عبد الله الأول بن الحسين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 40:
== إغتياله ==
[[ملف:Abdulla_the_day_before_his_death.jpg|تصغير|الملك عبد الله مع الجنرال [[غلوب باشا]] قبل اغتياله بيوم]]
دأب على التردد المنتظم على [[المسجد الأقصى]] للمشاركة في أداء الصلاة، في يوم الجمعة [[20 يوليو]] [[1951]]، وبينما كان يزور [[المسجد الأقصى]] في [[القدس]] لأداء [[صلاة الجمعة]] قام رجل [[فلسطين]]ي يدعى [[مصطفى شكري عشي]] وهو خياط من [[القدس]] [[اغتيال|باغتياله]]، حيث أطلق ثلاث رصاصات إلى رأسه وصدره، وكان حفيده الأمير [[الحسين بن طلال]] إلى جانبه وتلقى رصاصة أيضاً ولكنها اصطدمت بميدالية كان جده قد أصر على وضعها عليه، مما أدى إلى إنقاذ حياته . ورغم أنه لم يتبين شيء في التحقيقات إلا أنه كان يعتقد أن سبب ذلك هو التخوف من إمكانية قيامه بتوقيع اتفاقية سلام منفصلة مع [[إسرائيل]].
 
=== المتهمون بالاغتيال ===
تم اتهام عشرة أفراد بالتآمر والتخطيط [[اغتيال|للاغتيال]] وحوكموا في [[عمان (مدينة)|عمّان]]، وقد قال الإدعاء في مرافعاته أن العقيد [[عبد الله التل]] حاكم [[القدس]] العسكري والدكتور موسى عبد الله الحسيني كانوا المتآمرين الرئيسيين، وقد قيل وقتها بأن العقيد [[عبد الله التل]] كان على اتصال مباشر مع المفتي السابق [[القدس|للقدس]] [[أمين الحسيني]] وأتباعه في القسم العربي من [[فلسطين]].
 
وأصدرت المحكمة حكماً بالموت على ستة من العشرة وبرأت الأربعة الباقين، وقد صدر [[عقوبة الإعدام|حكم الإعدام]] صدر غيابياً على العقيد [[عبد الله التل]] وموسى أحمد أيوب وهو تاجر خضار وذلك بعد هروبهم إلى [[مصر]] مباشرة بعد عملية [[اغتيال|الاغتيال]]. كما تمت إدانة موسى عبد الله الحسيني وزكريا عكة وهو تاجر مواشي وجزار، وعبد القادر فرحات وهو حارس مقهى وجميعم مقدسيون . تولى الحكمالملك بعد مقتله ابنه الأكبر [[طلال بن عبد الله بن الحسين بن علي|الملك طلال]].
 
{{السلالة الأردنية الهاشمية}}