النحاس في الصحة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط WPCleaner v1.43b - باستخدام وب:فو (HTML named entities - وصلة تساوي نص الوصلة)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 10:
== الأساسيات ==
 
النحاس هو عنصر أساسي شحيح (أي، [[مغذي أصغر|مغذي دقيق]]) مطلوب لصحة النباتات والحيوانات والإنسان.<ref name=scheiber>{{citeمرجع bookكتاب |last1الأخير1=Scheiber |first1الأول1=Ivo |last2الأخير2=Dringen |first2الأول2=Ralf |last3الأخير3=Mercer |first3الأول3=Julian F. B. |chapter=Copper: Effects of Deficiency and Overload |pagesالصفحات=359–87 |chapterurl=https://books.google.com/books?id=6OIlBAAAQBAJ&pg=PA359 |doi=10.1007/978-94-007-7500-8_11 |yearالسنة=2013 |editor1-first=Astrid |editor1-last=Sigel |editor2-first=Helmut |editor2-last=Sigel |editor3-first=Roland K.O. |editor3-last=Sigel |titleالعنوان=Interrelations between Essential Metal Ions and Human Diseases |series=Metal Ions in Life Sciences |volume=13 |publisherالناشر=Springer |isbn=978-94-007-7500-8 }}</ref> كما أنه مطلوب من أجل الوظائف الطبيعية [[كائن هوائي|للكائنات الحية الدقيقة الهوائية]] (التي تحتاج الأوكسجين).
 
تم دمج النحاس في مجموعة متنوعة من [[البروتينات]] والبروتينات المعدنية التي تؤدي وظائف [[التمثيل الغذائي]] الأساسية؛ المغذيات الدقيقة ضرورية للنمو السليم، والتطور، وسلامة [[العظام]]، و[[النسيج الضام]]، و[[الدماغ]]، و[[القلب]]، والعديد من أعضاء الجسم الأخرى. ويشارك النحاس في تكوين [[خلايا الدم الحمراء]]، وامتصاص واستخدام [[الحديد]]، وأيض [[الكولسترول]] و[[الجلوكوز]]، وتصنيع وإفراز البروتينات و[[الإنزيمات]] التي تحافظ على الحياة. هذه الانزيمات بدورها تنتج الطاقة الخلوية وتنظم الانتقال العصبي، و[[تخثر الدم]]، ونقل [[الأوكسجين]].
سطر 16:
يحفز النحاس [[جهاز المناعة]] لمكافحة [[العدوى]]، وإصلاح الأنسجة المصابة، وتعزيز [[الالتئام]]. كما يساعد النحاس في معادلة "[[جذر كيميائي|الجذور الحرة]]"، التي يمكن أن تسبب أضرارًا شديدة في الخلايا.
 
اكتشفت الاستخدامات الأساسية للنحاس لأول مرة في عام 1928، عندما تبين أن الفئران التي تغذت على [[حمية غذائية]] خالية من النحاس غير قادرة على إنتاج خلايا دم حمراء كافية.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Hart |first1الأول1=E. B. |last2الأخير2=Steenbock |first2الأول2=H. |last3الأخير3=Waddell |first3الأول3=J. |yearالسنة=1928 |titleالعنوان=Iron nutrition. VII: Copper is a supplement to iron for hemoglobin building in the rat |urlالمسار=http://www.jbc.org/content/77/2/797.short |journal=The Journal of Biological Chemistry |volume=77 |issue= |pagesالصفحات=797–833 }}</ref> تم تصحيح [[فقر الدم]] عن طريق إضافة المواد المحتوية على النحاس من مصادر نباتية أو حيوانية.
 
و[[عنصر شحيح|كعنصر أساسي شحيح]]، فقد تم التوصية بالمعايير الغذائية للاستهلاك اليومي للنحاس من قبل عدد من الوكالات الصحية الحكومية في جميع أنحاء العالم.
سطر 36:
 
=== الاستتباب ===
يتم امتصاص النحاس ونقله وتوزيعه وتخزينه وإخراجه من الجسم وفقًا لعمليات [[استتباب|الاستتباب]] المعقدة التي تضمن إمدادًا ثابتًا وكافيًا بالمغذيات الدقيقة وفي نفس الوقت تجنب زيادة مستواها.<ref name=scheiber/> إذا تم تناول كمية غير كافية من النحاس لفترة قصيرة من الزمن، فستنضب مخازن النحاس في الكبد. إذا استمر هذا النضوب، فقد تتطور مشكلة صحية من نقص النحاس. إذا تم تناول كميات كبيرة من النحاس، فقد ينتج عن ذلك حالة فرط النحاس. كلا هاتين الحالتين، النقص والزيادة، يمكن أن تؤديان إلى إصابة الأنسجة والمرض. ومع ذلك، وبسبب تنظيم الاستتباب، فإن جسم الإنسان قادر على موازنة مجموعة كبيرة من مدخول النحاس لتناسب احتياجات الأفراد الأصحاء.<ref>{{citeمرجع bookكتاب |first1الأول1=Katherine E. |last1الأخير1=Vest |first2الأول2=Hayaa F. |last2الأخير2=Hashemi |first3الأول3=Paul A. |last3الأخير3=Cobine |editor1-first=Lucia |editor1-last=Banci |series=Metal Ions in Life Sciences |volume=12
|chapter=The Copper Metallome in Eukaryotic Cells |titleالعنوان=Metallomics and the Cell |yearالسنة=2013 |publisherالناشر=Springer |isbn=978-94-007-5560-4 |doi=10.1007/978-94-007-5561-10_12}}</ref>
 
أصبحت العديد من جوانب [[استتباب]] النحاس معروفة على المستوى [[الجزيئي]].<ref name=pmid17454552>{{cite journal |last1الأخير1=Stern |first1الأول1=Bonnie Ransom |last2الأخير2=Solioz |first2الأول2=Marc |last3الأخير3=Krewski |first3الأول3=Daniel |last4الأخير4=Aggett |first4الأول4=Peter |last5الأخير5=Aw |first5الأول5=Tar-Ching |last6=Baker |first6=Scott |last7=Crump |first7=Kenny |last8=Dourson |first8=Michael |last9=Haber |first9=Lynne |last10=Hertzberg |first10=Rick |last11=Keen |first11=Carl |last12=Meek |first12=Bette |last13=Rudenko |first13=Larisa |last14=Schoeny |first14=Rita |last15=Slob |first15=Wout |last16=Starr |first16=Tom |titleالعنوان=Copper and Human Health: Biochemistry, Genetics, and Strategies for Modeling Dose-response Relationships |journal=Journal of Toxicology and Environmental Health, Part B |volume=10 |issue=3 |pagesالصفحات=157–222 |yearالسنة=2007 |pmid=17454552 |doi=10.1080/10937400600755911 }}</ref><ref name=pmid20077283>{{cite journal |last1الأخير1=Stern |first1الأول1=Bonnie Ransom |titleالعنوان=Essentiality and Toxicity in Copper Health Risk Assessment: Overview, Update and Regulatory Considerations |journal=Journal of Toxicology and Environmental Health, Part A |volume=73 |issue=2 |pagesالصفحات=114–27 |yearالسنة=2010 |pmid=20077283 |doi=10.1080/15287390903337100 }}</ref> ترجع أهمية النحاس إلى قدرته على التصرف كمانح أو [[مستقبل الكترونات|مستقبل للإلكترونات]] حيث تتقلب [[أكسدة]] النحاس بين Cu<sup>1+</sup>(نحاسوز) و Cu<sup>2+</sup>(نحاسيك)..<ref name="Ralph" /> كعنصر مكون لحوالي عشرات الأنزيمات النحاسية، يشترك النحاس في [[تفاعلات أكسدة-اختزال|تفاعلات الأكسدة-الاختزال]] في عمليات التمثيل الغذائي الأساسية مثل التنفس [[ميتوكندريون|الميتوكوندري]]، وتصنيع [[الميلانين]]، وربط [[الكولاجين]].<ref name="InternationalProgramme">International Programme on Chemical Safety. 1998. Environmental Health Criteria No. 200: Copper. Geneva: World Health Organization</ref> النحاس جزء لا يتجزأ من الإنزيم المضاد للتأكسد، [[سوبر أكسيد ديسميوتاز]](Cu,Zn-SOD)، وله دور في استتباب الحديد كعامل مساعد في [[سيرولوبلازمين|السيرولوبلازمين]].<ref name="Ralph" /> قائمة ببعض الإنزيمات الرئيسية المحتوية على النحاس ووظائفها ملخصة أدناه:
 
{| class="wikitable"
سطر 64:
|}
 
إن نقل واستقلاب النحاس في الكائنات الحية هو حاليًا موضوع بحث مهم. يتضمن نقل النحاس خلويًا تحريك النحاس من خارج الخلية إلى داخلها عبر [[غشاء الخلية]] بواسطة ناقلات متخصصة.<ref name=pmid20077283/> في [[مجرى الدم]]، يتم نقل النحاس في جميع أنحاء الجسم عن طريق [[الألبومين]]، و[[سيرولوبلازمين|السيرولوبلازمين]]، وبروتينات أخرى. ينتقل غالبية النحاس في الدم (أو النحاس في [[المصل]]) عن طريق السيرولوبلازمين. يمكن أن تتراوح نسبة السيرولوبلازمين المرتبط بالنحاس من 70-95٪ ويختلف بين الأفراد حسب ، على سبيل المثال، الدورة الهرمونية والوقت وحالة النحاس. يتم توجيه النحاس داخل الخلايا إلى مواقع تصنيع [[الأنزيمات]] المحتوية على النحاس في تركيبها وإلى [[العضيات]] بواسطة بروتينات متخصصة تدعى [[تشابيرون (بروتين)|التشابيرونات]] المعدنية.<ref name=pmid10425169>{{cite journal |last1الأخير1=Camakaris |first1الأول1=J. |last2الأخير2=Voskoboinik |first2الأول2=I. |last3الأخير3=Mercer |first3الأول3=J.F. |titleالعنوان=Molecular Mechanisms of Copper Homeostasis |journal=Biochemical and Biophysical Research Communications |volume=261 |issue=2 |pagesالصفحات=225–32 |yearالسنة=1999 |pmid=10425169 |doi=10.1006/bbrc.1999.1073 }}</ref><ref name="Harris2000">{{cite journal |last1الأخير1=Harris |first1الأول1=Edward D. |titleالعنوان=Cellular copper transport and metabolism |journal=Annual Review of Nutrition |volume=20 |issue=1 |pagesالصفحات=291–310 |yearالسنة=2000 |pmid=10940336 |doi=10.1146/annurev.nutr.20.1.291 }}</ref><ref name="Harris2001">{{cite journal |last1الأخير1=Harris |first1الأول1=Edward D. |titleالعنوان=Copper Homeostasis: The Role of Cellular Transporters |journal=Nutrition Reviews |volume=59 |issue=9 |pagesالصفحات=281–5 |yearالسنة=2001 |pmid=11570430 |doi=10.1111/j.1753-4887.2001.tb07017.x }}</ref> مجموعة أخرى من هذه الناقلات تحمل النحاس إلى داخل الأجزاء التحت خلوية.<ref name="Harris2001" /><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Bertinato |first1الأول1=Jesse |last2الأخير2=L'Abbé |first2الأول2=Mary R. |titleالعنوان=Maintaining copper homeostasis: regulation of copper-trafficking proteins in response to copper deficiency or overload |journal=The Journal of Nutritional Biochemistry |volume=15 |issue=6 |pagesالصفحات=316–22 |yearالسنة=2004 |pmid=15157936 |doi=10.1016/j.jnutbio.2004.02.004 }}</ref> توجد آليات معينة لاطلاق النحاس من الخلية. تقوم الناقلات البروتينية المتخصصة بإعادة النحاس الزائد غير المستقر للكبد للتخزين الاحتياطي و / أو للإفراز مع [[قناة الصفراء|العصارة الصفراوية]].<ref name=pmid10425169/><ref name="Harris2000" /> تضمن هذه الآليات عدم وجود أيونات نحاس سامة حرة غير مرتبطة في غالبية الأفراد (أي أولئك الذين لا يعانون من عيوب استقلاب النحاس الخلقية).
 
يتم ادخال النحاس إلى الخلايا عبر جدار الخلية بواسطة البروتين الناقل [[غشاء خلوي|للغشاء البلازمي]] المعروف باسم ناقل النحاس 1 أو (Ctr1 (Copper Transporter 1. يرتبط Ctr1 بسرعة ببروتينات [[تشابيرون (بروتين)|تشابيرون]] النحاسية داخل الخلايا. يوصل Atox1 (بروتين تشابيرون معدني نحاسي) النحاس إلى المسار الإفرازي ويرسو إما عند ATPase ناقل للنحاس (ATP7B) في الكبد أو ATP7A في خلايا أخرى. يوجه ATP7B النحاس إلى السيرولوبلازمين البلازمي أو إلى العصارة الصفراوية بالتنسيق مع تشابيرون مكتشف حديثًا، وهو Murr1، وهو البروتين المفقود في التسمم بالنحاس عند الكلاب. يوجه ATP7A النحاس داخل [[جهاز غولجي]] إلى بروتينات عدة منها دوبامين بيتا أحادي الأوكسجيناز و peptidylglycine alpha-amidating monooxygenase و أُكسيدازُ اللِّيزيل و [[تايروسيناز]]، اعتمادًا على نوع الخلية. جين CCS هو تشابيرون نحاسي [[سوبر أكسيد ديسميوتاز|لسوبر أكسيد الديسميوتاز]] الذي يحمي الخلايا ضد مركبات الأكسجين النشطة؛ ويقوم الجين بإصال النحاس إلى [[السيتوبلازم]] وتجويف الميتوكوندريا . يسلم Cox17 النحاس إلى الميتوكوندريا وإلى [[سيتوكروم سي أكسيداز]] عبر تشابيرونات كوكس-11 و Sco1 و Sco2. قد توجد تشابيرونات نحاس أخرى ويمكن أن تشمل الميتالوثيونين وamyloid precursor protein .<ref name=pmid17454552/><ref name=pmid20077283/> أوضحت الدراسات الجينية والتغذوية الطبيعة الأساسية لهذه البروتينات المرتبطة بالنحاس.<ref>Lewis, Al, 2009, The Hygienic Benefits of Antimicrobial Copper Alloy Surfaces In Healthcare Settings, a compilation of information and data for the International Copper Association Inc., © 2009, available from International Copper Association Inc., A1335-XX/09</ref>
 
=== الامتصاص ===
في الثدييات يتم امتصاص النحاس في [[المعدة]] و[[الأمعاء الدقيقة]]، على الرغم من ذلك، يبدو أن هناك اختلاف بين الأنواع فيما يتعلق بالمكان الذي يحدث فيه أكبر قدر من الامتصاص.<ref>Stern, B.R. et. al, 2007, Copper And Human Health: Biochemistry, Genetics, And Strategies for Modeling Dose-Response Relationships, ''Journal of Toxicology and Environmental Health,'' Part B, 10:157–222</ref> حيث يتم امتصاص النحاس في المعدة و[[الاثني عشر]] في الفئران <ref>{{cite journal |last1الأخير1=van Campen |first1الأول1=Darrell R. |last2الأخير2=Mitchell |first2الأول2=Elizabeth A. |titleالعنوان=Absorption of Cu64, Zn65, Mo99, and Fe59 from ligated segments of the rat gastrointestinal tract |journal=The Journal of Nutrition |volume=86 |issue=2 |pagesالصفحات=120–4 |yearالسنة=1965 |pmid=14302118 |urlالمسار=http://jn.nutrition.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=14302118 }}</ref> وفي الأمعاء الدقيقة السفلية في [[الهامستر]].<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Crampton |first1الأول1=R. F. |last2الأخير2=Matthews |first2الأول2=D. M. |last3الأخير3=Poisner |first3الأول3=Roselle |titleالعنوان=Observations on the mechanism of absorption of copper by the small intestine |journal=The Journal of Physiology |volume=178 |issue=1 |pagesالصفحات=111–26 |yearالسنة=1965 |pmid=14298103 |pmc=1357280 |doi=10.1113/jphysiol.1965.sp007618 }}</ref> لا يُعرف موقع حدوث الحد الأقصى من امتصاص النحاس في البشر، ولكن يفترض أن يكون في المعدة والأمعاء العليا بسبب الظهور السريع [[نظائر النحاس|لنظير النحاس]] Cu64 في البلازما بعد تناول النحاس عن طريق الفم.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Bearn |first1الأول1=AG |last2الأخير2=Kunkel |first2الأول2=HG |titleالعنوان=Metabolic studies in Wilson's disease using Cu<sup>64</sup> |journal=The Journal of Laboratory and Clinical Medicine |volume=45 |issue=4 |pagesالصفحات=623–31 |yearالسنة=1955 |pmid=14368026 |urlالمسار=http://www.translationalres.com/article/0022-2143(55)90085-8/abstract }}</ref>
 
يترواح معدل امتصاص النحاس من 15-97 ٪، وذلك اعتمادًا على محتوى النحاس، ونوع النحاس، وتكوين النظام الغذائي.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Strickland |first1الأول1=GT |last2الأخير2=Beckner |first2الأول2=WM |last3الأخير3=Leu |first3الأول3=ML |titleالعنوان=Absorption of copper in homozygotes and heterozygotes for Wilson's disease and controls: isotope tracer studies with 67 Cu and 64 Cu |journal=Clinical Science |volume=43 |issue=5 |pagesالصفحات=617–25 |yearالسنة=1972 |pmid=5083937 |doi=10.1042/cs0430617}}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Strickland |first1الأول1=GT |last2الأخير2=Beckner |first2الأول2=WM |last3الأخير3=Leu |first3الأول3=ML |last4الأخير4=O'Reilly |first4الأول4=S |titleالعنوان=Turnover studies of copper in homozygotes and heterozygotes for Wilson's disease and controls: isotope tracer studies with 67 Cu |journal=Clinical Science |volume=43 |issue=5 |pagesالصفحات=605–15 |yearالسنة=1972 |pmid=5083936 |doi=10.1042/cs0430605}}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Turnlund |first1الأول1=Judith R |last2الأخير2=Keyes |first2الأول2=William R |last3الأخير3=Anderson |first3الأول3=Helen L |last4الأخير4=Acord |first4الأول4=Lorra L |titleالعنوان=Copper absorption and retention in young men at three levels of dietary copper by use of the stable isotope <sup>65</sup>Cu<sup>1–4</sup> |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=49 |issue=5 |pagesالصفحات=870–8 |yearالسنة=1989 |pmid=2718922 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=2718922 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Turnlund |first1الأول1=Judith R. |titleالعنوان=Human whole-body copper metabolism |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=67 |issue=5 Suppl |pagesالصفحات=960S–964S |yearالسنة=1998 |pmid=9587136 |doi= |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9587136 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Ehrenkranz |first1الأول1=Richard A. |last2الأخير2=Gettner |first2الأول2=Patricia A. |last3الأخير3=Nelli |first3الأول3=Catherine M. |titleالعنوان=Nutrient Balance Studies in Premature Infants Fed Premature Formula or Fortified Preterm Human Milk |journal=Journal of Pediatric Gastroenterology and Nutrition |volume=8 |issue=1 |pagesالصفحات=58–67 |yearالسنة=1989 |pmid=2499673 |doi=10.1097/00005176-198901000-00012 }}</ref>
 
تؤثر عوامل مختلفة على امتصاص النحاس. على سبيل المثال، يتم تعزيز امتصاص النحاس عن طريق تناول [[البروتين]] الحيواني، و[[حمض الليمون|السيترات]]، و[[الفوسفات]]. يتم امتصاص أملاح النحاس، بما في ذلك [[غلوكونات النحاس]]، أو[[أسيتات النحاس]]، أو [[كبريتات النحاس]]، بسهولة أكبر من [[أكسيد النحاس (توضيح)|أكاسيد النحاس]].<ref>World Health Organization. 1998, Guidelines for drinking-water quality. Addendum to Volume 2, 2nd ed. Geneva</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Turnlund |first1الأول1=Judith R |last2الأخير2=Swanson |first2الأول2=Christine A |last3الأخير3=King |first3الأول3=Janet C |titleالعنوان=Copper Absorption and Retention in Pregnant Women Fed Diets Based on Animal and Plant Proteins |journal=The Journal of Nutrition |volume=113 |issue=11 |pagesالصفحات=2346–52 |yearالسنة=1983 |pmid=6631551 |urlالمسار=http://jn.nutrition.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=6631551}}</ref> إنّ وجود مستويات مرتفعة من [[الزنك]] الغذائي، وكذلك [[الكادميوم]]، وتناول كميات كبيرة من السميات والسكريات البسيطة ([[الفركتوز]]، [[السكروز]]) تمنع امتصاص الغذاء من النحاس.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Cousins |first1الأول1=Robert J |titleالعنوان=Absorption, transport, and hepatic metabolism of copper and zinc: special reference to metallothionein and ceruloplasmin |journal=Physiological Reviews |volume=65 |issue=2 |pagesالصفحات=238–309 |yearالسنة=1985 |pmid=3885271 |urlالمسار=http://physrev.physiology.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=3885271}}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Oestreicher |first1الأول1=Paul |last2الأخير2=Cousins |first2الأول2=Robert J |titleالعنوان=Copper and Zinc Absorption in the Rat: Mechanism of Mutual Antagonism |journal=The Journal of Nutrition |volume=115 |issue=2 |pagesالصفحات=159–66 |yearالسنة=1985 |pmid=3968585 |urlالمسار=http://jn.nutrition.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=3968585}}</ref><ref name="Lee1984">{{cite journal |last1الأخير1=Lee |first1الأول1=D |last2الأخير2=Schroeder |first2الأول2=J |last3الأخير3=Gordon |first3الأول3=DT |dateالتاريخ=January 1984 |titleالعنوان=The effect of phytic acid on copper bioavailability |journal=Federation Proceedings |publisherالناشر=Federation of American Societies for Experimental Biology |volume=43 |issue=3 |pagesالصفحات=616–20 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Greger |first1الأول1=JL |last2الأخير2=Mulvaney |first2الأول2=Jude |titleالعنوان=Absorption and Tissue Distribution of Zinc, Iron and Copper by Rats Fed Diets Containing Lactalbumin, Soy and Supplemental Sulfur-Containing Amino Acids |journal=The Journal of Nutrition |volume=115 |issue=2 |pagesالصفحات=200–10 |yearالسنة=1985 |pmid=4038512 |urlالمسار=http://jn.nutrition.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=4038512}}</ref><ref name="Werman">{{cite journal |last1الأخير1=Werman |first1الأول1=Moshe J. |last2الأخير2=Bhathena |first2الأول2=Sam J. |titleالعنوان=Fructose metabolizing enzymes in the rat liver and metabolic parameters: Interactions between dietary copper, type of carbohydrates, and gender |journal=The Journal of Nutritional Biochemistry |volume=6 |issue=7 |pagesالصفحات=373–379 |yearالسنة=1995 |pmid=12049998 |doi=10.1016/0955-2863(95)80005-W }}</ref><ref name="Wapnir1998">{{cite journal |last1الأخير1=Wapnir |first1الأول1=Raul A |titleالعنوان=Copper absorption and bioavailability |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=67 |issue=5 Suppl |pagesالصفحات=1054S–1060S |yearالسنة=1998 |pmid=9587151 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9587151}}</ref> علاوةً على ذلك، تمنع المستويات المنخفضة من النحاس امتصاص الحديد.<ref>Aa sa , R., Ma lm s t r om , B. G., Sa l tm a n , P., and
Va n n g a r d , T.: The specific binding of iron
(III) and copper (II) to transferrin and conalbumin.
سطر 85:
بعض أشكال النحاس ليست قابلة للذوبان في أحماض المعدة ولا يمكن امتصاصها من المعدة أو الأمعاء الدقيقة. أيضًا، قد تحتوي بعض الأطعمة على ألياف ترتبط بالنحاس وغير قابلة للهضم . يمكن لمدخول عالي من الزنك أن يقلل بشكل كبير من امتصاص النحاس. كما يمكن أن يؤثر مدخول الكبير من [[فيتامين ج]] أو [[الحديد]] على امتصاص النحاس، مما يذكرنا بحقيقة أنه يجب استهلاك المغذيات الدقيقة كمزيج متوازن. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل تناول كميات كبيرة من المغذيات الدقيقة لا ينصح به.<ref name="copperinfo"/> قد يكون الأفراد الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي غير قادرين على امتصاص كميات كافية من النحاس، على الرغم من أن الأطعمة التي يتناولونها غنية بالنحاس.
 
تم تحديد العديد من ناقلات النحاس التي يمكنها نقل النحاس عبر أغشية الخلايا.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Lutsenko |first1الأول1=Svetlana |last2الأخير2=Kaplan |first2الأول2=Jack H. |titleالعنوان=Organization of P-type ATPases: significance of structural diversity |journal=Biochemistry |volume=34 |issue=48 |pagesالصفحات=15607–13 |yearالسنة=1995 |pmid=7495787 |doi=10.1021/bi00048a001 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Solioz |first1الأول1=Marc |last2الأخير2=Vulpe |first2الأول2=Christopher |titleالعنوان=CPx-type ATPases: a class of P-type ATPases that pump heavy metals |journal=Trends in Biochemical Sciences |volume=21 |issue=7 |pagesالصفحات=237–41 |yearالسنة=1996 |pmid=8755241 |doi=10.1016/S0968-0004(96)20016-7 }}</ref> قد توجد ناقلات نحاس أخرى خاصة بالأمعاء. يمكن تحفيز امتصاص النحاس في الأمعاء بواسطة Ctr1. ظهر Ctr1 في جميع أنواع الخلايا التي تم فحصها حتى الآن، بما في ذلك الخلايا المعوية، ويحفز نقل Cu+1 عبر غشاء الخلية.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Lee |first1الأول1=J. |last2الأخير2=Petris |first2الأول2=M. J. |last3الأخير3=Thiele |first3الأول3=D. J. |titleالعنوان=Characterization of mouse embryonic cells deficient in the ctr1 high affinity copper transporter: Identification of a Ctr1-independent copper transport system |journal=The Journal of Biological Chemistry |volume=277 |issue=43 |pagesالصفحات=40253–9 |yearالسنة=2002 |pmid=12177073 |doi=10.1074/jbc.M208002200 }}</ref>
 
يمكن ربط الفائض من النحاس (وكذلك أيونات المعادن الثقيلة الأخرى مثل الزنك أو الكادميوم) بالميتالوثيونين واحجازه داخل [[حويصلة (أحياء)|الحويصلات]] الخلوية للخلايا المعوية (أي الخلايا السائدة في بطانة الأمعاء).
 
=== التوزع ===
ينتقل النحاس المُفرز من خلايا الأمعاء إلى [[الشعيرات الدموية]] [[غشاء مصلي|المصلية]] (أي في الغشاء الرقيق المغلف للأمعاء) حيث يرتبط [[ألبومين|بالألبومين]] و[[جلوتاثيون|الجلوتاثيون]] و[[الأحماض الأمينية]] في الدم البابي.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Marceau |first1الأول1=N |last2الأخير2=Aspin |first2الأول2=N |last3الأخير3=Sass-Kortsak |first3الأول3=A |titleالعنوان=Absorption of copper 64 from gastrointestinal tract of the rat |journal=The American Journal of Physiology |volume=218 |issue=2 |pagesالصفحات=377–83 |yearالسنة=1970 |pmid=5412451 |urlالمسار=http://ajplegacy.physiology.org/content/218/2/377.short }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Bligh |first1الأول1=S.W.Annie |last2الأخير2=Boyle |first2الأول2=Helena A. |last3الأخير3=Mcewen |first3الأول3=Andrew B. |last4الأخير4=Sadler |first4الأول4=Peter J. |last5الأخير5=Woodham |first5الأول5=Robert H. |titleالعنوان=1H NMR studies of reactions of copper complexes with human blood plasma and urine |journal=Biochemical Pharmacology |volume=43 |issue=2 |pagesالصفحات=137–45 |yearالسنة=1992 |pmid=1739401 |doi=10.1016/0006-2952(92)90270-S }}</ref> هناك أيضًا دليل على وجود بروتين صغير يسمى transcuprein له دور محدد في نقل النحاس في البلازما.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Linder |first1الأول1=Maria C |last2الأخير2=Hazegh-Azam |first2الأول2=Maryam |titleالعنوان=Copper biochemistry and molecular biology |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=63 |issue=5 |pagesالصفحات=797S–811S |yearالسنة=1996 |pmid=8615367 |urlالمسار=http://ajcn.nutrition.org/content/63/5/797S.1.short }}</ref> قد تشارك العديد من أو جميع هذه الجزيئات المرتبطة بالنحاس في نقل النحاس في الدم. يؤخذ النحاس الموجود في الدوران البابي بشكل أساسي عن طريق الكبد. عندما يصبح في الكبد، يتم دمج النحاس في البروتينات التي تحتاج النحاس، والتي تُفرز لاحقًا في الدم. معظم النحاس (70 – 95%) الذي يفرغه الكبد يكون مدمجاً مع السيرولوبلازمين، وهو الناقل الرئيسي للنحاس في الدم. يتم نقل النحاس إلى الأنسجة خارج الكبد عن طريق السيرولوبلازمين،<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Linder |first1الأول1=Maria C |last2الأخير2=Wooten |first2الأول2=Lisa |last3الأخير3=Cerveza |first3الأول3=Philip |last4الأخير4=Cotton |first4الأول4=Steven |last5الأخير5=Shulze |first5الأول5=Roman |last6=Lomeli |first6=Norma |titleالعنوان=Copper transport |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=67 |issue=5 Suppl |pagesالصفحات=965S–971S |yearالسنة=1998 |pmid=9587137 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9587137 }}</ref> أو الألبومين أوالأحماض الأمينية، أو يُفرغ في [[الصفراء]].<ref name="Ralph"/> يسيطر الكبد على النحاس الموجود خارجه عن طريق تنظيم إفرازه.<ref name="Harris2000" />
 
=== الإفراغ ===
تعتبر الصفراء المسار الرئيسي لإفراغ النحاس، وهي ذات أهمية حيوية في التحكم في مستوى النحاس في الكبد.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Cousins |first1الأول1=RJ |titleالعنوان=Absorption, transport, and hepatic metabolism of copper and zinc: special reference to metallothionein and ceruloplasmin |journal=Physiological Reviews |volume=65 |issue=2 |pagesالصفحات=238–309 |yearالسنة=1985 |pmid=3885271 |urlالمسار=http://physrev.physiology.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=3885271 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Winge |first1الأول1=Dennis R. |last2الأخير2=Mehra |first2الأول2=Rajesh K. |titleالعنوان=Host Defenses against Copper Toxicity |journal=International Review of Experimental Pathology |volume=31 |issue= |pagesالصفحات=47–83 |yearالسنة=1990 |pmid=2292474 |doi=10.1016/b978-0-12-364931-7.50007-0 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Turnlund |first1الأول1=Judith R |titleالعنوان=Human whole-body copper metabolism |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=67 |issue=5 Suppl |pagesالصفحات=960S–964S |yearالسنة=1998 |pmid=9587136 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9587136 }}</ref> ينتج معظم النحاس الموجود في البراز من الإفراز الصفراوي. أما الباقي فمصدره النحاس غير الممتص والخلايا المتقشرة من البطانة المخاطية.
 
{| class="wikitable"
|+الطيف المفترض لاستقلاب النحاس<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Aggett |first1الأول1=PJ |titleالعنوان=An overview of the metabolism of copper |journal=European Journal of Medical Research |volume=4 |issue=6 |pagesالصفحات=214–6 |yearالسنة=1999 |pmid=10383873 }}</ref>
! نطاق الجرعة !! المدخول اليومي التقريبي!! النتائج الصحية
|-
سطر 126:
 
=== البالغين ===
توصي [[منظمة الصحة العالمية]] بالحد الأدنى من المدخول المقبول به بحوالي 1.3 ملغ / يوم.<ref>WHO/FAO/IAEA, (1996), Trace Elements in Human Nutrition and Health. World Health Organization, Geneva)</ref> تعتبر هذه القيم كافية وآمنة لمعظم الأفراد. في أمريكا الشمالية، قام [[الأكاديمية الوطنية للطب (الولايات المتحدة الأمريكية)|معهد الطب في الولايات المتحدة]] بإقرار المُخصص اليومي المُحبذ للنحاس للرجال والنساء الأصحاء عند 0.9 ملغ / يوم.<ref name="nlm">{{MedlinePlusEncyclopedia|002419|Copper in diet}}</ref><ref name="NAP 2001 Copper">{{citeمرجع bookكتاب |chapter=Copper |chapterurl=http://www.nap.edu/openbook.php?record_id=10026&page=224 |pagesالصفحات=224–57 |yearالسنة=2001 |titleالعنوان=Dietary Reference Intakes for Vitamin A, Vitamin K, Arsenic, Boron, Chromium, Copper, Iodine, Iron, Manganese, Molybdenum, Nickel, Silicon, Vanadium, and Zinc |publisherالناشر=National Academies Press |isbn=978-0-309-07279-3}}</ref> يقوم معهد الطب في الولايات المتحدة أيضاً بتحديد [[كمية غذائية مرجعية|المستوى الأقصى المقبول]] للفيتامينات والمعادن عندما تكون هناك أدلة كافية من أجل الحفاظ على السلامة. في حالة النحاس، تم تحديد المستوى الأقصى المقبولعند 10 ملغ / يوم.<ref name="NAP 2001 Copper" /> راجعت [[الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية]] موضوع السلامة نفسه وحددت المستوى الأقصى عند 5 ملغ / يوم.<ref>{{citation| titleالعنوان = Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals| publisherالناشر = European Food Safety Authority| yearالسنة = 2006| urlالمسار = http://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/efsa_rep/blobserver_assets/ndatolerableuil.pdf}}</ref>
 
=== المراهقين، والأطفال، والرضع ===
لم تضع منظمة الصحة العالمية الحد الأدنى من المدخول اليومي للنحاس لهذه الفئات العمرية. في أمريكا الشمالية، يُلاحظ أن المُخصص اليومي المُحبذ كما يلي: 0.34&nbsp;ملغ/ يوم للأطفال من 1 إلى 3 سنوات؛ 0.44 ملغ / يوم للأعمار 4 إلى 8 سنوات؛ 0.7 مغ / يوم للأعمار 9-13 سنة؛ و 0.89 ملغ / يوم للأعمار 14-18 سنة. والمستوى الأقصى المقبول: 1 مغ / يوم للأطفال من 1 إلى 3 سنوات ؛ 3 مغ / يوم للأعمار 4 - 8 سنوات؛ 5 ملغ / يوم للأعمار 9-13 سنة؛ و 8 ملغ / يوم للأعمار 14-18 سنة.<ref name="nlm" /><ref name="NAP 2001 Copper"/>
 
إن الرضع المولودين مكملي شهور الحمل والخُدج أكثر حساسية لنقص النحاس من البالغين. بما أن الجنين يُراكم النحاس خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، فإن الرضع الذين يولدون قبل الأوان لم يكن لديهم الوقت الكافي لتخزين ما يكفي من النحاس في أكبادهم، وبالتالي يحتاجون إلى المزيد من النحاس عند الولادة من الرضع كاملي النمو.<ref>Peana, Massimiliano & Medici, Serenella & Zoroddu, Maria. (2018)."Biomedical Applications of Metals" ed. Mahendra Rai, Avinash P. Ingle, Serenella Medici.pp98. </ref>
 
وبالنسبة للرضع كاملي النمو، فإن المدخول الآمن والكافي من النحاس حوالي 0.2 مغ / يوم في أمريكا الشمالية. أما بالنسبة للأطفال الخُدج،فإنه أعلى بشكل ملحوظ: 1 مغ / يوم. أوصت منظمة الصحة العالمية بالحد الأدنى من المدخول المناسب، وتنصح بأن يعطى الخدج حليب مدهم بنحاس إضافي لمنع تطور نقص النحاس.<ref name="copperinfo">{{citeمرجع webويب |urlالمسار=http://copperinfo.com/health/goodhealth.html |titleالعنوان=Archived copy |accessdateتاريخ الوصول=2010-10-20 |deadurlوصلة مكسورة=yes |archiveurlمسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20101015204256/http://www.copperinfo.com/health/goodhealth.html |archivedateتاريخ الأرشيف=2010-10-15 |df= }} {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20101015204256/http://copperinfo.com/health/goodhealth.html |date=October 15, 2010 }}</ref>
 
=== النساء الحوامل والمرضعات ===
في أمريكا الشمالية، وضع معهد الطب في الولايات المتحدة المُخصص اليومي المُحبذ لفترة الحمل ما مقداره 1.0 ملغ / يوم وللإرضاع 1.3 ملغ / يوم.<ref name="NAP 2001 Copper" /> تُعرف الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية مجموعات البيانات مثل [[كمية غذائية مرجعية|القيم الغذائية المرجعية]]،بأنها المتناول المرجعي للأفراد بدلاً من المُخصص اليومي المُحبذ. حيث المتناول المرجعي للأفراد في فترة اللحمل هو 1.6 ملغ / يوم، وللإرضاع 1.6 ملغم / يوم - وهذا أعلى من قيم المُخصص اليومي المُحبذ الأمريكية.<ref>{{citeمرجع webويب | titleالعنوان = Overview on Dietary Reference Values for the EU population as derived by the EFSA Panel on Dietetic Products, Nutrition and Allergies| yearالسنة = 2017| urlالمسار = https://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/assets/DRV_Summary_tables_jan_17.pdf}}</ref>
 
== مصادر الطعام ==
سطر 142:
النحاس هو معدن أساسي [[عنصر شحيح|شحيح]] لا يمكن تشكيله في جسم الإنسان. يجب ابتلاعه من مصادره الغذائية.
 
تساهم الأطعمة تقريبًا بكل النحاس المستهلك من البشر.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Georgopoulos |first1الأول1=PG |last2الأخير2=Roy |first2الأول2=A |last3الأخير3=Yonone-Lioy |first3الأول3=MJ |last4الأخير4=Opiekun |first4الأول4=RE |last5الأخير5=Lioy |first5الأول5=PJ |titleالعنوان=Environmental copper: its dynamics and human exposure issues |journal=Journal of Toxicology and Environmental Health. Part B, Critical Reviews |volume=4 |issue=4 |pagesالصفحات=341–94 |yearالسنة=2001 |pmid=11695043 |doi=10.1080/109374001753146207 }}</ref><ref name="Steven S 2006">{{cite journal |last1الأخير1=Sadhra |first1الأول1=Steven S. |last2الأخير2=Wheatley |first2الأول2=Andrew D. |last3الأخير3=Cross |first3الأول3=Hilary J. |titleالعنوان=Dietary exposure to copper in the European Union and its assessment for EU regulatory risk assessment |journal=Science of The Total Environment |volume=374 |issue=2-3 |pagesالصفحات=223–34 |yearالسنة=2007 |pmid=17270248 |doi=10.1016/j.scitotenv.2006.12.041 }}</ref><ref>World Health Organization. 1998. Copper. Environmental Health Criteria 200. Geneva: IPCS, WHO</ref> تتضمن أفضل المصادر الغذائية [[المأكولات البحرية]] (خاصة [[المحار]])، و[[أحشاء الذبيحة|لحوم الأعضاء]] (مثل الكبد)، والحبوب الكاملة، و[[البقوليات]] (مثل [[الفاصولياء]] و[[العدس]])، والشوكولاتة. [[المكسرات]]، بما في ذلك [[الفول السوداني]] و[[الجوز]]، غنية بشكل خاص بالنحاس، وكذلك الحبوب مثل [[القمح]] و[[الجاودار]]، والعديد من الفواكه بما في ذلك [[الليمون]] و[[الزبيب]]. المصادر الغذائية الأخرى التي تحتوي على النحاس تشمل [[حب (محصول)|الحبوب]]، و[[البطاطا]]، و[[البازلاء]] و[[اللحوم الحمراء]] و[[الفطر]] وبعض الخضار الورقية الخضراء الداكنة (مثل [[اللفت]])، والفواكه ([[جوز الهند]]، و[[البابايا]]، و[[التفاح]]). يحتوي [[الشاي]]، و[[الأرز]]، و[[الدجاج]]، على نسب منخفضة من النحاس، ولكن يمكن أن توفر كمية معقولة من النحاس عندما يتم استهلاكها بكميات كبيرة.<ref> Abstract from ‘Copper Alloys for Human Infectious Disease Control’ by
H T Michels, S A Wilks, J O Noyce and C W Keevil.</ref>
 
إن تناول نظام غذائي متوازن يحوي مجموعة من الأطعمة من مجموعات غذائية مختلفة هو أفضل طريقة لتجنب نقص النحاس. في كل من البلدان المتقدمة والنامية، البالغون والأطفال الصغار والمراهقون الذين يستهلكون تظام غذائي مكون من الحبوب أو [[دخن|الدخن]] أو [[درنة نبات|الدرنات]] أو الأرز مع البقوليات (الفول) أو كميات صغيرة من الأسماك أو اللحوم وبعض الفواكه والخضروات وبعض الزيوت النباتية من المحتمل أن يحصلوا على كميات كافية من النحاس إذا كان استهلاكهم الغذائي مناسبًامن حيث [[السعرات الحرارية]]. في البلدان المتقدمة حيث استهلاك اللحوم الحمراء مرتفع، من المرجح أيضًا أن يكون مدخول النحاس كافيًا.<ref name="">Allen V. Barker‏،Barker، David J. Pilbeam‏Pilbeam. (2013).Handbook of Plant Nutrition.pp321-322</ref>
 
يوجد النحاس في معظم [[المياه السطحية]] و[[المياه الجوفية]] في العالم كعنصر طبيعي في القشرة الأرضية، على الرغم من أن التركيز الفعلي للنحاس في المياه الطبيعية يختلف جغرافيًا. يمكن أن تحتوي مياه الشرب على 20-25٪ من النحاس الغذائي.<ref name="Stern">{{citeمرجع bookكتاب |last1الأخير1=Stern |first1الأول1=Bonnie Ransom |chapter=U-Shaped Dose-Response Curve for Risk Assessment of Essential Trace Elements: Copper as a Case Study |pagesالصفحات=555–62 |editor1-first=Mark G. |editor1-last=Robson |editor2-first=William A. |editor2-last=Toscano |yearالسنة=2007 |titleالعنوان=Risk Assessment for Environmental Health |locationالمكان=San Francisco |publisherالناشر=John Wiley and Sons |isbn=978-1-118-42406-3}}</ref>
 
يمكن أن تكون أنابيب النحاس التي تنقل مياه الشرب مصدرًا للنحاس الغذائي في العديد من مناطق العالم. أنبوب النحاس يمكن أن يرشح منه كمية صغيرة من النحاس، خاصة في السنتين الأولى والثانية من الخدمة. بعد ذلك، يتشكل سطح واقي عادة في داخل أنابيب النحاس مما تؤخر الارتشاح.
سطر 162:
إذا تم تناول كميات غير كافية من النحاس، فستنفد مخازن النحاس في [[الكبد]] وسيؤدي نقص النحاس إلى المرض أو إصابة الأنسجة (وفي الحالات الشديدة، الوفاة). يمكن معالجة السمية الناتجة عن نقص النحاس بنظام غذائي متوازن أو بالمكملات تحت إشراف الطبيب. على العكس، مثل جميع المواد، يمكن أن يصبح تناول النحاس بكميات كبيرة وأعلى بكثير مما حددته [[منظمة الصحة العالمية]] سامًا.<ref name="copperinfo_a">http://copperinfo.com/health/facts.html</ref> ترتبط سمية النحاس الحادة عمومًا بابتلاعه غير المقصود. وهذه الأعراض تهدأ عند التوقف عن ابتلاع مصادره الغذائية التي تحتوي نسبة عالية منه.
 
في عام 1996، ذكر البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، وهي وكالة مرتبطة بمنظمة الصحة العالمية، أن "المخاطر الصحيةالناجمة عن نقص استهلاك النحاس أكثر خطورة من تناول كمية كبيرة من النحاس". تم تأكيد هذا الاستنتاج في استطلاعات عدة وباستخدام طرق مختلفة للتعرض للنحاس.<ref name="Steven S 2006"/><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Georgopoulos |first1الأول1=Panos G |last2الأخير2=Wang |first2الأول2=Sheng Wei |last3الأخير3=Georgopoulos |first3الأول3=Ioannis G |last4الأخير4=Yonone-Lioy |first4الأول4=Mary Jean |last5الأخير5=Lioy |first5الأول5=Paul J |titleالعنوان=Assessment of human exposure to copper: A case study using the NHEXAS database |journal=Journal of Exposure Analysis and Environmental Epidemiology |volume=16 |issue=5 |pagesالصفحات=397–409 |yearالسنة=2006 |pmid=16249795 |doi=10.1038/sj.jea.7500462 }}</ref>
 
الشرح أدناه هو لحالات نقص النحاس غير الوراثي وزيادته.
 
=== نقص النحاس ===
هناك تقارير متضاربة حول مدى حدوث النقص في [[الولايات المتحدة]]. وتشير مراجعة واحدة إلى أن 25٪ تقريبًا من المراهقين والبالغين والأشخاص فوق 65 عامًا لا يحصلون على المخصص اليومي المحبذ للنحاس.<ref name=pmid17454552/> ويقول مصدر آخر أقل شيوعًا: قرر المسح الفيدرالي لاستهلاك الغذاء أنه بالنسبة للنساء والرجال فوق سن التاسعة عشر، بلغ متوسط ​​الاستهلاكالاستهلاك للنحاس من الأطعمة والمشروبات 1.11 و 1.54 ملغم / يوم، على التوالي. بالنسبة للنساء، استهلك 10٪ منهن أقل من متوسط ​​الاحتياجاتالاحتياجات المقدرة، وللرجال أقل من 3٪.<ref>[https://www.ars.usda.gov/SP2UserFiles/Place/80400530/pdf/0102/usualintaketables2001-02.pdf/ What We Eat In America, NHANES 2001–2002]. Table A14: Copper.</ref>
 
ظهر نقص النحاس المكتسب مؤخرًا في اعتلال النخاع الشوكي التنكسي عند البالغين<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Spinazzi |first1الأول1=Marco |last2الأخير2=De Lazzari |first2الأول2=Franca |last3الأخير3=Tavolato |first3الأول3=Bruno |last4الأخير4=Angelini |first4الأول4=Corrado |last5الأخير5=Manara |first5الأول5=Renzo |last6=Armani |first6=Mario |titleالعنوان=Myelo-optico-neuropathy in copper deficiency occurring after partial gastrectomy |journal=Journal of Neurology |volume=254 |issue=8 |pagesالصفحات=1012–7 |yearالسنة=2007 |pmid=17415508 |doi=10.1007/s00415-006-0479-2 }}</ref> وفي اضطرابات الدم الشديدة بما في ذلك [[متلازمة خلل التنسج النقوي]].<ref name=pmid20077283/><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Goodman |first1الأول1=B P |last2الأخير2=Bosch |first2الأول2=E P |last3الأخير3=Ross |first3الأول3=M A |last4الأخير4=Hoffman-Snyder |first4الأول4=C |last5الأخير5=Dodick |first5الأول5=D D |last6=Smith |first6=B E |titleالعنوان=Clinical and electrodiagnostic findings in copper deficiency myeloneuropathy |journal=Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry |volume=80 |issue=5 |pagesالصفحات=524–7 |yearالسنة=2009 |pmid=18495738 |doi=10.1136/jnnp.2008.144683 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Kumar |first1الأول1=Neeraj |last2الأخير2=Elliott |first2الأول2=Michelle A. |last3الأخير3=Hoyer |first3الأول3=James D. |last4الأخير4=Harper |first4الأول4=Charles M. |last5الأخير5=Ahlskog |first5الأول5=J. Eric |last6=Phyliky |first6=Robert L. |titleالعنوان='Myelodysplasia,' Myeloneuropathy, and Copper Deficiency |journal=Mayo Clinic Proceedings |volume=80 |issue=7 |pagesالصفحات=943–6 |yearالسنة=2005 |pmid=16007901 |doi=10.4065/80.7.943 }}</ref> لحسن الحظ، يمكن التأكد من نقص النحاس من خلال وجود تراكيز منخفضة من النحاس في [[مصل الدم]] ومن [[سيرولوبلازمين|السيرولوبلازمين]] في الدم.
 
ومن الحالات الأخرى المرتبطة بنقص النحاس: [[هشاشة العظام]] ، و[[الفصال العظمي]]، و[[التهاب المفاصل الروماتويدي]]، و[[أمراض القلب]] والأوعية الدموية، و[[سرطان القولون]]، والحالات المزمنة التي تشمل العظم و[[النسيج الضام]] والقلب والأوعية الدموية. والجهاز العصبي وجهاز المناعة.<ref name=pmid17454552/><ref>{{citeمرجع bookكتاب |last1الأخير1=Cordano |first1الأول1=A |yearالسنة=1978 |chapter=Copper deficiency in clinical medicine |titleالعنوان=Zinc and Copper in Clinical Medicine |editor1-first=K. M. |editor1-last=Hambidge |editor2-first=B. L. |editor2-last=Nichols |pagesالصفحات=119–26 |locationالمكان=New York |publisherالناشر=SP Med. Sci. Books}}</ref><ref name="Danks1988">{{cite journal |last1الأخير1=Danks |first1الأول1=D M |titleالعنوان=Copper Deficiency in Humans |journal=Annual Review of Nutrition |volume=8 |issue= |pagesالصفحات=235–57 |yearالسنة=1988 |pmid=3060166 |doi=10.1146/annurev.nu.08.070188.001315 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Klevay |first1الأول1=LM |titleالعنوان=The influence of copper and zinc on the occurrence of ischemic heart disease |journal=Journal of Environmental Pathology and Toxicology |volume=4 |issue=2-3 |pagesالصفحات=281–7 |yearالسنة=1980 |pmid=7007558 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Strain |first1الأول1=J. J. |titleالعنوان=Newer aspects of micronutrients in chronic disease: copper |journal=Proceedings of the Nutrition Society |volume=53 |issue=3 |pagesالصفحات=583–98 |yearالسنة=1994 |pmid=7886057 |doi=10.1079/PNS19940067 }}</ref> يغير نقص النحاس دور المكونات الخلوية الأخرى المشاركة في نشاط مضادات الأكسدة، مثل الحديد و[[السيلينيوم]] و[[جلوتاثيون|الغلوتاثيون]]، وبالتالي يلعب دورًا مهمًا في الأمراض التي يرتفع فيها [[الإجهاد التأكسدي]]. يعتقد أن نقص النحاس الخفيف أكثر انتشارًا مما كان يعتقد سابقًا، ويمكن أن يضعف صحة الإنسان بطرق خفية.<ref name="Ralph" /><ref name="InternationalProgramme" /><ref name="Stern"/><ref name="Danks1988" /><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Salem |first1الأول1=Harry |last2الأخير2=Green |first2الأول2=Sidney |last3الأخير3=Bigelow |first3الأول3=Sanford |last4الأخير4=Borzelleca |first4الأول4=Joseph |last5الأخير5=Baskin |first5الأول5=Steven |titleالعنوان=Preface |journal=Critical Reviews in Food Science and Nutrition |volume=32 |issue=1 |pagesالصفحات=1–31 |yearالسنة=1992 |pmid=1290583 |doi=10.1080/10408399209527583 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Kaegi |first1الأول1=Jeremias H. R. |last2الأخير2=Schaeffer |first2الأول2=Andreas |titleالعنوان=Biochemistry of metallothionein |journal=Biochemistry |volume=27 |issue=23 |pagesالصفحات=8509–15 |yearالسنة=1988 |pmid=3064814 |doi=10.1021/bi00423a001 }}</ref><ref name="Ralph" /><ref name="InternationalProgramme" /><ref name="Danks1988" />
 
تشمل مجموعات الأفراد المعرضة لنقص النحاس الأشخاص الذين يعانون من عيوب [[مرض مينكيس]] الوراثية، والرضع منخفضي وزن الولادة، والرضع الذين يرضعون حليب البقر بدلا من حليب الثدي أو الحليب الصناعي المُدعم، والأمهات الحوامل والمرضعات، والمرضى الذين يتلقون [[تغذية بالحقن|التغذية بالحقن]]، والأفراد الذين يعانون من "متلازمة سوء الامتصاص"(ضعف امتصاص الغذاء)، ومرضى [[السكري]]، والأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى انخفاض استهلاك الغذاء، مثل الكحوليين، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل. قد يكون كبار السن والرياضيون أكثر عرضة لنقص النحاس بسبب احتياجاتهم الخاصة التي تزيد من المتطلبات اليومية.<ref name="Wapnir1998" /> قد يقل مدخول النحاس عند [[نباتية|النباتيين]] بسبب استهلاك الأطعمة النباتية التي ينخفض فيها النحاس.<ref name="Lee1984" /><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Lönnerdal |first1الأول1=Bo |titleالعنوان=Bioavailability of copper |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=63 |issue=5 |pagesالصفحات=821S–9S |yearالسنة=1996 |pmid=8615369 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8615369 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Kelsay |first1الأول1=JL |titleالعنوان=Effects of fiber, phytic acid, and oxalic acid in the diet on mineral bioavailability |journal=The American Journal of Gastroenterology |volume=82 |issue=10 |pagesالصفحات=983–6 |yearالسنة=1987 |pmid=2821800 }}</ref> يزيد خطر حدوث وزن الولادة المنخفض وضعف العضلات ، والمشاكل العصبية في الأجنة والرضع الذين تعاني أمهاتهم من نقص النحاس، . قد يؤدي نقص النحاس في هذه المجموعات إلى حدوث [[فقر دم]]، أو [[تشوهات العظام|تشوهات في العظام]]، أو ضعف النمو، أو زيادة الوزن، أو عدوى متكررة ([[نزلات البرد]]، أو [[الأنفلونزا]]، أو [[الالتهاب الرئوي]])، أو ضعف التنسيق الحركي، أو انخفاض الطاقة.<ref name="" "/>
 
=== فرط النحاس ===
 
فرط النحاس هو موضوع لكثير من البحوث الحالية. لقد برزت من تلك الدراسات العديد من الفروقات التي تفيد بأن عوامل حدوث فرط النحاس تختلف بين الأفراد الطبيعيين وأولئك الذين لديهم قابلية متزايدة للآثار الضائرة والذين يعانون من أمراض وراثية [[مرض نادر|نادرة]].<ref name="InternationalProgramme" /><ref name="Stern" /> وقد أدى ذلك إلى تصريحات من منظمات صحية يمكن أن تكون مربكة للغير مطلعين. على سبيل المثال، وفقًا لتقرير [[الأكاديمية الوطنية للطب (الولايات المتحدة الأمريكية)|معهد الطب الأمريكي]]،<ref name="NAP 2001 Copper"/> فإن نسبة كبيرة من السكان يتناولون النحاس بكمية أقل من الموصى بها. من ناحية أخرى، خلص المجلس القومي للبحوث في الولايات المتحدة<ref name="USNRC 2000 Copper in drinking water">U.S. National Research Council. 2000. Copper in drinking water. Committee on Copper in Drinking Water, Board on Environmental Studies and Toxicology, Commission of Life Sciences. Washington, DC: National Academy Press{{pageحدد neededالصفحة|date=August 2015}}</ref> في تقريره "النحاس في مياه الشرب" إلى أن هناك مخاوف من سُمية النحاس في المجموعات السكانية الحساسة، وأوصى بإجراء بحث إضافي لتحديد وتمييز المجموعات الحساسة للنحاس.
 
زيادة تناول النحاس يسبب اضطراب في المعدة، و[[غثيان]]، وإسهال ويمكن أن يؤدي إلى [[صدمة (طب)|إصابة الأنسجة]] والمرض.
 
قد تكون قدرة النحاس على الأكسدة مسؤولة عن بعض سُميتها في حالات الافراط في تناوله. عند وجود تركيز عالي من النحاس، من المعروف أنه ينتج تلفًا تأكسديًا للأنظمة البيولوجية، بما في ذلك فوق أكسدة [[الليبيدات]] أو [[جزيء ضخم|الجزيئات الضخمة]] الأخرى.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Bremner |first1الأول1=Ian |titleالعنوان=Manifestations of copper excess |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=67 |issue=5 Suppl |pagesالصفحات=1069S–1073S |yearالسنة=1998 |pmid=9587154 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9587154}}</ref>
 
في حين أن سبب وآلية تطور [[مرض الزهايمر]] غير مفهومة جيدًا، تشير الأبحاث إلى أنه، ومن بين العديد من الملاحظات الرئيسية الأخرى، يتراكم الحديد،<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Bartzokis |first1الأول1=George |last2الأخير2=Sultzer |first2الأول2=David |last3الأخير3=Cummings |first3الأول3=Jeffrey |last4الأخير4=Holt |first4الأول4=Lori E. |last5الأخير5=Hance |first5الأول5=Darwood B. |last6=Henderson |first6=Victor W. |last7=Mintz |first7=Jim |titleالعنوان=In Vivo Evaluation of Brain Iron in Alzheimer Disease Using Magnetic Resonance Imaging |journal=Archives of General Psychiatry |volume=57 |issue=1 |pagesالصفحات=47–53 |yearالسنة=2000 |pmid=10632232 |doi=10.1001/archpsyc.57.1.47 |laysummary=http://www.webmd.com/alzheimers/news/20000228/high-iron-levels-identified-in-brains-of-alzheimers-patients |laysource=WebMD Health News |laydate=February 28, 1000}}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Duce |first1الأول1=James A. |last2الأخير2=Tsatsanis |first2الأول2=Andrew |last3الأخير3=Cater |first3الأول3=Michael A. |last4الأخير4=James |first4الأول4=Simon A. |last5الأخير5=Robb |first5الأول5=Elysia |last6=Wikhe |first6=Krutika |last7=Leong |first7=Su Ling |last8=Perez |first8=Keyla |last9=Johanssen |first9=Timothy |last10=Greenough |first10=Mark A. |last11=Cho |first11=Hyun-Hee |last12=Galatis |first12=Denise |last13=Moir |first13=Robert D. |last14=Masters |first14=Colin L. |last15=McLean |first15=Catriona |last16=Tanzi |first16=Rudolph E. |last17=Cappai |first17=Roberto |last18=Barnham |first18=Kevin J. |last19=Ciccotosto |first19=Giuseppe D. |last20=Rogers |first20=Jack T. |last21=Bush |first21=Ashley I. |titleالعنوان=Iron-Export Ferroxidase Activity of β-Amyloid Precursor Protein Is Inhibited by Zinc in Alzheimer's Disease |journal=Cell |volume=142 |issue=6 |pagesالصفحات=857–67 |yearالسنة=2010 |pmid=20817278 |pmc=2943017 |doi=10.1016/j.cell.2010.08.014 |laysummary=https://www.newscientist.com/article/mg20727775.000-iron-overload-may-accelerate-alzheimers/ |laysource=New Scientist |laydate=September 8, 2010 }}</ref> والألمنيوم،<ref>{{citeمرجع webويب |urlالمسار=http://alzheimers.org.uk/site/scripts/documents_info.php?documentID=99 |titleالعنوان=Am I at risk of developing dementia? |publisherالناشر=Alzheimer's Society}}</ref> والنحاس<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Brewer |first1الأول1=George J. |titleالعنوان=Copper toxicity in the general population |journal=Clinical Neurophysiology |volume=121 |issue=4 |pagesالصفحات=459–60 |yearالسنة=2010 |pmid=20071223 |doi=10.1016/j.clinph.2009.12.015 }}</ref><ref name=pmid12042066>{{cite journal |last1الأخير1=Llanos |first1الأول1=Roxana M. |last2الأخير2=Mercer |first2الأول2=Julian F.B. |titleالعنوان=The Molecular Basis of Copper Homeostasis Copper-Related Disorders |journal=DNA and Cell Biology |volume=21 |issue=4 |pagesالصفحات=259–70 |yearالسنة=2002 |pmid=12042066 |doi=10.1089/104454902753759681 }}</ref> في أدمغة مرضى الزهايمر. ومع ذلك، لم يعرف بعد ما إذا كان هذا التراكم هو سبب أو نتيجة للمرض.
 
ظلت الأبحاث مستمرة على مدى العقدين الماضيين لتحديد ما إذا كان النحاس مسبباً أو عاملاً وقائياً لمرض الزهايمر. على سبيل المثال، كعامل مسبب محتمل أو أحد أشكال اضطراب استتباب المعادن، تشير الدراسات إلى أن النحاس قد يلعب دورًا في زيادة نمو تجمعات البروتين في أدمغة مرضى الزهايمر،<ref>Copper link to Alzheimer's disease, New Scientist, August 12, 2003, https://www.newscientist.com/article/dn4045-copper-link-to-alzheimers-disease.html</ref> ربما عن طريق إتلاف الجزيء الذي يزيل التراكم السام [[نشواني بيتا|للأميلويد بيتا]] في الدماغ.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Singh |first1الأول1=Itender |last2الأخير2=Sagare |first2الأول2=Abhay P. |last3الأخير3=Coma |first3الأول3=Mireia |last4الأخير4=Perlmutter |first4الأول4=David |last5الأخير5=Gelein |first5الأول5=Robert |last6=Bell |first6=Robert D. |last7=Deane |first7=Richard J. |last8=Zhong |first8=Elaine |last9=Parisi |first9=Margaret |last10=Ciszewski |first10=Joseph |last11=Kasper |first11=R. Tristan |last12=Deane |first12=Rashid |titleالعنوان=Low levels of copper disrupt brain amyloid-β homeostasis by altering its production and clearance |journal=Proceedings of the National Academy of Sciences |volume=110 |issue=36 |pagesالصفحات=14771–6 |yearالسنة=2013 |pmid=23959870 |pmc=3767519 |doi=10.1073/pnas.1302212110 |bibcode=2013PNAS..11014771S |laysummary=https://www.sciencedaily.com/releases/2007/11/071107074329.htm |laysource=ScienceDaily |laydate=November 8, 2007 }}</ref> هناك علاقة بين النظام الغذائي الغني بالنحاس والحديد والدهون المشبعة من ناحية ومرض الزهايمر من ناحية أخرى.<ref>{{Cite journal|lastالأخير=Loef|firstالأول=Martin|last2الأخير2=Walach|first2الأول2=Harald|dateالتاريخ=2012-01-01|titleالعنوان=Copper and iron in Alzheimer's disease: a systematic review and its dietary implications|journal=The British Journal of Nutrition|volume=107|issue=1|pagesالصفحات=7–19|doi=10.1017/S000711451100376X|issn=1475-2662|pmid=21767446}}</ref> من ناحية أخرى، تظهر الدراسات أيضًا الأدوار المفيدة المحتملة للنحاس في كونه علاجًا بدلاً من التسبب بمرض الزهايمر.<ref>Protective role for copper in Alzheimer's disease, Science News, October 13, 2009, https://www.sciencedaily.com/releases/2009/10/091008133457.htm</ref> على سبيل المثال، ظهر أن النحاس يعمل على 1) تعزيز المعالجة الغير نشوانية للبروتين السلف للبيتا أميلويد (APP)، وبالتالي خفض إنتاج بيتا أميلويد (Aβ) في [[ زرع الخلايا|أنظمة زرع الخلايا]] <ref>T. Borchardt, J. Camakaris, R. Cappai, C. L. Masters, K. Beyreuther, and G. Multhaup, “Copper inhibits β-amyloid production and stimulates the non-amyloidogenic pathway of amyloid-precursor-protein secretion,” Biochemical Journal, vol. 344, no. 2, pp. 461–467, 1999. View at Publisher · View at Google Scholar · View at Scopus
</ref><ref>A. L. Phinney, B. Drisaldi, S. D. Schmidt et al., “In vivo reduction of amyloid-β by a mutant copper transporter,” Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America, vol. 100, no. 24, pp. 14193–14198, 2003. View at Publisher · View at Google Scholar · View at Scopus
</ref> 2) زيادة عمر وتقليل إنتاج الأميلويد القابل للذوبان في الفئران المعدلة وراثيًا، و 3) انخفاض مستوى البيتا أميلويد في [[السائل الدماغي الشوكي]] في مرضى الزهايمر.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Kaden |first1الأول1=Daniela |last2الأخير2=Bush |first2الأول2=Ashley I. |last3الأخير3=Danzeisen |first3الأول3=Ruth |last4الأخير4=Bayer |first4الأول4=Thomas A. |last5الأخير5=Multhaup |first5الأول5=Gerd |titleالعنوان=Disturbed Copper Bioavailability in Alzheimer's Disease |journal=International Journal of Alzheimer's Disease |volume=2011 |issue= |pagesالصفحات=345614 |yearالسنة=2011 |pmid=22145082 |pmc=3227474 |doi=10.4061/2011/345614 }}</ref>
 
وعلاوةً على ذلك، تم استبعاد استخدام النحاس كعلاج طويل الأمد (تناول 8 ملغ من النحاس (Cu-(II)-orotate-dihydrate) عن طريق الفم) كعامل خطر لمرض الزهايمر في تجربة سريرية مشهورة على البشر<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Kessler |first1الأول1=Holger |last2الأخير2=Bayer |first2الأول2=Thomas A. |last3الأخير3=Bach |first3الأول3=Daniela |last4الأخير4=Schneider-Axmann |first4الأول4=Thomas |last5الأخير5=Supprian |first5الأول5=Tillmann |last6=Herrmann |first6=Wolfgang |last7=Haber |first7=Manfred |last8=Multhaup |first8=Gerd |last9=Falkai |first9=Peter |last10=Pajonk |first10=Frank-Gerald |titleالعنوان=Intake of copper has no effect on cognition in patients with mild Alzheimer’s disease: a pilot phase 2 clinical trial |journal=Journal of Neural Transmission |volume=115 |issue=8 |pagesالصفحات=1181–7 |yearالسنة=2008 |pmid=18587525 |pmc=2516533 |doi=10.1007/s00702-008-0080-1 }}</ref> وقد ثبت وجود دور مفيد للنحاس في مرض الزهايمر من خلال مستويات السائل الدماغي الشوكي من Aβ42، وهو الببتيد السام والعلامة الحيوية للمرض.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Kessler |first1الأول1=Holger |last2الأخير2=Pajonk |first2الأول2=Frank-Gerald |last3الأخير3=Bach |first3الأول3=Daniela |last4الأخير4=Schneider-Axmann |first4الأول4=Thomas |last5الأخير5=Falkai |first5الأول5=Peter |last6=Herrmann |first6=Wolfgang |last7=Multhaup |first7=Gerd |last8=Wiltfang |first8=Jens |last9=Schäfer |first9=Stephanie |last10=Wirths |first10=Oliver |last11=Bayer |first11=Thomas A. |titleالعنوان=Effect of copper intake on CSF parameters in patients with mild Alzheimer’s disease: a pilot phase 2 clinical trial |journal=Journal of Neural Transmission |volume=115 |issue=12 |pagesالصفحات=1651–9 |yearالسنة=2008 |pmid=18972062 |doi=10.1007/s00702-008-0136-2 }}</ref> هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لفهم اضطرابات استتباب المعادن في مرضى الزهايمر وكيفية معالجة هذه الاضطرابات. وبما أن هذه التجربة استخدمت Cu- (II) -orotate-dihydrate، فإنه لا تشير إلى تأثير أكسيد النحاس الموجود في المكملات.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Brewer |first1الأول1=George J. |titleالعنوان=Copper toxicity in Alzheimer's disease: Cognitive loss from ingestion of inorganic copper |journal=Journal of Trace Elements in Medicine and Biology |volume=26 |issue=2-3 |pagesالصفحات=89–92 |yearالسنة=2012 |pmid=22673823 |doi=10.1016/j.jtemb.2012.04.019 }}</ref>
 
=== سُمية النحاس الناتجة عن زيادة التعرض له ===
في البشر، الكبد هو العضو الأساسي لسمية النحاس. وتشمل الأعضاء المستهدفة الأخرى العظام والجهاز العصبي المركزي والجهاز المناعي.<ref name="InternationalProgramme" /> يحفز استهلاك النحاس الزائد التسمم بشكل غير مباشر من خلال التفاعل مع العناصر الغذائية الأخرى. على سبيل المثال، يسبب تناول النحاس الزائد فقر الدم عن طريق التدخل في نقل الحديد و / أو التمثيل الغذائي له.<ref name="Ralph" /><ref name="InternationalProgramme" />
 
أدى تحديد اضطرابات استقلاب النحاس الوراثية المؤدية إلى سمية النحاس الشديدة (أي [[مرض ويلسون]]) إلى إجراء بحوث في [[علم الوراثة الجزيئي]] و[[علم الأحياء]] حول استتباب النحاس (لمزيد من المعلومات، يرجى الرجوع إلى القسم التالي حول الأمراض النحاس الوراثية). وقد كان موضع اهتمام متمركزًا حول العواقب المحتملة لسمية النحاس في السكان الطبيعيين والذين يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة. وتشمل المجموعات السكانية المعرضة للخطر مرضى [[غسيل الكلى]] والأفراد المصابين [[مرض الكبد المزمن|بأمراض الكبد المزمنة]]. في الآونة الأخيرة، ظهر اهتمام حول الحساسية المحتملة لأمراض الكبد عند الأفراد الحاملين [[اقترانية زيجوتية|لزيجوت متغايرة الألائل]] لمرض ويلسون الوراثي (أي أولئك الذين لديهم [[جين]] طبيعي و جين متحور لمختصر الأتباز المسبب لمرض ويلسون) ولكن الذين لا يعانون من المرض (حيث يتطلب عيوب في كلا الجينين).<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Brewer |first1الأول1=George J. |titleالعنوان=Editorial: Is heterozygosity for a Wilson's disease gene defect an important underlying cause of infantile and childhood copper toxicosis syndromes? |journal=The Journal of Trace Elements in Experimental Medicine |volume=13 |issue=3 |yearالسنة=2000 |pagesالصفحات=249–54 |doi=10.1002/1520-670X(2000)13:3<249::AID-JTRA1>3.0.CO;2-L }}</ref> ومع ذلك، لا تتوفر حتى الآن أي بيانات تدعم أو تفند هذه الفرضية.
 
=== التعرض الحاد ===
سطر 201:
تتميز نوبات الاضطراب الهضمي الحاد بعد ابتلاع مفرد أو متكرر لمياه الشرب التي تحتوي على مستويات مرتفعة من النحاس (عادة ما تكون أعلى من 3–6&nbsp; ملغ / لتر) بالغثيان والقيء وتهيّج المعدة. تزول هذه الأعراض عندما يتم تقليل النحاس في مصدر مياه الشرب.
 
أجريت ثلاث دراسات تجريبية تُظهِر عتبة الاضطراب الهضمي الحاد بما يقرب من 4–5&nbsp; ملغم / لتر لدى البالغين الأصحاء، على الرغم من أنه ليس من الواضح من هذه النتائج ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن تأثيرات مهيجة شديدة من النحاس و / أو من الطعم المعدني المرير المالح.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Araya |first1الأول1=Magdalena |last2الأخير2=McGoldrick |first2الأول2=Marie Clare |last3الأخير3=Klevay |first3الأول3=Leslie M. |last4الأخير4=Strain |first4الأول4=J.J. |last5الأخير5=Robson |first5الأول5=Paula |last6=Nielsen |first6=Forrest |last7=Olivares |first7=Manuel |last8=Pizarro |first8=Fernando |last9=Johnson |first9=LuAnn |last10=Poirier |first10=Kenneth A. |titleالعنوان=Determination of an Acute No-Observed-Adverse-Effect Level (NOAEL) for Copper in Water |journal=Regulatory Toxicology and Pharmacology |volume=34 |issue=2 |pagesالصفحات=137–45 |yearالسنة=2001 |pmid=11603956 |doi=10.1006/rtph.2001.1492 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Araya |first1الأول1=Magdalena |last2الأخير2=Chen |first2الأول2=Bingheng |last3الأخير3=Klevay |first3الأول3=Leslie M |last4الأخير4=Strain |first4الأول4=J.J |last5الأخير5=Johnson |first5الأول5=LuAnn |last6=Robson |first6=Paula |last7=Shi |first7=Wei |last8=Nielsen |first8=Forrest |last9=Zhu |first9=Huigang |last10=Olivares |first10=Manuel |last11=Pizarro |first11=Fernando |last12=Haber |first12=Lynne T |titleالعنوان=Confirmation of an acute no-observed-adverse-effect and low-observed-adverse-effect level for copper in bottled drinking water in a multi-site international study |journal=Regulatory Toxicology and Pharmacology |volume=38 |issue=3 |pagesالصفحات=389–99 |yearالسنة=2003 |pmid=14623488 |doi=10.1016/j.yrtph.2003.08.001 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Pizarro |first1الأول1=F. |last2الأخير2=Olivares |first2الأول2=M. |last3الأخير3=Gidi |first3الأول3=V. |last4الأخير4=Araya |first4الأول4=M. |titleالعنوان=The Gastrointestinal Tract and Acute Effects of Copper in Drinking Water and Beverages |journal=Reviews on Environmental Health |volume=14 |issue=4 |pagesالصفحات=231–8 |yearالسنة=1999 |pmid=10746735 |doi=10.1515/REVEH.1999.14.4.231 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Pizarro |first1الأول1=F |last2الأخير2=Olivares |first2الأول2=M |last3الأخير3=Uauy |first3الأول3=R |last4الأخير4=Contreras |first4الأول4=P |last5الأخير5=Rebelo |first5الأول5=A |last6=Gidi |first6=V |titleالعنوان=Acute gastrointestinal effects of graded levels of copper in drinking water |journal=Environmental Health Perspectives |volume=107 |issue=2 |pagesالصفحات=117–21 |yearالسنة=1999 |pmid=9924006 |pmc=1566323 |doi=10.1289/ehp.99107117 }}</ref> في دراسة تجريبية للبالغين الأصحاء، بلغ متوسط ​​عتبةعتبة التذوق لكبريتات وكلوريد النحاس في ماء الصنبور، أو الماء منزوع الأيونات، أو المياه المعدنية حوالي 2.5–3.5&nbsp; ملغم / لتر.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Zacarías |first1الأول1=I |last2الأخير2=Yáñez |first2الأول2=CG |last3الأخير3=Araya |first3الأول3=M |last4الأخير4=Oraka |first4الأول4=C |last5الأخير5=Olivares |first5الأول5=M |last6=Uauy |first6=R |titleالعنوان=Determination of the taste threshold of copper in water |journal=Chemical Senses |volume=26 |issue=1 |pagesالصفحات=85–9 |yearالسنة=2001 |pmid=11124219 |doi=10.1093/chemse/26.1.85 }}</ref> وهذا أقل بقليل من العتبة التجريبية للاضطراب الهضمي الحاد.
 
=== التعرض المزمن ===
لم يتم دراسة سمية النحاس على المدى الطويل بشكل جيد عند البشر، ولكنها نادرة في السكان الطبيعيين الذين لا يعانون من خلل وراثي في ​​استتباباستتباب النحاس.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Olivares |first1الأول1=Manuel |last2الأخير2=Uauy |first2الأول2=Ricardo |titleالعنوان=Limits of metabolic tolerance to copper and biological basis for present recommendations and regulations |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=63 |issue=5 |pagesالصفحات=846S–52S |yearالسنة=1996 |pmid=8615373 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8615373 }}</ref>
 
هناك أدلة قليلة تشير إلى أن التعرض المزمن للنحاس يؤدي إلى [[تفاعلات دوائية ضائرة|تأثيرات جهازية]] غير إصابة الكبد.<ref name="USNRC 2000 Copper in drinking water"/> تم الإبلاغ عن التسمم المزمن بالنحاس المؤدي إلى قصور الكبد لدى شاب بالغ دون وجود حساسية وراثية معروفة حيث استهلك 30–60&nbsp; ملغ / اليوم من النحاس كمكمل معدني لمدة 3 سنوات.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=O'Donohue |first1الأول1=J |last2الأخير2=Reid |first2الأول2=M |last3الأخير3=Varghese |first3الأول3=A |last4الأخير4=Portmann |first4الأول4=B |last5الأخير5=Williams |first5الأول5=R |titleالعنوان=A case of adult chronic copper self-intoxication resulting in cirrhosis |journal=European Journal of Medical Research |volume=4 |issue=6 |pagesالصفحات=252 |yearالسنة=1999 |pmid=10383882 }}</ref> الأفراد في الأسر الأمريكية الموردة بماء الصنبور المحتوي على أكثر من 3 ملغم / لتر من النحاس لم تظهر عليها أي آثار صحية ضارة.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Buchanan |first1الأول1=Sharunda D. |last2الأخير2=Diseker |first2الأول2=Robert A. |last3الأخير3=Sinks |first3الأول3=Thomas |last4الأخير4=Olson |first4الأول4=David R. |last5الأخير5=Daniel |first5الأول5=Jack |last6=Flodman |first6=Thomas |titleالعنوان=Copper in Drinking Water, Nebraska, 1994 |journal=International Journal of Occupational and Environmental Health |volume=5 |issue=4 |pagesالصفحات=256–61 |yearالسنة=1999 |pmid=10633241 |doi=10.1179/oeh.1999.5.4.256 }}</ref>
 
لم يُلاحظ أي آثار لمكملات النحاس على إنزيمات الكبد المصلية -المؤشرات الحيوية [[إجهاد تأكسدي|للإجهاد التأكسدي]]- وغيرها من النقاط الكيميائية الحيوية في المتطوعين الشباب الأصحاء الذين يعطون جرعات يومية من 6 إلى 10&nbsp; ملغم / اليوم من النحاس لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Araya |first1الأول1=Magdalena |last2الأخير2=Olivares |first2الأول2=Manuel |last3الأخير3=Pizarro |first3الأول3=Fernando |last4الأخير4=González |first4الأول4=Mauricio |last5الأخير5=Speisky |first5الأول5=Hernán |last6=Uauy |first6=Ricardo |titleالعنوان=Gastrointestinal symptoms and blood indicators of copper load in apparently healthy adults undergoing controlled copper exposure |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=77 |issue=3 |pagesالصفحات=646–50 |yearالسنة=2003 |pmid=12600855 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=12600855 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=O’Connor |first1الأول1=J.M. |last2الأخير2=Bonham |first2الأول2=M.P. |last3الأخير3=Turley |first3الأول3=E. |last4الأخير4=McKeown |first4الأول4=A. |last5الأخير5=McKelvey-Martin |first5الأول5=V.J. |last6=Gilmore |first6=W.S. |last7=Strain |first7=J.J. |titleالعنوان=Copper Supplementation Has No Effect on Markers of DNA Damage and Liver Function in Healthy Adults (FOODCUE Project) |journal=Annals of Nutrition and Metabolism |volume=47 |issue=5 |pagesالصفحات=201–6 |yearالسنة=2003 |pmid=12748413 |doi=10.1159/000070486 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Pratt |first1الأول1=William B |last2الأخير2=Omdahl |first2الأول2=John L |last3الأخير3=Sorenson |first3الأول3=John RJ |titleالعنوان=Lack of effects of copper gluconate supplementation |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=42 |issue=4 |pagesالصفحات=681–2 |yearالسنة=1985 |pmid=2931973 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=2931973}}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Turley |first1الأول1=Eithne |last2الأخير2=McKeown |first2الأول2=Andrea |last3الأخير3=Bonham |first3الأول3=Maxine P. |last4الأخير4=O’Connor |first4الأول4=Jacqueline M. |last5الأخير5=Chopra |first5الأول5=Mridula |last6=Harvey |first6=Linda J. |last7=Majsak-Newman |first7=Gosia |last8=Fairweather-Tait |first8=Susan J. |last9=Bügel |first9=Susanne |last10=Sandström |first10=Brittmarie |last11=Rock |first11=Edmond |last12=Mazur |first12=Andrzej |last13=Rayssiguier |first13=Yves |last14=Strain |first14=J.J. |titleالعنوان=Copper supplementation in humans does not affect the susceptibility of low density lipoprotein to in vitro induced oxidation (FOODCUE project) |journal=Free Radical Biology and Medicine |volume=29 |issue=11 |pagesالصفحات=1129–34 |yearالسنة=2000 |pmid=11121720 |doi=10.1016/S0891-5849(00)00409-3 }}</ref> الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 3-12 شهرًا واستهلكوا مياه تحتوي على 2 ملغم نحاس /لتر لمدة 9 أشهر لم تختلف في أعراض الجهاز الهضمي، و[[معدل النمو]]، والمراضة، وإنزيم الكبد المصلي ومستويات [[البيليروبين]]، وغيرها من نقاط الكيميائية الحيوية.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Olivares |first1الأول1=Manuel |last2الأخير2=Pizarro |first2الأول2=Fernando |last3الأخير3=Speisky |first3الأول3=Hernán |last4الأخير4=Lönnerdal |first4الأول4=Bo |last5الأخير5=Uauy |first5الأول5=Ricardo |titleالعنوان=Copper in Infant Nutrition: Safety of World Health Organization Provisional Guideline Value for Copper Content of Drinking Water |journal=Journal of Pediatric Gastroenterology &amp Nutrition |volume=26 |issue=3 |pagesالصفحات=251–7 |yearالسنة=1998 |pmid=9523857 |doi=10.1097/00005176-199803000-00003 }}</ref>) كان [[سيرولوبلازمين|السيرولوبلازمين]] المصلي مرتفعًا بشكل مؤقت في مجموعة الرضع المعرضة لمدة 9 أشهر ويشبه المجموعة المقابلة المعرضة لمدة 12 شهرًا، مما يشير إلى التكيف الاستتبابي و / أو نضوج الاستجابة.<ref name=pmid20077283/>
 
لم يرتبط التعرّض عن طريق الجلد بالسمية الجهازية، لكن تفيد التقارير السردية بوجود استجابة تحسسية ضد [[النيكل]] و[[تفاعلية متصالبة|التفاعل المتصالب]] مع النحاس أو تهيج الجلد من النحاس.<ref name="InternationalProgramme" /> يبرز عند العمال الذين تعرضوا لمستويات عالية من النحاس (مما أدى إلى تناول كمية مقدرة بـ 200&nbsp; ملغم Cu / د) علامات تشير إلى سمية النحاس (على سبيل المثال، ارتفاع مستويات النحاس في الدم، [[تضخم الكبد]]). ومع ذلك، قد تسهم حالات أخرى من التعرّض لمبيدات الآفات أو التعرض في عمليات التعدين والصهر في هذه التأثيرات.<ref name="InternationalProgramme" />
 
=== معايير حالة النحاس المرتفعة ===
على الرغم من وجود عددٍ من المؤشرات المفيدة في تشخيص نقص النحاس، فلا توجد مؤشرات حيوية موثوقة لزيادة النحاس في المدخول الغذائي. المؤشر الأكثر موثوقية لزيادة النحاس هو تركيز النحاس في الكبد. ومع ذلك، فإن قياس هذه النقطة عند الانسان البشر استقضائية ولا يتم إجراؤها عمومًا إلا في حالات الاشتباه بتسمم بالنحاس. لا ترتبط مستويات المرتفعة من النحاس أو السيرولولاسين المصلي بشكل موثوق بسُمية النحاس، حيث يمكن أن يحدث ارتفاع في التركيز عن طريق [[الالتهاب]] و[[العدوى]] والمرض و[[سرطان|الأورام الخبيثة]] والحمل وغيرها من عوامل الإجهاد البيولوجية. تختلف مستويات الإنزيمات المحتوية على النحاس، مثل [[سيتوكروم سي أكسيداز|سيتوكروم سي أوكسيداز]]، و[[سوبر أكسيد ديسميوتاز|فوق أكسيد الدسموتاز]]، ودايميناز أكسيداز، ليس فقط في الاستجابة لحالة النحاس ولكن أيضًا في الاستجابة لمجموعة متنوعة من العوامل الفيزيولوجية والبيوكيميائية الأخرى، وبالتالي فهي علامات متناقضة لزيادة النحاس.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Milne |first1الأول1=David B |titleالعنوان=Copper intake and assessment of copper status |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=67 |issue=5 Suppl |pagesالصفحات=1041S–1045S |yearالسنة=1998 |pmid=9587149 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9587149 }}</ref>
 
وقد ظهر في السنوات الأخيرة مرشح كمؤشر حيوي جديد لفائض النحاس ونقصه. هذا المؤشر المحتمل هو عبارة عن بروتين [[تشابيرون (بروتين)|تشابيرن]]، والذي يسلم النحاس للبروتين المضاد للأكسدة فوق أكسيد الدسموتاز 1 (SOD1) (فوق أكسيد الدسموتاز بالزنك والنحاس). يطلق عليه "تشابيرون النحاس لـ (CCS)" (SOD1)، وتدعم بيانات حيوانية ممتازة استخدامه كمؤشر لنقص النحاس وزيادته في الخلايا التي يمكن الوصول إليها (مثل [[كريات الدم الحمراء]]) . يجري اختبار CCS حاليًا كمؤشر حيوي لدى البشر.<ref>J. Wang, H. Slunt, V. Gonzales, D. Fromholt, M. Coonfield, N.G. Copeland, N.A. Jenkins, D.R. Borchelt
سطر 229:
 
=== مرض مينكس ===
وُصِف مرض مينكس، وهو حالة وراثية لنقص النحاس، لأول مرة من قبل جون مينكس في عام 1962. وهو اضطراب نادر مرتبط [[كروموسوم X|بكرموسوم X]] ويؤثر على ما يقرب من 1،000،000 مولود حي، معظمهم من الأولاد.<ref name=pmid17454552/> لا يستطيع الكبد في مرضى مينكس امتصاص النحاس الأساسي اللازم للمرضى للبقاء على قيد الحياة. يتوفى المريض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة: حيث يموت معظم الأفراد المصابين قبل عمر 10 سنوات، على الرغم من بقاء العديد من المرضى حتى سن المراهقة وأوائل العشرينات.<ref name="Kaler1998">{{cite journal |last1الأخير1=Kaler |first1الأول1=Stephen G. |titleالعنوان=Metabolic and molecular bases of Menkes disease and occipital horn syndrome |journal=Pediatric and Developmental Pathology |volume=1 |issue=1 |pagesالصفحات=85–98 |yearالسنة=1998 |pmid=10463276 |doi=10.1007/s100249900011 }}</ref>
 
البروتين الذي ينتجه جين مينكس هو المسؤول عن نقل النحاس عبر [[القناة الهضمية]] و[[الحاجز الدموي الدماغي]].<ref name=pmid20077283/><ref name="Kaler1998" /> الطفرة في الجينات التي تشفر أتباز النحاس تبقي النحاس محاصراً في بطانة [[الأمعاء الدقيقة]]. وبالتالي، لا يمكن ضخ النحاس من الخلايا المعوية إلى الدم لنقله إلى الكبد وبالتالي إلى بقية الجسم.<ref name="Kaler1998" /><ref name="Kaler1996">{{cite journal |last1الأخير1=Kaler |first1الأول1=Stephen G. |titleالعنوان=Menkes disease mutations and response to early copper histidine treatment |journal=Nature Genetics |volume=13 |issue=1 |pagesالصفحات=21–2 |yearالسنة=1996 |pmid=8673098 |doi=10.1038/ng0596-21 }}</ref> وبالتالي يشبه المرض النقص الغذائي الشديد في النحاس على الرغم من الابتلاع الكافي للنحاس.
 
وتشمل أعراض المرض الشعر الخشن الجاف ناقص الصبغة، وغيره من مشاكل حديثي الولادة، بما في ذلك عدم القدرة على التحكم في درجة حرارة الجسم، و[[التخلف العقلي]]، والعيوب الهيكلية، ونمو الأنسجة الضامة غير الطبيعية.<ref>Juan M. Pascual*, John H. Menkes†, in Rosenberg's Molecular and Genetic Basis of Neurological and Psychiatric Disease (Fifth Edition), 2015</ref>
 
يظهر على مرضى مينكس اضطرابات عصبية حادة، على ما يبدو بسبب عدم وجود العديد من الأنزيمات المعتمدة على النحاس اللازمة لنمو الدماغ،<ref name="Stern" /><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Kaler |first1الأول1=SG |titleالعنوان=Menkes disease |journal=Advances in Pediatrics |volume=41 |pagesالصفحات=263–304 |yearالسنة=1994 |pmid=7992686 }}</ref> بما في ذلك انخفاض نشاط سيتوكروم سي أكسيداز.<ref name="Kaler1998" /> يرجع الشعر الهش، ناقص الصبغة ذو المظهر المجعد، إلى قصور في انزيم نحاسي غير معروف. وينتج عن انخفاض نشاط أُكسيداز الليزيل حدوث خلل في [[الكولاجين]] و[[إيلاستين|الإيلاستين]] وخلل في [[النسيج الضام]] بما في ذلك [[أم الدم الأبهرية]]، والجلد الرخو، والعظام الهشة.
 
مع التشخيص المبكر والعلاج الذي يتكون من حقن يومية من مادة [[هيستدين|الهيستدين]] النحاسيية التي تُعطى داخل [[الصفاق]] وداخل القراب في [[الجهاز العصبي المركزي]]، حيث تمكن هذه الحقن من تجنب بعض المشاكل العصبية الشديدة والبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة. ومع ذلك، يحتفظ مرضى مينكس باضطرابات غير طبيعية في العظام والنسيج الضام ويظهر عليهم تخلف عقلي خفيف إلى حاد.<ref name="Kaler1996" /> حتى مع التشخيص المبكر والعلاج، فإن مرض مينكس يكون مميتًا في الغالب.
سطر 244:
 
=== داء ويلسون ===
مرض ويلسون هو اضطراب وراثي [[صبغي جسمي]] نادر متنحٍ (محمول على كروموسوم 13) يؤثر على نقل النحاس مما يسبب زيادة في النحاس في الكبد.<ref name=pmid12042066/><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Mercer |first1الأول1=Julian F B |titleالعنوان=The molecular basis of copper-transport diseases |journal=Trends in Molecular Medicine |volume=7 |issue=2 |pagesالصفحات=64–9 |yearالسنة=2001 |pmid=11286757 |doi=10.1016/S1471-4914(01)01920-7 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Gitlin |first1الأول1=Jonathan D |titleالعنوان=Wilson disease |journal=Gastroenterology |volume=125 |issue=6 |pagesالصفحات=1868–77 |yearالسنة=2003 |pmid=14724838 |doi=10.1053/j.gastro.2003.05.010 }}</ref> وهذا يؤدي إلى [[تسمم الكبد]]، من بين أعراض أخرى.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Scheinberg |first1الأول1=I Herbert |last2الأخير2=Sternlieb |first2الأول2=Irmin |titleالعنوان=Wilson disease and idiopathic copper toxicosis |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=63 |issue=5 |pagesالصفحات=842S–5S |yearالسنة=1996 |pmid=8615372 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8615372 }}</ref> ويعتبر المرض قابلًا للعلاج الآن.
 
ينشأ داء ويلسون عن طريق طفرات في البروتين الذي ينقل النحاس من الكبد إلى [[صفراء|الصفراء]] للإفراز.<ref name=pmid12042066/> ينطوي المرض على ضعف دمج النحاس في السيرولوبلازمين وضعف إخراج النحاس في العصارة الصفراوية وعادة ما يحدث هذا بسبب طفرات تضعف وظيفة مضخة ويلسون للنحاس. هذه الطفرات الجينية تؤدي إلى التسمم بالنحاس بسبب تراكم النحاس الزائد، في الغالب في الكبد والدماغ ، وبدرجة أقل، في [[الكلى]] والعينين وغيرها من الأعضاء.<ref>Frommer DJ. Defective biliary excretion of copper in
Wilson’s disease. Gut 1974;15:125–129</ref>
 
يصيب هذا المرض حوالي 1 / 30.000 رضيعًا من كلا الجنسين،<ref name="InternationalProgramme" /> وقد يصبح سريريًا واضحًا في أي وقت من [[رضاعة|الرضاعة]] إلى المراحل الأولى [[بلوغ|للبلوغ]]. يتراوح عمر بداية مرض ويلسون من 3 إلى 50 عامًا. تشمل الأعراض الأولية وجود اضطرابات في الكبد أو الجهاز العصبي أو [[الأمراض النفسية]]، ونادراً ما توجد أعراض في الكلى أو [[الجهاز الهيكلي]] أو [[الغدد الصماء]]. يتطور المرض مع تعميق [[اليرقان]] وتطور [[اعتلال دماغي]]، واضطرابات شديدة في [[التخثر]]، ترتبط في بعض الأحيان [[تخثر منتشر داخل الأوعية|بالتخثر داخل الأوعية]]، و[[القصور الكلوي]] النهائي. يظهر نوع غريب من [[رعاش|الرعاش]] في [[الأطراف العليا]] وبطء في الحركة وتغيرات في المزاج. تظهر [[حلقة كايزر-فلايشر|حلقات كايزر-فلايشر]]، وتكون بلون بني صدئ في الحواف الخارجية [[قزحية|للقزحية]] بسبب ترسب النحاس في 90٪ من المرضى، مع بدء النحاس في التراكم والتأثير على الجهاز العصبي.<ref name=pmid12955875>{{cite journal |last1الأخير1=Ferenci |first1الأول1=Peter |last2الأخير2=Caca |first2الأول2=Karel |last3الأخير3=Loudianos |first3الأول3=Georgios |last4الأخير4=Mieli-Vergani |first4الأول4=Georgina |last5الأخير5=Tanner |first5الأول5=Stuart |last6=Sternlieb |first6=Irmin |last7=Schilsky |first7=Michael |last8=Cox |first8=Diane |last9=Berr |first9=Frieder |titleالعنوان=Diagnosis and phenotypic classification of Wilson disease |journal=Liver International |volume=23 |issue=3 |pagesالصفحات=139–42 |yearالسنة=2003 |pmid=12955875 |doi=10.1034/j.1600-0676.2003.00824.x }}</ref>
 
تقريبًا، يتوفى المريض دائمًا إذا لم يتم علاج المرض.<ref name="Stern" /> لحسن الحظ، فإن تحديد الطفرات في جين "مضخة أتباز ويلسون" الذي ينشأ منه معظم حالات مرض ويلسون، جعلت اختبار الحمض النووي للتشخيص ممكنًا.
 
إذا تم تشخيص المرض وعلاجه في وقت مبكر بما فيه الكفاية، قد يعيش المرضى الذين يعانون من مرض ويلسون حياة طويلة ومنتجة.<ref name="copperinfo_b" /> يتم معالجة داء ويلسون عن طريق استخدام [[بنيسيلامين|د-بنيسيلامين]] (الذي يلتقط ويربط النحاس ويمكّن المرضى من إفراز النحاس الفائض المتراكم في الكبد) فيما يعترف [[علاج بالاستخلاب|بالعلاج بالاستخلاب]]، ويمكن العلاج [[كبريتات الزنك|بكبريتات الزنك]] أو خلات الزنك، وتقييد كمية النحاس في المدخول الغذائي، مثل الابتعاد عن تناول [[الشوكولاتة]] و[[المحار]] و[[الفطر]].<ref name="Stern" /> يعتبر العلاج بالزنك العلاج المفضل الآن. حيث ينتج الزنك كتلة مخاطية من خلال تنشيط الميتالوثيونين، والذي يقوم بدوره بربط النحاس بخلايا الغشاء المخاطي حتى ينزلق وينتهي في البراز.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Brewer |first1الأول1=George J. |last2الأخير2=Dick |first2الأول2=Robert D. |last3الأخير3=Johnson |first3الأول3=Virginia D. |last4الأخير4=Brunberg |first4الأول4=James A. |last5الأخير5=Kluin |first5الأول5=Karen J. |last6=Fink |first6=John K. |titleالعنوان=Treatment of Wilson's disease with zinc: XV long-term follow-up studies |journal=Journal of Laboratory and Clinical Medicine |volume=132 |issue=4 |pagesالصفحات=264–78 |yearالسنة=1998 |pmid=9794697 |doi=10.1016/s0022-2143(98)90039-7 }}</ref> ويتنافس مع الحديد على الامتصاص في الأمعاء عن طريق بروتين يسمى الناقل المعدني ثنائي التكافؤ(DMT1 ). في الآونة الأخيرة، أظهرت العلاجات التجريبية التي تستخدم tetrathiomolybdate نتائج واعدة. يبدو أن Tetrathiomolybdate هو شكل ممتاز من العلاج الأولي في المرضى الذين يعانون من أعراض عصبية. على النقيض من العلاج بنسيلامين، نادرًا ما يسمح العلاج الأولي مع tetrathiomolybdate بتدهور عصبي آخر، والذي لا يمكن علاجه في كثير من الأحيان.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Brewer |first1الأول1=George J. |last2الأخير2=Johnson |first2الأول2=Virginia |last3الأخير3=Dick |first3الأول3=Robert D. |last4الأخير4=Kluin |first4الأول4=Karen J. |last5الأخير5=Fink |first5الأول5=John K. |last6=Brunberg |first6=James A. |titleالعنوان=Treatment of Wilson Disease With Ammonium Tetrathiomolybdate |journal=Archives of Neurology |volume=53 |issue=10 |pagesالصفحات=1017–25 |yearالسنة=1996 |pmid=8859064 |doi=10.1001/archneur.1996.00550100103019 }}</ref>
 
تم وصف أكثر من 100 عيوب وراثية مختلفة تؤدي إلى مرض ويلسون وهي متاحة على الإنترنت في [http://www.uofa-medical-genetics.org/wilson/index.php]. بعض الطفرات لديها طابع جغرافي.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Garciavillarreal |first1الأول1=L |last2الأخير2=Daniels |first2الأول2=S |last3الأخير3=Shaw |first3الأول3=S |last4الأخير4=Cotton |first4الأول4=D |last5الأخير5=Galvin |first5الأول5=M |last6=Geskes |first6=J |last7=Bauer |first7=P |last8=Sierrahernandez |first8=A |last9=Buckler |first9=A |last10=Tugores |first10=A |titleالعنوان=High prevalence of the very rare wilson disease gene mutation Leu708Pro in the Island of Gran Canaria (Canary Islands, Spain): A genetic and clinical study |journal=Hepatology |volume=32 |issue=6 |pagesالصفحات=1329–36 |yearالسنة=2000 |pmid=11093740 |doi=10.1053/jhep.2000.20152 }}</ref>
 
يحمل العديد من مرضى ويلسون طفرات مختلفة على كل [[صبغي 13 (إنسان)|كروموسوم 13]] (أي أنه مركب متغاير الزيجوت).<ref name="Stern" /> حتى في الأفراد الذين يحملون طفرات متماثلة الزيجوت، قد يختلف ظهور وشدة المرض.<ref name=pmid12955875 /><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Ha-Hao |first1الأول1=Duc |last2الأخير2=Hefter |first2الأول2=Harald |last3الأخير3=Stremmel |first3الأول3=Wolfgang |last4الأخير4=Castañeda-Guillot |first4الأول4=Carlos |last5الأخير5=Hernández |first5الأول5=Ana Hernández |last6=Cox |first6=Diane W |last7=Auburger |first7=Georg |titleالعنوان=His1069Gln and six novel Wilson disease mutations: analysis of relevance for early diagnosis and phenotype |journal=European Journal of Human Genetics |volume=6 |issue=6 |pagesالصفحات=616–23 |yearالسنة=1998 |pmid=9887381 |doi=10.1038/sj.ejhg.5200237 }}</ref> الأفراد ذوو الطفرات الحادة متماثلة الزيجوت (على سبيل المثال، تلك التي تقطع البروتين) يبدأ فيها المرض في وقت مبكر. قد تكون شدة المرض أيضًا دالة للعوامل البيئية، بما في ذلك كمية النحاس في النظام الغذائي أو التباين في وظيفة البروتينات الأخرى التي تؤثر على استتباب النحاس.
 
لقد تم اقتراح أن الطفرات الجينية لمرض ويلسون متغايرة الزيجوت، قد تكون أكثر قابلية لمواجهة كميات مرتفعة من النحاس من عامة الناس.<ref name="USNRC 2000 Copper in drinking water"/> وقد قدر معدل حدوث متغاير الزيجوت بـ 1/90 شخص من إجمالي عدد السكان.<ref name="InternationalProgramme" /> ومع ذلك، لا يوجد دليل لدعم هذه التكهنات.<ref name=pmid20077283/> علاوة على ذلك، لا تشير مراجعة البيانات حول الأمراض الصبغية الجسمية المتنحية أحادية الأليلات عند البشر إلى احتمال تضرر الحاملين لزيجوت متغاير بشكل سلبي نتيجة حالتهم الوراثية المتغيرة.
سطر 264:
أمراض أخرى تظهر فيها اضطرابات في استقلاب النحاس و تشمل تشمع الأطفال الهنود (ICC) والتسمم بالنحاس المستوطن في تيرول (ETIC)، والتسمم بالنحاس [[مجهول السبب]] (ICT)، والمعروف أيضًا باسم تشمع الأطفال غير الهنود. التسمم بالنحاس مجهول السبب هو مرض وراثي معترف به في أوائل القرن العشرين في منطقة [[كونتية تيرول|تيرول]] [[النمسا|بالنمسا]] وفي منطقة [[بونه]] في [[الهند]].<ref name="Stern" />
 
ICC ، ICT ، و ETIC هي متلازمات تحدث في سن الطفولة وتتشابه في [[علم أسباب الأمراض|مسبباتها]] وأعراضها.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Wijmenga |first1الأول1=C |last2الأخير2=Müller |first2الأول2=T |last3الأخير3=Murli |first3الأول3=I S |last4الأخير4=Brunt |first4الأول4=T |last5الأخير5=Feichtinger |first5الأول5=H |last6=Schönitzer |first6=D |last7=Houwen |first7=R H J |last8=Müller |first8=W |last9=Sandkuijl |first9=L A |last10=Pearson |first10=P L |titleالعنوان=Endemic Tyrolean infantile cirrhosis is not an allelic variant of Wilson's disease |journal=European Journal of Human Genetics |volume=6 |issue=6 |pagesالصفحات=624–8 |yearالسنة=1998 |pmid=9887382 |doi=10.1038/sj.ejhg.5200235 }}</ref> ويبدو أن كل هذه المتلازمات لها مكون وراثي وتنشأ من ارتفاع في مدخول النحاس.
 
في حالات ICC، فإن كمية النحاس المرتفعة ناتجة عن تسخين و / أو تخزين الحليب في أوانٍ من النحاس أو [[النحاس الأصفر]]. من ناحية أخرى، ترجع حالات ICT إلى ارتفاع تركيز النحاس في إمدادات المياه.<ref name="InternationalProgramme" /><ref name=pmid9587156>{{cite journal |last1الأخير1=Müller |first1الأول1=Thomas |last2الأخير2=Müller |first2الأول2=Wilfried |last3الأخير3=Feichtinger |first3الأول3=Hans |titleالعنوان=Idiopathic copper toxicosis |journal=The American Journal of Clinical Nutrition |volume=67 |issue=5 Suppl |pagesالصفحات=1082S–1086S |yearالسنة=1998 |pmid=9587156 |urlالمسار=http://www.ajcn.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9587156 }}</ref> على الرغم من أن التعرض لتركيزات مرتفعة من النحاس توجد عادة في كلا المرضين، ويكن يبدو أن بعض الحالات تتطور لدى الأطفال الذين يرضعون من الثدي فقط أو الذين يتلقون مستويات منخفضة من النحاس في إمدادات المياه.<ref name=pmid9587156/> تتمثل الفرضية السائدة حاليًا في أن ICT ناتجة عن آفة وراثية تؤدي إلى ضعف استقلاب النحاس مضافًا إليه كمية عالية من مدخول النحاس. وقد تم دعم هذه الفرضية من خلال تكرار وجود [[قرابة العصب|قرابة عصب]] بين الوالدين في معظم هذه الحالات، وهي غائبة في المناطق ذات محتوى مرتفع من النحاس في مياه الشرب والتي لا تحدث فيها هذه المتلازمات.<ref name=pmid9587156/>
 
يبدو أن التسمم بالنحاس مجهول السبب آخذ في التلاشي نتيجة لزيادة التنوع الوراثي بين السكان المتضررين بالتزامن مع البرامج التعليمية لضمان استخدام أواني الطهي مطلية [[قصدير|بالقصدير]] بدلاً من الأواني والمقليات النحاسية التي تختلط مباشرة بالأطعمة المطبوخة. لم ترتبط حالات تليف الكبد في مرحلة الطفولة المبكرة التي تم تحديدها في [[ألمانيا]] على مدى 10 سنوات بمصادر خارجية من النحاس أو بتركيز مرتفع للمعادن في الكبد.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Dieter |first1الأول1=HH |last2الأخير2=Schimmelpfennig |first2الأول2=W |last3الأخير3=Meyer |first3الأول3=E |last4الأخير4=Tabert |first4الأول4=M |titleالعنوان=Early childhood cirrhoses (ECC) in Germany between 1982 and 1994 with special consideration of copper etiology |journal=European Journal of Medical Research |volume=4 |issue=6 |pagesالصفحات=233–42 |yearالسنة=1999 |pmid=10383878 }}</ref> اليوم، تنشأ حالات تلقائية من تسمم النحاس مجهول السبب.
 
== السرطان ==
إن السرطان مرضٌ معقدٌ وغير مفهومٍ جيدًا. يحقق بعض الباحثين في الدور المحتمل للنحاس في [[تولد الأوعية]] المصاحب لأنواع مختلفة من السرطانات.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Goodman |first1الأول1=Vicki |last2الأخير2=Brewer |first2الأول2=George |last3الأخير3=Merajver |first3الأول3=Sofia |titleالعنوان=Control of Copper Status for Cancer Therapy |journal=Current Cancer Drug Targets |volume=5 |issue=7 |pagesالصفحات=543–9 |yearالسنة=2005 |pmid=16305350 |doi=10.2174/156800905774574066 }}</ref> لا يزال مخلبي النحاس، tetrathiomolybdate، الذي يستنفد مخازن النحاس في الجسم، قيد البحث كعامل مضاد لتولد الأوعية في التجارب الاستطلاعية<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Gartner |first1الأول1=Elaina M. |last2الأخير2=Griffith |first2الأول2=Kent A. |last3الأخير3=Pan |first3الأول3=Quintin |last4الأخير4=Brewer |first4الأول4=George J. |last5الأخير5=Henja |first5الأول5=Gwen F. |last6=Merajver |first6=Sofia D. |last7=Zalupski |first7=Mark M. |titleالعنوان=A pilot trial of the anti-angiogenic copper lowering agent tetrathiomolybdate in combination with irinotecan, 5-flurouracil, and leucovorin for metastatic colorectal cancer |journal=Investigational New Drugs |volume=27 |issue=2 |pagesالصفحات=159–65 |yearالسنة=2009 |pmid=18712502 |pmc=4171042 |doi=10.1007/s10637-008-9165-9 }}</ref> والسريرية.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Pass |first1الأول1=Harvey I. |last2الأخير2=Brewer |first2الأول2=George J. |last3الأخير3=Dick |first3الأول3=Robert |last4الأخير4=Carbone |first4الأول4=Michele |last5الأخير5=Merajver |first5الأول5=Sofia |titleالعنوان=A Phase II Trial of Tetrathiomolybdate After Surgery for Malignant Mesothelioma: Final Results |journal=The Annals of Thoracic Surgery |volume=86 |issue=2 |pagesالصفحات=383–9; discussion 390 |yearالسنة=2008 |pmid=18640301 |doi=10.1016/j.athoracsur.2008.03.016 }}</ref> قد يمنع هذا الدواء تولد الأوعية الدموية في [[سرطان الخلايا الكبدية]]، [[ورم المتوسطة|ورم الظهارة المتوسطة]]، و[[سرطان القولون والمستقيم]]، سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة، و[[سرطان الثدي]]، و[[سرطان الكلية]].<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Brewer |first1الأول1=G. J. |last2الأخير2=Merajver |first2الأول2=S. D. |titleالعنوان=Cancer Therapy With Tetrathiomolybdate: Antiangiogenesis by Lowering Body Copper—A Review |journal=Integrative Cancer Therapies |volume=1 |issue=4 |pagesالصفحات=327–37 |yearالسنة=2002 |pmid=14664727 |doi=10.1177/1534735402238185 }}</ref> يحفز المركب النحاسي المشتق من ساليسيل الدهيد [[بيرازول]] هيدرازون (SPH) استماتة الخلايا البطانية للسرة البشرية (HUVEC)، وأظهر تأثير مضاد لتولد الأوعية في المختبر.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Fan |first1الأول1=Chuandong |last2الأخير2=Zhao |first2الأول2=Jing |last3الأخير3=Zhao |first3الأول3=Baoxiang |last4الأخير4=Zhang |first4الأول4=Shangli |last5الأخير5=Miao |first5الأول5=Junying |titleالعنوان=Novel Complex of Copper and a Salicylaldehyde Pyrazole Hydrazone Derivative Induces Apoptosis through Up-Regulating Integrin β4 in Vascular Endothelial Cells |journal=Chemical Research in Toxicology |volume=22 |issue=9 |pagesالصفحات=1517–25 |yearالسنة=2009 |pmid=19621939 |doi=10.1021/tx900111y }}</ref>
 
وجد أن النحاس وهو عنصر شحيح يعزز نمو الورم.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Brewer |first1الأول1=George J. |titleالعنوان=Copper Control as an Antiangiogenic Anticancer Therapy: Lessons from Treating Wilson's Disease |journal=Experimental Biology and Medicine |volume=226 |issue=7 |pagesالصفحات=665–73 |yearالسنة=2001 |pmid=11444102 |urlالمسار=http://ebm.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=11444102 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Lowndes |first1الأول1=Sarah A. |last2الأخير2=Harris |first2الأول2=Adrian L. |titleالعنوان=The Role of Copper in Tumour Angiogenesis |journal=Journal of Mammary Gland Biology and Neoplasia |volume=10 |issue=4 |pagesالصفحات=299–310 |yearالسنة=2005 |pmid=16924372 |doi=10.1007/s10911-006-9003-7 }}</ref> تشير عدة أدلة من نماذج حيوانية إلى أن الأورام تجمع مستويات عالية من النحاس. في هذه الأثناء، تم العثور على مزيد من النحاس في بعض أنواع السرطانات.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Díez |first1الأول1=M. |last2الأخير2=Arroyo |first2الأول2=M. |last3الأخير3=Cerdàn |first3الأول3=F.J. |last4الأخير4=Muñoz |first4الأول4=M. |last5الأخير5=Martin |first5الأول5=M.A. |last6=Balibrea |first6=J.L. |titleالعنوان=Serum and Tissue Trace Metal Levels in Lung Cancer |journal=Oncology |volume=46 |issue=4 |pagesالصفحات=230–4 |yearالسنة=1989 |pmid=2740065 |doi=10.1159/000226722 }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Sharma |first1الأول1=K |last2الأخير2=Mittal |first2الأول2=DK |last3الأخير3=Kesarwani |first3الأول3=RC |last4الأخير4=Kamboj |first4الأول4=VP |last5الأخير5=Chowdhery |titleالعنوان=Diagnostic and prognostic significance of serum and tissue trace elements in breast malignancy |journal=Indian Journal of Medical Sciences |volume=48 |issue=10 |pagesالصفحات=227–32 |yearالسنة=1994 |pmid=7829172 |urlالمسار=http://www.indianjmedsci.org/article.asp?issn=0019-5359;year=1994;volume=48;issue=10;spage=227;epage=32;aulast=Sharma;type=0 }}</ref> في الآونة الأخيرة، تم اقتراح استراتيجيات علاجية تستهدف النحاس في الورم. عند استعمال نوع معين من [[تمخلب |متمخلب]] النحاس، يتم تشكيل مركب نحاسي معقد بمستويات مرتفعة نسبيًا في الأورام. غالبًا ما تكون المركبات النحاسية سامة للخلايا، وبالتالي تُقتل خلايا الورم، في حين تبقى الخلايا الطبيعية في الجسم كله على قيد الحياة عند مستوى منخفض من النحاس.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Daniel |first1الأول1=Kenyon G |last2الأخير2=Chen |first2الأول2=Di |last3الأخير3=Orlu |first3الأول3=Shirley |last4الأخير4=Cui |first4الأول4=Qiuzhi |last5الأخير5=Miller |first5الأول5=Fred R |last6=Dou |first6=Q Ping |titleالعنوان=Clioquinol and pyrrolidine dithiocarbamate complex with copper to form proteasome inhibitors and apoptosis inducers in human breast cancer cells |journal=Breast Cancer Research |volume=7 |issue=6 |pagesالصفحات=R897–908 |yearالسنة=2005 |pmid=16280039 |pmc=1410741 |doi=10.1186/bcr1322 }}</ref>
 
تمتلك بعض متمخلبات النحاس فعالية بيولوجية أفضل بعد تشكيل متمخلبات النحاس المعقدة. تم العثور على أن Cu2+ كان في حاجة ماسة لـ PDTC المحفز لاستماتة خلابا [[ابيضاض الدم]] البشرية (HL-60 cells).<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Chen |first1الأول1=Jie |last2الأخير2=Du |first2الأول2=Changsheng |last3الأخير3=Kang |first3الأول3=Jiuhong |last4الأخير4=Wang |first4الأول4=Jianmin |titleالعنوان=Cu2+ is required for pyrrolidine dithiocarbamate to inhibit histone acetylation and induce human leukemia cell apoptosis |journal=Chemico-Biological Interactions |volume=171 |issue=1 |pagesالصفحات=26–36 |yearالسنة=2008 |pmid=17961528 |doi=10.1016/j.cbi.2007.09.004 |urlالمسار=}}</ref> أظهر SBH النحاسي زيادة فعالية تثبيط النمو في العديد من خطوط الخلايا السرطانية، بالمقارنة مع SBHs الخالي من المعادن.<ref name="Johnson">{{cite journal |last1الأخير1=Johnson |first1الأول1=David K. |last2الأخير2=Murphy |first2الأول2=Terrance B. |last3الأخير3=Rose |first3الأول3=Norman J. |last4الأخير4=Goodwin |first4الأول4=William H. |last5الأخير5=Pickart |first5الأول5=Loren |titleالعنوان=Cytotoxic chelators and chelates 1. Inhibition of DNA synthesis in cultured rodent and human cells by aroylhydrazones and by a copper(II) complex of salicylaldehyde benzoyl hydrazone |journal=Inorganica Chimica Acta |volume=67 |yearالسنة=1982 |pagesالصفحات=159–65 |doi=10.1016/S0020-1693(00)85058-6 }}</ref><ref name="Pickart">{{cite journal |last1الأخير1=Pickart |first1الأول1=Loren |last2الأخير2=Goodwin |first2الأول2=William H. |last3الأخير3=Burgua |first3الأول3=William |last4الأخير4=Murphy |first4الأول4=Terrance B. |last5الأخير5=Johnson |first5الأول5=David K. |titleالعنوان=Inhibition of the growth of cultured cells and an implanted fibrosarcoma by aroylhydrazone analogs of the Gly-His-Lys-Cu (II) complex |journal=Biochemical Pharmacology |volume=32 |issue=24 |pagesالصفحات=3868–71 |yearالسنة=1983 |pmid=6661260 |doi=10.1016/0006-2952(83)90164-8 }}</ref><ref name="Ainscough">{{cite journal |last1الأخير1=Ainscough |first1الأول1=Eric W |last2الأخير2=Brodie |first2الأول2=Andrew M |last3الأخير3=Denny |first3الأول3=William A |last4الأخير4=Finlay |first4الأول4=Graeme J |last5الأخير5=Gothe |first5الأول5=Scott A |last6=Ranford |first6=John D |titleالعنوان=Cytotoxicity of salicylaldehyde benzoylhydrazone analogs and their transition metal complexes: quantitative structure–activity relationships |journal=Journal of Inorganic Biochemistry |volume=77 |issue=3-4 |pagesالصفحات=125–33 |yearالسنة=1999 |pmid=10643654 |doi=10.1016/S0162-0134(99)00131-2 }}</ref>
 
يمكن أن يتفاعل SBHs مع العديد من أنواع الكاتيونات المعدنية الانتقالية وبالتالي تشكل عددًا من المركبات.<ref name="Ainscough" /><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Lu |first1الأول1=Yi-Heng |last2الأخير2=Lu |first2الأول2=Yu-Wei |last3الأخير3=Wu |first3الأول3=Cheng-Li |last4الأخير4=Shao |first4الأول4=Qun |last5الأخير5=Chen |first5الأول5=Xiao-Ling |last6=Bimbong |first6=Rosa Ngo Biboum |titleالعنوان=UV–visible spectroscopic study of the salicyladehyde benzoylhydrazone and its cobalt complexes |journal=Spectrochimica Acta Part A: Molecular and Biomolecular Spectroscopy |volume=65 |issue=3-4 |pagesالصفحات=695–701 |yearالسنة=2006 |pmid=16503413 |doi=10.1016/j.saa.2005.12.032 |bibcode = 2006AcSpA..65..695L }}</ref><ref>{{cite journal |last1الأخير1=Koh |first1الأول1=L.L |last2الأخير2=Kon |first2الأول2=O.L |last3الأخير3=Loh |first3الأول3=K.W |last4الأخير4=Long |first4الأول4=Y.C |last5الأخير5=Ranford |first5الأول5=J.D |last6=Tan |first6=A.L.C |last7=Tjan |first7=Y.Y |titleالعنوان=Complexes of salicylaldehyde acylhydrazones: Cytotoxicity, QSAR and crystal structure of the sterically hindered t-butyl dimer |journal=Journal of Inorganic Biochemistry |volume=72 |issue=3-4 |pagesالصفحات=155–62 |yearالسنة=1998 |pmid=10094614 |doi=10.1016/S0162-0134(98)10075-2 }}</ref> كانت مركبات SBH النحاسية أكثر سمية للخلايا من مركبات المعادن الانتقالية الأخرى (Cu > Ni > Zn = Mn > Fe = Cr > Co) في خلايا MOLT-4، وهي عبارة عن خط لسرطان ابيضاض الدم تّائي الخلايا البشري. يبدو أن SBHs، خاصةً مركباتها النحاسي ، هي مثبطات قوية لعملية تصنيع [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الدنا]] ونمو الخلايا في العديد من خطوط الخلايا السرطانية البشرية، وخطوط خلايا [[سرطان الخلايا القاعدية|السرطان القارض]].<ref name="Johnson" /><ref name="Pickart" />
 
وجد أن مشتقات (SPH) تثبط نمو خلايا سرطان الرئة A549.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Xia |first1الأول1=Yong |last2الأخير2=Fan |first2الأول2=Chuan-Dong |last3الأخير3=Zhao |first3الأول3=Bao-Xiang |last4الأخير4=Zhao |first4الأول4=Jing |last5الأخير5=Shin |first5الأول5=Dong-Soo |last6=Miao |first6=Jun-Ying |titleالعنوان=Synthesis and structure–activity relationships of novel 1-arylmethyl-3-aryl-1H-pyrazole-5-carbohydrazide hydrazone derivatives as potential agents against A549 lung cancer cells |journal=European Journal of Medicinal Chemistry |volume=43 |issue=11 |pagesالصفحات=2347–53 |yearالسنة=2008 |pmid=18313806 |doi=10.1016/j.ejmech.2008.01.021 }}</ref> لدى SPH روابط متطابقة لـ Cu2 + مثل SBH. تم العثور على مركب Cu-SPH لتحفيز الموت المبرمج للخلايا في خلايا سرطان الرئة A549، وH322، و H1299.<ref>{{cite journal |last1الأخير1=Fan |first1الأول1=ChuanDong |last2الأخير2=Su |first2الأول2=Hua |last3الأخير3=Zhao |first3الأول3=Jing |last4الأخير4=Zhao |first4الأول4=BaoXiang |last5الأخير5=Zhang |first5الأول5=ShangLi |last6=Miao |first6=JunYing |titleالعنوان=A novel copper complex of salicylaldehyde pyrazole hydrazone induces apoptosis through up-regulating integrin β4 in H322 lung carcinoma cells |journal=European Journal of Medicinal Chemistry |volume=45 |issue=4 |pagesالصفحات=1438–46 |yearالسنة=2010 |pmid=20089331 |doi=10.1016/j.ejmech.2009.12.048 }}</ref>
 
== منع الحمل باستخدام اللولب النحاسي ==
[[لولب رحمي|اللولب الرحمي]] النحاسي (IUD) هو إحدى وسائل منع الحمل طويلة الأمد القابلة للانعكاس والتي تعتبر واحدة من أكثر أشكال [[منع الحمل]] فعالية.<ref name=Winner2012>{{cite journal |last1الأخير1=Winner |first1الأول1=Brooke |last2الأخير2=Peipert |first2الأول2=Jeffrey F. |last3الأخير3=Zhao |first3الأول3=Qiuhong |last4الأخير4=Buckel |first4الأول4=Christina |last5الأخير5=Madden |first5الأول5=Tessa |last6=Allsworth |first6=Jenifer E. |last7=Secura |first7=Gina M. |titleالعنوان=Effectiveness of Long-Acting Reversible Contraception |journal=New England Journal of Medicine |volume=366 |issue=21 |pagesالصفحات=1998–2007 |yearالسنة=2012 |pmid=22621627 |doi=10.1056/NEJMoa1110855 }}</ref> ويعتبر أيضًا أكثر وسائل منع الحمل غير الهرمونية فاعلية. إن آلية عمل اللولب النحاسي الرئيسية هي منع الإخصاب. يتم إفراز مواد فعالة من الـ IUD، والتي تعمل مع المنتجات المشتقة من [[التفاعل الالتهابي]] الموجود في سوائل المجرى التناسلي، وهذه المفرزات سامة [[الحيوانات المنوية|للحيوانات المنوية]] و[[البويضات]]، مما يمنع تكون [[الجاميتات]] السليمة وتشكيل أجنة قابلة للحياة.<ref name="Ortiz 2007">{{cite journal|last1الأخير1=Ortiz|first1الأول1=María Elena|last2الأخير2=Croxatto|first2الأول2=Horacio B.|dateالتاريخ=June 2007|titleالعنوان=Copper-T intrauterine device and levonorgestrel intrauterine system: biological bases of their mechanism of action|journal=Contraception|volume=75|issue=6 Suppl|pagesالصفحات=S16‒S30|doi=10.1016/j.contraception.2007.01.020|pmid=17531610}} p. S28:<blockquote>Conclusions<br />Active substances released from the IUD or IUS, together with products derived from the inflammatory reaction present in the luminal fluids of the genital tract, are toxic for spermatozoa and oocytes, preventing the encounter of healthy gametes and the formation of viable embryos. The current data do not indicate that embryos are formed in IUD users at a rate comparable to that of nonusers. The common belief that the usual mechanism of action of IUDs in women is destruction of embryos in the uterus is not supported by empirical evidence. The bulk of the data indicate that interference with the reproductive process after fertilization has taken place is exceptional in the presence of a T-Cu or LNG-IUD and that the usual mechanism by which they prevent pregnancy in women is by preventing fertilization.</blockquote></ref>
 
== صحة الحيوان والنبات ==
سطر 311:
 
{{شريط بوابات|طب}}
 
[[تصنيف:النحاس في الصحة]]
[[تصنيف:تغذية]]