حادثة الطوفان: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←قصة الطوفان البابلية: جورج سميث |
تعديل |
||
سطر 5:
| تعليق = طوفان نوح بريشة فرانسيس دانبي، 1840
| البلد = [[بلاد الرافدين]]
| المدة = 150
| السبب = طغيان البشر على الأرض
| تسبب في = هلاك البشرية و الكائنات الحية جمعاء (سوى من كان و ما كان على [[سفينة نوح]])
سطر 19:
== قصة الطوفان البابلية ==
#'''[[ملحمة جلجامش]]:''' في الثالث من ديسمبر 1872 م أعلن "جورج سمث" نجاحه في جمع القطع المتناثرة من ملحمة جلجامش بعضها إلى بعض، مكتوبة في اثنى عشر نشيدًا أو بالأحرى
#'''قصة بيروسوس:''' في النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد، وعلى أيام الملك "[[أنتيوخوس الأول]]" (280 ـ 260 ق.م) كان هناك أحد كهنة الإله "[[ردوك]]" البابلي، ويدعى بيروسوس قد كتب تاريخ بلاده باللغة اليونانية في ثلاثة أجزاء وحوى الكتاب على قصة الطوفان وتقول أنه كان يعيش ملك اسمه "[[أكسيسو ثووس]]" هذا الملك يرى فيما يرى النائم أن الإله يحذره من طوفان يغمر الأرض ويهلك الحرث والنسل فيأمره بأن يبني سفينة يأوي إليها عند الطوفان.
سطر 28:
== قصة الطوفان اليهودية كما ترويها التوراة ==
وردت هذه القصة في الإصحاحات من السادس إلى التاسع من سفر التكوين وتجري أحداثها على النحو التالي: (رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، فحزن أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه، وعزم على أن يمحو الإنسان والبهائم والدواب والطيور عن وجه الأرض، وأن يستثني من ذلك
و يكرر الرب أوامره في الإصحاح التالي فيأمره أن يدخل التابوت ومن معه ذلك لأن الرب قرر أن يغرق الأرض ومن عليها بعد سبعة أيام ذلك عن طريق مطر يسقط على الأرض أربعين
وتكاثرت المياه ورفع التابوت عن الأرض وتغطت المياه، ومات كل جد كان يدب على الأرض، من الناس والطيور والبهائم والوحوش وبقي نوح والذين معه في التابوت حتى استقر على جبل أرارات.
== قصة الطوفان في القرآن ==
بعد أن أنزل الله آدم من الجنة مكث بها زمنا ثم مات وبدأ نسله يعبدون الصنم والتماثيل فجاء نوح عليه السلام ومكث بهم 950 عامًا يدعوهم إلى توحيد الله ويرشدهم إلى طريق النور وينهاهم عن عبادة الأصنام، {{قرآن|فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ}}<ref name="الآية:59، سورة الأعراف">الآية:59، سورة الأعراف</ref> فكذبوه ولم يقبلوا منه. فأنذرهم بعذاب الله تعالى، فقال لهم: {{قرآن|إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}}<ref name="الآية:59، سورة الأعراف"/> فردّوا {{قرآن|قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}}<ref>الآية:60، سورة الأعراف</ref>، فأجابهم نوح، {{قرآن|قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}<ref>الآية:62-61، سورة الأعراف</ref> فقالوا {{قرآن|مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ}}<ref>الآية:23، سورة المؤمنون</ref> ثم {{قرآن|وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}}<ref>الآية:23، سورة نوح</ref>، حتى هددوه بالرجم {{قرآن|قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ}}<ref>الآية:116، سورة الشعراء</ref>. ولما طال حوارهم وجدالهم قال نوح: {{قرآن|أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}}،<ref>الآية:63، سورة الأعراف</ref> وأخذ نوح (عليه السلام) جانب اللين واللّطف، ولكن القوم لم يزدهم ذلك إلا عنادًا، وعندها دعا نوح ربه ف{{قرآن|قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَارًا * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا}}<ref>الآية:7-5، سورة نوح</ref>، وانقطعت الأعذار، وطالت الدعوة لقرون، ويئس نوح منهم
== اقرأ أيضا ==
|