إلايجا محمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Glory20 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 30:
== فترة التحول والصعود للقيادة ==
في اغسطس 1931شهد إليجاه بوول خطاباً لوليس فارد تحدث فيه عن الإسلام وتمكين السود، وبعد ذلك توجه بوول إلى فارد سائلاً ما إذا كان المهدي. وأجابه فارد بأنه كذلك لكن الوقت لم يحن بعد.<ref>Claude Andrew Clegg II, An Original Man: The Life and Times of Elijah Muhammad, St. Martin's Griffin, 1998.</ref> وتبع الناس فارد واصبحوا اعضاءً فاعلين بحركته اضافة لزوجته والعديد من اخوته. ومن بعده منح فارد الاليادة بوول اسم عائلة مسلمة بداية كان كريم ومن ثم تولى إليجاه محمد معبد الأمة الثاني في شيكاغو وتولى اخية كالوت محمد قيادة حركة الأذرع الدفاعية.
واعتقل فارد أثناء تحقيق بوليسي فيما يخص قضية قتل حدثت أثناء ممارسة طقوسهم ومن ثم اطلق سراحه بشرط ان يغادر ديترويت. وانتقل لشيكاغو ليتابع عمل معبد الامةالأمة الثاني. والتفت حول النمو المستمر لقيادة إليجاه محمد في ديترويت وغير اسم معبد الإسلام إلى أمة الإسلامة. وكان إليجاه محمد وواليس فارد على تواصل حتى اختفاء فارد عام 1934. ولقب من بعدها إليجاه محمد بوزير الإسلام. وبعد اختفاء فارد اخبر إليجاه محمد تابعي فارد بأن واليس فارد حرفياً كان الله على الأرض.
وفي عام 1934 قامت جماعة امة الإسلام بنشر أول صحيفة لها بعنوان "النداء الأخير للإسلام" بهدف التثقيف والحصول على اعضاء جدد. والتحق اطفال اعضاء امة الإسلام في صفوف جامعة محمد للإسلام وواجهت هذه المؤسسة عقبات عدة من قبل مجلس التعليم في ديترويت وشيكاغو والذي اعتبر بأن هؤلاء الأطفال متغيبين عن نظام التعليم العام. وقاد هذا النزاع في عام 1934 لسجن العديد من اعضاء جامعة الإسلام اضافة للايجة محمد اضافة لمواجهات عنيفة مع الشرطة. ووضع إليجاه محمد تحت المراقبة في حين استمرت الجامعة بعملها.
 
== زعيم أمة الإسلام ==
وأحكم إليجاه محمد سيطرته على المعبد رقم 1 بعد مشاجرات مع قادة محتملين ومن ضمنهم اخاه وفي عام 1935 وبعد أن اصبحتأصبحت هذه الشجارات عنيفة على نحو متزايد، غادر إليجاه ديترويت واستقر وعائلته في شيكاغو حتى بدأت تصله تهديدات بالقتل، ترك محمد عائلته وسافر إلى ميلاوكي، وسكنسون حيث قام بتأسيس المعبد رقم 3، وفي النهاية وصل للعاصمة واشنطن حيث اسس المعبد رقم 4، وامضى معظم وقته بقراءة 104 كتاب التي اقترحها عليه السيد فارد والتي كانت متواجدة بمكتبة الكونغرس.
وفي 8 مايو 1942 اعتقل إليجاه محمد بسبب عدم تسجيله للإلتحاق بالقوات المسلحة أثناء الحرب العالمية الثانية وتم اطلاق سراحه بكفالة، ومن بعدها فر إليجاه محمد من واشنطن بناءً على نصيحة محاميه خوفاً من ان يقتل وعاد إلى شيكاغو بعد غياب دام لسبعة سنوات. واعتقل محمد هناك حيث اتهم بأنه حث ثمانية من اتباعه على عدم التسجيل للخدمة مع القوات المسلحة. ووجد مذنباً: وبقي إليجاه في سجن فيدرالي، ميلان-متشيغان لمدة أربعة سنوات (1942-1946) وفي هذا الوقت قامت زوجته كلارا بإدارة المنظمة وكان إليجاه محمد يقوم بنقل رسائله وتوجيهاته لأتباعه.
وبعد أن انهى مدته في السجن عاد إلى شيكاغو كانت عائلة إليجاه محمد مسؤولة عن منظمة امة الإسلام وقد احتفظت المنظمة بعضويته أثناء وجوده بالسجن، وزادات عضويته بعد عودته. في حين كان عدد المعابد أربعة في عام عام 1946 تنامى عددها ليصبح خمسة عشر في عام 1955. وفي عام 1959 اصبح هنالك خمسون معبداً في 22 ولاية.