علم زائف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: قوالب الصيانة و/أو تنسيق
ط بوت: تعريب V2.0
سطر 4:
كما يبرز أيضاً من صفات العلم الزائف عدم انفتاحه وتقبله لتقييم الخبراء الآخرين، وغياب الممارسات المنهجية في تطوير نظرياته المزعومة، والتمسك بها حتى بعد مرور زمن طويل على إفقادها لمصداقيتها [[التجربة|بالتجربة]] والدليل، ويعتبر مصطلح العلم الزائف ازدرائياً،<ref>{{harvp|Shermer|1997}}</ref> لأنه يشير إلى تقديم فكرة ما على اعتبار أنها علم بشكل خاطئ أو حتى مضلل، بينما يجادل ممارسو العلم الزائف أو مؤيدوه غالباً بعدم صحة هذه السمات.
 
وينتج عن تعيين الحد الفاصل بين العلم والعلم الزائف آثار فلسفية وعلمية،<ref name="Freitsch">{{cite journal|الأخير1=Frietsch|الأول1=Ute|name-list-format=vanc|العنوان=The boundaries of science / pseudoscience|journal=[[European History Online]] (EGO)|التاريخ=7 April 2015|المسار=http://ieg-ego.eu/en/threads/crossroads/knowledge-spaces/ute-frietsch-the-boundaries-of-science-pseudoscience|تاريخ الوصول=15 April 2017|وصلة مكسورة=no|مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20170415202501/http://ieg-ego.eu/en/threads/crossroads/knowledge-spaces/ute-frietsch-the-boundaries-of-science-pseudoscience|تاريخ الأرشيف=15 April 2017|df=}}</ref> بعضها ضمن سياق عملي، كما في حالات الرعاية الصحية، وشهادة الخبراء، والسياسات البيئية، وتدريس العلوم.<ref name="SEP section SciPse">{{citation Citation|chapter-url = http://plato.stanford.edu/entries/pseudo-science |chapter = Science and Pseudoscience |at= Section 2: The "science" of pseudoscience |العنوان = Stanford Encyclopedia of Philosophy |السنة = 2008 |الأول = Sven Ove |الأخير = Hansson | name-list-format = vanc |ref = harv
}}</ref>
 
ويُعتبر تمييز الحقائق والنظريات العلمية من الاعتقادات العلمية الزائفة، كتلك المشاهَدة في [[علم التنجيم]]، و[[الخيمياء]]، و[[الطب البديل]]، والمعتقدات التنجيمية والسحرية وعلم الخَلق، جزءاً من تدريس العلوم والتنور العلمي.<ref name="Stanford-Demarcations">{{harvp|Hansson|2008|loc= Section 1: The purpose of demarcations}}</ref>
 
قد تنجم عن العلم الزائف عواقب سلبية على العالم الحقيقي، فمثلاً يقدم الناشطون المعارضون للقاحات دراسات علمية زائفة تدعو بشكل مغلوط للتساؤل حول مأمونية اللقاحات، كما تم التسويق لأدوية المعالجة المثلية غير الحاوية حقاً على مواد فعالة كعلاجات للأمراض المميتة.<ref name=Imre-Lakatos>{{citation Citation|الأول= Imre |الأخير= Lakatos | name-list-format = vanc |المسار= http://www2.lse.ac.uk/philosophy/About/lakatos/scienceAndPseudoscience.aspx |وصلة مكسورة= yes |مسار الأرشيف= https://web.archive.org/web/20110725130745/http://richmedia.lse.ac.uk/philosophy/2002_LakatosScienceAndPseudoscience128.mp3 |تاريخ الأرشيف= 25 July 2011 |التنسيق= mp3 |العنوان= Science and Pseudoscience |الصفحة= [https://web.archive.org/web/20110728012423/http://www2.lse.ac.uk/philosophy/about/lakatos/scienceAndPseudoscienceTranscript.aspx (archive of transcript)] |nopp= yes |الناشر= The London School of Economics and Political Science, Dept of Philosophy, Logic and Scientific Method |التاريخ= 1973}}</ref>
 
== أصل الكلمة ==
يُشتق مصطلح علم زائف بالإنجليزية (pseudoscience) من الجذر اليوناني (pseudo)، أي "خاطئ"،<ref>{{citation Citation|العنوان=The Free Dictionary |chapter=pseudo |الناشر=Farlex, Inc. |السنة=2015 |chapter-url=http://www.thefreedictionary.com/pseudo |ref=harv}}</ref><ref>{{مرجع ويب |العنوان=Online Etymology Dictionary | المسار = https://www.etymonline.com/search?q=pseudo |السنة=2015 |الناشر=Douglas Harper}}</ref> والكلمة الإنكليزية (science) المشتقة من (scientia) اللاتينية، والتي تعني "المعرفة" أو "العلم".
 
وعلى الرغم من استخدام هذا المصطلح منذ أواخر القرن الثامن عشر على الأقل (على سبيل المثال عام 1796 من قِبل جيمس بِتيت آدنروز إشارةً إلى الخيمياء<ref>{{OED|pseudoscience}}</ref><ref>{{harvp|Andrews|Henry|1796|p=87}}</ref>)، إلا أنه انتشر أكثر كمفهوم مختلف عن العلم الحقيقي خلال أوساط القرن التاسع عشر، ومن أوائل استخدامات هذا المصطلح ذِكره في مقالة في الإصدار الـ387 من دورية "نورثرن جورنال أوف ميديسن" (Northern Journal of Medicine) عام 1844 كما يلي:
{{quoteاقتباس|إنه ذاك النوع المخالف من الابتكار، الذي يُعلن ما تم الاعتراف به كفرع من العلوم علماً زائفاً، يتألف من حقائق مزعومة فقط يربطها سوء الفهم، وتتنكر على هيئة مبادئ.}}
 
وكان قد استخدم الأخصائي الفرنسي في علم النفس فرانسوا ماجيندي هذا المصطلح مسبقاً عام 1843،<ref name="Magendie1843">{{مرجع كتاب | vauthors = Magendie F |السنة=1843 |العنوان=An Elementary Treatise on Human Physiology |الطبعة=5th |المكان=New York |الناشر=Harper |الصفحة=150 |ref=harv |others=John Revere}} Magendie refers to phrenology as "''a pseudo-science of the present day''"</ref> وخلال القرن العشرين، وُظّف مصطلح العلم الزائف على نحو مزدرٍ لوصف تفسيرات الظواهر التي زُعِمت علميتها، لكنها لم تُدعّم في الحقيقة بأي دليل تجريبي موثوق.
 
بينما تم استعمال المصطلح ذاته من حين لآخر بسياق أكثر رسمية أو تقنية، استجابةً لخطر ملموس ما على الأمن الفردي والمؤسساتية في الأُطُر الاجتماعية والثقافية.<ref name=Still>{{citeCite journal |journal=J Theory Soc Behav |السنة=2004 |volume=34 |issue=3 |الصفحات=265–90 |العنوان=The Social Psychology of "Pseudoscience": A Brief History | vauthors = Still A, Dryden W | doi = 10.1111/j.0021-8308.2004.00248.x |ref=harv}}</ref>
 
== تصنيف العلم الزائف ==
سطر 42:
=== قابلية الدحض ===
{{مفصلة|قابلية الدحض}}
في أواسط القرن العشرين أكد الفيلسوف كارل بوبر على معيار قابلية الدحض لتفريق ما هو علمي عن اللاعلمي،<ref name="Popper">{{مرجع كتاب |الأخير= Popper |الأول= Karl | name-list-format = vanc |author-link= Karl Popper |date= 1959 |العنوان= [[The Logic of Scientific Discovery]] |isbn= 0-415-27844-9 |الناشر= Routledge |ref= harv}} The German version is currently in print by Mohr Siebeck ({{ISBNردمك|3-16-148410-X}}).</ref> فتكون الافتراضات، أو الفرضيات أو النظريات قابلة للدحض أو التفنيد إذا توفرت فيها الاحتمالية المتأصلة لإثبات زيفها، أي إن كان من الممكن تصوّر مشاهدة أو مجادلة تنقضها.
 
واستخدم بوبر [[علم التنجيم]] و[[التحليل النفسي]] كأمثلة على العلم الزائف، و[[النظرية النسبية|نظرية أينشتاين النسبية]] كمثال على العلم الحقيقي، كما قسّم اللاعلم إلى أصناف فرعية شملت صيغاً فلسفية، ورياضية، وأسطورية، ودينية، وغيبية من جهة، ومن جهة أخرى صيغاً علمية زائفة، بيد أنه لم يقدم معايير واضحة للاختلاف بين الاثنين.<ref>{{harvp|Popper|1963|pp=43–86}}</ref>
سطر 75:
وهو دراسة لنظريات العلم الزائف عبر الزمن، ويصعب التمييز بين تاريخ العلم وتاريخ العلم الزائف، بسبب تطور بعض العلوم انطلاقاً من العلم الزائف، مثل الكيمياء، والتي تعود أصولها لدراسة الخيمياء العلمية الزائفة أو السابقة للعلم.<ref>{{مرجع كتاب |quote = Pseudoscientific – pretending to be scientific, falsely represented as being scientific |chapter = Pseudoscientific |chapter-url = |العنوان = Oxford American Dictionary |الناشر = [[قاموس أكسفورد الإنجليزي]] |ref = harv}}</ref><ref>{{مرجع كتاب |المسار = http://skepdic.com/pseudosc.html |العنوان = The Skeptic's Dictionary |chapter = Pseudoscience |ref = harv |deadurl = no |archiveurl = https://web.archive.org/web/20090201091026/http://www.skepdic.com/pseudosc.html |archivedate = 2009-02-01 |df = }}</ref>
 
كما يعقّد التنوع الكبير للعلوم الزائفة تاريخ العلم، إذ تعود بعضها، كالتنجيم والوخز بالإبر، للعصر السابق للعلم، بينما تطور بعضها الآخر كجزء من أيديولوجية معينة، مثل الليسينكووية، أو استجابةً للمخاطر المتصوّرة لأيديولوجية ما، مثل علم الخلق والتصميم الذكي، واللذان تطورا استجابة [[نظرية التطور|لنظرية التطور]].<ref>{{citeCite journal | vauthors = Greener M | العنوان = Taking on creationism. Which arguments and evidence counter pseudoscience? | journal = EMBO Reports | volume = 8 | issue = 12 | الصفحات = 1107–9 | التاريخ = December 2007 | pmid = 18059309 | pmc = 2267227 | doi = 10.1038/sj.embor.7401131 }}</ref>
 
== تمييز العلم الزائف ==
[[File:Rhustox.jpg|thumb|upright|مستحضر طبي بديل مشتق من اللبلاب السام.]]
يمكن اعتبار موضوع ما، أو ممارسة أو هيكل معرفة علماً زائفاً بإنصاف عندما يُقدَّم متوافقاً مع مبادئ البحث العلمي، ولكنه يفشل بإثبات تحقيقه لتلك المبادئ.<ref name="Cover_Curd_1998">{{citation Citation| veditors = Cover JA, Curd M |التاريخ= 1998 |العنوان= Philosophy of Science: The Central Issues |الصفحات= 1–82}}</ref>
 
ووضّح [[كارل بوبر]] أنه لا يكفي تمييز العلم الحقيقي عن العلم الزائف أو ما رواء الطبيعة (كالتساؤل الفلسفي حول معنى الوجود) بمعايير الالتزام الصارم بالمنهجية التجريبية، والتي تُعتبر استقرائية بطبيعتها، بالاعتماد على المشاهدات أو التجربة.<ref name="Popper, Karl 1963"/>
سطر 93:
وأشار البند الرابع إلى استمرارية عدم اهتمام المنجّمين بتوسيع النظرية للتعامل مع تلك القضايا البارزة أو التقييم الانتقادي لها فيما يتعلق بنظريات أخرى، وقد نوى ثاغارد تطبيق تلك المعايير على مجالات أخرى غير التنجيم، إذ اعتقد بأنها ستصف زيف ممارسات كالسحر والاعتقادات المتعلقة [[الأهرامات المصرية|بالأهرامات]]، تاركاً الفيزياء والكيمياء والأحياء ضمن نطاق البحث العلمي.
 
كما لم تلاقِ دراسة الإيقاع الحيوي، والتي اعتمدت كما التنجيم دون تمحيص على تواريخ الولادة، معايير العلوم الزائفة بذلك الوقت، لعدم تواجد تفسيرات بديلة للمشاهدات ذاتها، علماً أنّ استخدام هذه المعاييرقد يؤدي لاعتبار نظرية ما علمية أحياناً وزائفة في حين آخر.<ref>{{citeCite press release |المسار = http://www.royalsoc.ac.uk/news.asp?year=&id=4298 |العنوان=Royal Society statement on evolution, creationism and intelligent design |التاريخ= 11 April 2006 |الناشر= [[الجمعية الملكية]] |المكان= London, UK |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20071013040110/http://www.royalsoc.ac.uk/news.asp?year=&id=4298|تاريخ الأرشيف=October 13, 2007 |ref=harv
}}</ref>
 
سطر 120:
* نشر حقائق مبالَغة أو ادعاءات غير مُدققة كانت قد نُشرت من قبل في مكان آخر، ويسمى تراكم التقارير الثانوية غير الانتقادية كهذه، والتي لا تساهم بشكل آخر في التحرّي بالتجربة، تأثير ووزل.<ref name="Gambrill2012">
{{مرجع كتاب|المؤلف=Eileen Gambrill|العنوان=Critical Thinking in Clinical Practice: Improving the Quality of Judgments and Decisions|المسار=https://books.google.com/books?id=NsuHtwciwQwC&pg=PA109|date=1 May 2012|الناشر=John Wiley & Sons|isbn=978-0-470-90438-1|الصفحة=109|الطبعة=3rd}}</ref>
* دليل الغياب: يطرح العلم عبء الإثبات على عاتق مُطلقي الادعاءات، وليس على النقاد، فقد تهمل جدالات العلم الزائف هذا المبدأ وتطالب بإثبات المشككين أن الادعاء باطل بالمطلق، علماً أن من المستحيل إثبات سلبية عمومية، وبذلك تضع هذه الاستراتيجية عبء الإثبات بشكل خاطئ على عاتق المشككين بالادعاء عوضاً عن مدّعيه.<ref name="Lilienfeld">Lilienfeld SO (2004) ''Science and Pseudoscience in Clinical Psychology'' Guildford Press (2004) {{ISBNردمك|1-59385-070-0}}</ref>
* مقاربة الكلّانية عوضاً عن الاختزالية: إذ يتجه داعمو الادعاءات العلمية الزائفة، وخصوصاً في مجالات المعالجة العضوية، والطب البديل، والاعتلال العصبي والصحة النفسية، لما يسمى "شعار الكلانية"، لنبذ النتائج السلبية.<ref name="Ruscio">{{harvp|Ruscio|2001}}</ref>
 
==== عدم الانفتاح لاختبارات مختصّين آخرين ====
* تلافي مراجعة الأقران قبل الترويج للنتائج، ويسمى ذلك بـ"العلم الصادر بالمؤتمرات الصحفية"<ref name="Lilienfeld"/><ref>{{citeCite journal | vauthors = Gitanjali B | العنوان = Peer review -- process, perspectives and the path ahead | journal = Journal of Postgraduate Medicine | volume = 47 | issue = 3 | الصفحات = 210–4 | السنة = 2001 | pmid = 11832629 | المسار = http://www.senseaboutscience.org.uk/PDF/peerReview.pdf | ref = harv | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20060623193431/http://www.senseaboutscience.org.uk/PDF/PeerReview.pdf | df = | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الأرشيف = 2006-06-23 }}</ref> إذ يرفض بعض مؤيدي الأفكار التي تناقض النظريات العلمية المقبولة إخضاع أفكارهم لمراجعة الأقران، محتجين أحياناً بانحيازها تجاه النماذج العلمية الراسخة، وفي أحيان أخرى بعدم إمكانية تقييم التأكيدات باستخدام المناهج العلمية المعيارية.<ref name="Ruscio"/>
* تطلب بعض الوكالات، والمعاهد ومنصات النشر، التي تموّل [[البحث العلمي]]، من الباحثين المؤلفين أن يشاركوا معطياتهم حتى يتسنى للآخرين تقييمها بشكل مستقل، ويساهم فشل تأمين معلومات كافية للباحثين الآخرين لتكرار تلك الادعاءات إلى نقص الانفتاح.<ref name="Gauch_2003">{{harvp|Gauch|2003|pp=124 ff}}</ref>
* مناشدة الحاجة لمعرفة سرية او امتلاكية عندما يتم طلب مراجعة مستقلة للبيانات أو المنهجية.<ref name="Gauch_2003" />
سطر 147:
ويقدم لاكاتوس تحليلاً تخطيئياً جديداً للدينياميكيات السماوية وفق [[نيوتن]]، وهي مثاله التاريخي المفضل في منهجيته، وقد سعى أيضاً لإصلاح عقلانية مبدأ التفنيد الخاص [[كارل بوبر|ببوبر]] بما بدا مفنداً لذاته بالعودة للتاريخ،<ref name=Imre-Lakatos/> فأشار:
 
{{quoteاقتباس|حاول العديد من الفلاسفة حل مسألة التمييز كما يلي: تصبح الافتراضات معرفةً إذا صدّقها ما يكفي من الأشخص بقوة، ولكن يظهر تاريخ الأفكار تسليم العديد من الأشخاص باعتقادات غير منطقية، فإذا كانت قوة الاعتقاد سمة مميزة للمعرفة، ينبغي تصنيف بعض الروايات عن الشياطين والملائكة، والجنة والنار على أنها معرفة.
ولكن العلماء من جهة أخرى، يشكّكون حتى بأفضل نظرياتهم، فتعد التي وضعها نيوتن أقوى نظرية أنتجها العلم حتى الآن، ولكن نيوتن بذاته لم يصدق يوماً بأن الأجسام تجذب بعضها عبر مسافات بعيدة، لذا لا تستطيع أي درجة من التسليم بالاعتقادات أن تجعلها علماً.
في الحقيقة، تشكل الشكوكية بدرجة معينة السمة الأساسية للسلوك العلمي، حتى تجاه أعز نظريات العاِلم الفرد على نفسه، إذ لا يُعد التسليم الأعمى بنظرية ما فضيلة فكرية، وإنما بالحقيقة جريمة فكرية.
سطر 156:
لقد أثارت مسألة التمييز بين العلمين الحقيقي والزائف جدالاً في مجالات [[العلم]]، و[[الفلسفة]] و[[السياسة]]، فقد أشار إيمري لاكاتوس على سبيل المثال أن الحزب الشيوعي التابع للاتحاد السوفييتي أعلن في مرحلة ما أن [[الوراثة المندلية]] علم زائف، ورحّل مؤيديها، بما فيهم علماء قديرون كنيقولاي فافيلوف، إلى غولاغ، كما أشار أيضاً إلى منع المؤسسات الليبرالية في الغرب لحرية التعبير عن المواضيع التي اعتبرتها علماً زائفاً، وخصوصاً عند مواجهة العادات الاجتماعية.<ref name=Imre-Lakatos />
 
يصبح العلم زائفاً عندما لا يمكن فصله عن الإيديولوجيا، أو عندما يقدم العلماء نتائجه بشكل خاطئ للترويج أو جذب انتباه العموم، وكذلك حين يحرّف السياسيون، والصحفيون، والنخبة المثقفة في أمّة ما الحقائق العلمية لمكاسب سياسية قصيرة الأمد، أو حين يخلط أفراد أصحاب نفوذ في المجتمع الأسباب والعوامل المساعدة مع التلاعب الحذق بالمفردات، إذ تقلل هذه الأفكار من قوة العلم، وقيمته، ونزاهته واستقلاله في المجتمع.<ref name=Makgoba>{{citeCite journal | vauthors = Makgoba MW | العنوان = Politics, the media and science in HIV/AIDS: the peril of pseudoscience | journal = Vaccine | volume = 20 | issue = 15 | الصفحات = 1899–904 | التاريخ = May 2002 | pmid = 11983241 | doi = 10.1016/S0264-410X(02)00063-4 }}</ref>
 
=== الدلالات الصحية والتعليمية ===
سطر 177:
* [https://webspace.utexas.edu/cokerwr/www/index.html/distinguish.htm الدكتور روري كوكر - تمييز العلوم عن العلوم الزائفة] {{en}}
* [http://web.archive.org/web/20030820105331/http://www.sfu.ca/~beyerste/research/articles/02SciencevsPseudoscience.pdf Distinguishing Science from Pseudoscience] - Barry L. Beyerstein
* [http://skepdic.com/pseudosc.html Pseudoscience] - [[Robert{{Ill-WD2|روبرت Toddتود Carroll]]كارول|id=Q73356}}, PhD
* [http://www.chem1.com/acad/sci/pseudosci.html Pseudoscience. What is it? How can I recognize it?] - Stephen Lower
* [http://www.lse.ac.uk/collections/lakatos/scienceAndPseudoscience.htm Science and Pseudoscience] - transcript and broadcast of talk by [[Imre Lakatos]]