سكينة بنت الحسين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 58:
== زواجها ==
 
تزوجت ابن عمها عبد الله ابن الامام الحسن المجتبى واستشهد في عاشوراء سنة 61هـ ولم تتزوج بعده الى وفاتها سنة 126هـ
عند السنة :
لقد تخاصم حولها الرجال الأكثر قوة وطلبوا الزواج منها، ولكنها احتقرتهم لأسباب سياسية. تزوجت خمس مرات والبعض يقول ستة. وقد عارضت بعضهم وأظهرت حبها للبعض الآخر، وقاضت أحدهم أمام المحكمة لعدم أمانته، ولم تقبل مطلقًا الطاعة لأحد.
 
كانت تشترط في عقود زوجها أنها لن تطيع زوجها ولن تفعل إلا ما يمليه عليها عقلها، وأن لا تعترف لزوجها بحق تعدد الزوجات.
 
عملت على توقيع عقد زواج مع أحد أزواجها (زيد بن عمر العثمانى)، وضعت به كل شروطها التى نصت على (ألا يمس امرأة سواها، ألا يحول بينها وبين ماله شىء، وألا يمنعها مخرجًا تريده). وقد كان الشرط الثانى بسبب ما اشتهر به زوجها من البخل، حيث قيل عنه أنه أبخل قرشى.
 
فإن أخل بأحد الشروط فهى منه خلية. وقد أخل بالفعل بشروط العقد وكذب عليها وضاجع جواريه، وعرفت سكينة بذلك ولم تغفر له، ثم لجئت للقضاء.
 
ونطق القاضى بحكمه: أن جاءت سكينة بينة على دعواها، وإلا فاليمين على زيد.
 
فكان جوابها أن التفتت إلى زيد وقالت: يا أبا عثمان، تزود منى بنظرة فلن ترانى والله بعد الليلة أبدا.
 
والقاضى صامت لا يتكلم....وانفض المجلس ولكنها عادت إليه فترة ثم استعدت عليه الخليفة سليمان بن عبد الملك فطلقها.
 
==وفاتها==