أركان الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
احلى وحده
وسمان: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
صالح (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 188.51.134.76 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 37.237.88.20
وسم: استرجاع
سطر 1:
{{أركان الإسلام}}حنان الشهري
{{الإسلام والإيمان}}
'''أركان الإسلام''' [[خاص:أحدث التغييرات الموصولة/ويكيبيديا:صفحات مهمة|أحدث التغييرات الأساسية]]<nowiki/>مصطلح إسلامي، يطلق على الأسس الخمس التي يبنى عليها دين الإسلام، ويدل عليها [[حديث نبوي|حديث]]: "بني الإسلام على خمس" ووردت في الأحاديث النبوية بصيغ متعددة، وهي:
* [[الشهادتان]] (شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة ان محمداً رسول الله)
* إقام [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] (وهي خمس صلوات في اليوم والليلة)
السطر 8 ⟵ 9:
ووصفت هذه الأركان بأنها ما يبنى عليه الإسلام فيما رُوي عن [[عبد الله بن عمر|ابن عمر]] وصححه البخاري ومسلم: {{اقتباس خاص|'''عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]]، وإيتاء [[الزكاة]]، و[[الحج في الإسلام|الحج]]، وصوم [[رمضان]]'''<ref>[[صحيح البخاري]]، رقم: 8.</ref><ref>[[صحيح مسلم]]، رقم: 16.</ref>}}
 
وتظهر أحاديث أركان الإسلام بأنها دليل أو علامة الإيمان<ref name=":0">في صحيح البخاري، [http://ar.wikisource.org/wiki/صحيح_البخاري/كتاب_العلم#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.AA.D8.AD.D8.B1.D9.8A.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.8A_.D9.88.D9.81.D8.AF_.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.B3_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A3.D9.86_.D9.8A.D8.AD.D9.81.D8.B8.D9.88.D8.A7_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.8A.D9.85.D8.A7.D9.86_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85_.D9.88.D9.8A.D8.AE.D8.A8.D8.B1.D9.88.D8.A7_.D9.85.D9.86_.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A1.D9.87.D9.85 كتاب العلم/باب تحريض النبي {{ص}}][[:ملف:Mohamed peace be upon him.svg|[[ملف:Mohamed_peace_be_upon_him.svg|وصلة=|21x21بك]]]]<span> وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا من وراءهم</span>]:
 
[87] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال: كنت أترجم بين بن عباس وبين الناس، فقال: إن وفد عبد القيس أتوا النبي {{ص}} ، فقال من الوفد أو من القوم قالوا ربيعة، فقال مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى قالوا إنا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ولا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده قال '''هل تدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام ال[[صلاة|الصلاة]] و[[زكاة|وإيتاءإيتاء الزكاة]] و[[صوم (إسلام)|وصومصوم رمضان]] وتعطوا [[أداء الخمس من المغنم (إسلام)|الخمس من المغنم]] '''ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة ربما قال النقير وربما قال المقير قال احفظوه وأخبروه من وراءكم
</ref>، وما أمر محمد بن عبد الله رسله أن ينقلوه إلى القبائل، ولا تذكر معظم الأحاديث الحج، ويُرَدّ ذلك إلى أنها وردت قبل أن يصبح الحج فريضة، ويذكر حديث وفد عبد قيس (وهو حديث مصحح ومشهور<ref name=":0" />) "أن تعطوا [[أداء الخمس من المغنم (إسلام)|من المغنم الخمس]]" ولا يذكر الحج، وفي حديث عن انس كان [[ضمام بن ثعلبة]] يسأل، فذكر له محمد الصلاة والزكاة ولم يذكر الصيام والحج.<ref>صحيح البخاري [http://ar.wikisource.org/wiki/صحيح_البخاري/كتاب_العلم#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D8.A7.D8.A1.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.B6_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AD.D8.AF.D8.AB باب العلم/باب القراءة والعرض على المحدث]
[63] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول: بينما نحن جلوس مع النبي {{ص}} في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله، ثم قال لهم أيكم محمد والنبي {{ص}} متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ، فقال له الرجل بن عبد المطلب، فقال له النبي {{ص}} قد أجبتك، فقال الرجل للنبي {{ص}} إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك، فقال سل عما بدا لك، فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم، فقال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا، فقال النبي {{ص}} اللهم نعم، فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضِمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن أنس عن النبي {{ص}} بهذا.