تونس (مدينة): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي |
مصعب العبود (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 35:
تقع المدينة في شمال [[الجمهورية التونسية|البلاد]] مُطلّة على الجانب الشرقي لخليج [[البحر الأبيض المتوسط]] وتتركب المدينة من جزأين: جزء قديم والذي يتمثل في المدينة العتيقة التي تقع على ربوة ذات منحدرات خفيفة متجّهة نحو بحيرة تونس شرقا ونحو سبخة السيجومي غربا، وجزء حديث يتمثل في المدينة الحديثة التي تمتد حول المدينة العتيقة والبحيرة.
بلغ عدد سكان المدينة 1.056.247 نسمة (سنة [[2014]]) في حين أن التجمعات الحضرية تبلغ حوالي 2.643.695 نسمة،
من أبرز معالمها [[جامع الزيتونة]].
سطر 149:
تزخر تونس من الشمال إلى الجنوب ب [[ملعب غولف|ملاعب الغولف]] التي أحرزت شهرة دولية وتتوافر اليوم 8 ملاعب تتوزع على كل المناطق السياحية التونسية ويجري العمل على أن يكون المعدل في السنوات القادمة ملعبا لكل 5000 غرفة.
كما تعددت الفضاءات الترفيهية مثل [[كازينو (ترفيه)|الكازينوهات]] (4 حاليا) التي تقدم الألعاب والعروض الفنية والمكملات الهامة للتنشيط الموضوعة لخدمة الزبائن من أفراد ومجموعات وعائلات.
أما سياحة اليخوت والموانئ الترفيهية
وتقدم هذه الموانئ كل الخدمات والمرافق (ماء وكهرباء وهاتف وحراسة وصيانة) ما جعل هذه الموانئ القريبة من أهم الموانئ الترفيهية الأوروبية قبلة أعداد متزايدة من المراكب التي تبحث عن بديل مناسب عن أوروبا جودة وسعرا.
ومهما كانت الفترة التي يختارها السائح لقضائها في تونس فمن المؤكد أنه سيكون لزائرها الخيار بين أيام تونس النشيطة ولياليها العذبة، فخلال النهار بإمكانه زيارة متحف أو قاعة عرض أو القيام برحلة، وأثناء الليل سيحلو له التنقل بين النوادي والملاهي أو حضور سهرة فنية مع الموسيقى الشرقية أو الغربية، كما يمكنه التمتع بما توفره المطاعم من مأكولات شهية أو قضاء بعض الوقت بالفضاءات الترفيهية والكازينوات والملاهي الليلية.
سطر 156:
=== السياحة الصحية ===
للتونسي منذ أقدم العصور إلى اليوم علاقة خاصة بالاستجمام والعلاج بالمياه بفضل العيون والمنابع التي تجري من الشمال إلى الجنوب، وهي مياه ذات خصائص علاجية هامة مثل التخفيف من الوزن أو آلام الظهر والمفاصل وأمراض العين والأنف والحنجرة وغيرها.
ومع العلاج بالمياه المعدنية نجحت تونس في اقتحام تجربة أخرى تتمثل في العلاج بمياه البحر الذي يشكل الآن حلا مثاليا لعدد من المشاكل الصحية على غرار مخلفات الوضع والولادة والتوتر النفسي والعصبي.. الخ،
من جهة أخرى فتح التطور الطبي في تونس آفاقا هامة حيث تحولت لوجهة مميزة في مجال السياحة العلاجية تستقطب أعدادا كبيرة من دول المنطقة ومن أوروبا مثل بريطانيا التي ترسل سنويا 3000 مريض إلى تونس لتلقي العلاج بما في ذلك مجالات خاصة مثل الجراحة الدقيقة (زرع الأعضاء والكلى والقلب والتجميل وتقويم البصر وعلاج وزرع القرنيات وغيرها).
وقد أسهم ذلك في مزيد من التعريف بتونس وجعلها مقصدا هاما للجمع بين العلاج والسياحة للكفاءة الطبية العالية وما يتوافر بها من ظروف للنقاهة والترفيه عن المرضى ومرافقيهم أيضا.
|