المهدي بن عبود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحديث وصلة
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 38:
 
==مؤلفاته==
* ''رصد الخاطر أفكار ونظريات وخواطر'' ( ثلاثة أجزاء ) :
* ''خواطر حول أزمة الحضارة المعاصرة والتطلع إلى مستقبل الإنسانية.''
* ''خواطر حول مسيرة الفكر البشري أو منهاج البحث عن الحقيقة واليقين .''
* ''التحدي الخلقي''.
* ''أيها الجيل الصاعد'' (رواية فلسفية ).
* ''العصر والنصر'' ( شعر ).
* ''الواردات'' (حكم وأمثال ) .
* متفرقات ( أحاديث صحفية وإذاعية ).
 
==من أقواله==
سطر 56:
انقلبت المثل العليا إلى شيء معدوم دفع إلى الفراغ والشهوات، فصار
الحرام حلالاً والحلال موضع الاستهزاء } اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي
طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ { ( البقرة : 15 ).
وهذه العبارة (يمدهم ) تشير إلى تنقله من السيئ إلى الأسوأ حتى تقع
الكارثة الماحقة التي لا يعلم غيبها وصورتها إلا الله، أتكون على صورة
حرب عالمية ثالثة أم على صورة عقاب سماوي من الله مثل الذي حدث
سطر 64:
القهر لشعوبهم بالحديد والنار كما فعل عبد الناصر، فإن للمحكومين
إيمانهم الذي هو أقوى من الخوف والموت } وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ
عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلاً { (النساء : 141 )، إلا أن يتخلى المؤمنون عن
مسؤولية الإيمان، بالاستسلام للطغيان، وحينئذ يستوي الفريقان في
استحقاق العذاب، كما حدث لفرعون وأتباعه الذين قال الله فيهم :
} فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ { (الزُّخرف : 54 ) .
 
ويقول:
(تربيت في بيئة مسلمة مع أب زاهد ورع قضى شهرين يبيت بالمقبرة
لقهر النفس وتجريد الخوف لله ... كان يجتهد ألا ينام وفي جيبه قسط
من المال يوزعه على الفقراء، كان يمشي في الأسواق ليلتقي بعامة
الناس، فيعلمهم الصلاة والزكاة والصيام مع أن معلوماته لم تكن تتعدى
حفظ القرآن الكريم ) .
 
وعن أزمة الحضارة المعاصرة يقول : ( الإنسان مفطور على حب المعرفة
لتكوين نظرة عامة عن الوجود علمًا وعملاً، تربط الذات بالموضع، أي
النفس بالكون، وتساعده على مسيرته من المهد إلى اللحد ككائن حر
سطر 116:
القلب، والمنكر ما مجته النفوس السليمة الطاهرة المطمئنة، ورفضه
العقل السليم ونفرت منه الأذواق الرفيعة، وألحق الضرر بالأمة، وأخل
بما ينفع الناس وتلاعب بالصالح العام ) .
 
==قالوا عنه==
 
يقول الدكتور [[عبد الكريم الخطيب]]:
(الدكتور المهدي بن عبود أحد أعمدة الفكر الإسلامي الحديث، استطاع
بحنكة نادرة أن يمزج بين تخصصه في الطب والبحث عن مكامن الداء
في الشخصية المسلمة المعاصرة . وكان دائم الحرص على أن يجعل من
سطر 139:
وكان يرى أن الاكتشافات العلمية تدعو إلى اعتناق الإسلام ؛ لأن القرآن
تنبأ بكل ما يحققه الإنسان في هذا العصر، وأن الإسلام سيقوى أكثر
في عصر العلم ) .
ويقول الأستاذ [[محمد الدماغ :]]
" إن الدكتور المهدي من أعلام الفكر المعاصر وفلتة من فلتات الزمان،