كان ميدان رمسيس هو قرية تسمى "أم دنين" تمركز فيها الفاتحون العرب وأنشأوا بها مسجدًا. وقد أعاد بناءه في [[العصر الفاطمي|العصرالعبيدي الفاطمي]] [[الحاكم بأمر الله]] وسمي بجامع المقس<ref name="Investigations">[http://www.ahram.org.eg/Investigations/News/152698.aspx تحقيقات الأهرام: ليس مجرد تمثال.. ليس مجرد ميدان.. ليس مجرد رمسيس : بدأ كمتنزه في عصر محمد علي باشا.. وأصبح العاصمة] وصل لهذا المسار في 8-9-2012 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120605083945/http://www.ahram.org.eg:80/Investigations/News/152698.aspx |date=05 يونيو 2012}}</ref>، وقد سمي المسجد بهذا الاسم ـ وفقًا لخطط المقريزي ـ لقربه من قلعة أنشئت علي النيل كانت تسمي بقلعة المقس<ref name="baladnews">[http://www.baladnews.com/article.php?cat=16&article=36186 صوت البلد: رمسيس... مملكة الفوضى] وصل لهذا المسار في 8-9-2012 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180112042610/http://www.baladnews.com/article.php?cat=16&article=36186 |date=12 يناير 2018}}</ref>، كما كان يعرف أيضاً بجامع باب البحر<ref name="علي مبارك: الخطط التوفيقية">'''علي مبارك:''' الخطط التوفيقية</ref>. وقد وقف الحاكم بأمر الله على المساجد أوقافًا بمصر كان يُصرف من ضمنها ما يحتاج إليه جامع المقس من عمارته وثمن الحصر والمضفورة وثمن العود للبخور وغيره، وكان لهذا الجامع نخل كثير في [[الدولة الفاطمية]] ويركب الخليفة الي منظرة كانت بجانبه عند عرض الأسطول فيجلس بها لمشاهدة ذلك<ref name="علي مبارك: الخطط التوفيقية"/>.
سمي المسجد فيما بعد بمسجد أولاد عنان نسبة إلى أخوين من كبار المتصوفة الذين ذاع صيتهم في عهد السلطان المملوكي [[طومان باي]] هما محمد وعبد القادر بن عنان، وقد دفن الأخ الأكبر محمد ـ الذي توفي عن 120 عامًا سنة 920 هـ ـ دفن بالمسجد، فأصبح المسجد يعرف باسم أولاد عنان<ref name="baladnews" />.
