مسؤولية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة إلى نسخة 31240683 من صالح: غير موسوعية
صالح (نقاش | مساهمات)
إعادة كتابة
سطر 1:
{{إعادة كتابة|تاريخ=أكتوبر 2017}}
== '''المسؤولية''' قيمة من القيم الإنسانية ==والأخلاقية والقانونية عند [[الإنسان]].
من القيم الإنسانية النبيلة : المسؤولية :
قال الدكتور دراز : ( تعنِي المسؤولية ُ كون الفرد مكلفاً بأن يقوم ببعض الأشياء ويقدم عنها حساباً إلى غيره ، وينتج عن هذا التحديد أن فكرة المسؤولية تشتمل على علاقة مزدوجة من ناحية الفرد المسؤول بأعماله ، وعلاقته بمن يحكمون على هذه الأعمال ، والمسؤولية قبل كل شيء هي استعداد فطري ؛ إنما هذه المقدرة على أن يلزم الإنسان نفسه أولا ً ، والقدرة على أن يفي بعد ذلك بالتزامه بواسطة جهوده الخاصة ) [( [[دستور الأخلاق في القرآن]] )ص 138 ].
 
== المعنى ==
وقيل : المسؤولية حالة ٌ يكون فيها الإنسان صالحاً للمؤاخذة على أعماله وملزماً بتبعاتها المختلفة .
المسؤولية حالُ أَو صفةُ مَنْ يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تقع عليه تبعَتُه. يقال: "أنا بريءٌ من مسؤولية هذا العمل". وتطلق [[أخلاق|أَخلاقيًّا]] على: "التزام الشخص بما يصدر عنه قولاً أَو عملا". وتطلق [[قانون|قانونًا]] على: "الالتزام بإِصلاح الخطإِ الواقع على الغير طبقًا لقانون".<ref>المعجم الوسيط</ref> وقيل : المسؤولية حالة يكون فيها الإنسان صالحًا للمؤاخذة على أعماله وملزمًا بتبعاتها المختلفة.
 
== المسؤولية في الأديان ==
وقد قَرر القرآن هذه المسؤولية في آيات كثيرة ؛ منها قوله تعالى : { أفَحسِبتم أنما خلَقْناكُم عبثًا وأَنكُم إِلينا َلا ترجعونَ } .
=== الإسلام ===
 
جاء ذكر المسؤولية في [[القرآن]] في آيات كثيرة؛ منها:
وقوله جل وعلا : { أيحسب اْلإِنسانُ َأن يترك سدى } .
*{{قرآن|23|115}}.
 
*{{قرآن|75|36}}.
وقوله سبحانه : { هذَا كِتابنا ينطِق علَيكُم بِالْحق إِنا كُنا نستنسِخ ما كُنتم تعملُونَ } .
*{{قرآن|45|29}}.
 
== أنواع المسؤولية ==
وللمسؤولية أنواع متعددة أهمها :
* المسؤولية الدينية الاجتماعية: وهي التزام المرء بأوامر الله ونواهيه ، وقبوله في حال المخالفة لعقوبتهابقوانين ومصدرهاالمجتمع الدينونظمه وتقاليده.
* المسؤولية الأخلاقية: وهي حالة تمنح المرء القدرة على تحمل تبعات أعماله وآثارها، ومصدرها الضمير؛ وكل مسؤوليةٍ قبلناها، وارتضينا الالتزام بها فهي مسؤولية أخلاقية.
* المسؤولية الاجتماعية: وهي التزام المرء بقوانين المجتمع ونظمه وتقاليده.
* المسؤولية الأخلاقية: وهي حالة تمنح المرء القدرة على تحمل تبعات أعماله وآثارها، ومصدرها الضمير؛ وكل مسؤوليةٍ قبلناها ، وارتضينا الالتزام بها فهي مسؤولية أخلاقية.
 
== المسؤولية الشخصية ==
=== المسيحية ===
من المبادئ التي قررها الإسلام قصر المسؤولية على المسؤول وحده، قال الله تعالى : { تِلْك أمةٌ قَد خلَت َلها ما كَسبت وَلكُم ما كَسبتم ولاَ تسأَلونَ عما كَانوا يعملُونَ }.
* في الإنجيل: {{اقتباس مضمن|فمن يعرف أن يعمل حسنًا، ولا يعمل، فذلك خطية له}}.<ref>رسالة يعقوب 4: 17.</ref>
=== الإسلام ===
من مبادئ الإسلام أنّه قصر المسؤولية على المسؤول وحده، فلا يؤخذ بريء بجريمة مذنب، ولا يشترك أهل المذنب فيما اقترفت يد المذنب، أو نسب إليه: جاء في القرآن:
*{{قرآن|2|134}}.
*{{قرآن|34|25}}.
*{{قرآن|35|18}}.
*{{قرآن|17|33}}.
*{{قرآن|15|92}}.
*{{قرآن|17|34|2}}.
*{{قرآن|17|13|2}}.
*{{قرآن|23|115|1}}.
*{{قرآن|74|38|3}}.
 
وجاء عن الرسول [[محمد]] قوله: {{حديث|كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعيةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته}}.
وقال جل وعلا : { قُل لَّا تسأَلونَ عما َأجرمنا وَلا نسأَل عما تعملُونَ }.
 
وقال تعالى : { ولاَ تزِر وازِرةٌ وِزر ُأخرى } . وقوله تعالى : { ومن قُتِلَ مظْلُوما فَقَد جعلْنا لِولِيهِ سلْطَانا فَلاَ يسرِف فِّي الْقَتلِ } ، فلا يؤخذ بريء بجريمة مذنب ، ولا يشترك أهل المذنب فيما اقترفت يداه، أو نسب إليه .
 
ولا تستقيم أمور الحياة ، ولا تستقر شئون الأمة ، ولا تسعد في حياتها إلا إذا قام كل فردٍ من أفرادها حكَّاماً ومحكومين ، أفراداً وجماعات ، رجالاً ونساءً ؛ إلا إذا قام كلُ أحدٍ بمسؤولياته ، وقد جاءَت نصوص الشرع تبين هذا الأمر ، وأن كل إنسانٍ محاسب وحده عما جناه وفعله ، ومكلف بأشياء ومسئول عن أمور يختص بها دون سواه .
 
قال جل وعلا: { فَوربك َلنسأَلنهم َأجمعِين * عما كَانوا يعملُونَ } .
 
وقال سبحانه : { ولاَ تقْربواْ مالَ الْيتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِي َأحسن حتى يبلُغَ أشده وَأوفُوا بِالْعهدِ إِنَّ الْعهد كَانَ مسؤولاً * وَأوفُوا الْكَيلَ إِذا كِلْتم وزِنواْ بِالقِسطَاسِ الْمستقِيمِ ذَلِك خير وَأحسن تأْوِيلاً * ولاَ تْقف ما َليس َلك بِهِ عِلْم إِنَّ السمع والْبصر والْفُؤاد كُلُّ ُأولئِك كَان َعنه مسؤولاً } .
 
وقال جل و علا : { وكُلَّ إِنسانٍ َأْلزمناه طَآئِره فِي عنقِهِ ونخرِج َله يوم الْقِيامةِ كِتابا يلْقَاه منشورا * اقْرأْ كَتابك كَفَى بِنفْسِك الْيوم علَيك حسِيبا * منِ اهتدى َفإِنما يهتدي لِنفْسِهِ ومن ضلَّ َفإِنما يضِلُّ علَيها ولاَ تزِر وازِرةٌ وِزر ُأخرى وما كُنا معذِّبِين حتى نبعثَ رسولاً } .
 
وقال سبحانه : { أفَحِسبتم َأنما خلَقْناكُم عبثًا وأَنكُم إِلينا َلا ترجعون َ * فَتعالَى اللهُ الْملِك الْحق َلا إِله إِلَّا هو رب الْعرشِ الْكَرِيمِ } .
 
وقال تبارك وتعالى: { كُلُّ نْفسٍ بِما كَسبت رهِينةٌ * إِلَّا َأصحاب الْيمِينِ * فِي جناتٍ يتساءُلونَ * عنِ الْمجرِمِين }.
 
وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله [[صلى الله عليه وسلم]] يقول : ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعيةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته ) قال وحسبت أنه قد قال : ( والرجل راعٍ في مال أبيه ومسؤول عن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته ) .
 
قال الدكتور [[علي أبو العينين]]: ( من المقومات الأساسية التي يقوم عليها المجتمع المسلم أنه مجتمع مسؤول، كل فرد فيه مطالب بالمشاركة في تيسير أمور مجتمعه ، والمسلمون مسئولون عن بعضهم ، ومأمورون بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ).[ ( [[التربية الإسلامية وتنمية المجتمع الإسلامي]] ) ص 54 ].
 
== فوائد المسؤولية ==
* تشعِر بوجوب أداء الأمانة أمام الله وأمام الناس .
* الإخلاص في العمل والثبات عليه .
* كسب ثقة الناس واعتزازهم بالشخص المسئول المسؤول.
* المسؤولية تجعل للإنسان قيمة في مجتمع.
* يشعر الشخص المسؤول بالسعادة تغمره كلما قام بتنفيذ عمل نافع.
* السلوك المسؤول أو المسؤولية هي أن تؤدي العمل المطلوب منك على أكمل وجه في الوقت المحدد. وهذا التعريف للمسؤولية ليس بالأمر الهيِّن الذي يأتي نتيجة صدفة بل نتيجة تربية وإيمان واستعداد وشعور وممارسة لقيمة المسؤولية.
* تجعل بنيان الدولة قوياً غير قابل للتصدع عند التعرض للمحن والحروب.
* المسئولية تجعل للإنسان قيمة في مجتمعه .<ref>[http://www.albasaer.net/Pages/articalsP.php?ido=616// المسؤولية الإسلامية] . {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171107012900/http://www.albasaer.net/Pages/articalsP.php?ido=616// |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>
 
ونقيض المسؤولية ــ اللامسؤولية، تعني الإهمال والتكاسل والتسويف، ولتصبح مسؤولا عليك اتباع مايلي:
'''السلوك المسؤول أو المسئولية''' هي أن تؤدي العمل المطلوب منك على أكمل وجه في الوقت المحدد.
*أعرف ما عملك وما هو مطلوب منك.
وهذا التعريف للمسؤولية ليس بالأمر الهيِّن الذي يأتي نتيجة صدفة بل نتيجة تربية وإيمان واستعداد وشعور وممارسة لقيمة المسؤولية.
*أعرف أهمية عملك.
*اشغل نفسك بما أنت مسؤول عنه، فمن اشتغل بغير المهم ضيَّع الأهمَّ .
*لا تجعل عملك روتينيًا.
*لا تؤجل العمل لأن تراكم العمل يصعِّب أداء المهمة.
*أحب عملك يتحسَّن إنتاجك.
*أعط العمل الوقت والجهد الكافييْن.
*لا تكسل، ولا تضجر، فالكسل خمول وفتور في الهمة والضجر ملل وسأم وتبرم وانصراف عن القيام بالعمل.
*الروح الجماعية في إنجاز العمل تساعد على التخفف من ثقله وعلى الإبداع في إنجازه.
 
إن المسؤولية يمكن تعلمها والتدرب عليها منذ الصغر، فتعليم الأبناء قيم حياتية من شأنها أن تعزز قيمة المسؤولية.
ونقيض المسئولية ــ اللامسئولية ، تعني الإهمال والتكاسل والتسويف ، ولتصبح مسؤولا عليك اتباع مايلي:
1.أعرف ما عملك وما هو مطلوب منك.
 
2.أعرف أهمية عملك.
 
3.اشغل نفسك بما أنت مسؤول عنه ، فمن اشتغل بغير المهم ضيَّع الأهمَّ .
 
4.لا تجعل عملك روتينياً.
 
5.لا تؤجل العمل لأن تراكم العمل يصعِّب أداء المهمة.
 
6.أحب عملك يتحسَّن إنتاجك.
 
7.أعط العمل الوقت والجهد الكافييْن.
 
8.لا تكسل ، ولا تضجر ، فالكسل خمول وفتور في الهمة والضجر ملل وسأم وتبرم وانصراف عن القيام بالعمل.
 
9.الروح الجماعية في إنجاز العمل تساعد على التخفف من ثقله وعلى الإبداع في إنجازه.
 
إن المسئولية يمكن تعلمها والتدرب عليها منذ الصغر ، فتعليم الأبناء قيم حياتية من شأنها أن تعزز قيمة المسؤولية.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
*الاهتمام : أن تشعر وتظهر اهتمامك بالآخرين.
 
*التقدير السليم : أن تستخدم التقدير السليم.
الاهتمام : أن تشعر وتظهر اهتمامك بالآخرين.
*التعاون : أن تعمل مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك.
 
*الشجاعة : أن تتصرف طبقًا لمعتقداتك بالرغم من الخوف من العواقب السلبية. شرط أن تكون تلك المعتقدات صحيحة وسليمة.
التقدير السليم : أن تستخدم التقدير السليم.
*الجهد : أن تعمل ما بوسعك.
 
*المرونة : أن تكون راغبًا في تغيير خططك عند الضرورة.
التعاون : أن تعمل مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك.
*المبادرة : أن تعمل شيئًا بإرادتك الحرة لأنه يلزم عمله.
 
*التنظيم : أن تخطط وترتب وتنفذ بطريقة منظمة، وأن تجعل الأشياء مرتبة وجاهزة للاستخدام .
الشجاعة : أن تتصرف طبقاً لمعتقداتك بالرغم من الخوف من العواقب السلبية. شرط أن تكون تلك المعتقدات صحيحة وسليمة.
*الصبر : أن تنتظر شخصًا ما أو شيئًا ما بهدوء .
 
*المثابرة : أن تبقى منهمكًا في شيء ما .
الجهد : أن تعمل ما بوسعك.
*حل المشكلات : أن تبتكر حلولًا للمواقف الصعبة والمشكلات اليومية.
 
المرونة : أن تكون راغباً في تغيير خططك عند الضرورة.
 
المبادرة : أن تعمل شيئاً بإرادتك الحرة لأنه يلزم عمله.
 
التنظيم : أن تخطط وترتب وتنفذ بطريقة منظمة ، وأن تجعل الأشياء مرتبة وجاهزة للاستخدام .
 
الصبر : أن تنتظر شخصاً ما أو شيئاً ما بهدوء .
 
المثابرة : أن تبقى منهمكاً في شيء ما .
 
حل المشكلات : أن تبتكر حلولاً للمواقف الصعبة والمشكلات اليومية.
 
==مراجع==