سكينة بنت الحسين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات غسق الشمس (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 37.236.162.4
وسم: استرجاع
سطر 3:
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|الاسم الأصلي =امنة بنت الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب عليهم سلام الله
|الصورة =
| الاسم عند الولادة =امنة
|تاريخ الولادة =42هــ669
|مكان الولادة =المدينة المنورة
|تاريخ الوفاة =126هــ736
|مكان الوفاة = المدينة المنورة
|سبب الوفاة = حزنها على اهلها قتلى يوم عاشوراء
|مكان الدفن =بقيع الغرقد
العمر عند الوفاة = 84سنة
| معالم =
| العرقية =
السطر 34 ⟵ 33:
|الحزب =
|الديانة =الاسلام
|الزوج =عبد الله الاصغر بن الامام الحسن المجتبى
|الأبناء = لايوجد
|الأب = الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب
|الأم = الرباب
|الأم = السيدةالرباب بنت امرؤ القيس
|الجوائز =
|التوقيع =
السطر 43 ⟵ 42:
}}
{{إسلام}}
''' السيدة سكينة بنت [[الحسين بن علي]]''' (شهيد كربلاء)، حفيدة [[علي بن أبي طالب]] و[[فاطمة الزهراء]]. شهدت [[واقعة الطف]] وروت أحداثها، وكانت من جملة النساء اللاتي أخذن سبايا إلى [[عبيدالله بن زياد]] في [[الكوفة]]، ومن بعدها إلى [[يزيد بن معاوية]] في [[الشام]]؛ وذلك بعد مقتل [[الحسين بن علي|الحسين]] وأهل بيته.
 
، وتعد من أشجع النساء وأصبرهم. وقد شهدت على مذبحة والدها في كربلاء ومقتل زوجها مصعب بعد ذلك بفترة.
 
== نسبها ==
'''سكينة''' بنت [[الحسين بن علي]] بن [[أبي طالب]] بن [[عبد المطلب بن هاشم]]، أُمها [[الرباب بنت امرئ القيس]] بن عدي الكلبي. لقبت باسم سكينة من قِبَل أمها الرباب. ووالدها هو [[الحسين بن علي]] شهيد [[كربلاء]] وعمرها حينها 1914 عاماً.<ref>{{مرجع. كتاب|url=https://books.google.com.eg/books/about/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A.html?id=xY6UnQAACAAJ&redir_esc=y|title=الحريم السياسي: النبي والنساء|date=1998|publisher=دار الحصاد،|language=ar|last=فاطمة|first=المرنيسي،}}</ref>
 
ولدت سكينة ابنة الحسين عام 4249 هجرية (م671)، وأمها الرباب بنت امرىء القيس بن عدى، كان أبوها [[مسيحيون|مسيحيًا]] وأسلم على يد [[عمر بن الخطاب|عمر]] خطب الامام عليوخطب ابنته للحسين، وولدت له سكينة وعبدالله وصفية وخولة .
 
أطلقت عليها أمها الرباب اسم سكينة فاسمها بضم السين يعنى الفتاة المرحة خفيفة الروح، وبفتحها تعنى الوداعة والطمأنينة. اشتهرت بجمالها،  فكانت خليطًا من اللطف الطبيعى، والعقل الانتقادى، والفصاحة اللاذعة.
 
وعادت سكينة إلى [[الحجاز]] حيث أقامت مع أمها رباب في [[المدينة]]. ولم يمض وقت طويل حتى توفيت "الرباب"، وعاشت سكينة بعدها في كنف أخيها [[زين العابدين]]، وكانت قد تزوجت خُطبت من قبل إلى ابن عمها [[عبد الله بن الحسن]] بن على. استشهدفقتل ب[[الطائف]] قبل أن يبنى بها، فكانت -رضي اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث، ولما جاء [[مصعب بن الزبير]] يريد الزواج منها تزوجته، ولكن سرعان ما فيقُتِلَ عاشوراءمصعب.
 
== زواجها ==
 
عند السنة :
تزوجت ابن عمها عبد الله ابن الامام الحسن المجتبى واستشهد في عاشوراء سنة 61هـ ولم تتزوج بعده الى وفاتها سنة 126هـ
لقد تخاصم حولها الرجال الأكثر قوة وطلبوا الزواج منها، ولكنها احتقرتهم لأسباب سياسية. تزوجت خمس مرات والبعض يقول ستة. وقد عارضت بعضهم وأظهرت حبها للبعض الآخر، وقاضت أحدهم أمام المحكمة لعدم أمانته، ولم تقبل مطلقًا الطاعة لأحد.
 
كانت تشترط في عقود زوجها أنها لن تطيع زوجها ولن تفعل إلا ما يمليه عليها عقلها، وأن لا تعترف لزوجها بحق تعدد الزوجات.
 
عملت على توقيع عقد زواج مع أحد أزواجها (زيد بن عمر العثمانى)، وضعت به كل شروطها التى نصت على (ألا يمس امرأة سواها، ألا يحول بينها وبين ماله شىء، وألا يمنعها مخرجًا تريده). وقد كان الشرط الثانى بسبب ما اشتهر به زوجها من البخل، حيث قيل عنه أنه أبخل قرشى.
 
فإن أخل بأحد الشروط فهى منه خلية. وقد أخل بالفعل بشروط العقد وكذب عليها وضاجع جواريه، وعرفت سكينة بذلك ولم تغفر له، ثم لجئت للقضاء.
 
ونطق القاضى بحكمه: أن جاءت سكينة بينة على دعواها، وإلا فاليمين على زيد.
 
فكان جوابها أن التفتت إلى زيد وقالت: يا أبا عثمان، تزود منى بنظرة فلن ترانى والله بعد الليلة أبدا.
 
والقاضى صامت لا يتكلم....وانفض المجلس ولكنها عادت إليه فترة ثم استعدت عليه الخليفة سليمان بن عبد الملك فطلقها.
 
==وفاتها==
توفيت السيدة سكينة عليهارضى السلامالله فيعنها بمكة يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأول سنة ست وعشرين ومائة 126هـوصلى عليها شيبة بن النطاح المقرئ كذا في (درر الأصداف).
 
المصدر (درر الأصداف).
وفي (تاريخ ابن خلكان): توفيت سنة سبع عشرة ومائة وكانت وفاتها بالمدينة.
 
قال الشيخ عبد الرحمن الأجهوري في كتابه (مشارق الأنوار): والأكثرون على أن سكينة بنت الحسين ماتت بالمدينة كان عمرها عند وفاتها 84سنة .
 
وفي (طبقات الشعراني): أنها مدفونة بالمرغة بقرب السيدة نفيسة يعني بمصر القاهرة، ومثله في (طبقات المناوي).
 
توفيت عن عمر 71 عام في مشهد مهيب أورده الأصفهانى عن جماعة من بنى هاشم :<blockquote>إنه لم يصل على أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير إمام، إلا على سكينة بنت الحسين رضى الله عنه. فإنها ماتت وعلى المدينة خالد بن عبد الملك، فأرسلوا إليه فآذنوه بالجنازة، وذلك في أول النهار في حر شديد. فأرسل إليهم : "لا تحدثوا حدثا حتى أجىء". فجاءت العصر ثم لم يزالوا ينتظرونه حتى صليت العشاء، كل ذلك وهم يرسلون إليه فلا يأذن لهم، حتى حلت العتمة ولم يجىء، ومكث الناس جلوسًا حتى غلبهم النوم، فقاموا فأقبلوا يصلون عليها جمعًا جمعًا وينصرفون. فأمر على بن الحسين رضى الله عنه من جاءه بطيب - قيل وإنما أراد خالد بن عبد الملك فيما ظن قوم أن تنتن - فأتى بالمجامر فوضعت حول النعش، ونهض محمد بن عبد الله العثمانى، فأعطى عطارًا كان يعرف عنده عودًا فاشتراه منه بأربعمائة دينار، ثم  أوقد حول السرير حتى أصبح وقد فرغ منه. فلما صليت الصبح، أرسل خالد إليهم أن صلوا عليها وادفنوها.</blockquote>
قال الشيخ عبد الرحمن الأجهوري في كتابه (مشارق الأنوار): والأكثرون على أن سكينة بنت الحسين ماتت بالمدينة كان عمرها عند وفاتها 84سنة .
 
== سُكَيْنَة أم سَكِيْنَة ==