الاتحاد من أجل المتوسط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
لا ملخص تعديل
وسم: تعديلات طويلة
سطر 27:
}}
 
'''الاتحاد من أجل المتوسط''' هو منظمة حكومية دولية   تضم 43 بلداً  من أوروبا  وحوض البحر المتوسط: بلدان الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرون   وخمسة عشر بلداً متوسطياً شريكاً من شمال أفريقيا ووالشرق الأوسط   وجنوب شرق أوروبا.
 
أُنشئ الاتحاد في يوليو 2008 في قمة باريس من أجل المتوسط بهدف تعزيز الشراكة الأورومتوسطية التي أُقيمت في عام 1995 وعُرفت باسم عملية برشلونة.
 
يتبنى الاتحاد هدف تشجيع الاستقرار والتكامل في عموم منطقة البحر المتوسط. وهو عبارة عن منتدى لمناقشة القضايا الاستراتيجية الإقليمية استناداً إلى مبادئ الانتماء المشترك والمشاركة في اتخاذ القرارات والمسؤولية المشتركة بين ضفتي البحر المتوسط. ويتمثل هدفه الرئيسي في زيادة التكامل بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب على السواء في منطقة البحر المتوسط، بغية مساندة التنمية الاجتماعية الاقتصادية للبلدان وضمان الاستقرار في المنطقة. يركز الاتحاد، من خلال إجراءاته، على ركيزتين رئيسيتين، وهما: تعزيز التنمية البشرية وتشجيع التنمية المستدامة. وتحقيقاً لهذه الغاية، فإنه يحدد ويساند مشاريع ومبادرات إقليمية بأحجام مختلفة، يمنحها ختم اعتماده بعد قرار بالتوافق في الآراء بين البلدان الثلاثة والأربعين. تركز هذه المشاريع والمبادرات على 6 قطاعات أنشطة، وذلك بمقتضى التفويض الممنوح للاتحاد من الدول الأعضاء فيه. 
* تنمية الأعمال
* التعليم العالي والبحث العلمي
سطر 53:
| اللغة = fr-FR
| تاريخ الوصول = 2017-11-10
}}</ref>  بعد أن تمكّن من جمع   كافة رؤساء دول وحكومات البلدان الأورومتوسطية الثلاثة والأربعين، باستثناء العاهلين  المغربي  والأردني.<ref>{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.spiegel.de/international/europe/0,1518,565667,00.html
| العنوان = Union for the Mediterranean: Nicolas Sarkozy's New 'Club Med'
سطر 63:
}}</ref>
 
وفي مؤتمر وزراء خارجية الدول الأورومتوسطية المنعقد في  مرسيليا  في نوفمبر 2008، قرر الوزراء اختصار اسم المبادرة إلى صيغته الحالية "الاتحاد من أجل المتوسط".<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/?uri=URISERV:r15001
| العنوان = EUR-Lex - r15001 - EN - EUR-Lex
سطر 71:
}}</ref>
 
واختُتم هذا الاجتماع بإعلان مشترك جديد،<ref>http://ufmsecretariat.org/wp-content/uploads/2012/09/dec-final-Marseille-UfM.pdf</ref>  توّج إعلان باريس بتحديد الهيكل التنظيمي للاتحاد من أجل المتوسط والمبادئ التي سيعمل وفقاً لها. وأُنشئت رئاسة دورية تشترك في توليها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي مع أحد الشركاء المتوسطيين،  فكانت فرنسا   ومصر  أول بلدين يتوليانها. وتنص القواعد على حضور الجامعة العربية  لكافة الاجتماعات. ثم أُنشئت أمانة عامة ذات وضع قانوني منفصل ولديها نظامها الأساسي الخاص بها، حيث اتُّخذ مقرها في  برشلونة.
 
إن تدشين الاتحاد من أجل المتوسط كمرحلة جديدة في الشراكة الأورومتوسطية معناه قبول الاتحاد من أجل المتوسط ''لمجموعة صكوك'' برشلونة والتزامه بها، حيث يتمثل غرضها في نشر "السلام والاستقرار والرخاء" في ربوع المنطقة (برشلونة، 2). وبالتالي تظل فصول التعاون الأربعة التي صيغت في إطار عملية برشلونة أثناء السنوات الثلاث عشرة صالحة:<ref name=":6" />
سطر 78:
* ''الاجتماعية الثقافية''
* ''العدالة والشؤون الداخلية''. ضُمّن هذا الفصل الرابع في القمة الأورومتوسطية المنعقدة بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإعلان برشلونة الصادر في عام 2005 في برشلونة.
كما صودق أيضاً على هدف إنشاء  منطقة للتجارة الحرة  في المنطقة الأورومتوسطية بحلول 2010 (وما بعدها)، والتي اقتُرحت أول مرة في مؤتمر برشلونة في عام 1995، خلال قمة باريس لسنة 2008.<ref name=":6" />
 
بالإضافة إلى فصول التعاون الأربعة هذه، حدد وزراء الخارجية الثلاثة والأربعون المجتمعون في مرسيليا في نوفمبر 2008 ستة مشاريع محددة تستهدف تلبية الاحتياجات المعينة للمناطق الأورومتوسطية ومن شأنها زيادة بروز الشراكة:<ref name=":8">[http://ue2008.fr/webdav/site/PFUE/shared/import/1103_ministerielle_Euromed/Final_Statement_Mediterranean_Union_EN.pdf ue2008.fr<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121005222415/http://ue2008.fr/webdav/site/PFUE/shared/import/1103_ministerielle_Euromed/Final_Statement_Mediterranean_Union_EN.pdf |date=05 أكتوبر 2012}}</ref>
سطر 92:
* ''الطرق البحرية والبرية السريعة''. يهدف هذا المشروع إلى زيادة حركة السلع والأشخاص في عموم المنطقة الأورومتوسطية وتحسينها بالنهوض بموانئها وبناء الطرق السريعة والسكك الحديدية فيها. وعلى وجه التحديد، يشير إعلانا باريس ومرسيليا إلى إنشاء شبكة سكك حديدية وطرق برية عابرة للمغرب العربي تصل بين المغرب والجزائر وتونس.<ref name=":9" />
* ''الحماية المدنية''. يهدف مشروع الحماية المدنية إلى زيادة الوقاية من كل من الكوارث الطبيعية والاصطناعية والاستعداد والتصدي لها. وأما الهدف النهائي فيتمثل في "الاقتراب تدريجياً بالبلدان المتوسطية الشريكة من آلية الحماية المدنية الأوروبية.<ref name=":8" />
* ''الطاقات البديلة: خطة الطاقة الشمسية المتوسطية''. يهدف هذا المشروع إلى تشجيع إنتاج الطاقات المتجددة واستخدامها. وعلى نحو أكثر  تحديداً، يهدف إلى تحويل البلدان المتوسطية الشريكة إلى منتجين للطاقة الشمسية  ثم تداول الكهرباء الناتجة عبر المنطقة الأورومتوسطية.<ref name=":9" />  وفي هذا الصدد، وقّع الاتحاد ومبادرة ديزرتيك الصناعية  في مايو 2012 على مذكرة تفاهم للتعاون المستقبلي تضمنت وضع استراتيجيتيهما طويلتي الأجل: "خطة الطاقة الشمسية المتوسطية" و"الطاقة الصحراوية 2050". وبمناسبة التوقيع في مراكش، وصف الأمين العام للاتحاد الشراكة الجديدة بأنها "خطوة مهمة على طريق تنفيذ خطة الطاقة الشمسية المتوسطية".<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.ecoseed.org/more/press-releases/12185-mediterranean-efforts-for-renewable-energy-united-ufm-and-dii-join-forces
| العنوان = Ecoseed {{!}} Energias Renovables {{!}} Noticias {{!}} Actualidad
سطر 99:
| تاريخ الوصول = 2017-11-10
}}</ref>
* ''التعليم العالي والبحث العلمي: الجامعة الأورومتوسطية''. في يونيو 2008 افتتحت الجامعة الأورومتوسطية في سلوفينيا  في بيران (سلوفينيا)، حيث تقدم برامج للدراسات العليا. كما دعا وزراء الخارجية المجتمعون في مرسيليا في عام 2008 أيضاً إلى إنشاء جامعة أورومتوسطية أخرى في  مدينة فاس المغربية،  وهي جامعة المغرب الأورومتوسطية.<ref name=":8" />  وقد أُعلن قرار المضي قُدماً في إنشاء جامعة فاس في يونيو 2012.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.ansamed.info/ansamed/en/news/sections/politics/2012/06/29/UfM-Jordan-hold-co-presidency-south-Med-Sept-_7119399.html
| العنوان = UfM: Jordan to hold co-presidency of south Med from Sept. - Politics - ANSAMed.it
| الموقع = www.ansamed.info
| تاريخ الوصول = 2017-11-10
}}</ref>  وفي قمة باريس لسنة 2008، اتفق رؤساء الدول والحكومات الثلاثة والأربعون على أن هدف هذا المشروع تشجيع التعليم العالي والبحث العلمي في منطقة البحر المتوسط، وكذلك إنشاء "منطقة أورومتوسطية للتعليم العالي والعلوم والبحوث" في المستقبل.<ref name=":6" />
* ''مبادرة تنمية الأعمال المتوسطية''. تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلدان المتوسطية الشريكة بـ "تقييم احتياجات هذه المشاريع وتحديد الحلول على صعيد السياسات وتزويد هذه الكيانات بالموارد على هيئة مساعدة فنية وأدوات مالية".  <ref name=":6" />
 
=== 2008–2010: السنوات الأولى ===
سطر 112:
* ويلتقي وزراء الخارجية سنوياً لرصد تنفيذ الإعلان الصادر عن القمة وإعداد جدول أعمال القمم التالية؛<ref name=":10" />
* ويُختار البلد المضيف بتوافق الآراء على أن يكون هذا الاختيار بالتناوب بين الاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية.<ref name=":10" />
انعقدت القمة الأولى في  باريس  في يوليو 2008. وكان ينبغي أن تنعقد القمة الثانية في بلد غير تابع للاتحاد الأوروبي في يوليو 2010، لكن البلدان الأورومتوسطية اتفقت بدلاً من ذلك على عقد القمة في  برشلونة  بتاريخ 7 يونيو 2010، برئاسة الرئاسة الإسبانية  للاتحاد الأوروبي.<ref>{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.elpais.com/articulo/cataluna/cumbre/Union/Mediterraneo/celebrara/Barcelona/junio/2010/elpeputec/20090910elpcat_1/Tes
| العنوان = La cumbre de la Unión por el Mediterráneo se celebrará en Barcelona en junio de 2010
سطر 121:
| الأخير = País
| الأول = Ediciones El
}}</ref>  غير أنه وفي 20 مايو، قررت الرئاسة المشتركة  المصرية  والفرنسية  بالإضافة إلى إسبانيا إرجاء انعقاد القمة، وذلك في تحرّك وصفته ثلاثتها بأنه يهدف إلى إعطاء المزيد من الوقت للمحادثات غير المباشرة بين  إسرائيل  والسلطة الفلسطينية  التي انطلقت ذلك الشهر. وأما وسائل الإعلام الإسبانية فألقت باللائمة في إرجاء القمة على التهديد العربي بمقاطعتها إذا حضر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مؤتمر وزراء الخارجية السابق على القمة.<ref>http://www.elperiodicomediterraneo.com/noticias/noticia.asp?pkid=562940</ref>
 
إبّان انعقاد قمة باريس، كانت فرنسا (التي كانت تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي) ومصر تتوليان الرئاسة المشتركة. ومنذ ذلك الحين عكفت فرنسا على إبرام اتفاقيات مع مختلف الرئاسات المناوبة للاتحاد الأوروبي (الجمهورية التشيكية  والسويد  وإسبانيا) بغية الاحتفاظ بالرئاسة بجانب مصر.<ref name=":9" />  وكان يُفترض أن تجدَّد الرئاسة المشتركة أثناء القمة الثانية للاتحاد من أجل المتوسط، لكن نظراً لإرجاء القمة مرتين، لم تسنح الفرصة لحسم البلدين اللذين سيتوليان الرئاسة المشتركة.
 
وكان الصراع بين  تركيا  وقبرص  مسؤولاً عن تأخّر المصادقة على النظام الأساسي للأمانة العامة،<ref name=":11">{{استشهاد بخبر
| المسار = http://ecodiario.eleconomista.es/politica/noticias/1954881/03/10/La-UpM-aprueba-hoy-sus-estatutos-y-lanza-la-capitalidad-mediterranea-de-Barcelona.html
| العنوان = La UpM aprueba hoy sus estatutos y lanza la capitalidad mediterránea de Barcelona - EcoDiario.es
سطر 131:
| تاريخ الوصول = 2017-11-10
| الأخير = elEconomista.es
}}</ref>  الذي لم يتم إقراره إلا في مارس 2010، على الرغم من تحديد إعلان مرسيليا لشهر مايو 2009 كمهلة نهائية لشروع الأمانة العامة في ممارسة مهام عملها.<ref name=":8" />  وأثناء قمة باريس، وافق رؤساء الدول والحكومات على استحداث خمسة نواب للأمين العام يتولى مناصبهم مواطنون من  اليونان  وإسرائيل  وإيطاليا  ومالطة  والسلطة الفلسطينية.  وأسفرت رغبة تركيا في شغل أحد مناصب نائب الأمين العام ورفْض قبرص لهذا المطلب عن أشهر من المفاوضات ريثما وافقت قبرص في النهاية على استحداث منصب سادس لنائب الأمين العام يتولاه مواطن تركي.<ref name=":11" />
 
يؤثّر الصراع العربي الإسرائيلي بعمق على الاتحاد من أجل المتوسط نظراً لخطورته.<ref>{{استشهاد بخبر
سطر 137:
| العنوان = La Unión por el Mediterráneo todavía está lejos de servir como motor de paz
| تاريخ الوصول = 2017-11-10
}}</ref>  فنتيجة لصراع مسلح اشتعل بين إسرائيل وغزة في الفترة من ديسمبر 2008 إلى يناير 2009، رفضت المجموعة العربية حضور اجتماعات على مستوى رفيع، مما حال بالتالي دون انعقاد كافة الاجتماعات الوزارية المقرر انعقادها في النصف الأول من عام 2009.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.realinstitutoelcano.org/wps/portal/rielcano_es/contenido?WCM_GLOBAL_CONTEXT=/elcano/elcano_es/zonas_es/ari166-2009
| العنوان = Inicio
سطر 145:
| الأخير = 2002-2016
| الأول = copyright Fundación Real Instituto Elcano,
}}</ref>  كما أسفر رفض وزراء الخارجية العرب التقاء نظيرهم الإسرائيلي  أفيغدور ليبرمان عن إلغاء اجتماعين وزاريين لوزراء الخارجية في نوفمبر 2009 ويونيو 2010.<ref>{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.elperiodicomediterraneo.com/noticias/castellon/el-actual-conflicto-arabe-israeli-obliga-a-aplazar-cumbre-de-barcelona_562940.html
| العنوان = El actual conflicto árabe-israelí obliga a aplazar la cumbre de Barcelona
سطر 153:
| الأخير = Mediterráneo
| الأول = El Periódico
}}</ref>  وتأثرت اجتماعات الاتحاد القطاعية أيضاً بالأفعال الإسرائيلية المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين تحت احتلالها. وفي الاجتماع الوزاري الأورومتوسطي حول المياه المنعقد في برشلونة في أبريل 2010، لم تُعتمد استراتيجية المياه نتيجة خلاف مصطلحي على ما إذا كان يشار إلى الأرض التي يطالب بها الفلسطينيون والسوريون واللبنانيون كـ "أرض محتلة" أم "أرض تحت الاحتلال".<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.elmundo.es/elmundo/2010/04/13/ciencia/1271175027.html
| العنوان = La Unión por el Mediterráneo no logra una estrategia común sobre el agua {{!}} Ciencia {{!}} elmundo.es
سطر 160:
| الأخير = Internet
| الأول = Unidad Editorial
}}</ref>  وتبع ذلك إلغاء اجتماعين وزاريين آخرين، حول التعليم العالي والزراعة، بسبب الخلاف ذاته.<ref>{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.elperiodico.com/es/noticias/internacional/20101028/union-por-mediterraneo-atascada-juega-futuro/561578.shtml
| العنوان = La Unión por el Mediterráneo, atascada, se juega el futuro
سطر 171:
}}</ref>
 
وبعد إرجاء أوليّ، أعلنت كل من فرنسا وإسبانيا عن نيتهما عقد محادثات سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إطار القمة المرجأة تحت رعاية الولايات المتحدة. وفي سبتمبر دُعي الرئيس الأمريكي  باراك أوباما  إلى القمة لهذا الغرض. وعلى حد وصف نيكولا ساركوزي، أتاحت هذه القمة، التي كان مقرراً آنذاك انعقادها في برشلونة في 21 نوفمبر 2010،<ref>{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.elperiodicodearagon.com/noticias/internacional/cumbre-euromediterranea-celebrara-barcelona-tercera-semana-noviembre_583581.html
| العنوان = La cumbre euromediterránea se celebrará en Barcelona la tercera semana de noviembre
سطر 179:
| الأخير = Aragón
| الأول = El Periódico de
}}</ref>  "مناسبة لدعم المفاوضات".
 
ومع ذلك تعثرت محادثات السلام في مطلع نوفمبر 2010، ورهنت الرئاسة المشتركة  المصرية  عقد القمة بإيماءة من إسرائيل   تفيد بأنها ستسمح باستئناف المفاوضات. ووفقاً لبعض الخبراء، قضى إعلان  بنجامين نتنياهو عن إنشاء 300 وحدة سكنية جديدة في  القدس الشرقية  على كافة احتمالات الاحتفاء بعقد القمة في 21 نوفمبر.<ref>{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.elpais.com/articulo/espana/Espana/da/imposible/Cumbre/Mediterranea/Barcelona/elpepiesp/20101110elpepinac_8/Tes
| العنوان = España da por imposible la Cumbre Mediterránea de Barcelona
سطر 190:
| الأخير = País
| الأول = Ediciones El
}}</ref>  وفي 15 نوفمبر قررت الرئاستان المشتركتان وإسبانيا إرجاء القمة  ''إلى أجل غير مسمى''، بدعوى أن جمود عملية السلام في الشرق الأوسط سيعوق "المشاركة المُرضية"<ref>{{مرجع ويب
| المسار = https://web.archive.org/web/20110719150143/http://www.la-moncloa.es/IDIOMAS/9/Gobierno/News/2010/15112010UnionMediterraneanSummit.htm
| العنوان = https://web.archive.org/web/20110719150143/http://www.la-moncloa.es/IDIOMAS/9/Gobierno/News/2010/15112010UnionMediterraneanSummit.htm
سطر 217:
وفي 2012، صار لدى الاتحاد من أجل المتوسط إجمالاً 13 مشروعاً معتمداً من البلدان الثلاثة والأربعين في المجالات القطاعية: النقل والتعليم والمياه وشركات التنمية.
 
وفي يناير 2012، عُيّن الأمين العام يوسف العمراني وزيراً منتدباً لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإله بنكيران،  فخلفه على المنصب الدبلوماسي المغربي فتح الله السجلماسي.
 
وفي عام 2013، يطلق الاتحاد من أجل المتوسط أوائل مشاريعه:<ref>{{استشهاد بخبر
سطر 234:
}}</ref>
* 28 مايو: حوكمة وتمويل قطاع المياه في منطقة البحر الأبيض المتوسط<ref>http://www.medspring.eu/sites/default/files/Governance-and-financing-for-the-mediterranean-Water-Sector-Agenda.pdf</ref>
* 17 يونيو: أنشطة لوجيسميد التدريبية  (في إطار برنامج تطوير شبكة من المنصات اللوجستية الأورومتوسطية)
* بين عامي 2013 و2017، عُقد اثنا عشر اجتماعاً قطاعياً، في حضور وزراء الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، وهي:
* المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول تعزيز دور المرأة في المجتمع - سبتمبر 2013
سطر 290:
| تاريخ الوصول = 2017-11-10
}}</ref>
في عام 2015، كان لدى الاتحاد من أجل المتوسط إجمالاً 37 مشروعاً يحمل ختمه<sup>[77]</sup>  من بينها 19 مشروعاً في مرحلة التنفيذ.[AP2] وفي 18 نوفمبر 2015، اعتبر استعراض سياسة الجوار الأوروبية، الذي نشرته الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية والمفوضية الأوروبية وأكده المجلس الأوروبي في 14 ديسمبر، الاتحاد من أجل المتوسط قوة دافعة للتكامل والتعاون الإقليمي.<sup>[78]</sup>
 
وفي 26 نوفمبر 2015، وبمناسبة الذكرى السنوية العشرين لإعلان برشلونة، وبمبادرة من الرئاستين المشتركتين للاتحاد من أجل المتوسط، عقدت السيدة فيديريكا موغيريني، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والسيد ناصر جودة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، اجتماعاً غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة لتجديد التزامهم السياسي بتطوير التعاون الإقليمي في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.<sup>[79]</sup>
سطر 310:
وفي 10-11 أكتوبر 2016، نظمت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة المؤتمر الرفيع المستوى الثالث للاتحاد حول تمكين المرأة، الذي جاء في أعقاب نسختي 2014 و2015 وتحضيراً للمؤتمر الوزاري الرابع للاتحاد حول تعزيز دور المرأة في المجتمع، المقرر عقده في أواخر 2017. أتاح المؤتمر منتدى للحوار الإقليمي شدد فيه 250 مشاركاً من أكثر من 30 بلداً على ضرورة الاستثمار في مساهمة النساء التي لا غنى عنها كاستجابة للتحديات المتوسطية الراهنة".
 
في 1 نوفمبر 2016، أطلق الاتحاد من أجل المتوسط "البرنامج المتكامل لحماية بحيرة بنزرت من التلوث" رسمياً في بنزرت. تونس. أقيمت الفعالية بحضور يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، وفيديريكا موغيريني، الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، وفتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط. بميزانية  إجمالية تزيد على 90 مليون يورو وفترة زمنية تزيد على 5 سنوات، سيساهم البرنامج في تنظيف بحيرة بنزرت في شمال تونس، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان المحيطين بها، والحد من مصادر التلوث الرئيسية التي تؤثر على البحر المتوسط بكامله. يحظى المشروع بمساندة مؤسسات مالية دولية كالمصرف الأوروبي للاستثمار والمفوضية الأوروبية والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير.
 
في نوفمبر 2016، حصلت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط رسمياً على صفة مراقب لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أثناء الدورة 22 لمؤتمر الأطراف ، مع مشاركتها بنشاط من خلال تدشين مبادرات ومشاريع إقليمية محددة تهدف إلى المساعدة على تحقيق غايات اتفاق باريس في المنطقة الأورومتوسطية.
سطر 316:
في 23 يناير 2017، أظهرت الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط التزاماً سياسياً قوياً بتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة البحر المتوسط بالمصادقة على خارطة طريق الاتحاد من أجل العمل أثناء منتداه الإقليمي الثاني الذي عُقد في برشلونة في 23-24 يناير 2017 تحت شعار "منطقة البحر المتوسط قيد العمل: شباب من أجل الاستقرار والتنمية".
 
وتركز هذه الخارطة على مجالات العمل الأربعة التالية: 
* تعزيز الحوار السياسي بين الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط؛
* ضمان مساهمة أنشطة الاتحاد من أجل المتوسط في الاستقرار الإقليمي والتنمية البشرية الإقليمية؛
سطر 332:
تكمن قيمة الاتحاد من أجل المتوسط المضافة الرئيسية في العلاقات البينية التي أُوجدت بين البعد المتعلق بالسياسات وترجمته العملياتية إلى مشاريع ملموسة على الأرض، وهو ما يرسخ بدوره تعريف السياسات ذات العلاقة من خلال نهج بين الأطراف ذات المصالح المتعددة/ الأطراف المعنية. يتبع إقرار المشاريع على الأرض مبدأ "السرعات المتفاوتة"، الذي يوفر درجة من المرونة يجوز بموجبها لعدد أصغر من البلدان أن يقرر، بموافقة الجميع، التعاون والمشاركة في المشاريع ذات الاهتمام المشترك.
 
في ديسمبر 2015، حصل 37 مشروعاً على ختم الاتحاد.<sup>[85]</sup>  وحتى يوليو 2017، حصل أكثر من 45 مشروعاً على ختم الاتحاد:<sup>[86]</sup>
 
==== التنمية البشرية ====
 
في عام 2015، كان لدى الاتحاد من أجل المتوسط إجمالاً 37 مشروعاً يحمل ختمه<ref name="ec.europa.eu"/>  من بينها 19 مشروعاً في مرحلة التنفيذ.[AP2] وفي 18 نوفمبر 2015، اعتبر استعراض سياسة الجوار الأوروبية، الذي نشرته الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية والمفوضية الأوروبية وأكده المجلس الأوروبي في 14 ديسمبر، الاتحاد من أجل المتوسط قوة دافعة للتكامل والتعاون الإقليمي.<ref>http://www.esteri.it/mae/resource/doc/2016/12/draft_declaration_ufm_ministerial_final.pdf</ref>
 
وفي 26 نوفمبر 2015، وبمناسبة الذكرى السنوية العشرين لإعلان برشلونة، وبمبادرة من الرئاستين المشتركتين للاتحاد من أجل المتوسط، عقدت السيدة فيديريكا موغيريني، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والسيد ناصر جودة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، اجتماعاً غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة لتجديد التزامهم السياسي بتطوير التعاون الإقليمي في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.<ref>{{استشهاد بخبر
سطر 386:
وأُعد تقرير بناء على الطلب الذي تضمنه إعلان باريس الوزاري الصادر عن الاتحاد حول تقوية دور المرأة في المجتمع. وكان الطلب يتمثل في "إنشاء آلية متابعة فعالة كمنتدى أورومتوسطي وضمان الحوار الفعال حول السياسات والتشريعات المتعلقة بالمرأة وتنفيذها".<ref>http://afaemme.org/sites/default/files/Women%20Empowerment%20UfM%20Regional%20Dialogue%20Progress%20report_Short%20Version_Dec%202016%20%282%29.pdf</ref>
 
في 1 نوفمبر 2016، أطلق الاتحاد من أجل المتوسط "البرنامج المتكامل لحماية بحيرة بنزرت من التلوث" رسمياً في بنزرت. تونس. أقيمت الفعالية بحضور يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، وفيديريكا موغيريني، الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، وفتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط. بميزانية  إجمالية تزيد على 90 مليون يورو وفترة زمنية تزيد على 5 سنوات، سيساهم البرنامج في تنظيف بحيرة بنزرت في شمال تونس، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان المحيطين بها، والحد من مصادر التلوث الرئيسية التي تؤثر على البحر المتوسط بكامله. يحظى المشروع بمساندة مؤسسات مالية دولية كالمصرف الأوروبي للاستثمار والمفوضية الأوروبية والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = https://www.h2020.net/news-and-events/news/133-integrated-programme-for-protection-of-the-lake-bizerte-against-pollution-
| العنوان = Integrated Programme for Protection of the Lake Bizerte against Pollution’
سطر 445:
 
=== الحوار الإقليمي ===
يتمم الاتحاد من أجل المتوسط العمل الثنائي لسياسة الجوار الأوروبية<ref>http://www.enpi-info.eu/medportal/news/latest/42963/UfM-Member-States-endorse-4-new-development-projects</ref>  التي وُضعت في عام 2004 والسياسات الإنمائية لدوله الأعضاء، مما يساعد على بلورة أجندة متوسطية مشتركة لا يقتصر أثرها على وضع البلد المعين فحسب، بل يمتد إلى التكامل الإقليمي ككل.
 
يعمل الاتحاد من أجل المتوسط بأعضائه الثلاثة والأربعين كمنصة محورية لرسم الأولويات الإقليمية وتبادل الخبرات ذات الصلة بالتحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة.<ref>http://eeas.europa.eu/enp/documents/2015/151118_joint-communication_review-of-the-enp_en.pdf</ref>