9إم 133 كورنت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديلات قصيرة
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة من Qutaiba Sadaqa و 82.163.60.131 إلى نسخة 30765633 من JarBot.: غير موسوعية
سطر 53:
===التوجيه===
 
يعتمد الصاروخ علي زعانف الزيل مع زعنفتين صغيرتين في المقدمة في توجيه نفسه،نفسة، يتم فرد زعانف الصاروخ تلقائياً بمجرد خروجهخروجة من فوهة القاذف
 
==تاريخه في الحروب والقتال==
خلال غزو العراق في عام 2003 ، استخدمت Kornets من قبل بعض الجماعات من القوات الخاصة العراقية لمهاجمة العربات المدرعة الأمريكية ، مما أدى إلى تعطيل اثنين على الأقل من دبابات أبرامز وبرادلي في أسبوع الافتتاح للحرب .
 
حلقة التحقق الثانية من ATGM ، أثبت استخدامها للقتال الذي وقع خلال حرب لبنان في عام 2006 ، وتفيد التقارير التي قدمتها سوريا ، ان استخدمها تم بنجاح من قبل مقاتلي حزب الله ، مما أدى إلى تدمير ما يصل إلى أربع دبابات ميركافا إسرائيلية ، وقد اخترق الدرع لنحو 24 دبابة . بعد عدة أشهر من وقف إطلاق النار ، قدمت تقارير الأدلة الفوتوغرافية التي توضح ان ATGMs استخدمت من قبل حزب الله في هذا المجال .
 
وتدعي إسرائيل أن أسلحة روسية تم تهريبها الى حزب الله من سوريا ، وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين الى موسكو لاظهار روسيا كدليل على ما يقولون في نقل الأسلحة السورية فقط . على الرغم من نفي العامة الأولية من قبل المسؤولين الروس إلا ان دليل الاستخدام الفعلي لحزب الله قد قدم ، تحركت الحكومة الروسية في الواقع لتشديد الرقابة على استخدام الأسلحة الروسية الصنع من قبل الدول المستوردة . في 6 ديسمبر 2010 ، أطلقت ATGM من قطاع غزة ليتوغل بين المدرعات الخارجية للدبابة ميركافا مارك الثالث على الجانب الإسرائيلي من الحدود ، لكنه لم يتسبب في وقوع اصابات .The Kornet anti-tank missile
 
ي بدايات سبتمبر 2013، شهد المجرى الملاحي لقناة السويس محاولة فاشلة لاستهداف إحدى السفن التجارية بصاروخ آر بي جي على يد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الذي كان الإعلان عن ظهوره أتمّ عاما بالكاد. انتهت المحاولة البدائية بالفشل رغم قُرب المسافة ووضوح الهدف، لكن مشهدًا مماثلًا تكرر بعد عامين، على بعد نحو 250 كيلومترًا شرقًا، تحديدًا أمام شواطئ مدينة رفح؛ حيث نجح مسلح تابع لنفس التنظيم الإرهابي الذي أصبح يحمل اسم “ولاية سيناء” بعد مبايعته تنظيم “داعش”، في تدمير زورق عسكري تابع للقوات المسلحة بصاروخ مباشر.
 
ستة وعشرون شهرًا تفصل بين المشهدين، وكلمة سر كشفها إصدار مصور للتنظيم الإرهابي، بث خلالها لقطات لاستهداف الزورق العسكري، منتصف يوليو 2015، معلنًا وصول واحد من أخطر الصواريخ المضادة للدروع لأيدي عناصره، في ظهور تكرر لاحقًا بمنطقة الشريط الحدودي التي تشهد عمليات عسكرية موسعة لتصفية بؤر تمركز وانتشار عناصر تنظيم ولاية سيناء منذ نهايات عام 2012.
 
ظهور صاروخ الكورنيت المتطور في أيدي مسلحي تنظيم ولاية سيناء، ومن قبلها أسلحة متطورة أخرى مثل الرشاشات الثقيلة حديثة الطراز والإنتاج، ومضادات الطائرات المحمولة، سام 7، قد يفسّر تأخر حسم معركة الإرهاب في سيناء، بعد تأكد امتلاك العناصر الإرهابية أسلحة متطورة لا تتوفر إلا للجيوش النظامية الحديثة، ما يشير إلى ما يفوق قدرات التنظيم المسلح على مستوى التخطيط والتمويل إلى نطاق يتخطى الحدود.
ظهور صاروخ الكورنيت في منطقة الشريط الحدودي بشمال سيناء كان نقطة تحول هامة في قدرات التنظيم الإسلامي المسلح الذي أعلن عن نفسه عام 2012 في مقطع فيديو بُثّ على شبكة الإنترنت تحت اسم “مجلس شورى المجاهدين”، في إشارة إلى تمثيل قادة معظم الجماعات الجهادية التي كانت موجودة في سيناء تحت لوائه، على غرار مجلس شورى المجاهدين الذي تأسس في العراق لتوحيد صف أبرز الجماعات الإسلامية مطلع عام 2006، قبل أن يتحول إلى نواة لتنظيم دولة العراق الإسلامية التي تمددت إلى سوريا لتطلق على نفسها الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يعرف إعلاميًا باسم “داعش”.
 
 
أخطر أسلحة التنظيم الإرهابي مرت عبر مسار مستحدث بعد الانفلات الأمني في مصر وليبيا..
 
في العام 2011 شهدت مصر انفلاتًا أمنيًا واسعًا، في أعقاب انسحاب قوات الأمن بعد جمعة الغضب 28 كانون ثاني/يناير، لتتدفق على إثر ذلك أسلحة متطورة يُعد صاروخ الكورنيت أخطرها، لكنه ليس الوحيد. وأجرت “المصري اليوم” رصدا كاملا لجميع الأسلحة الواردة في مقاطع الفيديو الدعائية لعناصر التنظيم منذ الإعلان عن ظهوره حتى اليوم، بالإضافة إلى ضبطيات قوات الأمن والقوات المسلحة التي تم الإعلان عنها، ثم بدأنا في تتبع طُرزها، وتواريخ إنتاجها، والدول التي تستخدمها، خاصة تلك التي وقعت عقودًا للحصول عليها في الفترة نفسها.
 
أسفر الرصد عن توثيق طفرة نوعية في حجم وقدرات أسلحة تنظيم ولاية سيناء من مجرد أسلحة تقليدية خفيفة، إلى ترسانة متطورة حولته إلى ميليشيا شبه نظامية، ما لبثت أن استهدفت نقاط التأمين التابعة للقوات المسلحة للمرة الأولى في حادث كمين الماسورة منتصف عام 2012 والذي استخدمت فيه لأول مرة قذيفة حديثة مضادة للدروع، لم يعرف أحد اسمها، قبل أن تتوالى العمليات المسلحة التي أسقطت عشرات الشهداء من قوات الجيش والشرطة على مدار 4 سنوات.
 
ماليوتكا” أو “الصغير”. هكذا كان يعرف أول إصدارات صاروخ الكورنيت الذي أنتجه الاتحاد السوفيتي منتصف الستينيات، واستخدم بكثافة للمرة الأولى
 
ليحسم معركة الدبابات الشهيرة في حرب أكتوبر ضد الجيش الإسرائيلي لتحرير تراب سيناء، قبل أن يظهر مرة أخرى في نسخته المطورة بعد ثورة يناير، لكن هذه المرة في أيدي مسلحين متشددين. وبدلًا من “الصغير” حسب معنى اسمه في اللغة الروسية، حمل الصاروخ اسم كائن أسطوري يدعى “سبريجان”. في المرة الأولى كان مساره واضحًا ومعلنًا، غير أنه في الثانية سلك مسارًا سريًا، ليصل إلى نفس البقعة، لكن في الأيدي الخطأ.
 
اقترن ظهور “الكورنيت” بتطور نوعي في عمليات الجماعة التكفيرية المسلحة التي أطلقت على نفسها اسم “ولاية سيناء” بعد إعلانها مبايعة تنظيم داعش، لتمتد من منطقة الشريط الحدودي التي تشمل مدينتي العريش ورفح وظهيريهما الصحراويين وحتى العريش، وليتسع نطاقها من استهداف القوات الأمنية العاملة في سيناء إلى مدنيين، بدعاوى مختلفة أبرزها تعاونهم مع قوات الأمن.
 
خطورة سلاح مثل الكورنيت مقارنة بقذائف الآر بي جي يشرحها مدير مركز دراسات التسلح، نك جينزن- جونز بالقول: “هناك فرق شاسع بين ال (آر بي جي 7) و الكورنيت. الكورنيت لديه ذخيرة موجهة، الصاروخ قادر على تعديل مسار القذيفة ويمكنه إصابة الأهداف بدقة أكبر بكثير، على مسافات أبعد كثيراً تصل إلى خمسة كيلومترات، وهو أشد فتكاً. هناك عدة أنواع من قذائف الـ آر بي جي7 ولكن الأنواع الأكثر شيوعاً في حيازة الجماعات المسلحة تعتبر غير فعالة نسبياً ضد الدبابات الحديثة. ولكن الكورنيت، بالمقارنة، يشكل تهديداً عظيماً في مواجهة الدبابات الحديثة”.
تم استعماله من قبل حركة حماس بتفجير باص يقل جنود إسرائيليين على حدود غزة بتاريخ 13/11/2018.
 
==صورايخ مشابهة==
السطر 130 ⟵ 101:
==مصادر ومراجع==
{{مراجع}}
 
24.{{رحلة الكورنيت : تحقيق استقصائي https://arij.net/report/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%AA/}}
 
{{تصنيف كومنز|9K135 Kornet}}