'''علوم القرآن''' هي العلوم المتعلقة ب[[القرآن]] من حيث نزوله وترتيبه، و[[جمع القرآن|جمعه]] وكتابته، وقراءاتهو[[علم القراءات|قراءاته]] و[[علم التجويد|تجويده]]، وعلوم [[علم التفسير|التفسير]] ومعرفة المحكم والمتشابه، و[[الناسخ والمنسوخ]]، و[[أسباب النزول]]، و[[الإعجاز العلمي في القرآن الكريم|إعجازه]]، وإعرابه ورسمه، وعلم غريب القرآن، وغير ذلك من العلوم المتعلقة بالقرآن.<ref name="الواضح">[http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%AD%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86/1-%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81%20(%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86):/i785&d1107578&c&p1 كتاب الواضح في علوم القرآن، مصطفى ديب البغا، فصل: مدخل تمهيدي، صـ 1: 35، موقع نداء الإيمان]</ref> ويُعرف أيضًا بأنه جميع المعلوماتالعلوم والبحوث التي تتعلق بالقرآن، أو كل ما يتصل بالقرآن.<ref name="بابل">[http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid=19&lcid=67537 معنى علوم القرآن، كلية الدراسات القرآنية، جامعة بابل]</ref>
يُطلق عليه أيضًا علوم التنزيل، أو علوم الكتاب،<ref name="مساعد">[https://www.attyyar.net/book/1354702058.pdf علوم القرآن: تاريخه وتصنيف أنواعه، مساعد الطيار، طبعة معهد الإمام الشاطبي، صـ 80]</ref> وقد عدّ [[الزركشي]] علوم القرآن في كتابه [[البرهان في علوم القرآن (كتاب)|البرهان في علوم القرآن]] 47 علمًا، وأوصلها [[جلال الدين السيوطي]] في كتابه [[الإتقان في علوم القرآن]] لـ 80 علمًا.<ref name="فتوى">[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=24880 علوم القرآن...تعريفها، نشأتها، تدوينها، فتاوى إسلام ويب]</ref>
== تعريفه ==
== تعريف علوم القرآن ==
علوم القرآن: هذا اللفظ مركب إضافي، وله جزءان، [[المضاف والمضاف إليه|مضاف]] وهو «علوم»، [[المضاف والمضاف إليه|ومضاف إليه]] وهو «قرآن». ويُعرف بأنه جميع العلوم والبحوث التي تتعلق بالقرآن، أو كل ما يتصل بالقرآن.<ref name="بابل" /> ومن تعريفاته عند المعاصرين بأنه: {{مض|مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءته وتفسيره وإعجازه وناسخه ومنسوخه ومكيه ومدنيه ودفع الشبه عنه ونحو ذلك}}.<ref name="مناهل1">[http://shamela.ws/browse.php/book-7249#page-35 مناهل العرفان في علوم القرآن، لمحمد عبد العظيم الزرقاني، صـ 27، طبعة عيسى البابي الحلبي، الطبعة الثالثة.]</ref><ref>[https://www.attyyar.net/book/1354702058.pdf علوم القرآن: تاريخه وتصنيف أنواعه، مساعد الطيار، طبعة معهد الإمام الشاطبي، صـ 79]</ref> يقول محمد عبد العظيم الزرقاني: «موضوعه هو مجموع موضوعات تلك العلوم المنضوية تحت لوائه. وموضوع كل واحد منها هو القرآن الكريم من ناحية واحدة من تلك النواحي. فعلم [[علم القراءات|القراءات]] مثلا موضوعه القرآن الكريم من ناحية لفظه وأدائه وعلم التفسير موضوعه القرآن الكريم من ناحية شرحه ومعناه».<ref name="مناهل1" />
علوم القرآن: هذا اللفظ مركب إضافي، وله جزءان، [[المضاف والمضاف إليه|مضاف]] وهو «علوم»، [[المضاف والمضاف إليه|ومضاف إليه]] وهو «قرآن».
فيراد بكلمة «العلم» في اللغة :مصدر مرادف الفهم و المعرفة ويراد به اليقين.
وفي الإصطلاح :
1) جملة من مسائل منضبطة بجهة واحدة سواء كانت وحدة في الموضوع ام وحدة في الغاية.
2) إدراك تلك المسائل وتحصيلها.
3) ملكة استحضار تلك المسائل بعد تحصيلها.
ويراد بكلمة «القرآن» في اللغة : مصدر مشتق من قرأ يقرأ قراءة وقرأنا ويقال قرأت الشيئ قرآنا جمعته وضممت بعضه إلى بعض لأنها ضم حروف الكلمات بعضها إلى بعض في التلاوة.
ويرى يحي بن زياد الفراء المتوفى سنة 207 هجرية وهو من أئمة النحو والتفسير الكوفيين في كتابه معاني القرآن وطبع في ثلاثة أجزاء حوالي قرن : لفظ القرآن مشتق من قرن. وإذا كان مشتقا من قرأ فوزناه فعلان وأما إذا كان مشتقا من قرن فوزناه على فعيال.
ويرى الإمام الشافعي المتوفى سنة 204 هجرية أن لفظ القرآن ليس مشتقا وإنما وضع علما على كلام الله وسمي فرقانا لأن فرق بين الحق والباطل وقيل لأنه نزل منجما مفرقا.
وفي الإصطلاح :
[[القرآن]] فهو: كلام [[الله]] المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المنقول إلينا منقولا بالثواتر.
العلوم القرآن لهما إطلاق عام وإطلاق خاص فالإطلاق العام هو جمع علوم المتصلة بكتاب الله أو الخادمة له من الوجود المختلفة وأما الإطلاق الخاص فهو جمع معظم أصول ومسائل طائفة من هذه العلوم في كتاب واحد بعد أن كان كل علم من هذه العلوم مفردا بالتأليف في مصنفات متفرقة.
