عمر بن عبد العزيز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 217.23.32.34 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot
وسم: استرجاع
سطر 172:
بدأ عمر بن عبد العزيز برد المظالم بنفسه، روى ابن سعد: لما رد عمر بن عبد العزيز المظالم قال: «إنه لينبغي أن لا أبدأ بأول من نفسي»،<ref name="مولد تلقائيا3">كتاب الطبقات الكبير، محمد بن سعد البغدادي، ج5 ص341</ref> فنظر إلى ما في يديه من أرض أو متاع، فخرج منه حتى نظر إلى فص خاتم، فقال: «هذا مما كان الوليد بن عبد الملك أعطانيه مما جاءه من أرض المغرب»، فخرج منه.<ref>كتاب الطبقات الكبير، محمد بن سعد البغدادي، ج5 ص341-342</ref> وقد بلغ به حرصه على التثبت أنه نزع حلي سيفه من الفضة، وحلاه بالحديد، قال عبد العزيز بن عمر: «كان سيف أبي محلى بفضة فنزعها وحلاه حديداً».<ref>كتاب الطبقات الكبير، محمد بن سعد البغدادي، ج5 ص355</ref><ref>عمر وسياسته في رد المظالم، ص205</ref>
{{صندوق اقتباس|اقتباس='''«إن الله بعث محمداً داعياً ولم يبعثه جابياً»'''|المصدر='' عمر بن عبد العزيز''}}
{{صندوق اقتباس|اقتباس='''«أنثروا القمحَ على رؤوسِ الجبال لكي لا يقال : جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين»'''|المصدر='' عمر بن عبد العزيز''}}
وكان خروجه مما بيده من أرض أو متاع بعدة طرق كالبيع، فلما استخلف نظر إلى ما كان له من عبد، وإلى لباسه وعطره وأشياء من الفضول، فباع كل ما كان به عنه غني، فبلغ ثلاثة وعشرين ألف دينار، فجعله في السبيل.<ref>كتاب الطبقات الكبير، محمد بن سعد البغدادي، ج5 ص345</ref> أو عن طريق ردها إلى أصحابها الأصليين، وهذا ما فعله بالنسبة للقطائع التي أقطعه إياها قومه، كما أرجع عمر للرجل المصري أرضه بحلوان بعد أن عرف أن والده عبد العزيز قد ظلم المصري فيها، وحتى الدار التي كان والده عبد العزيز قد اشتراها من الربيع بن خارجة الذي كان يتيماً في حجره، ردها عليه، لعلمه أنه لا يجوز اشتراء الولي ممن يلي أمره.<ref name="الصلابي1"/> ثم التفت إلى المال الذي كان يأتيه من جبل الورس [[اليمن|باليمن]]، فرده إلى بيت مال المسلمين مع شدة حاجة أهله إلى هذا المال، كما أمر مولاه مزاحماً برد المال الذي كان يأتيه من [[البحرين]] كل عام إلى مال الله.<ref>عمر بن عبد العزيز وسياسته في رد المظالم صـ212</ref>