إنجيل بطرس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ازالة أجزاء غير صحيحة
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
 
إن إنجيل بطرس مكتوب [[لغة يونانية|باللغة اليونانية]]، ويرجح الباحثين أنه كتب خلال القرن الثاني الميلادي وأنه كان مستعملاً في ذلك الوقت باعتباره إنجيلا شرعيا أو رسميا، غير أن النسخة المكتشفة لهذا الإنجيل غير كاملة، ولكن ما بقى منها يصور اللحظات الأخيرة في حياة المسيح، ويتفق مع الأناجيل الأخرى في بعض التفاصيل.
 
ويظهر من خلال أسلوب هذا الإنجيل أن كاتبه هو [[بطرس|بطرس الرسول]] حواري المسيح أو [[سمعان بن يونا]].
وفي كتابات أفيقبوس في نصف القرن ألرابع أن أسقف أنطاكيا ألمتوفي سنة 210 يقول أن هذا الاسقف رفض ألإعتراف بإنجيل بطرس ألذي كان منتشرًا في بلاد ألشام وفلسطين. يقول القديس إيروزيموس سنة 253 أن هذا ألإنجيل يقوم على هرتقات لانه متعارض مع الاناجيل الكنسيه حتى أوائل هذا القرن لم نكن نعرف عن هذا الإنجيل أكثر مما نعرف عن كثير من ألاناجيل الأخرى التي لاتعترف بها الكنيسة وحرقتها وحرمتها على مر العصور ومن الذين حرقوا كل الاناجيل المخالفه التي وجدها رئيس الكنيسة الكاثوليكية جلاديوس ومن الاناجيل التي حرقها جلاديوس اناجيل المسيح ومريم وتوما وبرنابا وبطرس...، فقد ذكر يوسابيوس المؤرخ الوثنى أن إنجيلاً يســمى " إنجيل بطرس " كان مستخدماً في كنيسة مدينة روسوس في ولاية أنطاكية في نهاية القرن الثاني، وقد ثار الجدل حوله، وبعد الفحص الدقيق، حكم عليه سرابيون أسقف أنطاكية (190 - 203) بالهرطقة ال[[دوسيتية]] (التي تنكر أن جسد المسيح كان جسداً حقيقياً). وينسب أوريجانوس في تعليقه على (مت 10 : 17) إلى هذا الإنجيل أنه قال : " يوجد البعض من إخوة يسوع، أبناء يوسف من زوجة سابقة عاشت معه قبل مريم ". ويذكر يوسابيوس إنجيل بطرس بين الأناجيل التي لاتعترف بها الكنيسة. ويقول ثيودوريت أحد مؤرخي الكنيسة اليونانيين (390 - 459 م) إن الناصريين استخدموا إنجيلاً اسمه " بحسب بطرس ". كما يشير إليه جيروم أيضاً. وقد حكم بزيف هذا الإنجيل في المرسوم الجلاسياني (496 م) لانه متعارض مع معتقدات الكنيسة كما أسسها بولس. ويقول سلمــون (1885 م) : " إنه لا توجد أجزاء كثيرة من هذا الإنجيل "، ولكن في السنة التالية عثرت البعثة الفرنسية الأركيولوجية في صعيد مصر - في قبر يظن أنه قبر أحد الرهبان، في أخميم (بانوبوليس) - على رقوق مكتوب عليها أجزاء من ثلاثة مؤلفات مسيحية مفقودة هي : سفر أخنوخ وإنجيل بطرس، ورؤيا بطــرس، فنشرت في 1892 وأثارت جدلاً كثيراً. ونشر علماء مبرزون صوراً طبق الأصل من الإنجيل، وقدروا أن هذه الرقوق تحتوي على حوالي نصف الإنجيل الأصلي، فهي تبدأ من منتصف قصة الآلام بعد أن غسل بيلاطس يديه من كل مسئولية، وتنتهي في منتصف جملة، عندما كان التلاميذ في نهاية عيد الفطير ينصرفون إلى بيوتهم : " لكن أنا (سمعان بطرس) واندراوس أخي أخذنا شباكنا وذهبنا إلى البحر، وكان معنا لاوي بن حلفى الذي كان يسوع يحبه وسماه برنابا … ". ويذكر هارناك حوالي ثلاثين إضافة في إنجيل بطرس لقصة الآلام والدفن (وهي موجودة بالتفصيل في مجلد عن الكتابات " ماقبل نيقية " التي تم فيها سنة 325 م تأليه يسوع رسميا برئاسة الإمبراطور الوثنى قسطنطين) باسم المخطوطات المكتشفة حديثاً - ادنبرة 1897). لكن دكتور سويت (إنجيل بطرس - لندن - 1893) يقول : " إنه حتى التفاصيل التي تبدو جديدة تماماً أو التي تتعارض مباشرة مع الأناجيل الكنسيه الاربعه، يمكن أن تكون مأخوذة عنـها "، ثم يختم بالقول :" إنه بالرغم من كثرة الجديد فيه فليس هناك ما يضطرنا لافتراض استخدام مصادر خارجة عن الأناجيل الكنسيه ". أما بروفسور أور فيقول إن الأصل التوحيدى لهذا الإنجيل يبدو واضحاً في قصة القيامة والمعالم الدوسيتية فيها - أي أنها صادرة عن الذين يعتقدون أن المسيح لم يكن له إلا شبه جسد - من القول بأن يسوع على الصليب كان صامتاً كمن لا يشعر بألم، ومن صرخة الاحتضار علــى الصليب : " الاهى الاهى لم شبقتنى " بما يعني تركتنى. والبعض يرجع بالإنجيل إلى الربع الأول من القرن الثاني والبعض الآخر إلى الربع الثالث من نفس القرن.
وفي كتابات أفيقبوس في نصف القرن ألرابع أن أسقف أنطاكيا ألمتوفي سنة 210 يقول أن هذا الاسقف رفض ألإعتراف بإنجيل بطرس ألذي كان منتشرًا في بلاد ألشام وفلسطين. يقول القديس إيروزيموس سنة 253 أن هذا ألإنجيل يقوم على هرتقات لانه متعارض مع الاناجيل الكنسيه المستمده من إنجيل بولس وتوجد محتويات إنجيل بولس في رسائله بالعهد الجديد وهي تتلخص في نظرية بولس في الفداء بيسوع وتاليه يسوع والغاء الشريعة أي الغاء فاعلية العهد القديم
حتى أوائل هذا القرن لم نكن نعرف عن هذا الإنجيل أكثر مما نعرف عن كثير من ألاناجيل الأخرى التي لاتعترف بها الكنيسة وحرقتها وحرمتها على مر العصور ومن الذين حرقوا كل الاناجيل المخالفه التي وجدها رئيس الكنيسة الكاثوليكية جلاديوس ومن الاناجيل التي حرقها جلاديوس اناجيل المسيح ومريم وتوما وبرنابا وبطرس...، فقد ذكر يوسابيوس المؤرخ الوثنى أن إنجيلاً يســمى " إنجيل بطرس " كان مستخدماً في كنيسة مدينة روسوس في ولاية أنطاكية في نهاية القرن الثاني، وقد ثار الجدل حوله، وبعد الفحص الدقيق، حكم عليه سرابيون أسقف أنطاكية (190 - 203) بالهرطقة ال[[دوسيتية]] (التي تنكر أن جسد المسيح كان جسداً حقيقياً). وينسب أوريجانوس في تعليقه على (مت 10 : 17) إلى هذا الإنجيل أنه قال : " يوجد البعض من إخوة يسوع، أبناء يوسف من زوجة سابقة عاشت معه قبل مريم ". ويذكر يوسابيوس إنجيل بطرس بين الأناجيل التي لاتعترف بها الكنيسة. ويقول ثيودوريت أحد مؤرخي الكنيسة اليونانيين (390 - 459 م) إن الناصريين استخدموا إنجيلاً اسمه " بحسب بطرس ". كما يشير إليه جيروم أيضاً. وقد حكم بزيف هذا الإنجيل في المرسوم الجلاسياني (496 م) لانه متعارض مع معتقدات الكنيسة كما أسسها بولس. ويقول سلمــون (1885 م) : " إنه لا توجد أجزاء كثيرة من هذا الإنجيل "، ولكن في السنة التالية عثرت البعثة الفرنسية الأركيولوجية في صعيد مصر - في قبر يظن أنه قبر أحد الرهبان، في أخميم (بانوبوليس) - على رقوق مكتوب عليها أجزاء من ثلاثة مؤلفات مسيحية مفقودة هي : سفر أخنوخ وإنجيل بطرس، ورؤيا بطــرس، فنشرت في 1892 وأثارت جدلاً كثيراً. ونشر علماء مبرزون صوراً طبق الأصل من الإنجيل، وقدروا أن هذه الرقوق تحتوي على حوالي نصف الإنجيل الأصلي، فهي تبدأ من منتصف قصة الآلام بعد أن غسل بيلاطس يديه من كل مسئولية، وتنتهي في منتصف جملة، عندما كان التلاميذ في نهاية عيد الفطير ينصرفون إلى بيوتهم : " لكن أنا (سمعان بطرس) واندراوس أخي أخذنا شباكنا وذهبنا إلى البحر، وكان معنا لاوي بن حلفى الذي كان يسوع يحبه وسماه برنابا … ". ويذكر هارناك حوالي ثلاثين إضافة في إنجيل بطرس لقصة الآلام والدفن (وهي موجودة بالتفصيل في مجلد عن الكتابات " ماقبل نيقية " التي تم فيها سنة 325 م تأليه يسوع رسميا برئاسة الإمبراطور الوثنى قسطنطين) باسم المخطوطات المكتشفة حديثاً - ادنبرة 1897). لكن دكتور سويت (إنجيل بطرس - لندن - 1893) يقول : " إنه حتى التفاصيل التي تبدو جديدة تماماً أو التي تتعارض مباشرة مع الأناجيل الكنسيه الاربعه، يمكن أن تكون مأخوذة عنـها "، ثم يختم بالقول :" إنه بالرغم من كثرة الجديد فيه فليس هناك ما يضطرنا لافتراض استخدام مصادر خارجة عن الأناجيل الكنسيه ". أما بروفسور أور فيقول إن الأصل التوحيدى لهذا الإنجيل يبدو واضحاً في قصة القيامة والمعالم الدوسيتية فيها - أي أنها صادرة عن الذين يعتقدون أن المسيح لم يكن له إلا شبه جسد - من القول بأن يسوع على الصليب كان صامتاً كمن لا يشعر بألم، ومن صرخة الاحتضار علــى الصليب : " الاهى الاهى لم شبقتنى " بما يعني تركتنى. والبعض يرجع بالإنجيل إلى الربع الأول من القرن الثاني والبعض الآخر إلى الربع الثالث من نفس القرن.
كما يذكر أوريجانوس إنجيلاً يسميه " إنجيل الاثنى عشر " توجد شذرات قليلة منه محفوظة في كتابات [[إبيفانيوس السلاميسي|إبيفانيوس]]، وهو يبدأ من المعمودية، وقد استخدمه الموحدون. ويظن " زاهن " أنه نسخ حوالي 170 م. كما جاء بالتحريم الذي أصدره البابا جلاسيوس اسماً إنجيل برنابا وإنجيل برثلماوس، كما أن جيروم ذكر الإنجيل الأخير.
{{شريط بوابات|الإنجيل|مسيحية}}