روبنسون كروزو (رواية): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 29248477 من Mr.Ibrahembot: تخريب |
مصعب العبود (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 13:
}}
[[ملف:Robinson von Offterdinger und Zweigle Kap 3.jpg|تصغير|روبنسون كروزو يحمل مظلة شمسية صنعها من ورق شجرة الموز، 1880]]
'''روبنسون كروزو''' هي قصة كتبها [[دانيال ديفو]]، نشرت للمرة الأولى سنة [[1719]].
والقصة ذات منظور وبعد تحليلي فهي تعالج قضية المدنية لدى البشر وكيفية عيشهم لوحدهم خاصة في ظل الظروف الصعبة جدا دون أي تفاعل مع بشر آخرين.
العنوان الكامل للرواية الأصلية، مترجماً إلى اللغة العربية: حياة روبنسون كروزو اليوركي، الملاح، ومغامراته الغريبة والمدهشة، الذي عاش 28 سنةً على جزيرة مهجورة على الساحل الأمريكي، بالقرب من مصب نهر أورينوكو الكبير، إثر تحطم سفينة على شاطئ شيبرك، هلك جميع ركابها باستثنائه، وكيف تم تسليمه بطريقة على ذات مستوى الغرابة من قبل مجموعة من القراصنة، كتبها بنفسه.
سطر 27:
تصل مجموعة جديدة من السكان الأصليين ويشاركون في وليمة مريعة ويستطيع جمعة وكروزو قتل معظمهم والاحتفاظ باثنان منهم (واحد هو والد جمعة والثاني أسباني) يخبر الأسباني كروزو أن مجموعة من الأسبان الذين غرقوا موجودون على هذه الجزيرة. يبتكر خطة حيث يعود الأسباني ووالد جمعة والبقية إلى الجزيرة حيث يبنون سفينة ليبحروا بها إلى ميناء [[إسبانيا]].
قبل أَن يَعود الأسبان، تظهر سفينة إنجليزية؛ ويسيطر الثوار على السفينة وينووا هِجْر قائدِهم السابقِ على الجزيرةِ.القائد وكروزو يَستطيعانِ العودة وأخذ السفينةَ. ويَتوجّهونَ إلى إنجلترا، وقد تَرْكوا ورائهم ثلاثة مِنْ الثوارِ للاعتماد على أنفسهم وإعلام الأسبان بالذي حَدث. يَتركُ كروزو الجزيرة في 19 كانون الأول [[1686]]. يُسافرُ إلى [[البرتغال]] لإيجاد صديقه القديمِ، القبطان، الذي يُخبرُه بأنّ مزرعتَه البرازيليةَ اهتم بها بشكل حسن وقد أَصْبَحَ غنيا. مِنْ البرتغال، يُسافرُ برا إلى إنجلترا، لتَفادي الحوادث في البحر، عن طريق [[إسبانيا]] و[[فرنسا]]؛ أثناء الشتاء في [[جبال البرانس]]، هو ورفاقه يَطْردوا بهجومَ الذئابِ الشريرةِ. يُقرّر كروزو ترك مزرعته مع الكابتن البرتغالي ويترك أمواله مع صديقته الأرملة التي
رغم أن القصة
==واقعية القصة وأصل اقتباسها==
العديد يعتقد أن القصة مستوحاة من الخيال وأنها لا تمت للواقع بصلة على عكس الحقيقة ففي مقدمة القصة نجد الجملة '''روبينسون هو الناجي الوحيد بعد تحطم قاربه'''. وفي سبتمبر من العام 1704 كان بحار يدعى أليكساندر سلكيرك بالقرب من إحدى جزر تشيلي حيث تحطم قاربه في الجزيرة (Juan Fernandez) وبقي هناك وحيدا مدة أربع سنوات وأربعة أشهر، وأخيرا تم إنقاذه من قبل بارجة أنجليزية عن طريق الصدفة. ومن هذه الواقعة تم اقتباس القصة.<ref name=":1">كتاب الدروس Je communique en Français للسنة 7 أساسي المركز الوطني البيداغوجي تونس</ref>
|