السلالة المقدونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
سطر 4:
عاشت [[الإمبراطورية البيزنطية]] عصرها الذهبي خاصًة تحت حكم الأسرة المقدونية حيث دعي عصرهم ''ب[[عصر النهضة المقدونية]]''. ففي عهدهم شهدت الامبراطورية البيزنطية نهضة ثقافية وعلمية وكانت القسطنطينية في عهدهم المدينة الرائدة في [[العالم المسيحي]] من حيث الحجم والثراء والثقافة.<ref>{{harvard citation no brackets|Cameron|2009|pp=47}}.</ref> فقد كان هناك نمو كبير في مجال التعليم والتعلم ممثلة ب[[جامعة القسطنطينية]] و[[مكتبة القسطنطينية]] وجرى الحفاظ على النصوص القديمة وإعادة نسخها. كما ازدهر الفن البيزنطي وانتشرت الفسيفساء الرائعة في تزيين العديد من الكنائس الجديدة. وفي عصر الكومنينيون تجدد الاهتمام بالفلسفة الإغريقية الكلاسيكية، بالإضافة إلى تزايد الناتج الأدبي باليونانية العامية.<ref name="Browning-1992-190-218">{{harvard citation no brackets|Browning|1992|pp=198–208}}.</ref> احتل الأدب والفن البيزنطيان مكانة بارزة في أوروبا، حيث كان التأثير الثقافي للفن البيزنطي على الغرب خلال هذه الفترة هائلًا وذو أهمية طويلة الأمد.<ref name="Browning-1992-218">{{harvard citation no brackets|Browning|1992|p=218}}.</ref>
 
شمل العهد المقدوني أحداثًا ذات أهمية دينية. كان تنصير الشعوب السلافية مثل [[البلغار]] و[[الصرب]] و[[الروس]] إلى المسيحية الأرثوذكسية بصفة دائمة قد غير الخريطة الدينية لأوروبا ولا يزال صداه حتى يومنا هذا. قام [[كيرلس وميثوديوس]] وهما أخوان [[يونانيون|يونانيان بيزنطيان]] من ثيسالونيكي قد ساهما بشكل كبير جدًا في تنصير السلافيين والعملية التي طورت الأبجدية الغلاغوليتية، والتي هي سابقة [[أبجدية كيريلية|كيريلية]].<ref>{{harvard citation no brackets|Timberlake|2004|p=14}}</ref> وصلت العلاقات بين التقاليد الغربية والشرقية ضمن الكنيسة المسيحية في 1054 أزمة نهائية، وعرفت باسم [[الانشقاق العظيم]]. رغم وجود إعلان رسمي بالفصل المؤسساتي، إلا أنه وفي 16 يوليو، عندما دخل ثلاثة مفوضين بابويين حاجيا صوفيا خلال طقس القربان المقدس الإلهي بعد ظهر يوم سبت ووضعوا ثور الحرمان على المذبح، <ref>{{harvard citation no brackets|Patterson|1995|p=15}}.</ref> كان الانشقاق العظيم نتيجة عقود من الانفصال التدريجي.<ref>{{harvard citation no brackets|Cameron|2009|p=83}}.</ref>
 
== مراجع ==