سكينة بنت الحسين: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط استرجاع تعديلات غسق الشمس (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 37.236.162.4 وسم: استرجاع |
||
سطر 3:
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|الصورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =
|مكان الولادة =
|تاريخ الوفاة =
|مكان الوفاة =
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية =
السطر 34 ⟵ 33:
|الحزب =
|الديانة =الاسلام
|الزوج =عبد الله
|الأبناء =
|الأب =
|الأم = الرباب
|الجوائز =
|التوقيع =
السطر 43 ⟵ 42:
}}
{{إسلام}}
'''
، وتعد من أشجع النساء وأصبرهم. وقد شهدت على مذبحة والدها في كربلاء ومقتل زوجها مصعب بعد ذلك بفترة.
== نسبها ==
'''سكينة''' بنت [[الحسين بن علي]] بن [[أبي طالب]] بن [[عبد المطلب بن هاشم]]، أُمها [[الرباب بنت امرئ القيس]] بن عدي الكلبي. لقبت باسم سكينة من قِبَل أمها الرباب. ووالدها هو [[الحسين بن علي]] شهيد [[كربلاء]] وعمرها حينها
ولدت سكينة ابنة الحسين عام
أطلقت عليها أمها الرباب اسم سكينة فاسمها بضم السين يعنى الفتاة المرحة خفيفة الروح، وبفتحها تعنى الوداعة والطمأنينة. اشتهرت بجمالها، فكانت خليطًا من اللطف الطبيعى، والعقل الانتقادى، والفصاحة اللاذعة.
وعادت سكينة إلى [[الحجاز]] حيث أقامت مع أمها رباب في [[المدينة]]. ولم يمض وقت طويل حتى توفيت "الرباب"، وعاشت سكينة بعدها في كنف أخيها [[زين العابدين]]، وكانت قد
== زواجها ==
عند السنة :
لقد تخاصم حولها الرجال الأكثر قوة وطلبوا الزواج منها، ولكنها احتقرتهم لأسباب سياسية. تزوجت خمس مرات والبعض يقول ستة. وقد عارضت بعضهم وأظهرت حبها للبعض الآخر، وقاضت أحدهم أمام المحكمة لعدم أمانته، ولم تقبل مطلقًا الطاعة لأحد.
كانت تشترط في عقود زوجها أنها لن تطيع زوجها ولن تفعل إلا ما يمليه عليها عقلها، وأن لا تعترف لزوجها بحق تعدد الزوجات.
عملت على توقيع عقد زواج مع أحد أزواجها (زيد بن عمر العثمانى)، وضعت به كل شروطها التى نصت على (ألا يمس امرأة سواها، ألا يحول بينها وبين ماله شىء، وألا يمنعها مخرجًا تريده). وقد كان الشرط الثانى بسبب ما اشتهر به زوجها من البخل، حيث قيل عنه أنه أبخل قرشى.
فإن أخل بأحد الشروط فهى منه خلية. وقد أخل بالفعل بشروط العقد وكذب عليها وضاجع جواريه، وعرفت سكينة بذلك ولم تغفر له، ثم لجئت للقضاء.
ونطق القاضى بحكمه: أن جاءت سكينة بينة على دعواها، وإلا فاليمين على زيد.
فكان جوابها أن التفتت إلى زيد وقالت: يا أبا عثمان، تزود منى بنظرة فلن ترانى والله بعد الليلة أبدا.
والقاضى صامت لا يتكلم....وانفض المجلس ولكنها عادت إليه فترة ثم استعدت عليه الخليفة سليمان بن عبد الملك فطلقها.
==وفاتها==
توفيت السيدة سكينة
وفي (تاريخ ابن خلكان): توفيت سنة سبع عشرة ومائة وكانت وفاتها بالمدينة.
قال الشيخ عبد الرحمن الأجهوري في كتابه (مشارق الأنوار): والأكثرون على أن سكينة بنت الحسين ماتت بالمدينة
وفي (طبقات الشعراني): أنها مدفونة بالمرغة بقرب السيدة نفيسة يعني بمصر القاهرة، ومثله في (طبقات المناوي).
توفيت عن عمر 71 عام في مشهد مهيب أورده الأصفهانى عن جماعة من بنى هاشم :<blockquote>إنه لم يصل على أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير إمام، إلا على سكينة بنت الحسين رضى الله عنه. فإنها ماتت وعلى المدينة خالد بن عبد الملك، فأرسلوا إليه فآذنوه بالجنازة، وذلك في أول النهار في حر شديد. فأرسل إليهم : "لا تحدثوا حدثا حتى أجىء". فجاءت العصر ثم لم يزالوا ينتظرونه حتى صليت العشاء، كل ذلك وهم يرسلون إليه فلا يأذن لهم، حتى حلت العتمة ولم يجىء، ومكث الناس جلوسًا حتى غلبهم النوم، فقاموا فأقبلوا يصلون عليها جمعًا جمعًا وينصرفون. فأمر على بن الحسين رضى الله عنه من جاءه بطيب - قيل وإنما أراد خالد بن عبد الملك فيما ظن قوم أن تنتن - فأتى بالمجامر فوضعت حول النعش، ونهض محمد بن عبد الله العثمانى، فأعطى عطارًا كان يعرف عنده عودًا فاشتراه منه بأربعمائة دينار، ثم أوقد حول السرير حتى أصبح وقد فرغ منه. فلما صليت الصبح، أرسل خالد إليهم أن صلوا عليها وادفنوها.</blockquote>
▲قال الشيخ عبد الرحمن الأجهوري في كتابه (مشارق الأنوار): والأكثرون على أن سكينة بنت الحسين ماتت بالمدينة كان عمرها عند وفاتها 84سنة .
== سُكَيْنَة أم سَكِيْنَة ==
|