عقيدة المايا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديلات طويلة
سطر 71:
== علوم المصير ==
=== الأعداد والتقويم ===
بالإضافة إلى الكتابة، كانت العلوم الكهنوتية الأساسية هي علم [[الحساب]] و[[التقويم]]. ففي العصور الكلاسيكية، كان من المعتاد إعطاء صبغة إلهية للأعداد والأيام، خاصة في الممالك الجنوبية الشرقية من (كوبان) و (كويريغوا)، حيث تصور آلية الوقت كنوع من التتابع ونقل للوحدات الزمنية من حامل إلهي إلى آخر. وقد تم تجسيد الأرقام لا من قبل آلهة عددية محددة، ولكن من قبل بعض الآلهة العامة المعتقد بأنهم مسؤولون عن مسيرة الوقت. وفي فترة ما بعد الكلاسيكية، كانت تصور وحدة الوقت (كاتون) على أنها ملك إلهي. ولا تزال الأيام العشرون معروفة باسم حراس اليوم لدى مرتفعات [[غواتيمالا]]. وبشكل عام، يعتقد المايا أن هناك أعداد محددة تحكم الكون مثل الرقم ثلاثة عشر والرقم عشرون<ref> Roys 1967:99–101</ref>.
=== علم التنجيم ===
ما يسمى غالباً ب[[علم الفلك]] لدى المايا ماهو في الحقيقه إلا علم [[التنجيم]]. وهو علم كهنوتي يفترض أن الأحداث الدنيوية تتأثر بحركة الأجرام السماوية والأبراج. دراسة السماء والأفق من قبل المايا تتعلق أساسا بقراءة العلامات السماوية المرتبطة بالتغيرات الموسمية ذات الصلة بالزراعة، [[النجوم]] المتصلة بالصيد، وحيوانات الصيد المحددة، والنجوم المسببة لبعض الأمراض. ومع استثناءات قليلة، فإن أسماء النجوم والأبراج هي كل ما تم الحفاظ عليه في كتاباتهم، ولم يعد من الممكن تتبع ما كتب عن تأثير النجوم على الأنشطة الإجتماعية والمهنية التي تتجاوز الزراعة ومصير الفرد. إن علم [[التنجيم]] لدى المايا كان متطورا في فترة ما قبل الغزو الإسباني وكان يتعلق بالكسوف القمري والشمسي والجوانب المتفاوتة ل[[كوكب الزهرة]] والحيوانات والآلهة اللتي ترمز إلى الفئات الاجتماعية التي تتاثر سلباً بتحركات [[كوكب الزهرة]]. بعض كتب (تشيلام بلام) تشهد على إهتمام كبير من المايا لدراسة [[الأبراج]] و[[التنجيم]] المتعلق ب[[الاستعمار]] والمستعمرين في ذلك الوقت<ref>Velásquez García 2006</ref>.
 
== علم الكونيات ==
=== الأرض، السماء، العالم السفلي ===