ذرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 37.42.210.110 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة صالح
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
سطر 2:
{{صندوق ذرة}}
 
'''الذرة''' هي أصغر حجر بناءٍ أو أصغر جزء من [[عنصر كيميائي|العنصر الكيميائي]] يمكن الوصول إليه والذي يحتفظ بالخصائص [[كيمياء|الكيميائية]] لذلك العنصر. يرجع أصل الكلمة الإنجليزية {{إنج|Atom}} إلى الكلمة [[إغريق|الإغريقية]] أتوموس، والتي تعني غير القابل للانقسام؛ إذ كان يعتقد أنه ليس ثمة ما هو أصغر من الذرة. تتكون الذرة من سحابة من الشحنات السالبة ([[الكترون|الإلكترونات]]) التي تدور حول نواة موجبة الشحنة صغيرة جدًا في المركز، وتتكون النواة من [[بروتون]]ات موجبة الشحنة، و[[نيوترون]]ات متعادلة، وتعتبروتعدّ الذرة هي أصغر جزء من [[العنصر]] يمكن أن يتميز به عن بقية العناصر؛ إذ كلما غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى الأصغر لن يعود هناك فرق بين عنصر وآخر. فمثلاً، لا فرق بين بروتون في ذرة [[حديد]] وبروتون آخر في ذرة [[يورانيوم]] مثلًا، أو ذرة أي عنصرٍ آخر. الذرة، بما تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها، كتلتها، توزيعها الإلكتروني...، تصنع الفروقات بين العناصر المختلفة، وبين الصور المختلفة للعنصر نفسه (المسماة [[نظير|بالنظائر]])، وحتى بين كَون هذا العنصر قادرًا على خوض [[تفاعل كيميائي]] ما أم لا.
 
ظل وما زال تركيب الذرة وما يجري في هذا العالم البالغ الصغر يشغل العلماء ويدفعهم إلى اكتشاف المزيد. ومن هنا أخذت تظهر فروع جديدة في العلم حاملة معها مبادئها ونظرياتها الخاصة بها، بدءًا [[مبدأ عدم التأكد|بمبدأ عدم التأكد]] (اللاثقة)، مرورًا بنظريات التوحيد الكبرى، وانتهاءً [[نظرية الأوتار|بنظرية الأوتار الفائقة]].
سطر 267:
قام كل من [[ديموقراطس]] و[[ليسيوبوس]]، " [[فيلسوف إغريقي|فلاسفة إغريق]] من [[قرن 5 قبل الميلاد|القرن الخامس قبل الميلاد]]" بتقديم أول الافتراضات بخصوص الذرة. فقد افترضا أن لكل ذرة شكل محدد مثل الحصوات الصغيرة، وهذا الشكل هو ما يحكم خواص تلك الذرة. وقام [[دالتون]] في ال[[قرن 19]] بإثبات أن [[مادة|المادة]] تتكون من ذرات ولكنه لم يعرف شيئا عن تركيبها. وقد كان هذا الفرض مضاد لنظرية [[انقسام لا نهائي|الانقسام اللانهائي]]، التي كانت تنص على أن المادة يمكن أن تنقسم دائما إلى أجزاء أصغر.
 
وخلال هذا الوقت، كانت الذرة تعتبرتعدّ أنها أصغر جزء في المادة، وقد تغير هذا الفرض لاحقا إلى أن الذرة نفسها تتكون من [[جسيم دون ذري|جسيمات تحت الذرية]] وتم اكتشاف [[إلكترون|الإلكترون]] عن طريق تجربة [[طومسون]] وكانت عن أول الجسيمات التي يتم اكتشافها. وقد أدى ذلك لإثبات أن الذرة يمكن أن تنقسم. كما ساهمت اكتشافات [[راذرفورد]] في إثبات وجود [[نواة|النواة]] وأنها تحمل شحنة موجبة. وكل الدراسات الحديثة للذرة تأخذ في الاعتبار أن الذرة تتكون من جسيمات تحت ذرية.
 
ومنذ عهد ديموقراطس تم اقتراح نظرات عديدة لتركيب الذرة منها :