معاملة المثليين في فرنسا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 107:
زواج المثليين قانوني في جميع أقاليم وتجمعلت ماوراء البحار الفرنسية. رغم هذا، فإن قبول المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية المثلية يميل إلى أن يكون أقل مما هو عليه في فرنسا المتروبولية، حيث أن السكان بشكل عام في تلك الأقاليم أكثر تديناً، ويلعب الدين دوراً أكبر في الحياة العامة. كما أن العديد من هذه المجتمعات عائلية وقبلية للغاية حيث يحظى شرف العائلة باحترام كبير. في بعض هذه المناطق، ينظر إلى المثلية الجنسية في بعض الأحيان على أنها "أجنبية" وبأنه "يمارسها السكان البيض فقط".<ref name="express">[https://www.lexpress.fr/actualites/1/societe/la-haine-anti-lgbt-plus-virulente-en-outre-mer-que-dans-l-hexagone-selon-un-rapport_2018581.html La haine anti-LGBT, plus virulente en Outre-mer que dans l'Hexagone, selon un rapport] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180901044408/https://www.lexpress.fr/actualites/1/societe/la-haine-anti-lgbt-plus-virulente-en-outre-mer-que-dans-l-hexagone-selon-un-rapport_2018581.html |date=01 سبتمبر 2018}}</ref> تسبب أول زواج مثلي في [[تجمع سان مارتين]] و[[بولينيزيا الفرنسية]] في مظاهرات عامة ضد حالات الزواج هذه.<ref>{{fr icon}} [http://www.egaliteetreconciliation.fr/Polynesie-francaise-le-premier-mariage-gay-derange-19019.html Polynésie française : le premier mariage gay dérange]</ref><ref>{{fr icon}} [http://www.sxminfo.fr/66696/13/10/2013/saint-martin-un-premier-mariage-gay-pour-la-presque-friendly-island/ Saint-Martin. Un premier mariage gay pour la presque Friendly Island]</ref> يمكن أن يؤدي الجهل حول المثلية الجنسية إلى العنف والكراهية، أو من ناحية أخرى الفضول. أظهرت دراسة أجريت في عام 2014 أن حوالي 20% من المقيمين في أقاليم فرنسا ماوراء البحار رأوا المثلية الجنسية كأي جنس آخر، مقارنة بـ77% في فرنسا المتروبولية. ومع ذلك، فإن قانون زواج المثليين لعام 2013 قد أدى إلى زيادة النقاش حول موضوع المحرم والمهمل سابقا. واكتسب الأشخاص من [[مجتمع المثليين]] مكانة بارزة منذ عام 2013.<ref name="rapport"/>
 
من أصل 27 نائباً عن أقاليم وتجمعات ماوراء البحار الفرنسية في البرلمان الفرنسي، صوت 11 نائبا (2 من [[مايوت]]، 3 من [[لا ريونيون]]، 1 من [[غيانا الفرنسية]]، 1 من [[غوادلوب]]، 1 من [[مارتينيك]]، 2 من [[كاليدونيا الجديدة]] وواحد من [[سان بيير وميكلون]]) لصالح زواج المثليين، وصوت 11 نائبا (2 من [[غوادلوب]]، 3 من [[مارتينيك]]، 3 من [[بولينيزيا الفرنسية]]، 2 من [[لا ريونيون]] و1 من [[سانت مارتن]] و[[سان بارتيلمي]]) صوتوا ضده، وامتنع 1 (من [[غيانا الفرنسية]]) عن التصويت و لم يكن 3 نواب (نائب واحد لكل من [[لا ريونيون]] و[[غواديلوب]] و[[واليس وفوتونا]]) موجودين خلال التصويت.<ref>[https://la1ere.francetvinfo.fr/2013/04/23/mariage-pour-tous-le-vote-des-deputes-d-outre-mer-30891.html Mariage pour tous: le vote des députés d'Outre-mer]</ref>
وتوجد هناك تقارير عن رفض الأسرة، والتحرش والتمييز ضدهم في الجزيرة. ومع ذلك، أُجري أول زواج مثلي في [[مايوت]]، وهو الأول من نوعه في ولاية قضائية ذات أغلبية مسلمة، في أيلول/سبتمبر 2013 مع حدوث ضجة صغيرة فقط.<ref>{{fr icon}} [http://www.bfmtv.com/societe/mayotte-premier-mariage-gay-celebre-departement-a-90pour-cent-musulman-612320.html Mayotte: premier mariage gay célébré]</ref>
 
جمعية "دعنا نذهب" (بالفرنسية الكريولية:An Nou Allé) هي جمعية تدافع عن حقوق المثليين تنشط في منطقة البحر الكاريبي الفرنسية. كما توجد جمعيات أخرى ك"آيدز تيريتوار مارتنيك" {{فرنسية|AIDES Territoire Martinique}} و"كاب كاريايب" {{فرنسية|AIDES Territoire Martinique}} و"تجينبي راد بريفونسيون " {{فرنسية|Tjenbé Rèd Prévention}} و"سايف أس أكس أم" {{هولندية|SAFE SXM}}. تشتهر [[غوادلوب]]، [[مارتينيك]]، [[سانت مارتن]]، و[[سان بارتيلمي]] عالميا بشواطئها ومناطق الجذب السياحي، والتي تشمل حانات المثليين، والمراقص، وحمامات البخار والشواطئ.<ref>[https://www.globalgayz.com/gay-life-in-french-west-indies-gaudeloupe-martinique-st-barts-st-martin/ Gay Life in French West Indies (Gaudeloupe, Martinique, Saint Barts, Saint Martin)]</ref> عُقد أول "فخر للمثليين في الكارييب" في مدينة لو كاربيت في [[مارتينيك]] في يونيو 2017، ويعتبؤ هذا الحدث ناجحا، إذ حضر الحدث بضعة آلاف من الأشخاص وشمل حفلة شاطئية ورقصات موسيقية.<ref>{{fr icon}} [https://la1ere.francetvinfo.fr/martinique/gay-pride-attire-adeptes-curieux-483607.html La Gay Pride attire des adeptes et des curieux]</ref> بالإضافة إلى ذلك، لدى [[سان بارتيلمي]] سمعة كونها وجهة سياحية شهيرة دولية أدت إلى مناخ اجتماعي أكثر انفتاحًا واسترخاءً للأشخاص المثليين أكثر من المناطق الكاريبية الفرنسية الأخرى.<ref name="rapport"/>
 
يتم قبول الأشخاص المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي في [[كاليدونيا الجديدة]] على نطاق واسع، ويتمتعون بالحياة الليلية الكبيرة.<ref>[https://www.newcaledonia.travel/en/gay-friendly-destination Gay friendly destination]</ref>
 
وبالمثل، فإن [[لا ريونيون]] معروفة بأنها ترحب بالأشخاص المثليين، وقد وصفت بأنها "ملاذ صديق للمثليين جنسياً في أفريقيا". في عام 2007 ، أطلقت سلطات السياحة المحلية ميثاق "الترحيب بالمثليين" في مشغلي الرحلات والفنادق والحانات والمطاعم. هناك شواطئ شهيرة صديقة لمثليي الجنس في Saint-Leu و L'Étang-Salé .<ref>[https://www.misterbandb.com/gay-blog/872-reunion-a-gay-friendly-stop-in-the-indian-ocean Réunion: a gay-friendly stop in the Indian Ocean]</ref>
 
[[مايوت]]، من ناحية أخرى، جزيرة أغلب سكانها مسلمون بشكل كبير، وهو ما يؤثر على نظرة المجتمع ل[[أقلية جنسية|الأقليات الجنسية]]<ref name="express"/> وتوجد هناك تقارير عن رفض الأسرة، والتحرش والتمييز ضدهم في الجزيرة. ومع ذلك، أُجري أول زواج مثلي في [[مايوت]]، وهو الأول من نوعه في ولاية قضائية ذات أغلبية مسلمة، في أيلول/سبتمبر 2013 مع حدوث ضجة صغيرة فقط.<ref>{{fr icon}} [http://www.bfmtv.com/societe/mayotte-premier-mariage-gay-celebre-departement-a-90pour-cent-musulman-612320.html Mayotte: premier mariage gay célébré]</ref>
 
يعتبر حضور المثليين أكثر محدودية في [[غيانا الفرنسية]]، على الرغم من إبلاغ [[مجتمع المثليين]] عن "شعور متزايد بالقبول"، والذي ينسبه الكثيرون إلى العائلات والمجتمعات المحلية المتقاربة في غيانا.<ref>[https://la1ere.francetvinfo.fr/guyane/2014/04/24/mariage-pour-tous-la-guyane-semble-plus-tolerante-145893.html Mariage pour tous, la Guyane semble plus tolérante] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180901003750/https://la1ere.francetvinfo.fr/guyane/2014/04/24/mariage-pour-tous-la-guyane-semble-plus-tolerante-145893.html |date=01 سبتمبر 2018}}</ref>