سكينة بنت الحسين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Narjes Alshammari (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Abu aamir
وسم: استرجاع
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
| سابقة تشريفية =
| الاسم =
| لاحقة تشريفية =
| الاسم الأصلي =
| الصورة =
| الاسم عند الولادة =
| تاريخ الولادة = 669
| مكان الولادة =
| تاريخ الوفاة = 736
| مكان الوفاة = المدينة المنورة
| سبب الوفاة =
| مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية =
| منشأ =
| الإقامة =
| الجنسية =
| المدرسة الأم =
| المهنة =
| سنوات النشاط =
| أعمال بارزة =
| تأثر بـ =
| أثر في =
| التلفزيون =
| المنصب =
| مؤسسة منصب =
| بداية منصب =
| نهاية منصب =
| المدة =
| سبقه =
| خلفه =
| الحزب =
| الديانة = الاسلام
| الزوج = عبد الله بن الحسن
| الأبناء =
| الأب = الحسين بن علي بن ابي طالب
| الأم = الرباب
| الجوائز =
| التوقيع =
| الموقع الرسمي =
}}
{{إسلام}}
'''سكينة بنت [[الحسين بن علي]]''' (شهيد كربلاء)، حفيدة [[علي بن أبي طالب]] و[[فاطمة الزهراء]]. شهدت [[واقعة الطف]] وروت أحداثها، وكانت من جملة النساء اللاتي أخذن سبايا إلى [[عبيدالله بن زياد]] في [[الكوفة]]، ومن بعدها إلى [[يزيد بن معاوية]] في [[الشام]]؛ وذلك بعد مقتل [[الحسين بن علي|الحسين]] وأهل بيته.
 
، وتعد من أشجع النساء وأصبرهم. وقد شهدت على مذبحة والدها في كربلاء ومقتل زوجها مصعب بعد ذلك بفترة.
 
== نسبها ==
'''سكينة''' بنت [[الحسين بن علي]] بن [[أبي طالب]] بن [[عبد المطلب بن هاشم]]، أُمها [[الرباب بنت امرئ القيس]] بن عدي الكلبي. لقبت باسم سكينة من قِبَل أمها الرباب. ووالدها هو [[الحسين بن علي]] شهيد [[كربلاء]] وعمرها حينها 14 عاماً.<ref>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.com.eg/books/about/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A.html?id=xY6UnQAACAAJ&redir_esc=y|title=الحريم السياسي: النبي والنساء|date=1998|publisher=دار الحصاد،|language=ar|last=فاطمة|first=المرنيسي،}}</ref>
 
ولدت سكينة ابنة الحسين عام 4249 هجرية (م671)، وأمها الرباب بنت امرىء القيس بن عدىعدى، ،كان أبوها [[مسيحيون|مسيحيًا]] وأسلم على يد [[عمر بن الخطاب|عمر]] وخطب ابنته للحسين، وولدت له سكينة وعبدالله.
 
أطلقت عليها أمها الرباب اسم سكينة فاسمها بضم السين يعنى الفتاة المرحة خفيفة الروح، وبفتحها تعنى الوداعة والطمأنينة. اشتهرت بجمالها،  فكانت خليطًا من اللطف الطبيعى، والعقل الانتقادى، والفصاحة اللاذعة.
 
وعادت سكينة إلى [[الحجاز]] حيث أقامت مع أمها رباب في [[المدينة]]. ولم يمض وقت طويل حتى توفيت "الرباب"، وعاشت سكينة بعدها في كنف أخيها [[زين العابدين]]، وكانت قد خُطبت من قبل إلى ابن عمها [[عبد الله بن الحسن]] بن على فقتل ب[[الطائف]] قبل أن يبنى بها، فكانت -رضي اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداثالأحداث، ولما جاء [[مصعب بن الزبير]] يريد الزواج منها تزوجته، ولكن سرعان ما قُتِلَ مصعب.
 
== زواجها ==
 
عند الشيعة الامامية :
 
الذي عليه أهل التحقيق من الشيعة الإمامية أنّ السيدة سكينة بنت الحسين (عليه السلام) لم تتزوج غير ابن عمّها عبد الله بن الإمام الحسن (عليه السلام), ويوافق الشيعة في هذا القول غيرهم من أهل السنّة, ويروى أن زوجها عبد الله بن الحسن هو الذي قطعت أصابعه لمّا كان على صدر عمّه الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء مستجيراً به .
 
وأمّا زواجها بمصعب بن الزبير فلم يثبت من مصادر موثوقة, وهو يعد كغيره من الأمور المدسوسة على السيّدة سكينة التي حاول أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وآل الزبير بالذات نسبتها إلى البيت النبوي لدفع الشبهة عن ابنتهم سكينة بنت خالد بن مصعب بن الزبير التي كانت تجتمع مع الشاعر الماجن عمر بن أبي ربيعة والمغنيات يغنين لهم (انظر كتاب العقيلة والفواطم للحاج حسين الشاكري: 160).<ref>{{مرجع ويب
| url = http://alhawzaonline.com/almaktaba-almakroaa/book/238-aqa'ed/0144-al-%20aqilah%20wa%20fawatim/07.htm#01
| title = العقيلة والفواطم
| website = alhawzaonline.com
| accessdate = 2018-11-13
}}</ref>
 
عند السنة :
 
لقد تخاصم حولها الرجال الأكثر قوة وطلبوا الزواج منها، ولكنها احتقرتهم لأسباب سياسية. تزوجت خمس مرات والبعض يقول ستة. وقد عارضت بعضهم وأظهرت حبها للبعض الآخر، وقاضت أحدهم أمام المحكمة لعدم أمانته، ولم تقبل مطلقًا الطاعة لأحد.
 
السطر 85 ⟵ 73:
 
==وفاتها==
توفيت السيدة سكينة رضى الله عنها بمكة يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأول سنة ست وعشرونوعشرين ومائة وصلى عليها شيبة بن النطاح المقرئ كذا في (درر الأصداف).
 
وفي (تاريخ ابن خلكان): توفيت سنة سبع عشرة ومائة وكانت وفاتها بالمدينة.