لمختلف الوجوه الثورية والسياسية التي فجرت ثورة [[1954]] <ref>عبد الحفيظ بوصوف (د.ط)، دار الفجر قسنطينة،2003، ص</ref>. في عام [[1944]] سافر إلى [[قسنطينة]] للعمل في غسالة كانت ملكاً لأحد المعمرين. عند انضمامه في حزب الشعب الجزائري [[قسنطينة|بقسنطينة]] تعرف على [[محمد بوضياف]] و[[العربي بن مهيدي]] وبن طوبال وغيرهم. عند اندلاع [[الثورة الجزائرية]] عين نائبا للعربي بن مهيدي بالمنطقة الخامسة [[وهران]]، مكلفّا بناحية [[تلمسان]]. في عام [[1950]] تحول إلى العمل السري أولا في مدينة سكيكدة، ثم في منطقة وهران حيث لم يكن معروفا لدى المصالح الفرنسية ولا ملاحقا من طرفها.<ref>نجاة بية: المصالح الخاصة والتقنية للجيش وجبهة التحرير الوطني (54-62)، ص 206.</ref>. بعد [[مؤتمر الصومام]] أصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ،عين وزير للاتصالات العامة والتسليح في الحكومة المؤقتة.
أسس جهاز [[المخابرات الجزائرية]] عام 1957 ولعب دورا كبيرا في تكوين إطارات في هذا المجال حتى لقّب بأب المخابرات الجزائرية، لقد استطاع جمع 8 مليارات فرنك فرنسي قديم في عهد [[الثورة الجزائرية]] بفضل حنكته ودهائه، مقابل تجارته في الاستعلامات الدولية، حيث باع معلومات للولايات المتحدة، [[الاتحاد السوفييتي]]، [[الصين]]، [[اليابان]]، وهذه المعلومات كانت تخص شئوناً دولية لهذه البلدان مصلحة فيها، وهناك إحدى عملياته البارعة إذ أنه كشف أحد عملاء المخابرات الأميركية بالجزائر إبان الثورة، وبعد استنطاقه تحصل منه على معلومات مهمة تتعلق ببعض الوزراء العرب العملاء لهذه الوكالة، فأخبر حكوماتهم العربية بذلك وتأكدت من صحة هذه المعلومات بعد تحقيقاتها حول الأشخاص المشار إليهم.
أما قصة سكرتيرة في الناتو فهي واحدة من العمليات الناجحة لجهاز المخابرات الجزائرية في وقت [[الثورة الجزائرية]] تمثلت في تجنيد سكرتيرة فاتنة تعمل لدى جنرال كبير في [[حلف الناتو]] للقيام بتجنيده وقد كان الهدف ايصال أجهزة اتصال حديثة لجهاز الإشارة لجيش التحرير الوطني الجزائري بهدف الاتصال بين الوحدات، وقد تمكن رجال عبد الحفيظ بوصوف من الحصول على الأجهزة وفي العديد من المرات التجسس على الاتصالات بين الوحدات الفرنسية واكتشاف الكثير من أسرار [[الجيش الفرنسي]].