شبكة النقل بين الكواكب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 1:
[[صورة:Interplanetary Superhighway.jpg|تصغير|تم تصميم هذا التمثيل الأنيق لشبكة النقل بين الكواكب لإظهار المسار (غالبا ما يكون ملتوياً) والذي تعبره عبر [[النظام الشمسي]]. يمثل الشريط الأخضر مسارا من بين العديد من المسارات الممكنة حسابيا على طول سطح الأنبوب الداكن. حيث تمثل المواقع التي يتغير فيها مسار الشريط فجأة [[نقاط لاغرانج]]، في حين تمثل المواقع الضيقة كل المواقع التي تظل فيها الأجسام في [[مدار]] مؤقت حول نقطة قبل الاستمرار. ]]
 
'''شبكة النقل بين الكواكب''' {{إنج|Interplanetary Transport Network}} أو اختصارا '''ITN''' <ref>{{article|lang=en|nom1=Ross |url texte=http://www2.esm.vt.edu/~sdross/papers/AmericanScientist2006.pdf|prénom1=S. D. |année=2006 |doi=10.1511/2006.59.994 |titre=The Interplanetary Transport Network |périodique=[[American Scientist]] |volume=94 |numéro= |pages=230–237 }}</ref> هي مجموعة ديناميكية من مسارات [[جاذبية (فيزياء)|الجاذبية]] المفضلة عبر [[النظام الشمسي]]، حيث يمكن للأجسام السماوية والمركبات الفضائية على حد سواء استخدامها للتنقل من نقطة إلى أخرى بمساعدة القليل من الطاقة. تستخدم شبكة النقل بين الكواكب [[نقاط لاغرانج]] بشكل خاص كمواقع لإعادة توجيه [[مسار|المسارات]] عبر [[فضاء خارجي|الفضاء]] باستخدام طاقة قليلة أو معدومة. تمتلك هذه النقاط خاصية فريدة تسمح للأجسام بالدوران حولها، على الرغم من عدم وجود جسم حول المدار. في الوقت الذي يتم فيه استخدام القليل من الطاقة، يمكن لهذه الرحلات الاستمرار لفترة طويلة جدا. يقول شين روس في هذا الشأن: "بسبب الوقت الطويل اللازم لتحقيق تنقل منخفض الطاقة بين الكواكب، تبقى الطرق السريعة بين الكواكب غير عملية حاليا للتنقلات بين الكواكب (من الأرض إلى المريخ على سبيل المثال)."
 
==تاريخ==
يعود الأصل وراء اكتشاف '''شبكة النقل بين الكواكب''' إلى البحث عن الطبيعة الدقيقة للمسارات المتعرجة بالقرب من '''نقاط لاغرانج''' بين [[الأرض]] و[[الشمس]] و[[الأرض]] و[[القمر]]. درست هذه الشبكة لأول مرة من طرف [[هنري بوانكاريه]] خلال سنوات [[عقد 1890|سنوات 1980]]. حيث لاحظ أن الطرق المؤدية إلى أي من هذه النقاط ومنها تؤدي دائما تقريبا إلى إنشاء مدار حول هذه النقاط. هناك في الواقع عدد لا نهائي من المسارات المؤدية أو التي تبدا من هذه النقطة، لا تتطلب كلها أي تغيير في الطاقة لتحقيق ذلك. بمجرد مرورها تشكل هذه الطرق أنبوبا مع المدار حول نقطة لاغرانج في نهاية واحدة. يعود أصل تحديد هذه المسارات إلى الرياضيين [[تشارلز كاميرون كونلي]] و[[ريتشارد ماكغيهي]] في سنة [[1968]]. <ref name="Conley, C. C 1968">{{article|lang=en|nom1=Conley |prénom1=C. C. |année=1968 |titre=Low energy transit orbits in the restricted three-body problem |périodique=SIAM Journal on Applied Mathematics |volume=16 |issue= |pages=732–746 |doi= |jstor=2099124 }}</ref> قدم العمل النظري الذي قام به [[إدوارد بلبرونو]] في سنة [[1994]] <ref>{{lienمرجع webويب/فرنسي|langue=en|auteur=E. Belbruno|année=1994|url=http://www.spaceroutes.com/papers/FTM1008.pdf|titre=The Dynamical Mechanism of Ballistic Lunar Capture Transfers in the Four-Body Problem from the Perspective of Invariant Manifolds and Hill's Regions}}</ref> أول نظرة ثاقبة عن طبيعة شبكة النقل بين الكواكب بين [[الأرض]] و[[القمر]]، هذا العمل الذي استخدمه مسبار [[هايتن]] (أول مسبار قمري [[اليابان|ياباني]]) في انتقاله إلى مدار القمر.
 
انطلاقا من سنة [[1997]] كتب كل من [[مارتن لو]] و[[شين د. روس]] وآخرون سلسلة من المقالات التي تحدد القواعد الرياضية التي سيتم تطبيقها على مسبار [[جينيسيس (مسبار فضائي)|جينيسيس]] للعودة بعينة من الرياح الشمسية إلى الأرض بالإضافة إلى بعثات [[القمر]] و[[المشتري]]. أين تحدثو عن ما أطلقو عليه اسم '''الطريق السريع بين الكواكب''' {{إنج|Interplanetary Superhighway}}. <ref>{{lienمرجع webويب/فرنسي|langue=en|auteur=Martin W. Lo et Shane D. Ross|année=2001|url=http://www.gg.caltech.edu/~mwl/publications/papers/lunarGateway.pdf|titre=The Lunar L1 Gateway: Portal to the Stars and Beyond|éditeur=AIAA Space 2001 Conference, Albequerque, Nouveau Mexique}}</ref>
 
==المسارات==
من السهل جدا كما اتضح العبور من مسار يؤدي إلى نقطة واحدة تؤدي إلى الخروج. وهذا أمر منطقي، لأن المدار غير مستقر، مما يعني أن أحدهما سينتهي في نهاية المطاف إلى أحد المسارات المتوجهة إلى الخارج دن إنفاق أي طاقة على الإطلاق. قام [[إدوارد بلبرونو]] في هذا الصدد بصياغة مصطلح يصف هذا التأثير تحت مسمى "حدود الاستقرار الضعيفة" ‏أوأو "الحدود الغامضة". لكن ومع بعض الحسابات الدقيقة يمكن تحديد أي من تلك المسارات المنتهية سيتم اختيارها. وهذا مفيد لأن العديد من هذه المسارات تؤدي إلى أماكن من الفضاء مثيرة للاهتمام كالقمر أو [[أقمار غاليليو]] التابعة لكوكب [[المشتري]]. <ref>{{article|lang=en|auteur=S. D. Ross, W. S. Koon, M. W. Lo et J. E. Marsden|année=2003|url texte=http://www.esm.vt.edu/~sdross/papers/AAS-03-143.pdf|titre=Design of a Multi-Moon Orbiter|périodique=13th AAS/AIAA [[Space Flight Mechanics]] Meeting, [[بونس، بورتوريكو]]|numéro=AAS 03–143}}</ref> وهكذا، بالنظر إلى تكلفة الطاقة المنخفضة نسبيا للسفر إلى نقطة [[نقاط لاغرانج|لاغرانج L2]]، من الممكن الوصول إلى العديد من الأماكن الأخرى مع القليل من الطاقة الإضافية.
 
تتطلب عمليات التنقل عبر هذه الشبكة القليل من الطاقة، ما يجعل من الممكن السفر إلى أي مكان في النظام الشمسي. لكن من ناحية أخرى، تبقى عملية التنقل هذ  بطيئة جدا ومفيدة فقط للمسابير الآلية. استخدمت '''شبكة النقل بين الكواكب''' بالفعل لنقل المركبات الفضائية إلى نقطة لاغرانج L1، وهي نقطة مفيدة لدراسة الشمس استخدمت أخيرا في عدة بعثات بما فيها بعثة '''جينيسيس'''، التي تعرف على أنها أول بعثة تجلب عينات من [[ريح شمسية|الرياح الشمسية]] إلى الأرض. <ref>{{article|lang=en|auteur=M. W. Lo|et al.=oui|année=2001|titre=Genesis Mission Design|périodique=[[The Journal of the Astronautical Sciences]]|volume=49|pages=169–184}}</ref>
 
شبكة النقل بين الكواكب هي مفيدة أيضا لفهم ديناميات النظام الشمسي؛ <ref>{{article|lang=en|auteur=E. Belbruno et B. G. Marsden|année=1997|url=https://dx.doi.org/10.1086/118359|titre=Resonance Hopping in Comets|périodique=[[المجلة الفلكية]]|volume=113|pages=1433–1444}}</ref><ref>{{lienمرجع webويب/فرنسي|langue=en|auteur=W. S. Koon, M. W. Lo, J. E. Marsden et S. D. Ross|année=2000|url=https://dx.doi.org/10.1063/1.166509|titre=Heteroclinic connections between periodic orbits and resonance transitions in celestial mechanics|périodique=Chaos|volume=10|pages=427–469}}</ref> على سبيل المثال اتباع [[مذنب|المذنب]] [[شوميكار-ليفي 9]] لمثل هذا المسار أثناء رحلته للاصطدام مع كوكب [[المشتري]]. <ref>{{article|lang=en|auteur=D. L. Smith|année=2002|url texte=http://pr.caltech.edu/periodicals/EandS/articles/LXV4/exit.html|titre=Next Exit 0.5 Million Kilometers|périodique=[[Engineering and Science]]|volume=LXV|numéro=4|pages=6–15}}</ref><ref>{{article|lang=en|auteur=S. D. Ross|année=2003|url texte=http://www.esm.vt.edu/~sdross/papers/ross-barcelona-2002.pdf|titre=Statistical theory of interior–exterior transition and collision probabilities for minor bodies in the solar system|périodique=Libration Point Orbits and Applications|éditeur=G. Gomez, M. W. Lo et J. J. Masdemont, [[World Scientific]]|pages=637–652}}</ref> استخدم المسبار الصيني [[تشانغ آه-2]] مؤخر شبكة النقل بين الكواكب للذهاب من مدار القمر إلى لاغرانج L2، ومن ثم إلى الكويكب [[4179 توتاتيس]].
 
==أنظر أيضا==
* [[مساعدة الجاذبية]]
 
==مراجع==
سطر 22:
 
{{تصنيف كومنز|Interplanetary Transport Network}}
{{شريط بوابات|علم الفلك|رحلات فضائية}}
 
[[تصنيف:أنظمة حركية]]
[[تصنيف:مدارات]]