الضحاك بن مزاحم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 30:
يُؤثر عنه الزهد، عن قيس بن مسلم قال: {{مض|كان الضحاك إذا أمسى بكى فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي}}، وكان يقول: {{مض|حق على كل من تعلم القرآن أن يكون [[فقه إسلامي|فقيهًا]]. وتلا قول الله: كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ.}}،<ref name="سير" /> اشتهر بعمله في التفسير، وقال [[سفيان الثوري]]: {{اقتباس خاص|خذوا التفسير من أربعة: [[سعيد بن جبير]]، و[[مجاهد بن جبر|مجاهد]]، و[[عكرمة البربري|عكرمة]]، و'''الضحاك'''.<ref name="المزي" />}}
 
ومن أقواله في التفسير: في تفسير قوله: {{قرآن|هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}} قال: {{مض|هو فوق العرش وعلمه معهم}}.<ref>[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura58-aya7.html تفسير الطبري، تفسير سورة المجادلة الآية 7] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180416111704/http://quran.ksu.edu.sa:80/tafseer/tabary/sura58-aya7.html |date=16 أبريل 2018}}</ref>
 
توفي سنة [[102 هـ]] وقيل [[105 هـ]] وقيل [[106 هـ]]،<ref name="سير" /> ذكر [[محمد بن سعد البغدادي]] في وفاته:<ref name="طبقات">[http://www.sahaba.rasoolona.com/Sahaby/13528/%D9%85%D8%A7-%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%83-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AD%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A الطبقات الكبرى، لابن سعد البغدادي، ترجمة الضحاك بن مزاحم الهلالي، موقع صحابة رسولنا]</ref> {{مض|لما حضرت الضّحّاك الوفاةُ أرسل إليّ فقال: لا أحسبُني إلاّ ميّتًا فيما بيني وبين الصبح، فلا أُلْفَينّك إذا مُتّ تُنادي مات الضّحّاك مات الضّحّاك، من يسمع النداء جاء. اضْرِبْ يدك في غُسْلي وأكثر في مساجدي من الطيب وكفّنّي في الأكفان من هذه البياض وَسَطًا من هذه الأكفان. وإيّاك وما أحدث النّاس من هذا الضريح، ادْفّني في لحد، فإذا حملتْني الرجال على عواتقها فلا أُلفينّك تمشي بي مَشْيَ العروسِ، مشيًا بين المَشْيين دون الخَبَب وفوق الخُطى، فإن وجدتَ لَبِنًا فَلَبِنٌ وإلاّ فمن خشاش الأرض، فإذا وضعتَني في لحدي فسوّيتَ عليّ اللبنَ فارْفع لبنة من عند رأس أخيك ثمّ انْظر إلى مضجعه، ثمّ شُنْ شأنك؛ فإذا دفنتَني ونَفَضَتِ الرّجال أيديها عنّي فقُمْ عند رأس قبري واستقبل القبلة، ثمّ نادِ ثلاثة أصوات تُسْمع أصحابك: اللهمّ إنّك قد أجلستَ الضّحّاك في قبره تسائله عن ربّه وعن دينه وعن نبيّه، فَثَبِّتْهُ بالقَوْلِ الثابتِ في الحياة الدّنْيا وَفي الآخرة، ثمّ انصرف.}}