سامي يوسف: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 46:
 
تم تكريمه على نجاحه من قبل [[جامعة روهامبتون]] في جنوب غرب [[لندن]]، ونتيجة لذلك، أصبح أول وأصغر مسلم حائز على جائزة الدكتوراه الفخرية في الآداب كما حضر [[ميدان تقسيم]] في إسطنبول – تركيا - ليصل عدد الحضور أكثر من 250000 متفرج، من أجل مشاهدة أداء سامي. “إنه واحد منا” هكذا يعتبره الجمهور التركي، وبفخر يغني الجميع مع سامي الذي يجيد التركية إلى حد ما. كما حضر قاعة ويمبلي في لندن، قاعة المزار في لوس انجليس وفيلودروم في كيب تاون – جنوب أفريقيا، يغني بعدة لغات كالإنجليزية، العربية، التركية، الفارسية، الأردية، الآذرية والماليزية إلى جانب عزفه على العديد من الآلات الكلاسيكية وغيرها.
 
كما حضر حفلحفلا موسيقيموسيقيا لايف والذي أقامه في قاعة ويمبلي فقد خصص هذا الحفل لجمع الملايين من الجنيهات للتبرع لضحايا الصراع في منطقة لادن في دارفور، إلى جانب تلقيه إشادة وتقدير من قبل الحكومة البريطانية على جهوده، كما بادر سامي للعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات الخيرية تحت رعاية الأمم المتحدة، وصندوق إنقاذ الأطفال، للمساعدة في رفع الروح المعنوية لضحايا فيضانات باكستان عام 2010 من خلال إرسال رسائل الأمل والدعم المتواصل من خلال الأغنية الخيرية التي قدمها تحت عنوان أسمع نداءك، وكما وصفته الـ”بي.بي.سي"و الـ”سي.أن.أن" باللسان الناطق لحملات التوعية التي يقودها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
 
سامي يوسف أحد أشهر شخصيات المملكة المتحدة في العقد الماضي. في غضون 7 سنوات، أبحر ببراعة عكس التيار فقد ملك قلوب وعقول الملايين من الناس في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وشمال أفريقيا. بمنحاه ومبدأه قام بصياغة نمطه الخاص Spiritique. حيث تتجلى هوية سامي على حد سواء موسيقياً وفلسفياً في ألبومه الثالث، أينما تكون، Spiritique هو نتاج هوية سامي، البريطاني المسلم الفخور بهويته، سامي هو من المدافعين بحماس على الوحدة الوطنية حيث يلتزم بجرأة إلى تقدير كافة الثقافات من خلال تعزيز القيم العالمية والاحتفاء بالروح البشرية. وهدفه الأساسي هو سد الفجوة بين تعدد المفاهيم والمعتقدات بدون الشعور بالتعارض، لتعزيز الجانب الروحي أملاً في استهلال حقبة جديدة من التعاون والتعايش. عندما يقف الكبير والصغير، المؤمن والملحد، الذكر والأنثى من مختلف الأعراق يقفون جنباً إلى جنب للغناء بصوت واحد، هنا تماماً تتجلى لغته وهويته ونمطه Spiritique سبيريتيك مشروعاً طموحاً قد يكون للبعض، ولكن الكثير يعتبرون بأن هذا المشروع قد بدأ بالفعل.