طارق بن زياد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب حماية
طلا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 76:
من الأمور التي كانت محل الجدل فيما يرتبط بتاريخ طارق بن زياد، مسألة حرقه للسفن التي عبر عليها للأندلس ليقطع طريق العودة على جنوده، ويدفعهم للإستبسال في القتال أمام العدو، وهي رواية محل شك نظرًا لكونها لم تذكر في الروايات العربية إلا في كتاب [[نزهة المشتاق في اختراق الآفاق]] [[الإدريسي|للإدريسي]] الذي عاش بعد الفتح بنحو خمسة قرون.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=48}}</ref> وكذا مسألة خطبته التي قالها قبل معركة وادي لكة، والتي قال فيها:
 
<blockquote>«{{خط عربي دولي|أيها الناس،الناس! أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام على مائدة اللئام، وقد استقبلكماستقبلتم عدوكم بجيشه وأسلحته، وأقواته موفورة، وأنتم لا وزر لكم إلا سيوفكم، ولا أقوات إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم، وإن امتدت بكم الأيام على افتقاركم، ولم تنجزوا لكم أمرًا ذهبت ريحكم، وتعوَّضت القلوب من رعبها منكم الجراءةالجرأة عليكم، فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجزة هذا [[لذريق|الطاغية]] فقد ألقت به إليكم مدينته الحصينة، وإن انتهاز الفرصة فيه لممكن، إن سمحتم لأنفسكم بالموت.
 
وإني لم أحذركم أمرًا أنا عنه بنجوة، ولا حَمَلْتُكُمْ على خطة أرخص متاع فيها النفوسالنفوس، إلا وأنا أبدأ بنفسي، واعلموا أنكم إن صبرتم على الأشقِّ قليلاً، استمتعتم بالأرفَهِ الألذِّ طويلاً، فلا ترغبوا بأنفسكم عن نفسي، فما حظكم فيه بأوفىبأوفر من حظي".
 
وقد انتخبكم الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين من الأبطال عُربانًا، ورضيكم لملوك هذه الجزيرة أصهارًا، وأختانًا، ثقة منه بارتياحكم للطعان، واستماحكم بمجالدة الأبطال والفرسان؛ ليكون حظُّه منكم ثواب الله على إعلاء كلمته وإظهار دينه بهذه الجزيرة، وليكون مغنمًا خالصة لكم من دونه، ومن دون المؤمنين سواكم، والله تعالى ولي الله – ولَّى أنجادكمإنجادكم على ما يكون لكم ذِكرًا في الدارين.
 
واعلموا أنني أول مُجيب لما دعوتكم إليه، وأني عند مُلتقى الجمعين حامل نفسيبنفسي على طاغية القوم لذريق، فقاتله - إن شاء الله -، فاحملوا معي، فإن هلكت بعده، فقد كفيتكمكفيتم أمره، ولم يعوزكم بطلببطل عاقدعامل تسندون أموركم إليه، وإن هلكت قبل وصولي إليه؛ فاخلفوني في عزيمتي هذه، واحملوا بأنفسكم عليه، واكتفوا الهمَّ لهم من الاستيلاء على هذه الجزيرة بقتله؛ فإنهم بعده يُخذلون}}».<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن خلكان| Ref =وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - الجزء الخامس|1972|p=321-322}}</ref></blockquote>
 
كما قيل أنَّه ذكرهم بالآية القرآنيَّة: {{قرآن مصور|التوبة|111}}.<ref>[http://www.lovely0smile.com/Msg-5973.html موقع لفلي سمايل: الفصل الثاني: موسى وطارق يفتحان الأندلس؛ ثانياً: بدء الفتح وأعمال طارق بن زياد] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170415172434/http://www.lovely0smile.com:80/Msg-5973.html |date=15 أبريل 2017}}</ref> هناك شك في نسبة تلك الخطبة إلى طارق، نظرًا لأنها لم ترد في أقدم المصادر العربية التي تناولت فتح الأندلس وهي فتوح مصر والمغرب [[ابن عبد الحكم|لابن عبد الحكم]] أو فتوح البلدان [[البلاذري|للبلاذري]]، كما لم يذكرها [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] ولا [[ابن خلدون]]، وذكرها [[المقري]] دون أن يذكر عمّن نقلها.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=47-48}}</ref>