سكينة بنت الحسين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حذفت بعض الاباطيل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Glory20 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 2601:2C6:4500:1116:C6E:D31D:5D93:AD2C إلى نسخة 31469747 من عبد الله.
سطر 44:
'''سكينة بنت [[الحسين بن علي]]''' (شهيد كربلاء)، حفيدة [[علي بن أبي طالب]] و[[فاطمة الزهراء]]. شهدت [[واقعة الطف]] وروت أحداثها، وكانت من جملة النساء اللاتي أخذن سبايا إلى [[عبيدالله بن زياد]] في [[الكوفة]]، ومن بعدها إلى [[يزيد بن معاوية]] في [[الشام]]؛ وذلك بعد مقتل [[الحسين بن علي|الحسين]] وأهل بيته.
 
، وتعد من أشجع النساء وأصبرهم. وقد شهدت على مذبحة والدها في كربلاء ومقتل زوجها مصعب بعد ذلك بفترة.
 
== نسبها ==
سطر 57:
== زواجها ==
تزوجت من ابن عمها عبد الله بن الحسن بن علي
 
الذي قتل في واقعة الطف ولم تتزوج بعده حتى توفيت
عند السنة :
لقد تخاصم حولها الرجال الأكثر قوة وطلبوا الزواج منها، ولكنها احتقرتهم لأسباب سياسية. تزوجت خمس مرات والبعض يقول ستة. وقد عارضت بعضهم وأظهرت حبها للبعض الآخر، وقاضت أحدهم أمام المحكمة لعدم أمانته، ولم تقبل مطلقًا الطاعة لأحد.
 
كانت تشترط في عقود زوجها أنها لن تطيع زوجها ولن تفعل إلا ما يمليه عليها عقلها، وأن لا تعترف لزوجها بحق تعدد الزوجات.
 
عملت على توقيع عقد زواج مع أحد أزواجها (زيد بن عمر العثمانى)، وضعت به كل شروطها التى نصت على (ألا يمس امرأة سواها، ألا يحول بينها وبين ماله شىء، وألا يمنعها مخرجًا تريده). وقد كان الشرط الثانى بسبب ما اشتهر به زوجها من البخل، حيث قيل عنه أنه أبخل قرشى.
 
فإن أخل بأحد الشروط فهى منه خلية. وقد أخل بالفعل بشروط العقد وكذب عليها وضاجع جواريه، وعرفت سكينة بذلك ولم تغفر له، ثم لجئت للقضاء.
 
ونطق القاضى بحكمه: أن جاءت سكينة بينة على دعواها، وإلا فاليمين على زيد.
 
فكان جوابها أن التفتت إلى زيد وقالت: يا أبا عثمان، تزود منى بنظرة فلن ترانى والله بعد الليلة أبدا.
 
والقاضى صامت لا يتكلم....وانفض المجلس ولكنها عادت إليه فترة ثم استعدت عليه الخليفة سليمان بن عبد الملك فطلقها.
 
==وفاتها==