موت دماغي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل |
مصعب العبود (نقاش | مساهمات) تصويبات لغوية ونحوية |
||
سطر 25:
ظهر في الستينات من القرن العشرين نتيجة تطور إمكانيات الإنعاش في المحافظة على التهوية والدوران. التعريف المبسط للموت الدماغي هو التوقف اللاعكوس لكامل نشاط الدماغ، بما في ذلك قدرته على التحكم اللاإرادي بالوظائف الحيوية، نتيجة موت عصبونات [[الدماغ]] والقطع الرقبية العليا للنخاع بسبب توقف الدوران والأكسجة، مع استمرار الدوران والتهوية بفضل التهوية الآلية المستمرة. يجب عدم الخلط بين الموت الدماغي والحالة الإنباتية المستديمة.
عادةً
قامت لجنة آد هوك في هارفارد عام 1968بنشر تقرير محوري لتعريف الغيبوبة الدائمة.<ref>{{cite journal | السنة = 1968 | العنوان = A definition of irreversible coma: report of the Ad Hoc Committee of the Harvard Medical School to Examine the Definition of Brain Death | المسار = | journal = JAMA | volume = 205 | issue = | الصفحات = 337–40 | doi=10.1001/jama.1968.03140320031009}}</ref><ref>[http://books.google.com/books?id=rAz4nl35KkIC&pg=PA59&dq=irreversible+coma+Harvard&as_brr=1&client=firefox-a Life-sustaining Technologies and the Elderly] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140112004822/http://books.google.com/books?id=rAz4nl35KkIC&pg=PA59&dq=irreversible+coma+Harvard&as_brr=1&client=firefox-a |date=12 يناير 2014}}</ref> تم الإجماع على المعايير اللازمة في [[هارفارد]] تدريجيًا لنصل إلى ما يعرف الآن بالموت الدماغي. عام 1976 بعد حادثة كارين آن كوينلان قام المجلس التشريعي في [[الولايات المتحدة]] بالموافقة على تصنيف [[الموت الدماغي]] كمؤشر للموت. سنة 1981 أصدرت اللجنة الرئاسية تقرير لتحديد حالات الموت من الناحية الطبية, القانونية والأخلاقية <ref>{{مرجع ويب|العنوان=Defining death: a report on the medical, legal and ethical issues in the determination of death|المسار=http://hdl.handle.net/1805/707}}</ref> – و الذي يرفض اعتبار موت الأجزاء العلوية من [[الدماغ]] كموت الدماغ بشكل كامل.
اليوم, كلا اللَجان القانونية و الطبية في [[الولايات المتحدة]] تستخدم مصطلح الموت الدماغي كتعريف قانوني للموت النهائي للفرد, ما يصنف الفرد كمتوفى حتى وإن كانت الاجهزة الطبية تحافظ على عمليات الأيض في الجسم فاعلة. عام 1995 قامت الكلية الملكية للأطباء في المملكة المتحدة برفض الإدعاء الحاصل عام 1979 بأن الفحوصات التي نشرت عام 1976 تكفي لتشخيص الموت الدماغي و اقترحت تعريف جديد للموت بأنه الفقدان النهائي لوظائف جذع [[الدماغ]].<ref>Criteria for the diagnosis of brain stem death. J Roy Coll Physns of London 1995;29:381-2</ref> هذا التعريف الجديد, أي فقدان القدرة على الوعي و التنفس التلقائي بالإضافة لاختبارات 1976 تم اعتمادها كأساس لإصدار شهادة الوفاة لأغراض التبرع بالأعضاء.<ref>A Code of Practice for the Diagnosis and Confirmation of Death. Academy of Medical Royal Colleges. 70 Wimpole Street, London, 2008</ref><ref>American Academy of Neurology. (2000, January 13).Spontaneous Movements Often Occur After Brain Death.Science Daily.</ref>
سطر 32:
من المهم أي يكون أفراد العائلة و المتخصصون بالرعاية الصحية على دراية تامة ببعض الحركات الطبيعية و التي تعرف بمتلازمة لازاروس التي تحدث في حالة [[الموت الدماغي]] للشخص و الإبقاء على وظائفه الحيوية من خلال الأجهزة الطبية. [[الخلايا]] الحية التي تحافظ على استمرار هذه الوظائف ليست خلايا دماغية او خلايا خاصة بجذع الدماغ بل هي خلايا من [[الحبل الشوكي]]. في بعض الأحيان هذه الحركة لوظائف الجسم تعطي أمل كاذب لعائلة المريض.
خلال التشخيص السريري الفيزيائي للأفراد المشخصين بالموت الدماغي لا يكون هناك أي دليل حيوي على فاعلية عمل وظائفهم الدماغية. يتضمن ذلك عدم الاستجابة للألم و توقف ردات الفعل التي يعد الدماغ المسؤول عنها, كاستجابة الحدقة ( أي ثبات الحدقتين), الاستجابة العينية الدماغية, استجابة [[القرنية]], وايضا لا يكون هناك استجابة لاختبارات الحرارة و يتوقف التنفس التلقائي. يوجد بعض الحالات التي يصعب التمييز بينها وبين الموت الدماغي مع ضرورة ذلك كاستعمال جرعة زائدة من البربيتوريك ( حامض مسكن), او جرعات زائدة من الكحول أو من المهدئات, إنخفاض درجة حرارة الجسم, نقص سكر الدم, الغيبوبة والحالات الغيبوبة المزمنة. بعض المرضى الفاقدين للوعي يعودون إلى حالتهم السابقة قبل [[الغيبوبة]] أو كحالة قريبة لها, و بعض المرضى الذين يعانون من خلل عصبي شديد غير عكسي تبقى لديهم القدرة على أداء بعض الوظائف الدماغية الاساسية مثل التنفس التلقائي, على الرغم من فقدان وظائف قشرة [[الدماغ]] و جذعه وهذه الحالة تسمى ( انعدام الدماغ).
لاحظ أن النشاطات الكهربائية في الدماغ من الممكن أن تتوقف بشكل كامل أو تنخفض لدرجة لا يمكن الكشف عنها باستخدام معظم الأجهزة. يكون شكل ال EEG في هذه الحالة كخط مستقيم, كما هو الحال في التخدير القوي و توقف القلب.<ref>{{cite journal | الأخير1 = Karasawa | الأول1 = H | display-authors = 1 | الأخير2 = et al | التاريخ = Jan 2001 | العنوان = Intracranial electroencephalographic changes in deep anesthesia | المسار = | journal = Clin Neurophysiol | volume = 112 | issue = 1| الصفحات = 25–30 | pmid = 11137657 | doi=10.1016/s1388-2457(00)00510-1}}</ref> على الرغم من أن الولايات المتحدة لا
تشخيص [[الموت الدماغي]] يجب أن يكون دقيقاَ جداَ حتى يتم التأكد أن الوظائف الحيوية توقفت بلا عودة. المعايير القانونية تتفاوت في ذلك لكن بشكل عام تحتاج فحوصا عصبية من خلال طبيبين مختلفين. هذه الفحوصات يجب أن تظهر تعطل تام و نهائي لوظائف الدماغ (بالإضافة لوظائف جذع الدماغ في المملكة المتحدة),<ref>{{cite journal |المسار=http://bja.oxfordjournals.org/content/92/5/760.full |العنوان=Difficulty in brainstem death testing in the presence of high spinal cord injury |الأول=C. E. |الأخير=Waters |الأول2=G. |الأخير2=French |الأول3=M. |الأخير3=Burt |journal=British Journal of Anaesthesia |volume=92 |issue=5 |الصفحة=762 |doi=10.1093/bja/aeh117}}</ref> بالإضافة إلى فحصين منفصلين لل EEG خلال 24 ساعة (في بعض الدول اذا كان السبب في العطل الدماغي ضرر جسدي واضح لا يكون هناك حاجة لكل هذا الوقت). يجب أن يتواجد المريض تحت درجة حرارة طبيعية و أن يكون جسده خالياَ من [[الأدوية]] التي تثبط عمل الدماغ عند إجراء فحوصات الEEG .
فحص النوكليد المشع: يظهر عدم تدفق للدم في [[الجمجمة]]. عندما يظهر هذا الاختبار إنعدام التدفق للدم يجب أن يتم الاستعانة بفحوصات إضافية كتورم الدماغ المؤقت, فهذا الفحص وحده قد ينتج عنه خطأ خلال ال72 ساعة الاولى, فالمريض قد يستعيد صحته إن أعطي وقتاَ إضافياَ.<ref>[http://theness.com/neurologicablog/index.php/brain-dead/ NeuroLogica Blog » Brain Dead<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170901154020/http://theness.com/neurologicablog/index.php/brain-dead/ |date=01 سبتمبر 2017}}</ref> عام 2008 حصل خطأ بنتيجة الفحص لزاك دنلاب بسبب الوذمة الدماغية بشكل مؤقت (تجمع سائل أصفر على الدماغ).
سطر 39:
== التبرع بالأعضاء ==
في الولايات المتحدة اذا توفى او قارب أحد المرضى على الوفاة يجب على المستشفيات إبلاغ منظمة التبرع بجميع بيانات الشخص و المحافظة عليه ريثما يتم تقييمه لإمكانية التبرع.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=State and Federal Law on Organ Procurement|المسار=http://www.wsha.org/EOL-OrganProcurement.cfm|اقتباس=Unless the individual expressed contrary intent, a hospital must take measures to ensure the medical suitability of an individual at or near death while a procurement organization examines the patient for suitability as a donor.}}</ref> يتم الإبقاء على أجهزة الإنعاش حتى يتم إزالة العضو من المتبرع, إذا أبدى أحد المرضى رفضه لاستخدام أجهزة الإنعاش مسبقًا للرعاية الصحية مع تقبله للتبرع بالأعضاء قد لا ينجح هذا التبرع لبعض الأعضاء الحيوية كالقلب و الرئتين.<ref>{{مرجع ويب|العنوان=Frequently Asked Questions About Donation|المسار=http://health.mo.gov/living/organdonor/faq.php|اقتباس=DNR will be honored. You can still be a tissue donor.}}</ref>
|