ثورة العشرين: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين إلى نسخة 30614515 من Exmak: مصدر لا يتبع نظام الهوامش ويبدو أن هنالك خرقاً لحقوق الطبع والنشر
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 29:
=== واقعة الرميثة ===
 
في يوم 25 [[حزيران]] - [[يونيو]] رفعت عشيرة الظوالم وهي فرع من بني حجيم راياتها معلنة الحرب على الإنجليز {{محل شك}} وكذالك أعلنت قبيلة شمر حربها على الانكليز ومن ابرز الثوار هو الزوبعي
 
وفي يوم 30 من نفس الشهر استُدعيَ الشيخ [[شعلان أبو الجون]] وهو رئيس عشيرة الظوالم إلى السراي الحكومي في بلدة [[الرميثة]] والتي تقع في جنوب العراق وقد لبى الشيخ شعلان طلب الاستدعاء وحضر إلى السراي في ظهر ذلك اليوم <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:236.</ref>. وقد أبدى الشيخ شعلان كثيرا من الشراسة في مقابلته مع المعاون الحاكم السياسي في الرميثة الملازم هيات مما دفع الأخير إلى حجزه وتوقيفه في السراي بقصد إرساله إلى مدينة [[الديوانية]] بواسطة القطار <ref>المس بيل. ص:448,447.</ref>. وعند هذا التفت الشيخ شعلان إلى أحد مرافقيه الذي جاء معه طالبا منه إخبار ابن عمه الشيخ غثيث الحرجان بأنه في حاجة إلى عشرة ليرات عثمانية وإنها يجب أن ترسل إليه قبل موعد القطار ولما وصل الخبر إلى الشيخ غثيث عرف من إن الشيخ شعلان بحاجة إلى عشرة رجال أقوياء من العشيرة بدلا من الليرات العشر وبعث الرجال إلى السراي بغية تحرير الشيخ شعلان. وبعد مهاجة السراي من قبل الرجال العشرة تم تحرير الشيخ شعلان وعاد هو إلى مضارب عشيرته سالما وكانت هذه الحادثة الشرارة التي اطلقت الثورة <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:237.</ref>.<ref>سلمان هادي آل طعمة. ص:60.</ref>.وبعد هذه الحادثة حصلت عدة معارك في أهمها معركة [[البو حسان]]، [[العارضيات الأولى]] و[[العارضيات الثانية]] <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:247.</ref>.وكما تم قصف بلدة الرميثة لأول مرة بالطائرات أثناء المواجهات <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:243.</ref>. وقد كانت هذه المواجهات بين كر وفر تارة للعشائر وتارة للإنجليز ولم تنجح جهود الوساطة التي بذلتها العشائر في المنطقة في حل هذه المشكلة بين الطرفين <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:244.</ref>. ومع استمرار المعارك بين العشائر الثائرة وما بين الإنجليز قرر السيد [[محمد تقي الشيرازي]] القيام بواسطة لوقف القتال وقد قرر هو بأن يرسل وفدا إلى مدينة [[بغداد]] لغرض مقابلة آرنولد ويلسون الحاكم السياسي للعراق المعين من قبل الإنجليز لغرض المفاوضة وقد اختار لهذا الغرض رجلين هما السيد [[هبة الدين الشهرستاني]] والمرزا محمد الخراساني <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:250.</ref>. وعند وصول الوفد المفاوض إلى مدينة بغداد إتصل بالقنصل [[إيران|الإيراني]] لكي يكون وسيطا لدى الحاكم السياسي آرنولد ويلسون غير أن ويلسون رفض الوساطة فعاد الوفد المفاوض إلى مدينة [[كربلاء]] بدون أية نتيجة تذكر <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:251.</ref>. وقد كتب الشيخ [[فتح الله الأصفهاني]] برسالتين أحدهما إلى الحاكم السياسي البريطاني آرنولد ويلسون والأخرى إلى العشائر الثائرة في الرميثة وذلك في شهر [[تموز]] ولكن جهوده لم تفلح في حل المشكلة بين طرفي النزاع <ref>علي الوردي ج:5(أ). ص:254.</ref>.