أوقطاي خان: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مصعب العبود (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
مصعب العبود (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 27:
أسس أوقطاي، بعد أن أنهى بناء عاصمته الجديدة، [[قراقورم]]، إدارات مغولية يرأسها مسلمون وقيتايون، في شمال [[الصين]]، [[تركستان]]، و[[بلاد ما وراء النهر]]، وكان ذلك ما بين عاميّ [[1235]] و[[1238]]، كما أنشأ عددا من مراكز إعادة التموين وشقّ الطرقات، وأنعم على الشعوب التي غزاها بالهدوء والاستقرار، إذ قمع [[سرقة|السرقة]] و[[قرصنة|القرصنة]] وكل ما من شأنه أن يخل بالأمن. في هذا العهد، اشترك كل من "شيخيخوتغ"، أخ جنكيز خان اللاشقيق، و"يلو شوكاي"، أحد الحكام القياتيين، في حكم إدارتهما، تحت سلطة أوقطاي خان التي كان الجميع، من أقارب حكّام وجنرالات، يحترمونها ويهابونها. استمر أوقطاي بتقديم خيراته وإظهار كرمه للشعب، حتى بعد وفاة شقيقه تولي، عندما أصبح يُعاقر [[خمر|الخمر]] بكثرة، حيث خصص ذبح [[خروف]] واحد من بين كل مئة وأمر بتوزيعها على الفقراء.
[[ملف:باتو خان ينهب سوزدال.jpg|تصغير|يمين|[[باتو خان]] ينهب [[سوزدال]] في فبراير [[1238]]، لوحة مصغرة عن الرسمة الأصلية من [[القرن السادس عشر]].]]
قرر أوقطاي خان، في جلسة بالقوريلتاي، عام [[1234]]، أن يغزو الأراضي التابعة لسلالة سونغ، القبشاك وحلفائهم الغربيين، والكوريين، وكل هؤلاء كانوا قد قتلوا مبعوثين مغولا. فأرسل 3 جيوش يقودها أبناؤه "كوشو" و"قوتن"، والجنرال التانغوتي "شاغان" لغزو جنوب الصين، فاحتلت الجيوش المغولية شيانغيانغ، و<nowiki/>[[يانغتسي]]، و[[سيشوان]]، إلا أنهم لم يستطيعوا توجيه الضربة القاضية لأعدائهم، فقد استطاع الجنرالات الصينيون أن يسترجعوا شيانغيانغ عام [[1239]]، كما توفي "كوشو" بشكل مفاجئ مما جعل الجيش المغولي مشلولا في جنوب الصين.
في تلك الفترة، كان الجيش المغولي، بقيادة [[باتو خان]] ومستشاره "سوبوتاي"، قد اجتاح دول [[بلغار|البلغار]]، الآلانيون، القبشاك، الباشقير، المورديفيون، والشوفاشيون، بالإضافة لبلدان شعوب أخرى تقطن جنوب السهوب [[روسيا|الروسية]]. واجه هذا الجيش إمارة [[ريازان]] الروسية لأول مرة عام [[1237]]، واستطاع، بعد حصار دام لثلاثة أيام وقصف عنيف، أن يدخل المدينة، حيث قاموا بذبح كل سكانها. وفي عام [[1238]] استطاع المغول تدمير جيش إمارة [[فلاديمير]] الكبرى في معركة نهر السيت، واستولوا على "مغاس"، عاصمة الآلانيون. وبحلول عام [[1240]] كانت جميع أراضي [[روس|الروس]] [[سلاف|السلاف]]، بما فيها [[كييف]]، قد سقطت بأيدي الغزاة الآسيويين ماعدا بضعة مدن شمالية، وقام المغول في فارس، تحت قيادة "شورمقان"، بوصل المناطق التي غزوها بمناطق باتو خان و"سوبوتاي"، وبهذا كانوا قد أجبروا النبلاء [[جورجيون|الجورجيون]] و[[أرمن|الأرمن]] على الاستسلام.<ref>Timothy May – Chormaqan, p.32</ref>▼
ساءت العلاقة بين [[جويوك خان|جويوك]]، ابن أوقطاي الأكبر، بوري، حفيد خاغطاي، و[[باتو خان]]، خلال وليمة النصر التي أقاموها في جنوب روسيا بعد فتحهم لكل هذه المناطق، لكن كل من جويوك وبوري لم يستطيعا فعل شيء للاضرار بمركز باتو، طالما أن عمه، أي أوقطاي، ما زال حيّا. وفي هذا الوقت كان الأخير قد قام بغزو أوخ شريف، [[لاهور]]، و[[ملتان]]، في [[سلطنة دلهي]]، وجعل مناظرا مغوليّا متمركزا في [[كشمير]]،<ref>The Delhi Sultanate by Peter Jackson, p.105</ref> كما قبل الجزية المعروضة عليه من مجلس ولاية غوريو، وقوّى مركزه مع الكوريين بالأساليب [[دبلوماسية|الدبلوماسية]] والقوة العسكرية.<ref>J.Bor - Ibid, p.186</ref><ref>Christopher P.Atwood – Ibid, p. 297</ref><ref>W.E.Henthorn – Korea, the Mongol invasions</ref> نقل مجلس غوريو عاصمته، في نهاية المطاف، إلى جزيرة خانغوان قبالة سواحل [[كوريا الجنوبية]] الحالية.▼
▲في تلك الفترة، كان الجيش المغولي، بقيادة [[باتو خان]] ومستشاره "سوبوتاي"، قد اجتاح دول [[بلغار|البلغار]]،
▲ساءت العلاقة بين [[جويوك خان|جويوك]]، ابن أوقطاي الأكبر، بوري، حفيد خاغطاي، و[[باتو خان]]، خلال وليمة النصر التي أقاموها في جنوب روسيا بعد فتحهم لكل هذه المناطق، لكن كل من جويوك وبوري لم يستطيعا فعل شيء
[[ملف:Legnica.JPG|تصغير|250بك|معركة ليغنيتسا عام 1241، منقولة عن لوحة من [[القرون الوسطى]].]]
بعد غزو [[روسيا]]، تقدم المغول في غزوهم لقلب [[أوروبا]]، فسقطت في أيديهم كل من [[بولندة]]، [[المجر]]، و[[ترانسلفانيا]]. وعندما
== مصادر ==
|