باراغواي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 127:
لقد عمد سترويسنر إلى استخدام سلطات الجيش والشرطة للاحتفاظ بالسيطرة على الحكومة، وقد أعيد انتخابه سبع مرات ما بين عامي 1958م و1988م. وقد عمدت الحكومة إلى الزج بالعديد من مناوئيها في السجن وإلى إبعاد الآخرين خارج البلاد. وقد تمكن سترويسنر ـ من خلال توطيده الاستقرار السياسي ـ من أن يجتذب المساعدات والاستثمارات الأجنبية، وشرع في برنامج واسع النطاق للتنمية الاقتصادية. وقد بدأت الحكومة بمشاريع ترمي إلى تحديث الزراعة، وشق الطرق، وتطوير صناعات جديدة، كما عملت الحكومة على تمتين الروابط الاقتصادية مع البرازيل، وبالتالي أسهمت في تطوير الأقاليم الواسعة في أقصى الجزء الشرقي من باراجواي.
 
لقد أسفر حكم سترويسنر عن إحراز تقدم اقتصادي لدى بعض الباراجواويين، والذي أدى بدوره إلى الاستقرارالإستقرار السياسي، إلا أن ذلك كان على حساب نظام ديمقراطي حر ومفتوح؛ فقد تنامى عدد الباراجواويين الذين يطالبون بمزيد من الحقوق السياسية والإنسانية. وفي أوائل عام 1989م تمت الإطاحة بسترويسنر بانقلاب تزعمه الجنرال أندريه رودريجز. وقد تم انتخابه ـ وهو أحد أعضاء حزب كولورادو الحاكم ـ رئيسًا للجمهورية في مايو عام 1989م. بعد إقرار دستور جديد للبلاد في يونيو 1992م، أجريت أول انتخابات ديمقراطية تعددية في مايو 1993م. فاز حزب كولورادو بأغلب مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب واختير زعيمه خوان كارلوس وازموزي رئيسًا للبلاد. اغتيل نائب رئيس البلاد لويس ماريا أرجانا عام 1999م، واتهم مجلس الكونغرس الوطني (البرلمان) الرئيس راول كوباس جراو ورئيس أركان الجيش السابق لينو أوفيدو سيلفا بالتخطيط لعملية الاغتيال. قدم الرئيس استقالته، وفر بصحبة أوفيدو إلى خارج البلاد. تولى رئيس مجلس الشيوخ لويس جونزاليز ماتشي رئاسة الدولة.
 
=== نهاية 61 عام من الحكم الملون ===