آسفي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل خطأإملائي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
تعديل خطأ إملائي
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 150:
 
== التاريخ ==
منذ القديم حظيت آسفي بأهمية بالغة حتى أن اسمإسم المدينة ورد ضمن أمهات المعاجم التاريخية كمعجم البلدان لياقوت الحموي، والرحالة المغربي الشهير [[ابن بطوطة]] ذكرها في مذكراته الشهيرة التي ترجمت إلى أكثر من عشرين [[لغة]]. ولو كنا نريد أن نتعقب هذه المكانة في سائر المصادر العربية والأجنبية لوجدنا أنفسنا مأمامأمام كراسات طويلة. وحسبنا الإشارة إلى أن آسفي شكلت وجهة مفضلة للعديد من الأسر الأندلسية والعربية من تطوان وفاس والرباط وسلا، حتى أن ذ.أحمد بن جلون وصف آسفي بأنها مدينة دبلوماسية يقطنها السفراء والقناصل، مثل غيوم بيرار الذي مثل [[فرنسا]] هنري الثالث لدى المولى عبد الملك وقنصل الدانمارك جورج هورست وجون موكي صيدلاني الملك هنري الرابع، كما كان المبعوثون البريطانيون يفدون بآسفي قبل التوجه إلى [[مراكش]] حيث نزل بالمدينة البحار الإنجليزي هاريسن لتسليم رسالة من ملك [[إنجلترا]] تشارلز الأول إلى مولاي عبد الله.وهكذا تحولت آسفي إلى ميناء دبلوماسي ترسو به السفن الأوربية التي ترغب في ابرامإبرام الاتفاقيات الدولية بالعاصمة [[مراكش]].
 
وعبر التاريخ كانت آسفي أهم الموانئ المغربية، مما جعلها تشهد رحلات علمية شهيرة (راع 69-70-الطوف74). وقديما اتخذها المرابطون مركزا لتجميع قوافل الذهب الأفريقي الذي ينقل عبر السفن إلى [[الأندلس]] لسك النقود، وبالتالي أصبحت آسفي مرسى الإمبراطورية المرابطية.والبرتغاليون جعلوها ميناء رئيسيا لتصدير الحبوب والسكر والصوف. ومع توافد جالية إنجليزية كبيرة على المدينة، أقام بها الإنجليز مركزا تجاريا ثم أنشؤوا في القرن19 مخزنا لتجميع كل ما يصدر من آسفي إلى [[إنجلترا]]، غير أن معاول الهدم طالتهما ليتم تحويل مكانهما إلى ساحة مولاي يوسف.