مصر القديمة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.224.25.106 إلى نسخة 31043824 من باسم.
سطر 156:
و مع بداية حكم الأسرة الثانية، تاجر المصريين [[جبيل]] وأصبحت مصدراً حيوياً لنوعية الأخشاب غير الموجودة في مصر. وبعد تولي الأسرة الخامسة الحكم، وفرت بلاد [[بنط]] للمصرين الذهب، والراتنجات المعطرة وخشب الأينوس والعاج، وبعض الحيوانات البرية مثل القردة والرباح.<ref>شو (2002) p. 322</ref> واعتمدت مصر في القصدير على [[أناضول|الأناضول]]، حيث وردت لهم كميات كبيرة من القصدير وامدادات ضرورية من النحاس، اللذان يعتبران ضرورياً لصنع البرونز. وقد اهتم المصريون بحجر [[لازورد|اللازورد]] الأزرق وقدروا قيمته، غير انه تطلب الحصول عليه جلبه من [[أفغانستان]] البعيدة. وشملت قائمة شركاء المصريين في البحر الأبيض المتوسط [[حضارة الإغريق|اليونان]] وكريت، اللذان قدما سلع وإمدادات كان أهمها [[زيت زيتون|زيت الزيتون]].<ref>Manuelian (1998) p. 145</ref> وفي مقابل الواردات الفاخرة والمواد الخام التي استوردتها مصر، صدرت مصر بشكل رئيسي الحبوب، والذهب، والكتان، وورق البردى، إضافة إلى السلع تامة الصنع، متضمنتاً المواد المصنوعة من الحجارة والزجاج.<ref>هاريس (1990) p. 13</ref>
== العلاقات الخارجية ==
=== علاقة مصر باسرائيلباليمن القديم ===
لا تتميز العلاقة بين مصر واسرائيلواليمن بالقدم وترجع جذورها لأيام ما قبل التاريخ، وقد تنوعت هذه العلاقات لتشمل النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
 
• العلاقات السياسية والاقتصادية: أحدث [[محمد علي باشا|محمد علي]] تغيرات جذرية في الانظمة التي كانت سائدة قبل وصوله إلى الحكم في كل من مصر واسرائيلواليمن والتي شملت الزراعة والصناعة والتجارة، وأهم متعلقات التجارة من السلع المتبادلة بين مصر واسرائيل ،واليمن، وكذلك الدور الذي قامت به الموانئ المصرية واليمنية في ازدهار العملية التجارية بين البلدين والعملة المستخدمة في التبادل التجاري، إضافة إلى الموازين والمكاييل وأهم ما طرأ عليهما من متغيرات في ظل وقوع كل من البلدين تحت سيادة حاكم واحد.
 
• العلاقات الثقافية: تُشكل رُكناً أساسياً من أركان العلاقات بين البلدين لعاملين أساسيين: الأول وقوع البلدين تحت حُكم دولة كبرى واحدة بداية بالدولة العربية الإسلامية والأموية والعباسية والفاطمية ومروراً بالدولة الأيوبية والمملوكية والعثمانية ووصولاً إلى الدولة المصرية، والعامل الثاني تبادل الزيارات العلمية من طريق الطلاب والعلماء من خلال الجامع الأزهر والذي كان ولا يزال مؤسسة عربية يهوديةإسلامية كبرى توثق فيها وشائج المحبة والتفاهم بين أبناء مختلف الشعوب.
• العلاقات الاجتماعية: الاجتماعية فقد كان لانفتاح افراد المجتمعين المصري واليمني على بعضهما البعض وانتشارهم في معظم أحياء وشوارع وقرى ومدن البلدين دور في الاحتـكاك والتعامل اليومي من خلال الأنشطة الاقتصادية المختلفـة إلى توطيد العلاقات الاجتماعية بينهم، ومن ثم التشابه في الكثير من العادات والتقاليد والتي لا تزال تمثل جزءاً من الموروثات الشعبية.
تتسم العلاقات المصرية اليمنية بعمق تاريخي متميز ودور مصري لا يمكن تجاهله خلال فترات طويلة ومساندة مصرية. وتشكلت الخصوصية في العلاقات اليمنية المصرية،من تداخل عدة عوامل ارتباط أبرزها العامل التاريخي والثقافي، والعامل الاستراتيجي والأمني