علوم القرآن: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←تعريفه: نسخة الأصلية وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 5:
== تعريفه ==
علوم القرآن: هو لفظ مركب إضافي، وله جزءان، [[المضاف والمضاف إليه|مضاف]] وهو «علوم»، [[المضاف والمضاف إليه|ومضاف إليه]] وهو «قرآن».
تعريف العلم في اللغة : هو مصدر مرادف الفهم والمعرفة ويراد به اليقين.
واصطلاحاً : فيه ثلاثة أمور؛ أولا : جملة من المسائل المنضبطة بوجهة واحدة سواء كانت وحدة في الموضوع ام وحدة في الغاية.تانيا : إدراك تلك المسائل وتحصيلها.ثالثا : ملكة استحضار تلك المسائل بعد تحصيلها.
وأما لفظ القرآن في اللغة : فهو مصدر مشتق من قرأ يقرأ قراءة وقرآنا ويقال قرأت الشيئ قرآنا جمعته وضممت بعضه إلى بعض لأنه ضم حروف الكلمات بعضه إلى بعض في التلاوة.ويرى يحيي بن زايد الفراء المتوفي سنة 207 هجرية وهو من أئمة النحو والتفسير الكوفيين: في كتابه معاني القرآن؛ القرآن مشتق من قرن وإذا كان مشتقا من قرأ فوزناه على فعلان وأما إذا كان مشتقا من قرن فوزناه فعيال.ويري الإمام الشافعي المتوفي سنة 204 هجرية : لفظ القرآن ليس مشتقا وإنما وضع علما على كلام الله وسمي فرقانا لأن فرق بين الحق والباطل وقيل لأنه نزل مفرقا ومنجما.
وأما إصطلاحا : هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المعجز بتلاوته المنقول إلينا منقولا بالتوثر.
إذن العلوم القرآن لهما إطلاق عام وإطلاق خاص؛فالإطلاق العام هو جمع علوم المتصلة بكتاب الله أو الخادمة له من الوجود المختلفة وأما الإطلاق الخاص فهو جمع معظم أصول ومسائل طائفة من هذه العلوم في كتاب واحد بعد أن كان كل علم من هذه العلوم مفردا بالتأليف في مصنفات متفرقة.
من بيني العلوم القرآن :
علوم التنزيل: كعلم المكي والمدني وعلم التنزيل وسبب النزول ...
وعلوم الترتيل : كعلم التجويد وعلم العدد وعلم الفواصل...
وعلوم التبيين: كعلم الآلة والتفسير وتأويل...
== تدوين علوم القرآن ==
|