شمر (قبيلة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 113:
وبعد فترة من سقوط الدولة السعودية الأولى، عاد آل سعود بتاسيس [[الدولة السعودية الثانية]] وكانت الدولة السعودية الثانية ضعيفة كثرت فيها الخيانات، وصادف ان كان الامام [[فيصل بن تركي]] وعبد الله بن رشيد خارجين من الرياض وذاهبين بغزوة للقطيف عندما قدم شخص يخبر الأمام (فيصل) بمقتل والدة الأمام (تركي بن سعود) فهم الأمام فيصل بأخبار اصحابة لكن الأمير عبد الله آل رشيد نصحة بعدم أخبارهم قائلاً له (أن بعض ربعك فواده) أي يبحثون عن الفائدة وليس لديهم مانع بقتلك. واقترح علية أن يختار عدد من الأشخاص ممن يثق بهم ويذهبون سراً للرياض لقتل (مشاري) قاتل الأمام تركي وتم بالفعل ذهاب المجموعة وكان عبد الله آل رشيد جنباً لجنب مع الأمام فيصل وفي عملية شجاعة قامت المجموعة بدخول القصر بل وقتل مشاري آل سعود وذلك في الحادي عشر من شهر صفر 1250 هـ/18 يونيو 1834 م وأعلن الأمام فيصل بن تركي حاكماً للدولة، فكانت الفرصة الملائمة لـ عبد الله الرشيد للعودة إلى نجد وطلب عبد الله الرشيد من ابن سعود انيوليه على حائل بدلا من ال علي وتم ذلك في عام 1834 م.
 
=== استرداد امارة آل علي ===
استطاع الأمير [[عيسى بن عبيد الله آل علي]] استرداد امارة [[جبل شمر]] وإخراج عبد الله بن رشيد منها في عام 1837 م، ولكن ما لبث عبد الله بن رشيد بعد بضعة أشهر ان استرد امارة جبل شمر وفرضت على عيسى الإقامة الجبرية في القصيم، وكان آخر مناضل لاسترداد حكم آل علي وبهذا انتهى عهد [[آل علي]] ومعه [[دولة شمر]] الأولى ليبدأ عهد [[آل رشيد]] وهي دولة شمر الثانية.